مسألة 11: إذا شكّ في غسل عضو من الأعضاءالثّلاثة أو في شرطه قبل الدّخول في العضوالآخرة - موسوعة الإمام الخوئی جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الإمام الخوئی - جلد 7

السید أبو القاسم الموسوی الخوئی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«32»

مسألة 11: إذا شكّ في غسل عضو من الأعضاءالثّلاثة أو في شرطه قبل الدّخول في العضوالآخرة

[694] مسألة 11: إذا شكّ في غسل عضو من الأعضاءالثّلاثة أو في شرطه قبل الدّخول في العضوالآخرة رجع و أتى به (1)

و من هنا له أن يكتفي به في الأغسالالزمانيّة كغسل يوم الجمعة أو ليلة كذا،إلّا أنّه محدث لا محالة، فلو دخل فيالإحرام أو غيره من الأعمال المشترطةبالطّهارة الحاصلة من الغسل فقد دخل فيهمحدثاً و غير واجد لشرطه، و إن توضأ ارتفعحدثه بذلك، إلّا أنّه طهارة وضوئيّة و شرطالعمل هو الطّهارة الحاصلة من الغسل دونالوضوء، فلا مناص له إلّا أن يستأنف غسلهحتّى يحصل له الطّهارة الغسليّة، فلواستأنفه بنحو العدول من التّرتيب إلىالارتماس كان أحوط.

(الشكّ في غسل عضو من أعضاء الغسل)

(1) لا إشكال و لا خلاف في أنّ الشكّ في صحّةالعمل و فساده بعد الفراغ عنه مورد لقاعدةالفراغ، كما أنّ الشكّ في وجود شي‏ء بعدالدّخول في الغير المرتّب عليه موردلقاعدة التّجاوز، فيعتبر في قاعدة الفراغأن يكون الشكّ في فساد العمل و صحّته، إذيعتبر فيها إحراز المضي، و هو لا يتحقق معالشكّ في أصل الوجود، كما يعتبر في قاعدةالتّجاوز الشكّ في وجود الشي‏ء و عدمه بعدالدّخول في الغير المرتب عليه، أي بعدالتّجاوز عن محل المشكوك فيه.

فعلى هذا إذا فرغ عن غسله و شكّ في صحّة ماأتى به أو فساده لاحتماله الإخلال بجزء أوبشرط لا يعتني بشكّه ذلك، بل يبني علىصحّته لقاعدة الفراغ، و أمّا إذا شكّ فيأصل وجوده و أنّه أتى به أم لم يأت به فلابدّ من أن يعتني بشكّه ذلك، لاستصحاب عدمإتيانه بالغسل، و ليس المورد من مواردقاعدة التّجاوز، لعدم التّجاوز عن محلالمشكوك فيه، إذ لا محل شرعي للغسلالمأمور به حتّى إذا اعتاد

/ 476