على مذهب المعتزلة في تفسير القرآن كبير،كذا وصفه ابن النديم في ص 196) و زاد عليه في(ج 18- ص 36 معجم الأدباء) قوله بدل كبير فيأربعة عشر مجلدا، ثم نقل فيه عن حمزة فيتاريخ أصفهان أنه سمى هذا الكتاب شرحالتأويل و على أي فهو تأليف أبي مسلم محمدبن بحر الأصفهاني الكاتب المترسل البليغالمتكلم الشاعر بالفارسية أيضا المولود(254) و المتوفى (322) كان كاتب الداعي الصغيرمحمد بن زيد الحسيني المتوفى (287) و كانيتولى أمره بعد قيامه بالأمر بعد أخيهالحسن الداعي الكبير الذي توفي (270) كما ذكرفي عمدة الطالب- ص 72 طبع الهند، و كذا فيمعجم الأدباء- ج 18- ص 36 نقلا عن القاضيالتنوخي و كذا نقل عنه أنه كان عامل أصفهانو فارس من قبل المقتدر المتوفى (320) و هو غيرمحمد بن بحر الرهني الغالي في التشيع والمتوفى (340) و غير أبي مسلم الأصفهانيمعاصر الشيخ الطوسي و المتوفى (459) صاحبالتفسير الذي مر بعنوان تفسير أبي مسلم والجامع هذا هو الذي ارتضاه الشيخ الطوسيفي أول تفسيره التبيان فإنه بعد انتقادهعلى التفاسير التي ألفت إلى عصره قال (وأصلح من سلك في