فصول المفیدة فی الواو المزیدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فصول المفیدة فی الواو المزیدة - نسخه متنی

خلیل بن کیکلدی علایی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( رب حلم أضاعه عدم المال وجهل غطى عليه النعيم ) وقال ضابيء البرجمي ( ورب أمور لا تضيرك ضيرة وللقلب من مخشاتهن وجيب ) وقال عدي بن زيد ( رب مأمول وراج أملا قد ثناه الدهر عن ذاك الأمل ) أنشد هذه الثلاثة ابن مالك وليس التكثير فيها متعينا ولا بد ولكنه ظاهر وقد يدعى فيها التقليل بخلاف قول أبي كبير الهذلي ( أزهير إن يشب القذال فإنه رب هيضل لجب لفقت بهيضل ) وقول أبي عطاء السندي يرثي عمر بن هبيرة ( فإن تمس مهجور الفناء فربما أقام به بعد الوفود وفود ) وأنشد ابن برهان عن أبي زيد لعمرو بن البراء ( وذي رحم ذي حاجة قد وصلتهم إذا رحم القطاع نشت بلالها ) وأنشد لأوس بن حجر ( ونلنا ونال القوم منا وربما يكون على القوم الكرام لنا الظفر ) ولجذيمة الوضاح ( ربما أوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات ) وللأعشى ميمون بن قيس ( رب رفد هرقته ذلك اليوم وأسرى من معشر أقيال ) ولثمامة بن مخبر ( ألا رب ملتاث يجر كساءه نفى عنه وجدان الرقين العظائما ) ولبشر بن أبي خازم ( فإن أهلك عمير فرب زحف يشبه نقعه رهوا ضبابا ) ولا شك أن هذه الأبيات كثيرة وبسببها جعل ابن مالك التكثير في رب هو الغالب وأنشد ابن عصفور في ذلك أيضا قول الشاعر ( فيا رب يوم قد لهوت وليلة بآنسة كأنها خط تمثال ) وقوله ( فيا رب مكروب كررت وراءه وعان فككت الغل عنه وفداني ) ثم أجاب عن ذلك كله بأن رب في هذه المواضع وأمثالها للمباهاة والافتخار وذلك إنما يتصور فيما يقل نظيره من غير المفتخر إذ ما يكثر نظيره من المفتخر وغيره لا يتصور الافتخار به فتكون رب في هذه الأماكن كلها لتقليل النظير يعني فلا تنفك عن التقليل وتبعه على ذلك أبو بكر الخفاف وغيره وإلى هذا أشار ابن أبي الربيع بقوله إن رب لتقليل ذات الشيء أو تقليل نظيره وسلك البطليوسي في هذا المعنى مسلكا آخر وهو أن الشاعر بافتحاره يدعي أن الشيء الذي يكثر وجوده منه يقل من غيره فوضع لها التقليل في موضع التكثير لذلك كما استعير لفظ الذم في موضع المدح فيقال أخزاه الله ما أشعره إشعارا بأن الممدوح قد جعل في رتبة من يشتم حسدا له على فضله لأن الفاضل هو الذي يحسد

/ 65