كيفيّة ملكيّة فدك لرسول اللَّه - کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص) - جلد 6

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصباح، قال: قال لي أبوعبداللَّه عليه السلام:


نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا، لنا الأنفال، و لنا صفو المال.


[ الكافي: 2/ 502 ح 17.]




ورواه في تفسير (نور الثقلين) بغير إسناد.


[ نورالثقلين: 5/ 278.]




3603/ 5- ابن بابويه، قال: حدّثنا عليّ بن الحسين بن شاذويه المؤدّب، و جعفر بن محمّد بن مسرور رضى الله عنه، عن محمّد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريّان بن الصلت، عن الرضا عليه السلام قال: قول اللَّه تعالى: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) و هذه خصوصيّة خصّهم اللَّه العزيز الجبّار بها، واصطفاهم على الاُمّة.


فلمّا نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: ادعو إليّ فاطمة عليهاالسلام.


فدعيت له، فقال: يا فاطمة!


قالت: لبّيك يا رسول اللَّه! فقال صلى الله عليه و آله: هذه فدك، و هي ممّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب، و هي لي خاصّة دون المسلمين، فقد جعلتها لك لما أمرني اللَّه تعالى به، فخذيها لك و لولدك.


[ نورالثقلين: 5/ 278.]




3604/ 6- العيّاشي بإسناده في تفسيره: عن عبدالرحمان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: لمّا أنزل اللَّه تعالى: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه وَالمسكين).


قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا جبرئيل! قد عرفت المسكين، فمن ذوالقربى؟


قال: هم أقاربك.


فدعا حسناً و حسيناً و فاطمة عليهم السلام، فقال: إنّ ربّي أمرني أن أعطيكم ممّا أفاء عليّ.


قال: أعطيتكم فدك.


[ نورالثقلين: 5/ 278.]




3605/ 7- عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: نحن واللَّه؛ الّذين عنى اللَّه بذي القربى، الّذين قرنهم اللَّه بنفسه و نبيّه صلى الله عليه و آله فقال: (ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرى فَلِلّهِ وَ لِلرَّسولِ وَلِذي القُرْبى وَ اليَتامى وَ المَساكينِ).


[ الحشر: 7.]




منّا خاصّة، و لم يجعل لنا سهماً في الصدقة، أكرم اللَّه نبيّه و أكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس.


[ نورالثقلين: 5/ 277 و 278، عن التهذيب.]




3606/ 8- روى المنهال بن عمر، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: قلت: قوله:(وَلِذي القُرْبى وَالْيَتامى وَالمَساكينِ وَ ابنِ السَبيلِ).


قال: هم قربائنا و مساكيننا و أبناء سبيلنا.


[ نورالثقلين: 5/ 278،عن مجمع البيان.]




3607/ 9- و روى محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أبي يقول: لنا سهم الرسول صلى الله عليه و آله و سهم ذي القربى، و نحن شركاء الناس فيما بقي.


و قيل: إنّ مال الفي ء للفقراء من قرابة الرسول صلى الله عليه و آله، و هم بنوهاشم و بنو المطلب.


[ نور الثقلين: 5/ 278.]




كيفيّة ملكيّة فدك لرسول اللَّه



3608/ 1- الخرائج: روي عن أبي عبداللَّه عليه السلام:


إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خرج في غزاة، فلمّا انصرف راجعاً نزل في بعض الطريق، فبينما رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يطعم و الناس معه، إذ أتاه جبرئيل، فقال: يا محمّد! قم فاركب.


فقام النبيّ صلى الله عليه و آله فركب و جبرئيل معه، فطويت له الأرض كطي الثوب حتّى انتهى إلى فدك.


فلمّا سمع أهل فدك وقع الخيل ظنّوا أنّ عدوّهم قد جاءهم، فغلقوا أبواب المدينة، و دفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لهم خارج من المدينة ولحقوا برؤوس الجبال.


فأتى جبرئيل العجوز حتّى أخذ المفاتيح، ثمّ فتح أبواب المدينة، و دار النبيّ صلى الله عليه و آله في بيوتها و قرائها.


فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمّد! هذا ما خصّك اللَّه به، و أعطاكه دون الناس، و هو قوله تعالى: (مَا أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسولِه مِنْ أَهْل القُرى فَلِلّهِ وللرَسولِ وَلِذِي القُرْبى)


[ الحشر: 7.]


؛


و ذلك قوله: (فَمَا أَوْجَفْتُم عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكابٍ وَلكنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ


عَلى مَنْ يَشاءُ).


[ الحشر: 6.]




و لم يعرف المسلمون و لم يطؤوها، و لكن اللَّه أفاءها على رسوله، وطوف به جبرئيل في دورها و حيطانها، و غلق الباب و دفع المفاتيح إليه، فجعلها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في غلاف سيفه، و هو معلق بالرحل.


ثم ركب وطويت له الأرض كطي الثوب، ثمّ أتاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هم على مجالسهم و لم يتفرّقوا و لم.


يبرحوا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قد انتهيت إلى فدك، و إنّي قد أفاء اللَّه عليّ.


فغمز المنافقون بعضهم بعضاً.


فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: هذه مفاتيح فدك، ثمّ أخرج من غلاف سيفه، ثمّ ركب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و ركب معه الناس.


فلمّا دخل المدينة دخل على فاطمة عليهاالسلام، فقال:


يا بنيّة! إنّ اللَّه قد أفاء على أبيك بفدك، و اختصّه بها، فهي له خاصّة دون المؤمنين، افعل بها ما أشاء، و أنّه قد كان لاُمّك خديجة على أبيك مهر، و أنّ أباك قد جعلها له بذلك، و أنحلتكها لك ولولدك بعدك.


فدعا بأديم، و دعا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال: اكتب لفاطمة عليهاالسلام بفدك نحلة من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فشهد على ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و مولى لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و اُمّ أيمن. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اُمّ أيمن امرأة من أهل الجنّة.


و جاء أهل فدك إلى النبيّ صلى الله عليه و آله، فقاطعهم على أربعة و عشرين ألف دينار في كلّ سنة.


[ البحار: 29/ 114 ح 10.]




3609/ 2- نزل النبيّ صلى الله عليه و آله على فدك يحاربهم، ثمّ قال لهم: وما يأمنكم إن تكونوا آمنين في هذا الحصن وأمضي إلى حصونكم فأفتحها.


فقالوا: إنّها مقفّلة و عليها من يمنع عنها و مفاتيحها عندنا.


فقال صلى الله عليه و آله: إنّ مفاتيحها دفعت إليّ.


ثمّ أخرجها وأراها القوم فاتّهموا ديّانهم أنّه صار إلى دين محمّد صلى الله عليه و آله، ودفع المفاتيح إليه، فحلف أنّ المفاتيح عنده، و أنّها في سفط في صندوق في بيت مقفّل عليه.


فلمّا فتّش عنها ففقدت، فقال الديّان: لقد أحرزتها، و قرأت عليها من التوراة، و خشيت من سحره، و أعلم الآن أنّه ليس بساحر، و أنّ أمره لعظيم.


فرجعوا إلى النبيّ صلى الله عليه و آله و قالوا: من أعطاكها؟


قال: أعطاني الّذي أعطى موسى الألواح؛ جبرئيل.


فتشهّد الديّان، ثمّ فتحوا الباب، و خرجوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و أسلم من أسلم منهم، فأقرّهم في بيوتهم، وأخذ منهم أخماسهم، فنزل: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه).


قال: و ما هو؟


قال: أعط فاطمة عليهاالسلام فدكاً، و هي من ميراثها من اُمّها خديجة، و من اُختها هند بنت أبي هالة.


فحمل إليها النبيّ صلى الله عليه و آله ما أخذ منه، و أخبرها بالآية.


فقالت: لست أحدث فيها حدثاً، و أنت حيّ، أنت أولى بي من نفسي، و مالي لك.


