3-فصل متى تكون الواو أصلية ومتى تكون زائدة - فصول المفیدة فی الواو المزیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المفیدة فی الواو المزیدة - نسخه متنی

خلیل بن کیکلدی علایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكذلك لو كانت مكسورة على حد وسادة وإسادة ووشاح وإشاح وإن كان الأول أعني في حالة الضم أكثر وقد قرأ سعيد بن جبير ( ثم استخرجها من إعاء أخيه ) ولو زيدت مفتوحة لجاز ضمها إن كان اسما ففي حالة التصغير وإن كان فعلا ففيما إذا بني للمفعول وإذا ضمت الواو انقلبت همزة وحينئذ فيتعين لفظها ويقع الإشكال فيها هل هي أصلية أو مبدلة من واو مع أن زيادة الحرف إنما المطلوب منه نفسه فإذا لم يسلم لم يحصل الغرض فأما ورنتل في قولهم وقع القوم في ورنتل وهو الشر فالواو فيه من نفس الكلمة والنون زائدة ووزنه فعنلل مثل سفرجل وأصل الكلمة رباعية وإن كانت الواو لا تكون أصلا مع بنات الثلاثة فصاعدا ولكن تعارض هنا شيئان كل منهما على خلاف الأصل أحدهما جعل الواو مزيدة في أول الكلمة والثاني جعلها أصلا في الرباعي والتزام الثاني أولى لأن القول بالأصالة أولى من الزيادة وأيضا فإن الواو قد جاءت أصلا مع الثلاثة إذا كان هناك تكرير للمضاعفة ولم تقع زائدة في أول الكلمة أصلا وأيضا فإن جعلها زائدة يؤدي إلى بناء غير موجود وهو وفنعل وجعلها أصلية يؤدي إلى بناء موجود وهو فعنلل نحو جحنفل والله أعلم

3-فصل متى تكون الواو أصلية ومتى تكون زائدة

إذا كان مع الواو حرفان فقط قضي عليها بالأصالة إذ لا بد في الكلمة من ثلاثة أحرف وتقع حينئذ فاء وعينا ولاما نحو وعد وموت ودلو وإن كان معها أزيد من حرفين فإما أن يكون معها ثلاثة أحرف مقطوع بأصالتها أو حرفان مقطوع بأصالتهما وما عداهما مقطوع بزيادته أو يكون ما عداهما محتملا للأصالة والزيادة فإن كان معها ثلاثة أحرف فصاعدا مقطوع بأصالتها قضيت على الواو بأنها مزيدة لأنها لا تكون أصلا في بنات الخمسة ولا بنات الأربعة إلا في المضاعف نحو قوقيت وضوضيت فإن الواو فيه أصل لقول العرب ضوضاء وغوغاء ولا يقضي لها بالأصالة إلا أن يقوم دليل على ذلك كما تقدم في ورنتل وبعضهم يجعلها اسم بلدة وإن كان معها حرفان مقطوع بأصالتهما وما عداهما مقطوع بزيادته قضيت للواو بالأصالة إذ لا بد من ثلاثة أحرف كما في واعد و وافد وشبههما وإن كان ما عداهما محتملا للأصالة والزيادة فلا يخلو إما أن يكون الميم أو الهمزة أولا أو غير ذلك من حروف الزيادة فإن كانت الميم أولا أو الهمزة كذلك قضيت عليهما بالزيادة وعلى الواو بالأصالة لكثرة زيادة الهمزة والميم في أول الكلمة إلا أن يقوم دليل على أصالة الهمزة من اشتقاق أو تصريف أو غير ذلك فيقضى على الواو بالزيادة كما قيل في أولق وهو الجنون قاله جماعة وقال ابن سيدة الأولق الأحمق والأول أصح لقول الشاعر . . . ( ألم بها من طائف الجن أولق ) قال أبو علي الفارسي يحتمل أولق من الوزن ضربين أحدهما أن يكون فوعل وهمزته أصل من قولهم تألق البرق والآخر أنه أفعل وهمزته زائدة من قولهم ولق يلق إذا أسرع لأن ذا الجنون يوصف بالسرعة ورجح ابن عصفور وغيره القول الأول بدليل قولهم مألوق ولو كانت الواو أصلية لقالوا مولوق ولا يقال

/ 65