پیامبر شناسی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ابوالحسن دارقطنى (م 385 ه* .): وى از بزرگان محدثان است و در تذكرة الحفاظ، وفيات الأعيان، المختصر، تاريخ الخطيب و كتب ديگر از او ياد شده؛ از جمله، ابن كثير درباره او مى گويد: «وكان فريد عصره و نسيج وحده و امام دهره».
دارقطنى، حديث «اصحابى كالنجوم» را در كتاب خود (غرائب مالك) نقل كرده و آن را روايتى ضعيف دانسته است؛ و اين مطلب را ابن حجر عسقلانى از وى نقل كرده است[29].
ابن حزم (م 456 ه* .): شرح حال وى در كتابهاى نفح الطيب، العبر، وفيات الأعيان، تاج العروس ولسان الميزان آمده است.
او (ابن حزم) حديث «نجوم» را تكذيب نموده و حكم به بطلان آن كرده است و آن را حديثى جعلى تلقى نموده است؛ اين موضوع را گروهى از جمله ابوحيّان از وى آورده اند. ابوحيّان هنگامى كه به نقل حديث مى پردازد، چنين مى گويد:
«قال الحافظ ابو محمد على بن احمد بن حزم فى رسالته (ابطال الرأى والقياس والاستحسان والتعليل والتقليد)، وهذا [أى حديث النجوم] خبر مكذوبٌ موضوعٌ باطلٌ لم يصح قط»[30].
بيهقى (م 458 ه* .): حالات وى در شذرات الذهب، طبقات الشافعية، العبر، النجوم الزاهرة، وفيات الأعيان و تذكرة الحفاظ نقل شده؛ ابن تغرى بردى[31]، درباره او گفته است:
«احمد بن حسين بن على بن عبدالله الحافظ ابوبكر البيهقى كان أوحد زمانه فى الحديث والفقه».
آنگونه كه ابن حجر عسقلانى از او نقل كرده است، وى در كتاب خود (المدخل) حديث «اصحابى كالنجوم» را حديثى ضعيف دانسته است.[32]
ابن عبدالبر (م 463 ه* .): شرح حالات وى در اغلب كتب تراجم مانند وفيات الأعيان، مرآة الجنان، المختصر، تذكرة الحفاظ و... وجود دارد. ذهبى، در ميزان الاعتدال درباره او گفته است: «الامام شيخ الاسلام حافظ المغرب» وابن حزم مى گويد: «لا اعلم فى الكلام على فقه الحديث مثله اصلاً».
وى درباره حديث «نجوم» چنين مى گويد:
قدروى ابوشهاب الحناط، عن حمزة الجزرى، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ـ ص ـ : «اصحابى مثل النجوم فايهم اخذتم بقوله اهتديتم» وهذا إسناد لايصح، ولايرويه عن نافع، من يحتج به.
وى در اين روايت، إسنادى غير از آنچه كه بزّار از سلام بن سليم نقل كرده، آورده است به اين عبارت:
«حدثنا الحارث بن غصين، عن الأعمش، عن ابى سفيان، عن جابر؛ قال قال رسول الله ـ ص ـ : «اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم». قال ابوعمرو: هذا إسناد لاتقوم به حجّة، لأن الحارث بن غصين مجهولٌ»[33].
بنابراين، وى با ايراد خدشه در حارث بن غصين به عنوان يكى از رجال سند، جنبه سندى روايت را مخدوش دانسته است.
ابن عساكر (م 571 ه* .): در كتب رجال از وى با احترام فراوان ياد شده است؛ از جمله در معجم الادباء، وفيات الأعيان، تذكرة الحفاظ، دول الاسلام، مرآة الجنان، طبقات الشافعية، المختصر فى اخبار البشرو جامع مسانيد ابى حنيفة. يافعى درباره ابن عساكر مى گويد: «الفقيه الامام المحدث البارع».
وى (ابن عساكر) آنگونه كه در گفته مناوى آمده و بعداً نقل خواهد شد، با صراحت كامل، ضعف حديث «اصحابى كالنجوم» را يادآور شده است.
ابن جوزى (م 597 ه* .): حالات او با مدح و ثنا در تاريخ ابن كثير، وفيات الأعيان، تتمة المختصر، الاعلام و... آمده است. ابن خلكان درباره وى گفته است: «ابوالفرج عبدالرحمان بن ابى الحسن... بن محمد بن جعفر الجوزى الفقيه الحنبلى كان علامة عصره».
ابن جوزى در زمينه حديث «نجوم» مى گويد:
روى نعيم بن حماد؛ قال: حدثنا عبدالرحيم بن زيدالعمّى عن ابيه عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال قال رسول الله ـ ص ـ : «سألت ربى فيما يختلف فيه اصحابى من بعدى، فأوحى الىّ يا محمد، ان اصحابك عندى بمنزلة النجوم فى السماء بعضها أضوأ من بعض، فمن اخذ بشى ءٍ مما عليه من اختلافهم فهو على هدى».
و در ادامه مى افزايد:
صحت اين روايت، از ناحيه دو راوى، محل ترديد است و لذا قابل اعتنا نيست؛ يكى نعيم بن حماد كه مورد قدح و خدش است، و ديگرى عبدالرحيم بن زيد عمّى كه يحيى بن معين درباره او گفته است: «عبدالرحيم فردى كذّاب و دروغگو است»[34].
ابن دحيه (م 632 ه* .): حالات وى در كتب تراجم مانند بغية الوعاة، شرح المواهب الّلدنية، وفيات الاعيان، حسن المحاضرة و نفح الطيب با احترام ياد شده است. سيوطى در «حسن المحاضرة» درباره او گفته است: «الامام العلامة الحافظ الكبير كان بصيراً بالحديث و...».
ابن دحيه، در حديث «نجوم» خدشه وارد ساخته و صحت آن را نفى كرده است. عين عبارات او به نقل زين عراقى در اين خصوص، اين گونه است:
قال ابن دحية: «وقد ذكرت حديث اصحابى كالنجوم، حديث لايصح»[35].
ابو حيان اندلسى (م 745 ه* .): او در كتبى مانند الدرر الكامنة فى اعيان المأة الثامنة، الوافى بالوفيات، بغية الوعاة، البدر الطالع، طبقات القراء، نفح الطيب، طبقات الشافعية، النجوم الزاهرة و... مورد ستايش قرار گرفته است. ابن عماد، درباره او مى گويد: «الامام اثير الدين ابو حيّان، نحوى عصره، و لغويه و مفسره و محدّثه و...».
وى درباره حديث «نجوم» تحقيقى جالب دارد كه به سبب سودمند بودن آن، به نقل گوشه هايى از آن مى پردازيم. او ابتدا مطلب زير را از زمخشرى نقل مى كند:
قال الزمخشرى: فان قلت، كيف كان القرآن تبياناً لكل شى ء؟ قلت: المعنى انه بين كل من امور الدين حيث كان نصاً على بعضها و إحالة على السنة، حيث امر باتباع رسول الله ـ ص ـ و طاعته، وقال: «ماينطق عن الهوى» و قد رضى رسول الله ـ ص ـ لامته اتباع اصحابه والاقتداء بآثاره فى قوله: «اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم» قد اجتهدوا وقاسوا، ووطئوا طريق القياس والاجتهاد.
و سپس در نقد گفته زمخشرى مى افزايد: