الفصل السادس والتسعون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل السادس والتسعون بعد المئة

لما سمع يسوع هذا سر وقال انظروا الان ما أطيب الموت ان لعازر مات مرة فقط وقد تعلم تعليما لا يعرفه
أحكم البشر في العالم الذين شاخوا بين الكتب يا ليت كل انسان يموت مرة فقط ويعود للعالم مثل لعازر
ليتعلموا كيف يحيون أجاب يوحنا يا معلم أيؤذن لي أن أتكلم كلمة أجاب يسوع قل الفا لانه كما يجب على
الانسان ان يصرف أمواله في خدمة الله هكذا يجب عليه أن يصرف التعليم بل يكون هذا أشد وجوبا عليه لان
للكلمة قوة على ان تحمل نفسا على التوبة على حين أن الاموال لا تقدر أن ترد الحياة للميت وعليه فان
من له قدرة على مساعدة فقير ثم لم يساعده حتى مات الفقير جوعا فهو قاتل ولكن القاتل الاكبر هو من
يقدر بكلمة الله على تحويل الخاطىء للتوبة ولم يحوله بل يقف كما يقول الله ككلب ابكم ففي مثل هؤلاء
يقول الله أيها العبد الخائن منك أطلب نفس الخطاىء الذي يهلك لانك كتمت كلمتي عنه فعلى أية حال اذا
يكون الكتبة والفريسيون الذين معهم المفتاح ولا يدخلون بل يمنعون الذين يريدون الدخول في الحياة
الابدية تستأذني يا يوحنا أن تتكلم كلمة وأنت قد أصغيت الى مئة الف كلمة من كلامي الحق أقول لك انه
يجب علي أن أصغي لك عشرة أضعاف ما أصغيت الى وكل من لا يصغي الى غيره فهو يخطىء كلما تكلم لانه يجب أن
نعامل الآخرين بما نرغب فيه لانفسنا وأن لا نعمل للآخرين مالا نود وصوله الينا حينئذ قال يوحنا يا
معلم لماذا لم ينعم الله على الناس بأن يموتوا مرة ثم يرجعوا كما فعل لعازر ليتعلموا أن يعرفوا
أنفسهم وخالقهم

/ 407