خطبة له عليه السلام "13"-لما سأله رجل أن يعرّفه صفة الإسلام و الإيمان و الكفر و النفاق - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أَنَا عِلْمُ اللَّهِ.

أَنَا قَلْبُ اللَّهِ الْوَاعي.

أَنَا عَيْنُ اللَّهِ النَّاظِرَةُ في بَرِيَّتِهِ.

أَنَا لِسَانُ اللَّهِ النَّاطِقُ، وَ أَمينُهُ عَلى سِرِّهِ، وَ حُجَّتُهُ عَلى خَلْقِهِ، وَ خَليفَتُهُ عَلى عِبَادِهِ.

أَنَا يَدُ اللَّهِ الْمَبْسُوطَةُ عَلى عِبَادِهِ بَالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ.

أَنَا سَيْفُ اللَّهِ عَلى أَعْدَائِهِ، وَ رَحْمَتُهُ عَلى أَوْلِيَائِهِ.

أَنَا جَنْبُ اللَّهِ الَّذي يَقُولُ: أَنْ تَقُوَلَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتى عَلى مَا فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللَّهِ

الزمر، 56.

لاَ يُصَدِّقُني إِلاَّ مَنْ مَحَضَ الإيمَانَ مَحْضاً، وَ لاَ يُكَذِّبُني إِلاَّ مَنْ مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً.

وَ عَنْ قَليلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُونَ.

وَ هَلْ هِيَ إِلاَّ كَلَعْقَةِ الآكِلِ، وَ مُذْقَةِ الشَّارِبِ، وَ خَفْقَةِ الْوَسْنَانِ، ثُمَّ تُلْزِمُهُمُ الْمَعَرَّاتُ خِزْياً فِي الدُّنْيَا وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَ مَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

البقرة، 85.

فَمَا جَزَاءُ مَنْ تَنَكَّبَ مَحَجَّتَهُ، وَ أَنْكَرَ حُجَّتَهُ، وَ خَالَفَ هُدَاتَهُ، وَ حَادَ عَنْ نُورِهِ، وَ اقْتَحَمَ في ظُلَمِهِ،

وَ اسْتَبْدَلَ بِالْمَاءِ السَّرَابَ، وَ بِالنَّعيمِ الْعَذَابَ، وَ بِالْفَوْزِ الشَّقَاءَ، وَ بِالسَّرَّاءِ الضَّرَّاءَ، وَ بِالسَّعَةِ الضَّنْكَ،

إِلاَّ جَزَاءَ اقْتِرَافِهِ، وَ سُوءَ خِلاَفِهِ؟.

فَلْيُوقِنُوا بِالْوَعْدِ عَلى حَقيقَتِهِ، وَ لْيَسْتَيْقِنُوا بِمَا يُوعَدُونَ، يَوْمَ تَأْتِي الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَ نُميتُ وَ إِلَيْنَا الْمَصيرُ يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسيرُ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَ مَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعيدِ

سورة ق، 48 52.

وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عَلى آلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ

ورد في بصائر الدرجات ص 75 و 77. و الكافي ج 1 ص 145 و ج 8 ص 21. و الاختصاص ص 248. و التوحيد ص 164. و تحف العقول ص 70. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 136 و 156 و ج 3 ص 77 و 135 و 317. و المستطرف ج 1 ص 78. و البحار ج 24 ص 199 و ج 26 ص 258، و ج 36 ص 4. و الدرّ المنثور ج 1 ص 72. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 13. و نهج السعادة ج 1 ص 65. و نهج البلاغة الثاني ص 17 و 123. باختلاف بين المصادر.

خطبة له عليه السلام "13"-لما سأله رجل أن يعرّفه صفة الإسلام و الإيمان و الكفر و النفاق


فقال عليه السلام:

إِذَا كَانَ غَدٌ

غدا. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 478. و ورد الغد في متن شرح ابن ميثم ج 5 ص 379.

