فصل دهم و يازدهم : جبن و شجاعت
اشاره
ديگر از رذايل اخلاقى ترس بيجاست كه مايه ذلت و زبونى و عقب افتادگى انسانها مى باشد، نيروهاى بالفعل و بالقوه او را بر باد مى دهد، و دشمن را بر انسان مسلط مى سازد.نقطه مقابل آن شجاعت و شهامت است كه مهمترين كليد پيروزى و اساسى ترين پايه سربلندى و عظمت انسانهاست، نه تنها در ميدان جنگ كه رد ميدانهاى سياست و اجتماع و حتى مباحث علمى، شجاعت نقش كليدى را دارد، و به همين دليل علماى اخلاق به طور گسترده از «جبن » و «شجاعت » سخن گفته اند و عوامل و نتايج و آثار و پيامدهاى هر يك را مورد تحليل و بررسى قرار داده اند.
در كتب پيشينيان علم اخلاق، شجاعت يكى از اركان چهارگانه فضايل، و ترس يكى از رذايل چهارگانه شمرده شده است. در تاريخ انبياى بزرگ، و پيروان راستين آنها مظاهر شجاعت به خوبى نمايان است، آرى آنها اسطوره هاى مقاومت و شجاعت بودند و سرمشق خوبى براى همه انسانها. با اين اشاره به قرآن مجيد بازمى گرديم و جلوه هاى اين فضيلت اخلاقى و مظاهر شوم آن رذيله اخلاقى را در لا به لاى آيات، و در جاى جاى قرآن مجيد مورد بررسى قرار مى دهيم:
1- در داستان ابراهيم(ع) چنين مى خوانيم:
«و لقد آتينا ابراهيم رشده من قبل و كنا به عالمين اذ قال لابيه و قومه ما هذه التماثيل التى انتم لها عاكفون قالوا وجدنا آبائنا لها عابدين قال لقد كنتم انتم و آبائكم فى ضلال مبين قالوا اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات و الارض الذى فطرهن و انا على ذلكم من الشاهدين و تالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون (سوره انبياء،آيات 51تا58)
2- در مورد موسى بن عمران 7 چنين مى خوانيم: ...يا موسى لاتخف انى لايخاف لدى المرسلون (سوره نمل،آيه 10)
3- در باره قوم طالوت و سربازان شجاع قومش چنين مى خوانيم:
«...فلما جاوزه هو و الذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله و الله مع الصابرين و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين (سوره بقره،آيات 249و250)
4- در مورد ياران پيامبر اسلام(ص) و شجاعان با ايمان و مدعيان دروغين ترسو نيز چنين مى خوانيم:
«و اذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا و يستاذن فريق منهم النبى يقولون ان بيوتنا عورة و ما هى بعورة ان يريدون الا فرارا و لما راى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله و ما زادهم الا ايمانا و تسليما (سوره احزاب،آيات 13و22)
5- و در جاى ديگر در همين زمينه آمده است:
قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين و نحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون (سوره توبه،آيه 52)
6- در باره گروهى از ياران پيامبر(ص) مى فرمايد:
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل انما ذلكم الشيطان يخوف اوليائه فلاتخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين (سوره آل عمران،آيات 173و175)
7- الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لايخشون احدا الا الله و كفى بالله حسيبا (سوره احزاب،آيه 39)