9-فصل دلالة الواو العاطفة - فصول المفیدة فی الواو المزیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المفیدة فی الواو المزیدة - نسخه متنی

خلیل بن کیکلدی علایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إفراد الضمير لما في ثم من المهلة المقتضية لفصل خبر الأول عن الثاني وفي بقية حروف العطف كلام لسنا بصدده

9-فصل دلالة الواو العاطفة

اختلف العلماء في الواو العاطفة على ماذا تدل ولهم في ذلك أقوال الأول أنها تدل على مطلق الجمع من غير إشعار بخصوصية المعية أو الترتيب ومعنى ذلك أنها تدل على التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم الذي أسند إليهما من غير أن يدل على أنهما معا بالزمان أو أن أحدهما قبل الآخر ولا ينافي هذا احتمال أن يكون ذلك وقع منهما معا أو مرتبا على حسب ما ذكرا به أو على عكسه ولا يفهم شيء من ذلك من مجرد الواو العاطفة وهذا قول الجمهور من أئمة العربية والأصول والفقه ونص عليه سيبويه في بضعة عشر موضعا في كتابه ونقل أبو علي الفارسي اتفاق أئمة العربية عليه كما سيأتي وفيه نظر والقول الثاني أنها للترتيب مطلقا سواء كانت عاطفة في المفردات أو في الجمل وهو قول بعض الكوفيين منهم ثعلب وابن درستويه حكاه عنهم جماعة من النحاة وعزاه جماعة إلى الإمام الشافعي رحمه الله عليه وذكر بعض الحنفية أنه نص عليه في كتاب أحكام القرآن وبعضهم أخذه من لازم قوله في اشتراط الترتيب في الوضوء والتيمم ومسألة الطلاق والحق أن ذلك ليس قولا له بل هو وجه في المذهب قال به جماعة من الأصحاب كما سيأتي بيانه في المسائل المبينة على هذا الأصل إن شاء الله تعالى والذي قاله الإمام الشافعي في آية الوضوء ما هو نصه وتوضأ رسول الله كما أمر الله وبدأ بما بدأ الله به فأشبه والله أعلم أن يكون على المتوضئ شيئان يبدأ بما بدأ الله به ثم رسول ويأتي به على إكمال ما أمر الله به ثم شبهه بقول الله عز وجل ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) وبدأ رسول الله بالصفا وقال نبدأ بما بدأ الله به قال الشافعي رحمه الله وذكر الله اليدين والرجلين معا فأحب أي يبدأ باليمنى وإن بدأ باليسرى فقد أساء ولا إعادة عليه هذا لفظه وليس فيه أنه أخذ الترتيب من مجرد الآية بل منها مع فعل النبي له مرتبا مع قوله في السعي نبدأ بما بدأ الله به وهذا فيه إشارة إلى ما قاله سيبويه إن العرب يقدمون في كلامهم ما هم به أهم وببيانه أعنى وإن كانا جميعا يهمانهم ويعنيانهم وأما مسألة الطلاق إذا قال لغير المدخول بها أنت طالق وطالق وطالق فسيأتي الكلام فيها في الفصل الآتي فيما بعد إن شاء الله تعالى والقول الثالث أن الواو للجمع بقيد المعية فإذا استعملت في غير ذلك يكون مجازا ويعزى هذا إلى بعض الحنفية وأنكره عنهم إمام الحرمين وغيره وقالوا إنهم لم يتعرضوا لغير كون الواو للجمع من غير تعرض لاقتران ولا ترتيب وبعضهم ينسب هذا القول إلى أبي يوسف ومحمد بن الحسن وأخذه من قولهما فيما إذا عقد رجل لغيره نكاح أختين في عقد واحد من غير إذنه فإنهما قالا إذا بلغه الخبر فإن أجاز نكاحهما معا بطل فيهما وإن أجاز

/ 65