و متن منهاج البراعة ج 21 ص 350. و نسخة عبده ص 720. و نسخة الصالح ص 522.فَأْتِني حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلى أَسْمَاعِ النَّاسِ، فَإِنْ نَسيتَ مَقَالَتي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ. فَإِنَّ الْكَلامَ كَالشَّارِدَةِ، يَثْقُفُهَا

ينقفها. ورد في المصدرين السابقين. و نسخة العطاردي ص 462. و ورد يحفظها في هامش نسخة الأسترابادي ص 579.هذَا، وَ يُخْطِئُهَا هذَا.

| وَ لمّا كان الغد خطب عليه السلام فقال: | بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي ابْتَدَأَ الأُمُورَ بِعِلْمِهِ فيهَا، فَاصْطَفى

فاصطنع. ورد في لِنَفْسِهِ مِنْهَا مَا شَاءَ، وَ اسْتَخْلَصَ مِنْهَا مَا أَحَبَّ، فَكَانَ مِمَّا أَحَبَّ أَنَّهُ ارْتَضَى الإِيمَانَ وَ اشْتَقَّهُ مِنِ اسْمِهِ، فَنَحَلَهُ مَنْ أَحَبَّ مِنْ خَلْقِهِ.

ثُمَّ

ورد في دستور معالم الحكم ص 114. و تحف العقول ص 114. و نهج السعادة ج 1 ص 380 و ج 3 ص 396. و مصباح البلاغة ج 1 ص 14 عن منتخب كنز العمال. باختلاف.شَرَعَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَكُمُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 450.الإِسْلامَ، فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ، وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ عَلى مَنْ

لمن. ورد في نسخة العام 400 الموجودة الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 116.غَالَبَهُ

حاربه. ورد في السقيفة ص 102. و الكافي ج 2 ص 49. و أمالي الطوسي ص 35. و دستور معالم الحكم ص 114. و غرر الحكم ج 1 ص 450. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 380 و ص 585.

و مصباح البلاغة ج 1 ص 14. و ورد جانبه في تحف العقول ص 114. و نهج السعادة ج ص 396.، فَجَعَلَهُ عِزّاً لِمَنْ وَالاهُ

ورد في دستور معالم الحكم ص 114. و أمالي الطوسي ص 35. و تحف العقول ص 114. و منهاج البراعة ج 7 ص 267.، وَ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ، وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ، وَ عُدَّةً لِمَنِ انْتَحَلَهُ، وَ هُدىً لِمَنِ

ائْتَمَّ بِهِ، وَ زينَةً لِمَنْ تَحَلَّى بِهِ

تجلّل به. ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 115. و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 267. باختلاف.، وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ، وَ حَبْلاً وَثيقاً لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ

ورد في المصدرين السابقين. و السقيفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافي ج 2 ص 49. و غرر الحكم ج 2 ص 795. و تحف العقول ص 114. و الأمالي ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396. باختلاف بين المصادر.، وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ، وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ، وَ فَلَجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ

ورد في المصادر السابقة. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 778.، وَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ، وَ شَرَفاً لِمَنْ عَرَفَهُ، وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ، وَ نَجَاةً لِمَنْ آمَنَ بِهِ، وَ حِكْمَةً لِمَنْ نَطَقَ بِهِ، وَ حُكْماً لِمَنْ قَضى بِهِ، وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ، وَ حديثاً لِمَنْ رَوَاهُ، وَ حِلْماً لِمَنْ حُرِبَ، وَ

ورد في السقيفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافي ج 2 ص 49. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول ص 114.

و الأمالي ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. مستدرك كاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15. باختلاف يسير.فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ

تفكّر. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 114. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 396.، وَ يَقيناً

ورد في السقيفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافي ج 2 ص 49. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول ص 114.

