5-فصل الواو الداخلة على أول الكلمة أنواعها - فصول المفیدة فی الواو المزیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المفیدة فی الواو المزیدة - نسخه متنی

خلیل بن کیکلدی علایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والعرقوة الصليب الذي يكون في الدلو يشد به الحبل والواو فيها مزيدة لوجهين أحدهما أنها مع ثلاثة أصول كما تقدم والثاني لو كانت أصلا لكانت على فعللة ولا نظير له وأما عنفوان وهو الشباب فالواو فيه مزيد ة لأنه من العنف إذ لا بد في الشباب من العنف وإيضا فليس في كلامهم فعللان فحكم بالزيادة وتزاد الواو خامسة في مثل قلنسوة وقمحدوة وهي أعلى الرأس ودليل زيادتها مع ما تقدم من القاعدة أنه ليس في كلامهم فعنللة ولا فعللة وكذلك هي أيضا زائدة في عضرفوط لأنه ليس في كلامهم سداسي حروفه كلها أصول والله أعلم

5-فصل الواو الداخلة على أول الكلمة أنواعها

أما الواو التي تدخل على أول الكلمة وليست معدودة منها وهي المقصودة بهذا الكتاب فهي على أنواع واو العطف وواو الحال وواو القسم وواو رب وواو الجمع مثل استوى الماء والخشبة وواو الصرف مثل قولهم ( لا تنه عن خلق وتأتي مثله ) فهذه الستة هي التي يعمل الكلام عليها إن شاء الله وتجيء أيضا زائدة في الجواب بحيث لو حذفت لما اختل الكلام كما أنشد الفراء ( حتى إذا قملت بطونكم ورأيتم أبناكم شبوا ) ( وقلبتم ظهر المجن لنا إن اللئيم العاجز الخب ) قال أراد قلبتم وقد تجيء كذلك في غير الجواب أيضا قال أبو كبير الهذلي ( فإذا وذلك ليس إلا حينه وإذا مضى شيء كأن لم يفعل ) قال الأزهري أراد فإذا ذلك يعني شبابه وما مضى من أيام تمتعه والذي ذهب إليه جمهور البصريين أنها ليست زائدة وإنما هي عاطفة على محذوف مقدر وسيأتي تتمة الكلام في ذلك إن شاء الله

6-فصل النوع الأول الكلام على الواو العاطفة

وهي إما أن تعطف مفردا على مفرد أو جملة على جملة فإذا عطفت جملة على أخرى اشترط أن يكون بينهما تناسب يقتضي المشاركة بالعطف فلا يحسن أن تقول زيد قائم وعمرو شاعر لعدم المناسبة بينهما إلا أن يكون ذلك جوابا لمن أنكر هذين الحكمين أو شك فيهما فتكون قرينة كلامه المتقدم هي المقتضية لجواز العطف بين هاتين الجملتين وقد عيب على أبي تمام قوله ( لا والذي هو عالم أن النوى صبر وأن أبا الحسين كريم )

/ 65