مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مهج الدعوات و منهج العبادات - نسخه متنی

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«61»


الإمهال و اللائذ بك آمن و الراغب إليكغانم و القاصد اللهم لبابك سالم اللهمفعاجل من قد امتز في طغيانه و استمر علىجهالته لعقباه في كفرانه و أطمعه حلمك عنهفي نيل إرادته فهو يتسرع إلى أوليائكبمكارهه و يواصلهم بقبائح مراصده و يقصدهمفي مظانهم بأذيته اللهم اكشف العذاب عنالمؤمنين و ابعثه جهرة على الظالمين اللهماكفف العذاب عن المستجيرين و اصببه علىالمغيرين [المفترين‏] [المغترين‏] اللهمبادر عصبة الحق بالعون و بادر أعوان الظلمبالقصم اللهم أسعدنا بالشكر و امنحناالنصر و أعذنا من سوء البداء و العاقبة والختر


> و دعا (ع) في قنوته‏
>

يا من تفرد بالربوبية و توحد بالوحدانيةيا من أضاء باسمه النهار و أشرقت بهالأنوار و أظلم بأمره حندس الليل و هطلبغيثه وابل السيل يا من دعاه المضطرونفأجابهم و لجأ إليه الخائفون فأمنهم وعبده الطائعون فشكرهم و حمده الشاكرونفأثابهم ما أجل شأنك و أعلى سلطانك و أنفذأحكامك أنت الخالق بغير تكلف و القاضيبغير تحيف حجتك البالغة و كلمتك الدامغةبك اعتصمت و تعوذت من نفثات العندة و رصداتالملحدة الذين ألحدوا في أسمائك و رصدوابالمكاره لأوليائك و أعانوا على قتلأنبيائك و أصفيائك و قصدوا لإطفاء نوركبإذاعة سرك و كذبوا رسلك و صدوا عن آياتك واتخذوا من دونك و دون رسولك و دون المؤمنينوليجة رغبة عنك و عبدوا طواغيتهم وجوابيتهم بدلا منك فمننت على أوليائكبعظيم نعمائك و جدت عليهم بكريم آلائك وأتممت لهم ما أوليتهم بحسن جزائك حفظا لهممن معاندة الرسل و ضلال السبل و صدقت لهمبالعهود ألسنة الإجابة و خشعت لك بالعقودقلوب الإذابة أسألك اللهم باسمك الذي خشعتله السماوات و الأرض و أحييت به مواتالأشياء و أمت به جميع الأحياء و جمعت بهكل متفرق و فرقت به كل مجتمع و أتممت بهالكلمات و أريت به كبري الآيات و تبت بهعلى التوابين و أخسرت به عمل المفسدينفجعلت عملهم هَباءً


/ 361