و الأمالي ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396.لِمَنْ عَقَلَ، وَ لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ، وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَ تَبْصِرَةً

بصيرة. ورد في المصادر السابقة.لِمَنْ عَزَمَ، وَ عِبْرَةً لِمَنِ اتَّعَظَ، وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ، وَ تُؤْدَةً

مودّة. ورد في السقيفة ص 103. و الغارات ص 83. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول للحرّاني ص 114.

و أمالي الطوسي ص 35. و نهج السعادة ج 3 ص 397.مِنَ اللَّهِ لِمَنْ أَصْلَحَ، وَ زُلْفى لِمَنِ اقْتَرَبَ

ورد في المصادر السابقة. و غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 428. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. باختلاف يسير.، وَثِقَةً لِمَنْ تَوَكَّلَ، وَ رَاحَةً

رجاء. ورد في السقيفة ص 103. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج البلاغة الثاني ص 64.لِمَنْ فَوَّضَ، وَ سَبْقَةً

صبغة. ورد في الغارات للثقفي ص 83. و تحف العقول للحرّاني ص 114.لِمَنْ أَحْسَنَ،

وَ خَيْراً لِمَنْ سَارَعَ

ورد في السقيفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافي ج 2 ص 49. و تحف العقول ص 114. و الأمالي ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396.، وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ، وَ لِبَاساً لِمَنِ اتَّقى، وَ ظْهيراً

ظهرا. ورد في الغارات ص 83. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج البلاغة الثاني ص 64.لِمَنْ رَشَدَ، وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ،

وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ، وَ غِنىً لِمَنْ قَنِعَ، وَ رَوْحاً لِلصَّادِقينَ، وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ، وَ نَجَاةً لِلْفَائِزينَ.

فَذَلِكَ الْحَقُّ، سَبيلُهُ الْهُدى، وَ صِفَتُهُ الْحُسْنى، وَ مَأْثَرَتُهُ الْمَجْدُ.

فَالإِيمَانُ أَصْلُ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ

ورد في السقيفة ص 102. و الغارات ص 82. و الكافي ج 2 ص 49. و دستور معالم الحكم ص 115. و تحف العقول ص 114.

و الأمالي ص 35. و منهاج البراعة ج 7 ص 267. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 586 و ج 3 ص 396. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15. و نهج البلاغة الثاني ص 63. باختلاف يسير.سَبيلُ الْهُدى وَ سَيْفُهُ

ورد ' الهدى ' في المصادر السابقة. و ' سيفه ' ورد في كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 381. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15.، فَهُوَ أَبْلَجُ الْمَنَاهِجِ

المنهاج. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، وَ أَوْضَحُ

واضح. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 116. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 119. و نسخة عبده ص 253.الْوَلائِجِ، أَنْوَرُ السِّرَاجِ، مُشْرَفُ الْمَنَارِ، مُشْرِقُ الْجَوَادِّ، مُضي ءُ الْمَصَابيحِ

ذاكي المصباح. ورد في السقيفة ص 103. و دستور معالم الحكم ص 116. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و نهج السعادة ج 1 ص 587.، كَريمُ

يسير ورد في السقيفة ص 103. و الغارات ص 83. و الكافي ج 2 ص 50. و الأمالي ص 35. و تحف العقول ص 114.

و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و المستدرك ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 587. و نهج البلاغة الثاني ص 64.الْمِضْمَارِ،

رَفيعُ الْغَايَةِ، جَامِعُ الْحَلَبَةِ، مُتَنَافِسُ

سريع. ورد في الكافي ج 2 ص 50. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 587. و نهج البلاغة الثاني ص 64.السَبْقَةِ، أَليمُ النَّقْمَةِ، كَامِلُ الْعُدَّةِ

ورد في المصادر السابقة. و دستور معالم الحكم للقضاعي ص 116. باختلاف.، شَريفُ الْفُرْسَانِ،

وَاضِحُ الْبَيَانِ، عَظيمُ الشَّأْنِ، بَشيرٌ لِمَنْ سَلَكَ قَصْدَ السَّالِكينَ

الصّادقين. ورد في دستور معالم الحكم ص 116. و كنز العمال ج 16 ص 188. و الفقرة وردت في المصدرين السابقين.

