الفصل السابع والثمانون - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيسهل عليك حينئذ وجدان ان تجد الصديق الصادق انظر على نوع اخص اذا كان يخاف الله ويحتقر اباطيل
العالم واذا كان دائما منهمكا بالاعمال الصالحة ويبغض جسده كعدو عات ولا يجب عليك أيضا أن تحب صديقا
كهذا بحيث ان حبك ينحصر فيه لأنك تكون عابد صنم بل احبه كهبة وهبك الله اياها فيزينه الله بفضل أعظم
الحق أقول لكم ان من وجد صديقا وجد احدى مسرات الفردوس بل هو مفتاح الفردوس أجاب تدايوس ولكن اذا
اتفق لإنسان وجود صديق لا ينطبق على ما قلت يا معلم فماذا يجب عليه أن يفعل أيجب عليه أن يهجره أجاب
يسوع يجب عليه أن يفعل ما يفعله النوتي بالمركب الذي يسيره ما رأى منه نفعا ولكن متى وجد فيه خسارة
تركه هكذا يجب ان تفعل بصديق شر منك فاتركه في الاشياء التي يكون فيها عثرة لك اذا كنت لا تود أن
تتركك رحمة الله

الفصل السابع والثمانون

ويل للعالم من العثرات لا بد أن تأتي العثرات لأن العالم يقيم في الأثم ولكن ويل لذلك الانسان الذي
به تأتي العثرة خير للانسان أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر من أن يعثر جاره اذا كانت
عينك عثرة لك فاقلعها لأنه خير لك أن تدخل الجنة أعور من أن تدخل الجحيم ولك عينان ان أعثرتك يدك أو
رجلك فافعل بهما كذلك لأنه خير لك أن تدخل ملكوت السماء أعرج أو أقطع من أن تدخل الجحيم ولك يدان
ورجلان فقال سمعان المسمى بطرس يا سيد كيف يجب أن أفعل هذا حقا أنني اصير

/ 407