انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
هو أغاظ قيصر فالحق أقول لكم انه هكذا يكون وسليمان نبي الله يصرخ معي ما أمر ذكراك أيها الموت للذين
يتنعمون في ثروتهم اني لا أقول هذا لأن علي أن أموت الآن واني عالم بأني سأحيا الى نحو منتهى العالم
ولكن أكلمكم بهذا لكي تتعلموا كيف تموتون لعمر الله اذا أسيء عمل شيء ولو مرة دل على أنه لا بد من
التمرن عليه اذا اريد اتقانه أرأيتم كيف تتمرن الجنود في زمن السلم بعضهم مع بعض كأنهم يتحاربون
وكيف يتاح لمن يتعلم كيف يحسن الموت أن يموت ميتة صالحة قال النبي داود ثمين في نظر الرب موت
الطاهرين أتدرون لماذا اني افيدكم انه لما كانت الاشياء النادرة ثمينة وكان موت الذين يحسنون الموت
نادرا كان ثمينا في نظر الله خالقنا فمن المؤكد انه متى شرع المرء في أمر لا يريد أن ينجزه فقط ولكنه
يكدح حتى يكون لغرضه نتيجة حسنة يالك من رجل شقي يفضل سراويلاته على نفسه لانه عندما يفصل القماش
يقيسه جيدا قبل تفصيله ومتى فصله خاطه باعتناء أما حياته التي ولدت لتموت اذ لا يموت الا من يولد
فلماذا لا يقيسها الانسان بالموت أرأيتم البنائين كيف لا يضعون حجرا الا والاساس نصب عيونهم
فيقيسونه ليروا اذا كان مستقيما لكيلا يسقط الجدار ياله من رجل تعيس لأن بنيان حياته سيتهدم شر تهدم
لأنه لا ينظر الى أساس الموت