و نهج السعادة ج 1 ص 381. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15.

فَالتَّصْديقُ

الإيمان. ورد في السقيفة ص 103. و الغارات ص 84. و الكافي ج 2 ص 50. و دستور معالم الحكم ص 116. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و نهج السعادة ج 1 ص 587.مِنْهَاجُهُ، وَ الصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ، وَ الْفِقْهُ مِصْبَاحُهُ

ورد في المصادر السابقة و كنز العمال للهندي ج 16 ص 188. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15. باختلاف يسير.، وَ الدُّنْيَا مِضْمَارُهُ، وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ، وَ الْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ، وَ الْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ، وَ النَّارُ نَقْمَتُهُ، وَ التَّقْوى عُدَّتُهُ، وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف.

و الجنّة سبقته ورد في تحت الرقم 106.

الْعِلْمُ

الفقه. ورد في السقيفة ص 103. و الغارات ص 84. و الكافي ج 2 ص 50. و أمالي الطوسي ص 36. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و نهج السعادة ج 1 ص 381. و 588. و مصباح البلاغة ج 1 ص 16.، وَ بِالْعِلْمِ

بالفقه. ورد في يُرْهَبُ الْمَوْتُ، وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا، وَ بِالدُّنْيَا تُحْرَزُ الآخِرَةُ، وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقينَ، وَ تُبَرَّزُ الْجَحيمُ لِلْغَاوينَ، وَ بِالْجَنَّةِ تَكُونُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ، وَ في ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ مَوْعِظَةُ أَهْلِ التَّقْوى، وَ التَّقْوى سِنْخُ الإيمَانِ.

فَمُعْتَصَمُ السُّعَدَاءِ بِالإيمَانِ، وَ خِذْلاَنُ الأَشْقِيَاءِ بِالْعِصْيَانِ، مِنْ بَعْدِ إِتْمَامِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ بِالْبَيَانِ، إِذْ وَضَحَ لَهُمْ مَنَارُ الْحَقِّ وَ سَبيلُ الْهُدى.

فَتَارِكُ الْحَقِّ مُشَوَّهٌ يَوْمَ التَّغَابُنِ خِلْقَتُهُ، دَاحِضَةٌ حُجَّتُهُ عِنْدَ فَوْزِ السُّعَدَاءِ بِالْجَنَّةِ.

وَ التَّقْوى غَايَةٌ لا يَهْلِكُ مَنِ اتَّبَعَهَا، وَ لا يَنْدَمُ مَنْ عَمِلَ بِهَا، لأَنَّ بِالتَّقْوى فَازَ الْفَائِزُونَ، وَ بِالْمَعْصِيَةِ خَسِرَ الْخَاسِرُونَ.

فَلْيَزْدَجِرْ أُولُوا النُّهى، وَ لْيَتَذَكَّرْ أَهْلُ التَّقْوى، فَ

ورد في السقيفة ص 103. و الغارات ص 84. و الكافي ج 2 ص 50. و دستور معالم الحكم ص 117. و تحف العقول ص 114.

و الأمالي ص 35. و كنز العمال ج 16 ص 188. و منهاج البراعة ج 7 ص 268. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 65. و نهج السعادة ج 1 ص 381. و 588. و ج 3 ص 397. و مصباح البلاغة ج 1 ص 15 و 16. و نهج البلاغة الثاني ص 64. باختلاف.إِنَّ الْخَلْقَ لا مَقْصَرَ لَهُمْ فِي

عن. ورد في النهج. و ' في ' ورد في دستور معالم الحكم ص 116. و كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 383.

