أنت فصل لأجلنا ثم قال الوالي وهيرودس يا سيد انه لمن المحال أن يفعل بشر ما أنت تفعله فلذلك لا تفقه
ما تقول أجاب يسوع ان ما تقوله لصدق ان الله يفعل صلاحا بالانسان كما أن الشيطان يفعل شرا لأن
الانسان بمثابة حانوت من يدخله برضاه يشتغل ويبيع فيه ولكن قل لي أيها الوالي وأنت أيها الملك انتما
تقولان هذا لأنكما أجنبيان عن شريعتنا لأنكما لو قرأتما العهد وميثاق الهنا لرأيتما ان موسى حول
بعصاه البحر دما الغبار براغيث والندى زوبعة والنور ظلاما أرسل الضفادع والجرذان على مصر فغطت
الارض وقتل الابكار وشق البحر وأغرق فيه فرعون ولم أفعل شيئا من هذه وكل يعترف بأن موسى انما هو الآن
رجل ميت أوقف يشوع الشمس وشق الاردن وهما مالم أفعله حتى الآن وكل يعترف بأن يشوع إنما هو الآن رجل
ميت وأنزل ايليا النار من السماء عيانا وأنزل المطر وهما مما لم افعله وكل يعترف بأن ايليا انما هو
بشر كثيرون آخرون من الانبياء والأطهار واخلاء الله فعلوا بقوة الله اشياء لا تبلغ كنهها عقول
الذين لا يعرفون الهنا القدير الرحيم المبارك الى الأبد
الفصل الخامس والتسعون
وعليه فان الوالي والكاهن والملك توسلوا الى يسوع أن يرتقي مكانا مرتفعا ويكلم الشعب تسكينا لهمحينئذ ارتقى يسوع احد الحجارة الاثني عشر التي أمر يشوع الاثني عشر سبطا ان يأخذوها من وسط الاردن
عندما عبر اسرائيل من هناك دون أن تبتل أحذيتهم وقال بصوت عال ليصعد كاهننا الى محل مرتفع حيث يتمكن
من تحقيق كلامي فصعد من ثم الكاهن الى هناك فقال له يسوع بوضوح يتمكن كل واحد من سماعه قد كتب في عهد
الله