1135:جوابات المسائل المنتجبة أوالمنتخبة، - ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذریعة إلی تصانیف الشیعة - جلد 5

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



جواب أهل الرقة في الأهلة و العدد، و قالبالرؤية، و قد رد أصحاب العدد أيضا فيكتابه مصابيح النور في علامات أوائلالشهور كما أحال إليه في مواضع من هذهالموصليات، و قال إنه مغن عن غيره في إثباتدخول النقص على شهر رمضان، فقد كتب هذهالكتب الثلاثة في إثبات دخول النقص علىشهر رمضان «1».


1135:جوابات المسائل المنتجبة أوالمنتخبة،


في الحكمة و الفلسفة بالفارسية لأفضلالدين الكاشاني مؤلف جاودان نامه المذكورفي (ص 77) سألها عنه منتجب الدين أو منتخبالدين موجود ضمن مجموعة من تصانيف أفضلالدين‏

1136:جوابات المسائل المهنائية الأولى‏


الواردة من السيد مهنا بن سنان بن‏



(1) لا يخفي أنه ألف هذه الكتب بعد رجوعه عنالقول بتمامية شهر رمضان و عدم دخول النقصفيه أبدا ذلك القول الذي كتب في إثباتهكتابه لمح البرهان في عدم نقصان شهر رمضانرادا فيه على شيخه و شيخ القميين في وقته.محمد بن أحمد بن داود بن علي القمي، القائلبوقوع النقص على شهر رمضان و انتصارالشيخه الآخر القائل بتماميته أبدا، و هوأبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، و كانتأليف لمح البرهان في (363) و عد فيه منالمشايخ القائلين بعدم النقص فيه غير شيخهابن قولويه المذكور جمعا آخر منهم شيخهالسيد الشريف الزكي أبو محمد الحسن بنحمزة الطبري، و شيخه أبو جعفر محمد بن عليبن بابويه، و أخوه أبو عبد الله الحسين بنعلي بن بابويه، و أبو محمد هارون بن موسىالتلعكبري، و كان لمح البرهان عند السيدابن طاوس و نقل بعض عباراته في أوائل مضمارالسبق في أعمال شهر رمضان المطبوع في ضمنالإقبال و قبل النقل عنه قال (و اعلم أناختلاف أصحابنا في أن شهر رمضان هل يمكن أنيكون تسعة و عشرين يوما على اليقين أو أنهثلاثون لا ينقص أبد الآبدين فإنهم كانواقبل الآن‏ [زمن تأليف الإقبال سنة 650 وبعدها] مختلفين و أما الآن فلم أجد فيمنشاهدته أو سمعت به في زماننا من يذهب إلىأن شهر رمضان لا يصح عليه النقصان) و ذكر أنوقوع النقص عليه مما يشهد به الوجدان والعيان و عمل السلف عليه، و ذكر بعض من كانمن السلف قائلا بعدم النقصان ثم عدل عنهإلى القول بوقوع النقص مثل الشيخ المفيدالمؤلف أولا كتابه لمح البرهان في عدمالنقص ثم عدل و كتب الكتب الثلاثة و كذاالعلامة الكراجكي الذي كتب أولا تصنيفا فيعدم النقص ثم عدل و صنف الكافي إثباتاللنقص (أقول) و ممن يظهر منه العدول فيالجملة الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بنبابويه فإنه قد كتب أولا في الخصال ما لفظه(قال مصنف هذا الكتاب من خواص الشيعة و أهلالاستبصار منهم في شهر رمضان إنه لا ينقصعن ثلاثين يوما أبدا، و الاخبار في ذلكموافقة للكتاب و مخالفة للعامة، فمن ذهبمن ضعفه الشيعة إلى الاخبار التي وردتللتقية في أنه ينقص و يصيبه ما يصيب الشهورمن النقصان و التمام. اتقى كما يتقيالعامة، و لم يكلم به العامة) ثم عدل عنه فيجملة كتبه كالفقيه الذي لا يذكر فيه الا مايفتي به و يحكم بصحته، فإنه عقد أولا بابالوجوب الصوم بالرؤية و الفطر بالرؤية، وذكر أحاديثه ثم عقد بابا للصوم في يوم الشكو حكم باستحبابه