و مصباح البلاغة ج 1 ص 16.الْقِيَامَةِ دُونَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ

ورد في دستور معالم الحكم ص 117. و كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 383. و مصباح البلاغة ج 1 ص 16. باختلاف بين المصادر.، مُرْقِلينَ في مِضْمَارِهَا، نَحْوَ الْقَصَبَةِ الْعُلْيَا

ورد في المصادر السابقة.إِلَى الْغَايَةِ الْقُصْوى،

مُهْطِعينَ بِأَعْنَاقِهِمْ نَحْوَ دَاعيهَا

ورد في المصدر السابقة.

قَدْ شَخَصُوا مِنْ مُسْتَقَرِّ الأَجْدَاثِ، وَ صَارُوا إِلى مَصَائِرِ الْغَايَاتِ، وَ أُقيمَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَجُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 532.

لِكُلِّ دَارٍ أَهْلُهَا، لا يَسْتَبْدِلُونَ بِهَا، وَ لا يُنْقَلُونَ عَنْهَا.

قَدِ انْقَطَعَتْ بِالأَشْقِيَاءِ الأَسْبَابُ، وَ أَفْضَوْا إِلى عَذَابِ شَديدِ الْعِقَابِ، فَلا كَرَّةَ لَهُمْ إِلى دَارِ الدُّنْيَا فَيَتَبَرَّؤُوا مِنَ الَّذينَ آثَرُوا طَاعَتَهُمْ عَلى طَاعَةِ الْكَبيرِ الْمُتَعَالِ، وَ فَازَ السُّعَدَاءُ بِوَلايَةِ الإيمَانِ.

أَلا فَإِنَّ

ورد في كنز العمال ج 16 ص 188. و نهج السعادة ج 1 ص 383. و مصباح البلاغة ج 1 ص 16. باختلاف بين المصادر.الإيمَانَ بُنِيَ

ورد في عَلى أَرْبَعِ دَعَائِمَ:

عَلَى الصَّبْرِ، وَ الْيَقينِ، وَ الْعَدْلِ، وَ الْجِهَادِ.

فَالصَّبْرُ مِنْهَا عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَى الشَّوْقِ، وَ الشَّفَقِ، وَ الزُّهْدِ، وَ التَّرَقُّبِ.

فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلا عَنِ الشَّهَوَاتِ.

وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ

إتّقى. ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 100.الْمُحَرَّمَاتِ.

وَ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصيبَاتِ

هانت عليه المصيبات. ورد في المصدر السابق. و الكافي ج 2 ص 50. و دستور معالم الحكم ص 118. و تاريخ دمشق ج 3 ص 260. و مناقب الخوارزمي ص 269. و كنز العمال ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 384. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.

وَ مَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى

في. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 375. و الأسترابادي ص 520.الْخَيْرَاتِ.

وَ الْيَقينُ مِنْهَا عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ

البصر بالحجّة. ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 100.، وَ تَأَوُّلِ

تأويل. ورد في دستور معالم الحكم ص 118. و تاريخ دمشق ج 3 ص 288. و نهج السعادة ج 1 ص 384. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.الْحِكْمَةِ، وَ مَوْعِظَةِ

معرفة. ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 100. و الكافي للكليني ج 2 ص 50.الْعِبْرَةِ، وَ اتِّبَاعِ

ورد في كنز العمال للهندي ج 1 ص 285.سُنَّةِ الأَوَّلينَ.

فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ

تأوّل. ورد في السقيفة ص 100. و الخصال ص 231. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 288. و مناقب الخوارزمي ص 269. و تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 1 ص 285 و ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 384 و ص 591. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.الْحِكْمَةُ.

وَ مَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ

تأوّل. ورد في المصادر السابقة. و الكافي للكليني ج 2 ص 51.الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ.

وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ.

وَ مَنْ اتَّبَعَ السُّنَّةَ

ورد في تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 1 ص 286 و ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 384 و ص 591. باختلاف.فَكَأَنَّمَا كَانَ

عاش. ورد في الخصال للصدوق ص 231. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 688.فِي الأوَّلينَ.

