عن مسعدة بن صدقة قال سألت أبا عبد اللهجعفر بن محمد (ع) أن يعلمني دعاء أدعو به فيالمهمات فأخرج إلي أوراقا من صحيفة عتيقةفقال انتسخ ما فيها فهو دعاء جدي علي بنالحسين (ع) للمهمات فكتبت ذلك على وجهه فماكربني شيء قط و أهمني إلا دعوت به ففرجالله كربي و همي و أعطاني سؤلي و هو اللهمهديتني فلهوت و وعظتني فقسوت و أبليتالجميل فعصيت ثم عرفت ما أصدرت إذ عرفتنيهفاستغفرت و أقلت فعدت فسترت فلك الحمد ياإلهي تقمحت أودية هلاكي و تحللت [حللت]شعاب تلفي و تعرضت فيها بسطواتك و بحلولهالعقوباتك وسيلتي إليك التوحيد و ذريعتيإني لم أشرك بك شيئا و لم أتخذ معك إلها وقد قررت إليك من نفسي و إليك يفر المسيء وأنت مفزع المضيع حظ نفسه الملتجئ فلكالحمد يا إلهي فكم من عدو انتضى علي سيفعداوته و شحذ لي ظبة مديته و أرهف لي شباحده و داف لي قواتل سمومه و صدد نحوي صوائبسهامه و لم تنم عني عين حراسته و أضمر أنيسومني المكروه و يجرعني ذعاف مرارتهفنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادحو عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته ووحدتي في كثرة عدد من ناواني و أرصد ليبالبلاء فيما لم أعمل فيه فكري و ابتدأتنيبنصرتك و شددت أزري بقوتك ثم فللت لي حده وصيرته من بعد جمع عديده وحده و أعليت كعبيعليه و جعلت ما سدده مردودا عليه و رددتهلم يشف غليله و لم يبرد حرارة غيظه قد عضعلي شواه و أدبر موليا قد أخلفت سراياه وكم من باغ بغاني بمكايده و نصب لي أشراكمصائده و وكل بي تفقد رعايته و أضبأ إليإضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهازالفرصة لفريصته و هو يظهر لي بشاشة الملق ويبطن علي شدة الحنق فلما رأيت يا إلهيتباركت و تعاليت دغل سريرته و قبح ما