نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا، لنا الأنفال، و لنا صفو المال.
[ الكافي: 2/ 502 ح 17.]
ورواه في تفسير (نور الثقلين) بغير إسناد.
[ نورالثقلين: 5/ 278.]
3603/ 5- ابن بابويه، قال: حدّثنا عليّ بن الحسين بن شاذويه المؤدّب، و جعفر بن محمّد بن مسرور رضى الله عنه، عن محمّد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريّان بن الصلت، عن الرضا عليه السلام قال: قول اللَّه تعالى: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) و هذه خصوصيّة خصّهم اللَّه العزيز الجبّار بها، واصطفاهم على الاُمّة.
فلمّا نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: ادعو إليّ فاطمة عليهاالسلام.
فدعيت له، فقال: يا فاطمة!
قالت: لبّيك يا رسول اللَّه! فقال صلى الله عليه و آله: هذه فدك، و هي ممّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب، و هي لي خاصّة دون المسلمين، فقد جعلتها لك لما أمرني اللَّه تعالى به، فخذيها لك و لولدك.
[ نورالثقلين: 5/ 278.]
3604/ 6- العيّاشي بإسناده في تفسيره: عن عبدالرحمان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: لمّا أنزل اللَّه تعالى: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه وَالمسكين).
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا جبرئيل! قد عرفت المسكين، فمن ذوالقربى؟
قال: هم أقاربك.
فدعا حسناً و حسيناً و فاطمة عليهم السلام، فقال: إنّ ربّي أمرني أن أعطيكم ممّا أفاء عليّ.
قال: أعطيتكم فدك.
[ نورالثقلين: 5/ 278.]
3605/ 7- عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: نحن واللَّه؛ الّذين عنى اللَّه بذي القربى، الّذين قرنهم اللَّه بنفسه و نبيّه صلى الله عليه و آله فقال: (ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرى فَلِلّهِ وَ لِلرَّسولِ وَلِذي القُرْبى وَ اليَتامى وَ المَساكينِ).
[ الحشر: 7.]
منّا خاصّة، و لم يجعل لنا سهماً في الصدقة، أكرم اللَّه نبيّه و أكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس.
[ نورالثقلين: 5/ 277 و 278، عن التهذيب.]
3606/ 8- روى المنهال بن عمر، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: قلت: قوله:(وَلِذي القُرْبى وَالْيَتامى وَالمَساكينِ وَ ابنِ السَبيلِ).
قال: هم قربائنا و مساكيننا و أبناء سبيلنا.
[ نورالثقلين: 5/ 278،عن مجمع البيان.]
3607/ 9- و روى محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أبي يقول: لنا سهم الرسول صلى الله عليه و آله و سهم ذي القربى، و نحن شركاء الناس فيما بقي.
و قيل: إنّ مال الفي ء للفقراء من قرابة الرسول صلى الله عليه و آله، و هم بنوهاشم و بنو المطلب.
[ نور الثقلين: 5/ 278.]
كيفيّة ملكيّة فدك لرسول اللَّه
3608/ 1- الخرائج: روي عن أبي عبداللَّه عليه السلام:
إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خرج في غزاة، فلمّا انصرف راجعاً نزل في بعض الطريق، فبينما رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يطعم و الناس معه، إذ أتاه جبرئيل، فقال: يا محمّد! قم فاركب.
فقام النبيّ صلى الله عليه و آله فركب و جبرئيل معه، فطويت له الأرض كطي الثوب حتّى انتهى إلى فدك.
فلمّا سمع أهل فدك وقع الخيل ظنّوا أنّ عدوّهم قد جاءهم، فغلقوا أبواب المدينة، و دفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لهم خارج من المدينة ولحقوا برؤوس الجبال.
فأتى جبرئيل العجوز حتّى أخذ المفاتيح، ثمّ فتح أبواب المدينة، و دار النبيّ صلى الله عليه و آله في بيوتها و قرائها.
فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمّد! هذا ما خصّك اللَّه به، و أعطاكه دون الناس، و هو قوله تعالى: (مَا أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسولِه مِنْ أَهْل القُرى فَلِلّهِ وللرَسولِ وَلِذِي القُرْبى)
[ الحشر: 7.]
؛
و ذلك قوله: (فَمَا أَوْجَفْتُم عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكابٍ وَلكنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ
عَلى مَنْ يَشاءُ).
[ الحشر: 6.]
و لم يعرف المسلمون و لم يطؤوها، و لكن اللَّه أفاءها على رسوله، وطوف به جبرئيل في دورها و حيطانها، و غلق الباب و دفع المفاتيح إليه، فجعلها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في غلاف سيفه، و هو معلق بالرحل.
ثم ركب وطويت له الأرض كطي الثوب، ثمّ أتاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هم على مجالسهم و لم يتفرّقوا و لم.
يبرحوا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قد انتهيت إلى فدك، و إنّي قد أفاء اللَّه عليّ.
فغمز المنافقون بعضهم بعضاً.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: هذه مفاتيح فدك، ثمّ أخرج من غلاف سيفه، ثمّ ركب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و ركب معه الناس.
فلمّا دخل المدينة دخل على فاطمة عليهاالسلام، فقال:
يا بنيّة! إنّ اللَّه قد أفاء على أبيك بفدك، و اختصّه بها، فهي له خاصّة دون المؤمنين، افعل بها ما أشاء، و أنّه قد كان لاُمّك خديجة على أبيك مهر، و أنّ أباك قد جعلها له بذلك، و أنحلتكها لك ولولدك بعدك.
فدعا بأديم، و دعا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال: اكتب لفاطمة عليهاالسلام بفدك نحلة من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فشهد على ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و مولى لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و اُمّ أيمن. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اُمّ أيمن امرأة من أهل الجنّة.
و جاء أهل فدك إلى النبيّ صلى الله عليه و آله، فقاطعهم على أربعة و عشرين ألف دينار في كلّ سنة.
[ البحار: 29/ 114 ح 10.]
3609/ 2- نزل النبيّ صلى الله عليه و آله على فدك يحاربهم، ثمّ قال لهم: وما يأمنكم إن تكونوا آمنين في هذا الحصن وأمضي إلى حصونكم فأفتحها.
فقالوا: إنّها مقفّلة و عليها من يمنع عنها و مفاتيحها عندنا.
فقال صلى الله عليه و آله: إنّ مفاتيحها دفعت إليّ.
ثمّ أخرجها وأراها القوم فاتّهموا ديّانهم أنّه صار إلى دين محمّد صلى الله عليه و آله، ودفع المفاتيح إليه، فحلف أنّ المفاتيح عنده، و أنّها في سفط في صندوق في بيت مقفّل عليه.
فلمّا فتّش عنها ففقدت، فقال الديّان: لقد أحرزتها، و قرأت عليها من التوراة، و خشيت من سحره، و أعلم الآن أنّه ليس بساحر، و أنّ أمره لعظيم.
فرجعوا إلى النبيّ صلى الله عليه و آله و قالوا: من أعطاكها؟
قال: أعطاني الّذي أعطى موسى الألواح؛ جبرئيل.
فتشهّد الديّان، ثمّ فتحوا الباب، و خرجوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و أسلم من أسلم منهم، فأقرّهم في بيوتهم، وأخذ منهم أخماسهم، فنزل: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه).
قال: و ما هو؟
قال: أعط فاطمة عليهاالسلام فدكاً، و هي من ميراثها من اُمّها خديجة، و من اُختها هند بنت أبي هالة.
فحمل إليها النبيّ صلى الله عليه و آله ما أخذ منه، و أخبرها بالآية.
فقالت: لست أحدث فيها حدثاً، و أنت حيّ، أنت أولى بي من نفسي، و مالي لك.
