أسبل علي سترك فمن تستره فهو الأمن المحصنالذي لا يراع رب و اضممني في ذلك إلى كنفكفمن تكنفه فهو الأمن المحفوظ لا حول و لاقوة و لا حيلة إلا بالله الَّذِي لَمْيَتَّخِذْ صاحبة و لا وَلَداً وَ لَمْيَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّوَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً من يكن ذا حيلةفي نفسه أو حول بتقلبه أو قوة في أمرهبشيء سوى الله فإن حولي و قوتي و كل حيلتيبالله الواحد الأحد الصمد الذي لَمْيَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْلَهُ كُفُواً أَحَدٌ و كل ذي ملك فمملوكلله و كل قوي ضعيف عند قوة الله و كل ذي عزفغالبه الله و كل شيء في قبضة الله ذل كلعزيز لبطش الله صغر كل عظيم عند عظمة اللهخضع كل جبار عند سلطان الله و استظهرت واستطلت على كل عدو لي بتولي الله درأت فينحر كل عاد علي بالله ضربت بإذن الله بينيو بين كل مترف ذي سورة و جبار ذي نخوة ومتسلط ذي قدرة و وال ذي إمرة و مستعد ذيأبهة و عنيد ذي ضغينة و عدو ذي غيلة و حاسدذي قوة و ماكر ذي مكيدة و كل معين أو معانعلي بمقالة مغوية أو سعاية مسلبة أو حيلةموذية أو غائلة مردية أو كل طاغ ذي كبرياءأو معجب ذي خيلاء على كل سبب و بكل مذهبفأخذت لنفسي و مالي حجابا دونهم بما أنزلتمن كتابك و أحكمت من وحيك الذي لا يؤتى منسورة بمثله و هو الحكم العدل و الكتاب الذيلا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِيَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌمِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ اللهم صل على محمد وآل محمد و اجعل حمدي لك و ثنائي عليك فيالعافية و البلاء و الشدة و الرخاء دائمالا ينقضي و لا يبيد توكلت عَلَى الْحَيِّالَّذِي لا يَمُوتُ اللهم بك أعوذ و بكأصول و إياك أعبد و إياك أستعين و عليكأتوكل و أدرأ بك في نحر أعدائي و أستعين بكعليهم و أستكفيكهم فاكفنيهم بما شئت و كيفشئت و مما شئت بحولك و قوتك إِنَّكَ عَلىكُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ-فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَالسَّمِيعُ الْعَلِيمُ- قالَ سَنَشُدُّعَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُماسُلْطاناً فَلا