وَ الْعَدْلُ مِنْهَا عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلى غَائِصِ الْفَهْمِ، وَ غَوْرِ

غمرة. ورد في المصدر السابق و الغارات ص 85. و دستور معالم الحكم ص 118. و تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 385 و 591. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17. و ورد زهرة في كنز العمال ج 1 ص 285.الْعِلْمِ، وَ زَهْرَةِ

شريعة. ورد في كنز العمال للهندي ج 1 ص 285.الْحُكْمِ، وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ.

فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ

فسّر جمل العلم. ورد في الغارات ص 85. و الخصال ص 231. و دستور معالم الحكم ص 119. و كنز العمال ج 1 ص 285.

وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ

عرف. ورد في الغارات ص 85. و الكافي ج 2 ص 51. و تحف العقول ص 115. و كنز العمال ج 1 ص 285 و 286. و ج ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 385. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.شَرَائِعِ الْحُكْمِ

شرح غرائب الحكم. ورد في الغارات ص 85. و الخصال ص 231. و دستور معالم الحكم ص 119.

وَ مَنْ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحُكْمِ لَمْ يَضِلَّ

ورد في تحف العقول ص 115. و أمالي الطوسي ص 36. و كنز العمال ج 16 ص 189. و نهج السعادة ج 1 ص 385. و مصباح البلاغة ج 1 ص 17.

وَ مَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ في أَمْرِهِ

الأمور ورد في نسخة الأسترابادي ص 520. و ورد أمر يليه في النّاس في الخصال للصدوق ص 232. و نهج السعادة ج 1 ص 591.، فَاهْتَدى إِلَى الَّتي هِيَ أَقْوَمُ

ورد في الكافي للكليني ج 2 ص 51. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 385 و ج 3 ص 374.، وَ عَاشَ فِي النَّاسِ حَميداً.

وَ الْجِهَادُ مِنْهَا عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ الصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ، وَ شَنَآنِ الْفَاسِقينَ وَ الْغَضَبِ للَّهِ

ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 101.

فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنينَ.

وَ مَنْ نَهى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْمُنَافِقينَ

الكافرين. ورد في نسخة الصالح ص 473. و ورد الفاسقين في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 644.

وَ مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضى مَا

الّذي. ورد في الخصال ص 232. و الكافي ج 2 ص 51. و كنز العمال ج 1 ص 286 و ج 16 ص 190. و نهج السعادة ج 1 ص 386 و 592. و مصباح البلاغة ج 1 ص 18. عن منتخب كنز العمال.عَلَيْهِ، وَ أَحْرَزَ دينَهُ

ورد في كنز العمال للهندي ج 1 ص 286.

وَ مَنْ شَنِئَ الْفَاسِقينَ وَ غَضِبَ للَّهِ، غَضِبَ اللَّهُ تَعَالى

ورد في أمالي الطوسي ص 36.لَهُ وَ أَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

فَذلِكَ الإيمَانُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ

ورد في السقيفة ص 101. و الخصال ص 232. و الكافي ج 2 ص 51. و دستور معالم الحكم ص 119. و تحف العقول ص 115.

و نهج السعادة ج 1 ص 592. و ج 3 ص 375. و ص 400.

وَ الْكُفْرُ

العتوّ. ورد في الخصال ص 232. و ورد الغلوّ في السقيفة ص 33. و الغارات ص 85. و الكافي ج 2 ص 392. و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 3 ص 400.عَلى أَرْبَعِ دَعَائِمَ:

عَلَى التَّعَمُّقِ فِي الرَّأْي

ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 33. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 388.، وَ التَّنَازُعِ فيهِ

ورد في المصدر السابقين. و الكافي للكليني ج 2 ص 392. و تحف العقول للحرّاني ص 116.، وَ الزَّيْعِ، وَ الشِّقَاقِ

على الفسق، و الغلوّ، و الشّكّ، و الشّبهة. ورد في السقيفة ص 32. و الغارات ص 85. و الخصال ص 232.