فقال: أكره أن يجعلوها عليك سبّة،
[ بيان: السُبّة- بالضمّ-: العار، أي: يمنعونها منك، فيكون عاراً عليك.
و يحتمل أن يكون شبهة، أو نحوها.
أقول: هذا البيان من العلّامة المجلسي رحمه الله بعد الحديث، فراجع المأخذ.
و يحتمل أن يكون الُسبّة كناية عن فلان الّذي منعها حقّها.]
فيمنعوك إيّاها من بعدي.
فقالت: أنفذ فيها أمرك.
فجمع النّاس إلى منزلها، و أخبرهم أنّ هذا المال لفاطمة عليهاالسلام، ففرّقه فيهم، و كان كلّ سنة كذلك، و يأخذ منه قوتها، فلمّا دنا وفاته دفعه إليها.
[ البحار: 29/ 117 و118، عن المناقب لابن شهراشوب.]
3610/ 3- زيد بن محمّد بن جعفر العلوي، عن محمّد بن مروان، عن عبيد بن يحيى، عن محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: لمّا نزل جبرئيل عليه السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله شدّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سلاحه، و أسرج دابّته، وشدّ عليّ عليه السلام سلاحه و أسرج دابّته، ثمّ توجّها في جوف الليل، و عليّ عليه السلام لايعلم حيث يريد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى انتهى إلى فدك.
فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! تحملني أو أحملك؟
قال عليّ عليه السلام: أحملك يا رسول اللَّه!
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! أنا أحملك، لأنّي أطول بك و لاتطول بي.
فحمل عليّاً عليه السلام على كتفه، ثمّ قام به، فلم يزل يطول به حتّى علا على سور الحصن، فصعد عليّ عليه السلام على الحصن، و معه سيف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فأذّن على الحصن، و كبّر فابتدر أهل الحصن إلى باب الحصن هراباً حتّى فتحوه وخرجوا منه.
فاستقبلهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بجمعهم، و نزل عليّ عليه السلام إليهم، فقتل عليّ عليه السلام ثمانية عشر من عظمائهم و كبرائهم، و أعطى الباقون بأيديهم، و ساق رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ذراريهم و من بقي منهم وغنائمهم يحملونها على رقابهم إلى المدينة.
فلم يوجف فيها غير رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فهي له ولذريّته خاصّة دون المؤمنين.
[ البحار: 29/ 109- 111 ح 3، عن تفسير فرات.]
3611/ 4- قال ابن إسحاق: و لمّا افتتح القموص: حصن ابن أبي الحقيق... و أرسل ابن أبي الحقيق إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنزل لاُكلّمك.
قال: نعم.
فنزل، و صالح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة، و ترك الذريّة لهم، و يخرجون من خيبر و أرضها بذراريهم، و يخلّون بين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و بين ما كان لهم من مال و أرض و على الصفراء و البيضاء و الكراع و على الحلقة و على البزّ إلّا ثوب على ظهر إنسان.
و قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: و برئت منكم ذمّة اللَّه، و ذمّة رسوله إن كتمتموني شيئاً.
فصالحوه على ذلك.
فلمّا سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يسألونه أن يسيّرهم، و يحقن دماءهم و يخلّون بينه و بين الأموال، ففعل.
و كان ممّن مشى بين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و بينهم في ذلك محيّصة بن مسعود- أحد بني حارثة-.
فلمّا نزل أهل خيبر على ذلك سألوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن يعاملهم الأموال على النصف، و قالوا: نحن أعلم بها منكم و أعمر لها.
فصالحهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على النصف على أنّا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم، و صالحه أهل فدك على مثل ذلك، فكانت أموال خيبر فيئاً بين المسلمين.
و كانت فدك خالصة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله، لأنّهم لم يوجفوا عليها بخيل و لا ركاب.
[ البحار: 21/ 5 و 6.]
3612/ 5- قال أبان: وحدّثني زرارة، قال:- في حديث- قال الباقر عليه السلام: فلمّا فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من خيبر عقد لواء، ثمّ قال: من يقوم إليه فيأخذه بحقّه؟ و هو يريد أن يبعث به إلى حوائط فدك.