فقال: أكره أن يجعلوها عليك سبّة،


[ بيان: السُبّة- بالضمّ-: العار، أي: يمنعونها منك، فيكون عاراً عليك.


و يحتمل أن يكون شبهة، أو نحوها.


أقول: هذا البيان من العلّامة المجلسي رحمه الله بعد الحديث، فراجع المأخذ.


و يحتمل أن يكون الُسبّة كناية عن فلان الّذي منعها حقّها.]


فيمنعوك إيّاها من بعدي.


فقالت: أنفذ فيها أمرك.


فجمع النّاس إلى منزلها، و أخبرهم أنّ هذا المال لفاطمة عليهاالسلام، ففرّقه فيهم، و كان كلّ سنة كذلك، و يأخذ منه قوتها، فلمّا دنا وفاته دفعه إليها.


[ البحار: 29/ 117 و118، عن المناقب لابن شهراشوب.]




3610/ 3- زيد بن محمّد بن جعفر العلوي، عن محمّد بن مروان، عن عبيد بن يحيى، عن محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: لمّا نزل جبرئيل عليه السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله شدّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله سلاحه، و أسرج دابّته، وشدّ عليّ عليه السلام سلاحه و أسرج دابّته، ثمّ توجّها في جوف الليل، و عليّ عليه السلام لايعلم حيث يريد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى انتهى إلى فدك.


فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! تحملني أو أحملك؟


قال عليّ عليه السلام: أحملك يا رسول اللَّه!


فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عليّ! أنا أحملك، لأنّي أطول بك و لاتطول بي.


فحمل عليّاً عليه السلام على كتفه، ثمّ قام به، فلم يزل يطول به حتّى علا على سور الحصن، فصعد عليّ عليه السلام على الحصن، و معه سيف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فأذّن على الحصن، و كبّر فابتدر أهل الحصن إلى باب الحصن هراباً حتّى فتحوه وخرجوا منه.


فاستقبلهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بجمعهم، و نزل عليّ عليه السلام إليهم، فقتل عليّ عليه السلام ثمانية عشر من عظمائهم و كبرائهم، و أعطى الباقون بأيديهم، و ساق رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ذراريهم و من بقي منهم وغنائمهم يحملونها على رقابهم إلى المدينة.


فلم يوجف فيها غير رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فهي له ولذريّته خاصّة دون المؤمنين.


[ البحار: 29/ 109- 111 ح 3، عن تفسير فرات.]




3611/ 4- قال ابن إسحاق: و لمّا افتتح القموص: حصن ابن أبي الحقيق... و أرسل ابن أبي الحقيق إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أنزل لاُكلّمك.


قال: نعم.


فنزل، و صالح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة، و ترك الذريّة لهم، و يخرجون من خيبر و أرضها بذراريهم، و يخلّون بين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و بين ما كان لهم من مال و أرض و على الصفراء و البيضاء و الكراع و على الحلقة و على البزّ إلّا ثوب على ظهر إنسان.


و قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: و برئت منكم ذمّة اللَّه، و ذمّة رسوله إن كتمتموني شيئاً.


فصالحوه على ذلك.


فلمّا سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يسألونه أن يسيّرهم، و يحقن دماءهم و يخلّون بينه و بين الأموال، ففعل.


و كان ممّن مشى بين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و بينهم في ذلك محيّصة بن مسعود- أحد بني حارثة-.


فلمّا نزل أهل خيبر على ذلك سألوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن يعاملهم الأموال على النصف، و قالوا: نحن أعلم بها منكم و أعمر لها.


فصالحهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على النصف على أنّا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم، و صالحه أهل فدك على مثل ذلك، فكانت أموال خيبر فيئاً بين المسلمين.


و كانت فدك خالصة لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله، لأنّهم لم يوجفوا عليها بخيل و لا ركاب.


[ البحار: 21/ 5 و 6.]




3612/ 5- قال أبان: وحدّثني زرارة، قال:- في حديث- قال الباقر عليه السلام: فلمّا فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من خيبر عقد لواء، ثمّ قال: من يقوم إليه فيأخذه بحقّه؟ و هو يريد أن يبعث به إلى حوائط فدك.


