21-فصل النوع الثاني الكلام على واو الحال - فصول المفیدة فی الواو المزیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المفیدة فی الواو المزیدة - نسخه متنی

خلیل بن کیکلدی علایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلست بنازل إلا ألمت برحلي أو خيالتها الكذوب ) يريد إلا ألمت الكذوب أو خيالتها فجوابه أن الكذوب صفة لخيالتها وقوله أو خيالتها عطف على المستكن في ألمت ولم يحتج إلى تأكيد لطول الكلام بفصل الجار والمجرور والمضاف إليه والله أعلم

21-فصل النوع الثاني الكلام على واو الحال

وتسمى أيضا واو الابتداء وهي الداخلة على الجملة التي تقع حالا وكل ما صح من الجمل أن يكون خبرا لمبتدأ أو صلة لموصول أو صفة صح أن تقع حالا ثم لا تخلو تلك الجملة من أن تكون اسمية أو فعلية فإن كانت اسمية فتجئ على ثلاثة أقسام أحدها وهو الأكثر أن تكون بالواو وفيها ضمير يعود على صاحب الحال كقولك جاء زيد وهو ضاحك وجاء وهو يضحك قال الله تعالى ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) والثاني أن تحذف الواو ويكتفى بالضمير الرابط مثل جاء زيد وجهه مسرور وجاء زيد وعليه قلنسوة قال الله تعالى ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ) والثالث أن يحذف الضمير ويكتفى بالواو كقولك جاء زيد والشمس طالعة قال الله تعالى ( يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ) وأما الجملة الفعلية فإن كان الفعل مضارعا مثبتا لم يكن فيه واو ولا بد فيه من ضمير رابط يعود على ذي الحال مثل قولك جاء زيد يضحك قال الله تعالى ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) وقال الشاعر ( متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد ) والمراد عاشيا ولم تكن هناك حاجة إلى الواو لما بين الفعل المضارع واسم الفاعل من المناسبة ثم لا بد وأن يكون ذلك الفعل يراد به الحال فأما الفعل المخلص للاستقبال فلا يقع موقع الحال لأنه لا يدل عليها لا تقول جاء زيد سيركب وكذلك الفعل الماضي أيضا لا يجوز أن يقع حالا لعدم دلالته عليها إلا أن يكون معه ما يدل على الحال كما يأتي وإن كان الفعل المضارع منفيا كنت مخيرا فيه بين الإتيان بالواو وحذفها تقول قعد زيد لا يحدثنا وجلس وما يكلمنا ولا بد من الضمير كما تقدم قال الله تعالى ( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى ) وقال الشاعر ( بأيدي رجال لم يشيموا سيوفهم ولم تكثر القتلى بها حين سلت ) وأما الفعل الماضي القريب من الحال فإن كان مثبتا فالوجه أن يؤتى بالواو وقد سواء كان في الجملة ضمير عائد أو لم يكن تقول جاء زيد وقد قضى حاجته جاء وقد طلعت الشمس قال الشاعر ( ذكرتك والخطي يخطر بيننا وقد نهلت منا المثقفة السسمر ) فموضع قد نهلت نصب على الحال والتقدير ناهلة وقد يحذف الواو إذا كان في الجملة ضمير كقولك جاء زيد قد تعب وجاء قد أتعب دابته قال الشاعر ( وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر ) فقوله بلله القطر جملة حالية من العصفور قال امرؤ القيس ( إذا التفتت نحوي ذوى لي ريحها نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل ) ومنه قوله تعالى ( أو جاءوكم حصرت صدورهم ) في أحد الأقوال أما إذا لم يكن فيها ضمير فلا بد من الواو كقولك جاء زيد وقد طلعت الشمس وقد تكون الواو فقط وقد مقدرة

/ 65