فقام الزبير إليه، فقال: أنا.
فقال: امط عنه.
ثمّ قام إليه سعد.
فقال: امط عنه.
ثمّ قال: يا عليّ! قم إليه، فخذه.
فأخذه، فبعث به إلى فدك، فصالحهم على أن يحقن دماءهم، فكانت حوائط فدك لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله خاصّاً خالصاً.
فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ يأمرك أن تؤتي ذاالقربى حقّه. قال: يا جبرئيل! و من قراباتي؟ و ما حقّها؟
قال: فاطمة عليهاالسلام: فأعطها حوائط فدك، و ما للَّه ولرسوله فيها.
فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام و كتب لها كتاباً، جاءت به بعد موت أبيها إلى أبي بكر، و قالت: هذا كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لي ولإبنيّ.
[ البحار: 21/ 22 و 23.]
إعطاء رسول اللَّه فاطمة فدكاً
3613/ 1- أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: أكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أعطى فاطمة عليهاالسلام فدكاً؟
قال: كان وقفها، فأنزل اللَّه (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ)، فأعطاها فدكاً.
(فأعطاها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حقّها.
قلت: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أعطاها؟
قال: بل اللَّه أعطاها)
[ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.]
[ تفسير العيّاشي: 2/ 287 ح 47، غاية المرام: 324، البحار: 29/ ح 14.]
3614/ 2- محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن العبّاس المقانعي، عن أبي كريب، عن معاوية بن هشام، عن فضيل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام، وأعطاها فدكاً.
[ البحار: 29/ 111 ح 4، عن كنز الفوائد.]
3615/ 3- في تفسير عليّ بن إبراهيم، قوله: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ وَالمِسْكينَ وَابنَ السَبيلَ) يعني قرابة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
و نزلت في فاطمة عليهاالسلام، فجعل لها فدك، و المسكين من ولد فاطمة عليهاالسلام،
و ابن السبيل من آل محمّد عليهم السلام و ولد فاطمة عليهاالسلام.
[ نورالثقلين: 3/ 155 ح 159، البحار: 96/ 199 ح 5.]
3616/ 4 - في مجمع البيان: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه)، و روى أبوسعيد الخدري و غيره:
أنّه لمّا نزلت هذه الآية على النبيّ صلى الله عليه و آله أعطى فاطمة عليهاالسلام فدكاً، و سلّمه إليها، و هو المرويّ عن أبي جعفر و أبي عبداللَّه عليهماالسلام.
[ نورالثقلين: 4/ 189 ح 72.]
أقول: ورواه في المجلّد الثالث عن (مجمع البيان): أخبرنا السيّد أبوالحمد... إلى قوله: عن أبي سعيد الخدري (مثله)، فراجع المأخذ.
[ نور الثقلين:3/ 155 ح 161]
3617/ 5- مصباح الأنوار: روى ابن بابويه مرفوعاً إلى أبي سعيد الخدريّ، قال:
لمّا نزلت (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه)، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لك فدك.
و في رواية اُخرى عنه أيضاً (مثله).
[ البحار: 96/ 212 ح 18 ورواه أيضاً في: 29/ 205.]
3618/ 6- و منه: و عن عطيّة، قال: لمّا نزلت (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فأعطاها فدك.
[ البحار: 96/ 212 ح 18 و رواه أيضاً في: 29/ 205.]
3619/ 7- و منه: و عن عليّ بن الحسين عليهاالسلام قال:
أقطع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فدك.
[ البحار: 96/ 212 ح 18 و رواه أيضاً في: 29/ 205.]
3620/ 8- و منه: و عن أبان بن تغلب، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قلت: أكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أعطى فاطمة عليهاالسلام فدك؟
قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقفها، فأنزل اللَّه (وَآتِ ذَا القُربى حَقَّه)، فأعطاها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حقّها.