36-فصل الأحكام المتعلقة برب - فصول المفیدة فی الواو المزیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المفیدة فی الواو المزیدة - نسخه متنی

خلیل بن کیکلدی علایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم محول ) وقول الآخر ( فإن أهلك فذي حنق لظاه علي يكاد يلتهب التهاب ) وقول الآخر ( وإما تعرضن أميم عني وتنزعك الوشاة أولو النباط ) ( فحور قد لهوت بهن عين نواعم في المروط وفي الرياط ) ومثاله في بل قول رؤبة بن العجاج ( بل بلد ذي صعد وأصباب ) وقول الآخر ( بل بلد ملء الفجاج قتمة لا يشترى كتانه وجهرمه ) ( والجر في هذه المواضع بإضمار رب بالاتفاق فكذلك في الواو لأن كلها من حروف العطف وأما كون ذلك صدر الكلام فالعطف فيه على شيء مقدر في الضميرفكأنه قال في نفسه رب شيء كان مني ورب قاتم الأعماق ونحو ذلك وكذلك البواقي ولقائل أن يجيب عن الوجه الأول بأن امتناع دخول الواو العاطفة إنما كان لعدم ما تعطف عليه وأيضا فلما في اجتماع الواو من الاستثقال وإنما جاز في القسم الاستثقال لكثرة دورانه في الكلام وأما الجمع بين الواو ورب فلمانع أن يمنع أن هذه الواو هي تلك تكون عند عدمها بل عند ظهور رب هي عاطفة ليس إلا وليست التي يعوض بها عن رب فيجوز حينئذ الجمع ولا يكون فيه دليل وأما الفاء وبل فلا شك أن ذلك قليل نادر جدا بخلاف الواو فإن الجر بعدها كثير شائع في كلامهم وكل من القولين محتمل و إن كان الأظهر قول البصريين فإذا عرف ذلك فعلى قول البصريين ليست قسما مغايرا لما تقدم لأنها العاطفة عندهم وعلى القول الآخر المغايرة ظاهرة فيكون ذلك نوعا على ما تقدم ويجيء على البحث المتقدم أن الواو مشتركة لفظا بين مطلق الجمع والقسم وهذه التي بمعنى رب ثم هي بالنسبة إلى الأنواع الأربعة المتقدمة متواطئة والله تعالى أعلم

36-فصل الأحكام المتعلقة برب

الأحكام المتعلقة برب كثيرة معروفة في موضعها من كتب العربية والذي يتعلق بهذا الموضع منها ثلاثة أمور نذكرها لتعلقها بما نحن فيه سواء جعلت الواو عوضا عن رب أو كانت رب بعدها مقدرة الأول أنها للتقليل أو للتكثير ولا شك أنها جاءت للتقليل كثيرا وخصوصا في مواضع لا تحتمل إلا التقليل مما يأتي ذكره وجاءت في مواضع يسيرة تأتي أيضا والمراد بها التكثير وقد قال سيبويه في كتابه في باب كم ومعني كم كمعنى رب إلا أن كم اسم و ( رب ) غير اسم ففهم جماعة من ذلك أن معناها التكثير كما أن معنى كم التكثير ومنهم ابن مالك فقال هي حرف تكثير وفاقا لسيبويه والتقليل بها نادر وصرح بأنها للتكثير من المتقدمين صاحب العين وقال الفارابي في كتاب الحروف إنها للتقليل وللتكثير فجعلها مشتركة بينهما ومقتضى كلام ابن مالك أن حقيقتها التكثير والذي صرح به دهماء أئمة العربية أنها للتقليل وأنها ضدكم في التكثير قال ابن السيد البطليوسي وجدت كبراء البصريين ومشاهيرهم مجمعين على أنها للتقليل وأنها ضدكم في التكثير كالخليل وسيبويه وعيسى بن عمر ويونس وأبي زيد الأنصاري وأبي عمرو بن العلاء والأخفش سعيد

/ 65