و الكافي ج 2 ص 391. و تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 1 ص 592 و ج 3 ص 386 و 400.

فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ، وَ لَمْ يَزْدَدْ إِلاَّ غَرَقاً فِي الْغَمَرَاتِ، فَلَمْ تَحْتَبِسْ عَنْهُ فِتْنَةٌ إِلاَّ غَشِيَتْهُ أُخْرى، وَ انْخَرَقَ دينُهُ، فَهُوَ يَهيمُ في أَمْرٍ مَريجٍ.

وَ مَنْ نَازَعَ فِي الرَّأْي وَ خَاصَمَ شَهَرَ بِالْعَتَلِ، | وَ | قَطَعَ بَيْنَهُمُ الْفَشَلُ، وَ بَلى أَمْرُهُمْ مِنْ طُولِ اللَّجَاجِ

ورد في السقيفة ص 33. و الغارات ص 86. و الخصال ص 233. و الكافي ج 2 ص 392. و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 1 ص 594 و ج 3 ص 388 و 401.

وَ مَنْ كَثُرَ

دام. ورد في نسخة.نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ.

وَ مَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ، وَ حَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ، وَ سَكِرَ سُكْرَ الضَّلالَةِ.

وَ مَنْ شَاقَّ وَ عُرَتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ، وَ أَعْضَلَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ، وَ ضَاقَ مَخْرَجُهُ، وَ حَرِيٌّ أَنْ يَرْجِعَ عَنْ

ينزع من. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 116.

دينِهِ، وَ يَتَّبِعَ غَيْرَ سَبيلِ الْمُؤْمِنينَ.

وَ الْفِسْقُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَى الْجَفَاءِ، وَ الْعَمى، وَ الْغَفْلَةِ، وَ الْعُتُوِّ.

فَمَنْ جَفَا حَقَّرَ الْحَقَّ

المؤمن. ورد في تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 3 ص 400. و ورد إحتقر الخلق في السقيفة ص 32. و نهج السعادة ج 3 ص 386.، وَ جَهَرَ بِالْبَاطِلِ، وَ مَقَتَ الْفُقَهَاءَ

العلماء. ورد في نهج السعادة ج 1 ص 386. و مصباح البلاغة ج 1 ص 18 عن منتخب كنز العمال.، وَ أَصَرَّ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظيمِ.

وَ مَنْ عَمى نَسِيَ الذِّكْرَ، وَ اتَّبَعَ الظَّنَّ، وَ بَارَزَ خَالِقَهُ، وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، وَ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ بِلا تَوْبَةٍ وَ لاَ اسْتِكَانَةٍ.

وَ مَنْ غَفَلَ حَادَ عَنِ الرُّشْدِ، | وَ | جَنى عَلى نَفْسِهِ، وَ أَثْقَلَ

إنقلب على ظهره. ورد في السقيفة ص 33. و الكافي ج 2 ص 391. و تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 3 ص 387 و ص 400.ظَهْرَهُ، وَ حَسِبَ غَيَّهُ رُشْداً، وَ غَرَّتْهُ الأَمَانِيُّ، وَ أَخَذَتْهُ الْحَسْرَةُ وَ النَّدَامَةُ، إِذَا انْقَضَى الأَمْرُ وَ انْكَشَفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ، وَ بَدَا لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُنْ يَحْتَسِبُ.

وَ مَنْ عَتَا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ شَكَّ، وَ مَنْ شَكَّ تَعَالَى

عتا. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 593.اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَذَلَّهُ بِسُلْطَانِهِ، وَ صَغَّرَهُ بِجَلالِهِ، كَمَا فَرَّطَ في جَنْبِهِ، وَ عَتَا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ الْكَريمِ

ورد في السقيفة ص 32. و الغارات ص 85. و الخصال ص 232. و الكافي ج 2 ص 391. و تحف العقول ص 115. و نهج السعادة ج 1 ص 386 و ص 593 و ج 3 ص 386 و 400. و مصباح البلاغة ج 1 ص 18 عن منتخب كنز العمال. باختلاف.

وَ الشَّكُّ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَى التَّمَاري

الرّيب. ورد في الخصال للصدوق ص 233. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 595.، وَ الْهَوْلِ مِنَ الْحَقِّ

ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 33. و الكافي للكليني ج 2 ص 393.، وَ التَّرَدُّدِ، وَ الاِسْتِسْلامِ لِلْجَهْلِ وَ أَهْلِهِ. وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالى: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارى

النجم، 54. و وردت الفقرة في المصدرين السابقين و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 389. باختلاف بين المصادر.

فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ دَيْدَناً

دينا. ورد في متن شرح ابن أبي الحديد " طبعة دار الأندلس " ج 4 ص 255. و متن مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 30.لَمْ يُصْبِحْ لَيْلَهُ.

وَ مَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ.

وَ مَنْ تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ، سَبَقَهُ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَ أَدْرَكَهُ الآخِرُونَ، وَ

ورد في السقيفة ص 33. و الغارات ص 86. و الخصال ص 233. و الكافي ج 2 ص 393. و تحف العقول ص 116. و نهج السعادة ج 1 ص 596. و ج 3 ص 390 و 402.وَ طِئَتْهُ

قطعته. ورد في الخصال للصدوق ص 233. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 596.سَنَابِكُ الشَّيَاطينِ.

وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ هَلَكَ فيهِمَا

فيما بينهما. ورد في السقيفة ص 34. و الخصال ص 233. و الكافي ج 2 ص 393. و نهج السعادة ج 1 ص 596. و ج 3 ص 390.، وَ مَنْ نَجَا مِنْ ذَلِكَ فَبِفَضْلِ الْيَقينِ.

وَ الشُّبْهَةُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَى الاِعْجَابِ بِالزّينَةِ، وَ تَسْويلِ النَّفْسِ، وَ تَأَوُّلِ الْعِوَجِ، وَ لَبْسِ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ.

وَ ذَلِكَ لأَنَّ الزّينَةَ تَصْدِفُ عَنِ البَيِّنَةِ.

وَ تَسْويلَ النَّفْسِ يُقَحِّمُ عَلَى الشَّهْوَةِ.

وَ الْعِوَجَ يَميلُ بِصَاحِبِهِ مَيْلاً عَظيماً.

وَ اللَّبْسَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ.

فَذَلِكَ الْكُفْرُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ.

وَ النِّفَاقُ عَلى أَرْبَعِ دَعَائِمَ:

عَلَى الْهَوى، وَ الْهُوَيْنَا، وَ الْحَفيظَةِ، وَ الطَّمَعِ.

وَ الْهَوى مِنْ ذَلِكَ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ:

عَلَى الْبَغْي، وَ الْعُدْوَانِ، وَ الشَّهْوَةِ، وَ الطُّغْيَانِ.

فَمَنْ بَغى كَثُرَتْ غَوَائِلُهُ وَ عِلاَّتُهُ، وَ تَخَلَّى | اللَّهُ | عَنْهُ، وَ نَصَرَ عَلَيْهِ.

وَ مَنِ اعْتَدى لَمْ تُؤْمَنْ بَوَائِقُهُ، وَ لَمْ يَسْلَمْ قَلْبُهُ.

وَ مَنْ لَمْ يَعْزِلْ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ خَاضَ فِي الْخَبيثَاتِ، وَ سيحَ فِي الْحَسَرَاتِ.

وَ مَنْ طَغى ضَلَّ عَلى غَيْرِ يَقينٍ

على عمد. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 390.، وَ لا عُذْرَ وَ لا حُجَّةَ لَهُ.

/ 95