الثّاني: يحرم عليها مسّ اسم اللَّه وصفاته الخاصّة - موسوعة الإمام الخوئی جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الإمام الخوئی - جلد 7

السید أبو القاسم الموسوی الخوئی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«337»

الثّاني: يحرم عليها مسّ اسم اللَّه وصفاته الخاصّة

الثّاني: يحرم عليها مسّ اسم اللَّه وصفاته الخاصّة، بل غيرها أيضاً إذا كانالمُراد بها هو اللَّه (1) قدّمنا أنّها ظاهرة في الإرشاد إلىالفساد أو مانعيّة الحيض.

و عليه فالإنصاف عدم ثبوت الحرمةالذاتيّة في عبادة الحائض بوجه. و مع عدمحرمة العبادة ذاتاً على الحائض تتمكّن منالاحتياط في موارد العلم الإجمالي بالحيضأو الاستحاضة أو غيرهما من موارد احتمالالحيض.

بل الظاهر أنّ إمكان الاحتياط متسالمعليه بينهم، و ذلك لأنّهم في موارد العلمالإجمالي بالحيض و الاستحاضة يحتاطونبالجمع بين أحكام الحائض و المستحاضة فلوكانت العبادة محرمة ذاتاً على الحائض و لمتتمكّن من الاحتياط فما معنى الجمع بينتروك الحائض و أفعال المستحاضة الّتي منهاالصّلاة.

ثمّ إنّا لو التزمنا بالحرمة الذاتيّةفهل تختصّ الحرمة بالفرائض الخمسة منالصّلاة و لا تعم مثل صلاة الآيات، أونلتزم بعمومها لجميع الصلوات؟

ذكر صاحب الحدائق أنّ الحرمة مختصّةبالفرائض الخمسة و لا حرمة لغيرها.

إلّا أنّه ممّا لا وجه له، لإطلاق الأخبارالناهية عن الصّلاة في حال الحيض و لأنّالمستفاد منها أنّ اللَّه لا يحبّ العبادةفي تلك الحالة، و هذا لا يفرق فيه بينالفريضة اليوميّة و غيرها، و قد ورد في بعضالأخبار «فأحبّ اللَّه أن لا يعبد إلّاطاهراً»، فلا فرق في الحرمة على القول بهابين الفرائض اليوميّة و غيرها.

(حرمة المس على الحائض)

(1) استدلّ على حرمة مسّ اسم اللَّه تعالىالأعم من اسم الذات كلفظة الجلالة و صفاتهأو أسمائه العامّة إذا قصد بها الذاتالمقدّسة بأمور:

/ 476