فراموش نكرده ايم كه در حديثى از امام على بن الحسين(ع)، نخستين سرچشمه گناه و معصيت پروردگار تكبر ذكر شده بود كه گناه بزرگ ابليس بود و به خاطر آن به فرمان خدا پشت كرد و از كافران شد; سپس حرص به عنوان دومين سرچشمه گناه و ترك اولى از ناحيه آدم و حوا معرفى شده بود و بعد از اين دو، حسد بود كه سرچشمه گناه بزرگ فرزرند آدم(قابيل) گرديد و برادرش هابيل را به قتل رسانيد. (1) نه تنها در داستان آدم كه در طول تاريخ انبياء و مبارزات آنان با اقوام منحرف، آثار منفى رذيله حرص به خوبى نمايه است، در تاريخ گذشته و امروز اقوام مختلف دنيا نيز مشاهده مى كنيم كه حرص و فزون طلبى، سرچشمه انواع جنايات و جنگها و خونريزى ها، قتل و غارت ها و پشت كردن به اصول انسانى و فضايل اخلاقى است. نقطه مقابل آن قناعت است كه سبب آرامش، عدالت، صلح و صفا و برادى و اخوت است. با توجه به ترتيبى كه براى ذكر فضايل اخلاقى و صفات نكوهيده برگزيده ايم(ترتيبى كه از حالات انبياء و پيامبران پيشين از آدم تا خاتم در قرآن مجيد آمده است) دومين صفت از صفات رذيله را حرص و فزون طلبى اختيار كرديم كه در داستان آدم(ع) و سرگذشت شعيب و داوود(ع) و به طور كلى يهود و همچنين در سرگذشت مشركان عرب و مسلمانان ضعيف الايمان در عصر پيامبر اسلام(ص) نيز ديده مى شود. با اين اشاره به قرآن برمى گرديم و آيات مختلف آن را از اين ديدگاه مورد توجه قرار مى دهيم: 1- فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل ادلك عل شجرة الخلد و ملك لايبلى فاكلا منها فبدت لهما سوآتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و عصى آدم ربه فغوى (سوره طه، آيه 120و121) 2- و الى مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جائتكم بينة من ربكم فاوفوا الكيل و الميزان و لاتبخسوا الناس اشيائهم و لاتفسدوا فى الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين (سوره اعراف،آيه 85) 3- ان هذا اخى له تسع و تسعون نعجة و لى نعجة واحدة فقال اكفلنيها و عزنى فى الخطاب قال لقد ظلمك بسؤآل نعجتك الى نعاجه و ان كثيرا من الخلطآء ليبغى بعضهم على بعض الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و قليل ما هم و ظن داود انما فتناه فاستغفر ربه و خر راكعا و اناب (سوره ص،34تا33) 4- و لتجدنهم احرص الناس على حياة و من الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون (سوره بقره،آيه 96) 5- ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا (سوره معارج، آيه 21تا19) 6- و اذا راوا تجارة او لهوا انفضوا اليها و تركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو و من التجارة والله خير الرازقين (سوره جمعه،آيه 11) 7- ويل لكل همزة لمزة الذى جمع مالا و عدده يحسب ان ماله اخلده (سوره همزه، آيات 3تا1)