الفصل الرابع والعشرون - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من شؤبوب بلله ولقد عانى مدة سبع سنين شظف اضطهاد تلك المرأة النجسة ايزابيل اذكروا اليشع الذي أكل
خبز الشعير ولبس أخشن الاثواب الحق أقول لكم انهم اذ لم يخشوا ان يمتهنوا الجسد روعوا الملك
والرؤساء وكفى بهذا امتهانا للجسد ايها القوم واذا نظرتم الى القبور تعلمون ما هو الجسد

الفصل الرابع والعشرون

الفصل الرابع والعشرون مثل جلي كيف يجب على الانسان أن يهرب من الولائم والتنعيم
لما قال يسوع ذلك بكى قائلا الويل للذين هم خدمة أجسادهم لانهم حقا لا ينالون خيرا في الحياة الاخرى
بل عذابا لخطاياهم أقول لكم انه كان نهم غنى لم يهمه سوى النهم وكان يولم وليمة عظيمة كل يوم وكان
واقفا على بابه فقير يدعي لعازر وهو ممتلىء قروحا ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة النهم
ولكن لم يعطه أحد اياه بل سخر به الجميع ولم يتحنن عليه الا الكلاب لانها كانت تلحس قروحه وحدث أن
مات الفقير واحتملته الملائكة الى ذراعي ابراهيم أبينا ومات الغني أيضا واحتملته الشياطين الى
ذراعي ابليس حيث عانى اشد العذاب فرفع عينيه ورأى لعازر من بعيد على ذراعي ابراهيم فصرخ حينئذ الغني
يا أبتاه ابراهيم أرحمني وابعث لعازر ليحمل لي على أطراف بنانه قطرة ماء تبرد لساني الذي يعذب في
هذا اللهيب فأجاب ابراهيم يا بني اذكر انك استوفيت طيباتك في حياتك ولعازر البلايا لذلك أنت الان في
الشقاء وهو في العزاء فصرخ الغني ايضا يا أبتاه ابراهيم ان لي في بيت أبى ثلاثة اخوة فأرسل

/ 407