پیامبر شناسی نسخه متنی

وقوله: «وقد رضى رسول الله ـ ص ـ إلى قوله... اهتديتم» لم يقل ذلك رسول الله ـ ص ـ و هو حديث لايصح بوجه عن رسول الله ـ ص ـ .

وى نقل مى كند كه حافظ ابو محمد بن احمد بن حزم نيز در رساله اش (ابطال الرأى والقياس) گفته است:

وهذا [أى حديث النجوم] خبر مكذوب على النبى ـ ص ـ مما فى ايدى العامة ترويه عن رسول الله ـ ص ـ أنه قال: «انما مثل اصحابى كمثل النجوم ـ او كالنجوم ـ بايها اقتدوا اهتدوا» و هذا كلام لم يصح عن النبى ـ ص ـ و رواه عبدالرحيم بن زيد العمّى عن ابيه عن سعيد بن المسيّب عن ابن عمر عن النبى ـ ص ـ وانما اتى ضعف هذا الحديث من قبل عبدالرحيم، لأن اهل العلم سكتوا عن رواية حديثه.

گفتنى است كه ابن معين، رجالىِ معروف، درباره عبدالرحيم بن زيد عمّى، يكى از كسانى كه در حديث فوق از راويان بوده، در «الموضوعات» چنين مى گويد: «عبدالرحيم بن زيد كذاب ليس بشي» و بخارى در «العفاء» گفته: «وهو [أى عبدالرحيم] متروك» و درباره حمزه جزرى، راوى ديگرى كه او نيز حديث را نقل كرده مى گويد: «وحمزة هذا ساقط متروك».

شمس الدين ذهبى (م 748 ه* .): كتب تراجم از جمله الدرر الكامنة، طبقات الشافعية، فوات الوفيات، البدر الطالع، شذرات الذهب، النجوم الزاهره، طبقات القراء و... وى را ستوده اند. ابن تغرى بردى، درباره او مى گويد: «الشيخ الامام الحافظ المؤرخ صاحب التصانيف المفيدة».

ذهبى، در كتاب «ميزان الاعتدال فى نقد الرجال» در موارد متعددى حديث «نجوم» را مورد خدشه قرار داده است. از جمله در شرح حال جعفر بن عبدالواحد هاشمى قاضى، پس از نقل گفته علماء درباره او، مى افزايد:

و من بلاياه، عن وهب بن جرير عن ابيه عن الأعمش، عن ابى صالح، عن ابى هريرة، عن النبى ـ ص ـ «اصحابى كالنجوم من اقتدى بشى ءٍ منها اهتدى»[36].

و در جاى ديگر در ذكر حالات «زيد العمى» پس از نقل حديث مى گويد: «فهذا باطل[37]».

تاج الدين، ابن مكتوم (م 749 ه* .): ذكر حالات وى در الدرر الكامنة، حسن المحاضرة، طبقات القراء، الجوهر المضيئة فى طبقات الحنفية و... با ستايش آمده است. سيوطى درباره او مى گويد: «ابن مكتوم تاج الدين ابو محمد القيسى جَمَع الفقه واللغة».

وى (ابن مكتوم) نيز با استشهاد به سخنان استادش ابو حيّان كه قبلاً از او سخن به ميان آورديم، عين گفته او را درباره حديث «نجوم» از «البحر المحيط» در كتاب خود (الدرر اللقيط من البحر المحيط) نقل كرده است[38].

محيى الدين، ابن قيم جوزيه (م 751 ه* .): كتب تراجم غالباً از وى ياد كرده اند؛ مانند اعلام الموقعين، الدرر الكامنة، البدر الطالع، الوافى بالوفيات، بغية الوعاة و تاريخ ابن كثير. ابن كثير درباره وى مى گويد: «فى ليلة الخميس... توفى صاحبنا الشيخ الامام العلامة شمس الدين امام الجوزية و قيّمها».

ايشان، حديث «نجوم» را مورد خدشه قرار داده است و در ردّ «مقلدين» و دلائل آنان چنين گفته است:

الوجه الخامس والاربعون قولهم: يكفى فى صحة التقليد الحديث المشهور: «اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم». جوابه من وجوه: احدها، أن هذا الحديث قد روى من طريق الأعمش عن ابى سفيان بن جابر، و من حديث سعيد بن المسيب عن ابن عمر، و من طريق حمزة الجزرى عن نافع عن ابن عمر، ولا يثبت منها شى ءٍ.

و در ادامه مى افزايد:

قال ابن عبدالبر: حدثنا محمد بن ابراهيم بن سعيد، ان اباعبدالله بن مفرح حدثهم ثنا محمد بن ايوب الصموت قال، قال البزار: وامّا ما يروى عن النبى ـ ص ـ «اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم» فهذا الكلام لايصح عن النبى صلى الله عليه وسلم[39].

زين الدين عراقى (م 806 ه** .): ذكر حالات وى را مى توان در همه كتب تراجم ملاحظه نمود؛ از جمله در طبقات القراء، الضّوء اللامع، البدر الطالع و شذرات الذهب. ابن عماد در حوادث سال 806 درباره وى مى گويد: «وفيه الحافظ زين الدين عبدالرحيم بن... العراقى الشافعى حافظ العصر...».

زين عراقى درباره حديث «نجوم» مى گويد:

حديث «اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم» رواه الدارقطنى فى «الفضائل» و ابن عبدالبر فى «العلم» من طريقه من حديث جابر و قال: «هذا إسناد لاتقوم به حجّة، لأن الحارث بن غصين مجهولٌ».

وى، همچنين نقل مى كند كه:

عبد بن حميد در «مسند» خود، آن را از روايت عبدالرحيم بن زيد عمّى از پدرش از ابن مسيّب از ابن عمر آورده است، و اظهار داشته كه بزّار درباره حديث گفته است: «منكرٌ لايصح».

و ابن عدى آن را در «الكامل» از روايت حمزة بن أبى حمزة نصيبى از نافع از ابن عمر به لفظ «فايهم اخذتم بقوله، اهتديتم» آورده و گفته است: «وإسناده ضعيف من أجل حمزة فقد اتهم بالكذب».

و نيز بيهقى آن را در «المدخل» از حديث عمرو، از حديث ابن عباس و به همين گونه از طريق ديگر به نحو ارسال آورده و گفته است: «متنه مشهور و أسانيده ضعيفة لم يثبت فى هذا إسناد».