و جواز إفطاره جزما و عدمجواز نية الوجوب فيه لو صامه و ذلك كله علىخلاف رأي أصحاب العدد و نقض لقولهم فإنهميحكمون بوجوب الصوم بعد تسعة و عشرين يومامن شعبان دائما في كل سنة سواء رئي الهلالأم لا، و يعدون يوم الشك من شهر رمضان،فشهر شعبان عندهم ناقص أبدا، و شهر رمضانتام أبدا، و هكذا إلى آخر الدهر. كما هوصريح بعض شواذ الاخبار المذكورة في كتبنافي أبواب النوادر، و لذا اعترض عليهمالشيخ المفيد في هذه الجوابات بأن هذهالاخبار مع الشذوذ، و ضعف الإسناد يخالفمتنها إطلاق الكتاب العزيز حيث إنه أطلقالشهر على شهر رمضان في القرآن الشريفمكررا، و الشهر عند قدماء العرب العرباءهو الوقت المحدود أولا و آخرا برؤيةالهلال، فشهر رمضان أحد الشهور الاثني عشرو حاله كحال غيره في إطلاق الكتاب و يخالفأيضا السنة المتواترة معنا و الأحاديثالدالة على أن شهر رمضان يدخله ما يدخلسائر الشهور من الاختلاف في التمام والنقصان، و يخالف الإجماع أيضا لأنه أجمعتالأصحاب على العمل بأحاديث الرؤية حتى لوأهل الهلال في ليلة الثلاثين من شعبان وأهل أيضا بعد مضي تسع و عشرين ليلة يحرمالصوم يوم الثلاثين لكونه عيدا بالإجماعمن الأمة و لا يجب عليه قضاء يوم بالاتفاقمن الأصحاب، و مقتضى كونه تاما وجوبالقضاء أيضا، فالقول بكونه تاما أبدامخالف للإجماع بل هو خلاف الوجدان والعيان كما ذكره ابن طاوس، بل ذكر الشيخالمفيد أنه لا يصح القول بكونه تاما دائماعلى حساب ملي و لا ذمي و لا مسلم و لا منجم،فهو مخالف لقول علماء الإسلام و سائرالملل. المنجمين منهم و الهيئيين، و أهلالإرصاد و غيرهم. و من فر سخافة هذا الرأييحصل الجزم بأن القول بالعدد انما كانلبعض الأقدمين ممن لم يبلغ مرتبة منالعلم، فيتجمد على اللفظ، و هم موجودون فيكل عصر و كل مكان، و قد عبر عنهم الشيخالمفيد في هذه الجوابات بقوله أصحاب العددالمتعلقين بالنقل (المعبر عنهمبالأخبارية أو الحشوية) أما القدماءالأجلاء الذين عدهم المفيد في كتابه لمحالبرهان من القائلين بالعدد و منهم الشيخالصدوق فلم يقع إلينا ألفاظهم حتى نعرفالحال جزما لكن المظنون أن قولهم بالعددكان نظير قول الصدوق في أنهم كانوا يعملونبالأخبار المتواترة في الرؤية و يحرمونصوم يوم الشك بنية الوجوب، لكنهم من بابالاحتياط و لزوم الجمع في العمل بالأخبارمهما أمكن يجعلون عملهم على طبق القولبالعدد في بعض المقامات و هو فيما لو تركصوم آخر شعبان المشكوك فيه لعدم الرؤية ثمصام بعده تسعة و عشرين يوما و في ليلةالثلاثين أهل شوال فإن ثبت من دليل شرعي أناليوم الذي كان مشكوكا فأفطره كان من شهررمضان فيجب قضائه إجماعا و إن لم يثبت ذلكفلا قضاء الأعلى اختيار الصدوق فهو يوجبهعملا بالأخبار الدالة أنه تام أبدا، وبالجملة الصدوق موافق مع الأصحاب في العملبالرؤية و جعلها مدار الصوم و الإفطار منغير اعتناء بالعدد الا في فرع واحد عمل فيهبأخبار العدد فحكم بوجوب القضاء على منأفطر يوم الثلاثين من شعبان لمجرد احتمالكونه أول شهر رمضان و إن لم يثبت ذلك شرعا،و الأصحاب لا يحكمون بوجوب القضاء الا إذاثبت أنه كان من شهر رمضان، و إلى ذلك أشارفي الفقيه في أواخر كتاب الصوم في بابالنادر، عند ذكر بعض أخبار العدد، كما نبهعليه المولى محمد تقي المجلسي في شرحهالفارسي للفقيه الموسوم بـ لوامع صاحبقراني في (ج 2- ص 230)

/ 321