من صاحب سوء في المغيب و المحضر فإن قلبهيرعاني و عيناه تبصراني و أذناه تسمعانيإن رأى حسنة أطفأها [أخفاها] و إن رأى سيئةأبداها و أعوذ بك من طمع يدني إلى طبع وأعوذ بك من ضلالة ترديني و من فتنة تعرض ليو من خطيئة لا توبة معها و من منظر سوء فيالأهل و المال و الولد و عند غضاضة الموت وأعوذ بك من الكفر و الشك و البغي و الحمية والغضب و أعوذ بك من غنى يطغيني و من فقرينسيني و من هوى يرديني و من عمل يخزيني ومن صاحب يغويني اللهم إني أعوذ بك من شريوم أوله فزع و آخره جزع تسود فيه الوجوه وتجف فيه الأكباد و أعوذ بك أن أعمل ذنبامحبطا لا تغفره أبدا و من ذنب يمنع خيرالآخرة و من أمل يمنع خير العمل و من حيوةتمنع خير الممات و أعوذ بك من الجهل والهزل و من شر القول و الفعل و من سقميشغلني و من صحة تلهيني و أعوذ بك من التعبو النصب و الوصب و الضيق و الضنك و الضلالةو الغائلة و الذلة و المسكنة و الرياء والسمعة و الندامة و الحزن و الخشوع و البغيو الفتن و من جميع الآفات و السيئات و بلاءالدنيا و الآخرة و أعوذ بك من الفواحش ماظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ و أعوذ بك منوسوسة الأنفس مما تحب من القول و الفعل والعمل اللهم إني أعوذ بك من الجن و الإنس والحس و اللبس و من طوارق الليل و النهار وأنفس الجن و أعين الإنس اللهم إني أعوذ بكمن شر نفسي و من شر لساني و من شر سمعي و منشر بصري و أعوذ بك من نفس لا تشبع و من قلبلا يخشع و من دعاء لا يسمع و صلاة لا ترفع[لا تقبل] اللهم لا تجعلني في شيء منعذابك و لا تردني في ضلالة اللهم إني أعوذبك بشدة ملكك و عزة قدرتك و عظمة سلطانك منشر خلقك أجمعين ثم قال أبو عبد الله (ع) هذاالدعاء هو لكل أمر مهم شديد و كرب و هو دعاءلا يرد من دعا به إن شاء الله تعالى