فقام الزبير إليه، فقال: أنا.


فقال: امط عنه.


ثمّ قام إليه سعد.


فقال: امط عنه.


ثمّ قال: يا عليّ! قم إليه، فخذه.


فأخذه، فبعث به إلى فدك، فصالحهم على أن يحقن دماءهم، فكانت حوائط فدك لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله خاصّاً خالصاً.


فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ يأمرك أن تؤتي ذاالقربى حقّه. قال: يا جبرئيل! و من قراباتي؟ و ما حقّها؟


قال: فاطمة عليهاالسلام: فأعطها حوائط فدك، و ما للَّه ولرسوله فيها.


فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام و كتب لها كتاباً، جاءت به بعد موت أبيها إلى أبي بكر، و قالت: هذا كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لي ولإبنيّ.


[ البحار: 21/ 22 و 23.]




إعطاء رسول اللَّه فاطمة فدكاً



3613/ 1- أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: أكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أعطى فاطمة عليهاالسلام فدكاً؟


قال: كان وقفها، فأنزل اللَّه (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ)، فأعطاها فدكاً.


(فأعطاها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حقّها.


قلت: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أعطاها؟


قال: بل اللَّه أعطاها)


[ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.]



[ تفسير العيّاشي: 2/ 287 ح 47، غاية المرام: 324، البحار: 29/ ح 14.]




3614/ 2- محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن العبّاس المقانعي، عن أبي كريب، عن معاوية بن هشام، عن فضيل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام، وأعطاها فدكاً.


[ البحار: 29/ 111 ح 4، عن كنز الفوائد.]




3615/ 3- في تفسير عليّ بن إبراهيم، قوله: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ وَالمِسْكينَ وَابنَ السَبيلَ) يعني قرابة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.


و نزلت في فاطمة عليهاالسلام، فجعل لها فدك، و المسكين من ولد فاطمة عليهاالسلام،


و ابن السبيل من آل محمّد عليهم السلام و ولد فاطمة عليهاالسلام.


[ نورالثقلين: 3/ 155 ح 159، البحار: 96/ 199 ح 5.]




3616/ 4 - في مجمع البيان: (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه)، و روى أبوسعيد الخدري و غيره:


أنّه لمّا نزلت هذه الآية على النبيّ صلى الله عليه و آله أعطى فاطمة عليهاالسلام فدكاً، و سلّمه إليها، و هو المرويّ عن أبي جعفر و أبي عبداللَّه عليهماالسلام.


[ نورالثقلين: 4/ 189 ح 72.]




أقول: ورواه في المجلّد الثالث عن (مجمع البيان): أخبرنا السيّد أبوالحمد... إلى قوله: عن أبي سعيد الخدري (مثله)، فراجع المأخذ.


[ نور الثقلين:3/ 155 ح 161]




3617/ 5- مصباح الأنوار: روى ابن بابويه مرفوعاً إلى أبي سعيد الخدريّ، قال:


لمّا نزلت (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه)، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لك فدك.


و في رواية اُخرى عنه أيضاً (مثله).


[ البحار: 96/ 212 ح 18 ورواه أيضاً في: 29/ 205.]




3618/ 6- و منه: و عن عطيّة، قال: لمّا نزلت (وَآتِ ذَا القُرْبى حَقَّه) دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فأعطاها فدك.


[ البحار: 96/ 212 ح 18 و رواه أيضاً في: 29/ 205.]




3619/ 7- و منه: و عن عليّ بن الحسين عليهاالسلام قال:


أقطع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام فدك.


[ البحار: 96/ 212 ح 18 و رواه أيضاً في: 29/ 205.]




3620/ 8- و منه: و عن أبان بن تغلب، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قلت: أكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أعطى فاطمة عليهاالسلام فدك؟


قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقفها، فأنزل اللَّه (وَآتِ ذَا القُربى حَقَّه)، فأعطاها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حقّها.


/ 44