کتاب الطهارة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الطهارة - جلد 1

روح الله الموسوی الخمینی؛ مصحح: السید هاشم الرسولی المحلاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قد يكون زوال البكارة معلوما فيدور الامر بين كون الدم منها أو من غيرها ، و اخرى يشك في زوالها فيحتمل الزوال و الخروج منها أو من غيرها ، و يحتمل عدم الزوال و الخروج من غيرها ، و علي أي تقدير قد يكون الدم في أيام العادة و قد يكون في غيرها ، و قد تكون له حالة سابقة من حيض أو غيره و قد لا تكون ، فيقع الكلام في جهات : منها أن المستفاد من روايات الباب هل هو جعل إمارة تعبدية على العذرة أو ما ذكر فيها من تطوق الدم لرفع الاشتباه ، و معه يحصل القطع بكونه دم العذرة - كما تقدم من المحقق الخراساني في أوصاف دم الحيض و احتمل ذلك في المقام أيضا - ؟ ثم على فرض الا مارية هل تكون إمارة مطلقة لتشخيص دم العذرة مطلقا أو في ما إذا دار الامر بينهما مطلقا ، أو في ما إذا كان زوال البكارة معلوما أيضا ؟ و هل يكون التطوق إمارة على العذرة و عدمه على عدمها أو لا أمارية لعدمه ؟ و هل يكون الاستنقاع أيضا إمارة على الحيضية أولا ؟ احتمالات يظهر حالها في خلال الجهات المبحوث عنها ، و لا بد من تقديم ذكر مستند الحكم حتى يتضح الحال .

ففي صحيحة خلف بن حماد الكوفي قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بمنى ، فقلت له : إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا لم تطمث ، فلما اقتضها سأل الدم ، فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام ، و إن القوابل اختلفن في ذلك ، فقال بعضهن : دم الحيض ، و قال بعضهن : دم العذرة ، فما ينبغي لها أن تصنع ؟ قال : فلتتق الله ، فإن كان دم الحيض فلتمسك عن الصلوة حتى ترى الطهر ، و ليمسك عنها بعلها ، و إن كان من العذرة فلتتق الله و لتتوضأ و لتصل ، و يأتيها بعلها إن أحب ذلك .

فقلت له : و كيف لهم أن يعلموا ما هو حتى يفعلوا ما ينبغي ؟ قال : فالتفت يمينا و شمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد ، قال : فنهد إلي فقال : يا خلف ! سر الله فلا تذيعوه ، و لا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله ، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال .

قال : ثم عقد بيده اليسرى تسعين ثم قال :

/ 319