علي جميع ما كان استخرجه مني و أحسن رفدي وردني إلى الناحية التي كنت أتقلدها و أضافإليها الكرة التي تليها قال و كان الدعاءيا من تحل بأسمائه عقد المكاره و يا من يفلبذكره حد الشدائد و يا من يدعى بأسمائهالعظام من ضيق المخرج إلى محل الفرج ذلتلقدرتك الصعاب و تسببت بلطفك الأسباب وجرى بطاعتك القضاء و مضت على ذكرك الأشياءفهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة و بإرادتك دونوحيك منزجرة و أنت المرجو للمهمات و أنتالمفزع للملمات لا يندفع منها إلا ما دفعتو لا ينكشف منها إلا ما كشفت و قد نزل بي منالأمر ما فدحني ثقله و حل بي منه ما بهظنيحمله و بقدرتك أوردت علي ذلك و بسلطانكوجهته إلي فلا مصدر لما أوردت و لا ميسرلما عسرت و لا صارف لما وجهت و لا فاتح لماأغلقت و لا مغلق لما فتحت و لا ناصر لمنخذلت إلا أنت صل على محمد و آل محمد و افتحلي باب الفرج بطولك و اصرف عني سلطان الهمبحولك و أنلني حسن النظر في ما شكوت وارزقني حلاوة الصنع فيما سألتك و هب لي منلدنك فرجا وحيا و اجعل لي من عندك مخرجاهنيئا و لا تشغلني بالاهتمام عن تعاهدفرائضك و استعمال سنتك فقد ضقت بما نزل بيذرعا و امتلأت بحمل ما حدث علي جزعا و أنتالقادر على كشف ما بليت به و دفع ما وقعتفيه فافعل ذلك بي و إن كنت غير مستوجبه منكيا ذا العرش العظيم و ذا المن الكريم فأنتقادر يا أرحم الراحمين آمين رب العالمين
أقول و قد ذكرنا في كتاب الفلاح و النجاحفي عمل اليوم و الليلة و في كتاب زهرةالربيع في أدعية الأسابيع من دعوات علي بن محمد الهادي (ص) ما فيه بلاغ وإقبال لمن عمل عليه