خطبة له عليه السلام "32"-في يوم الجمعة أيضاً - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ عَائِدٌ يَعُودُ

و معود. ورد في لا يحضره الفقيه للصدوق ج 1 ص 276 و ج 4 ص 273. و كتاب المواعظ للصدوق ص 57.، وَ آخَرُ بِنَفْسِهِ يَجُودُ.

وَ طَالِبٌ لِلدُّنْيَا وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُهُ.

وَ غَافِلٌ وَ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ.

وَ عَلى أَثَرِ الْمَاضي مَا يَمْضي الْبَاقي

الماضين يمضي الباقون. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 173.

قَدْ غَابَ عَنْ قُلُوبِكُمْ ذِكْرُ الآجَالِ، وَ حَضَرَتْكُمْ كَوَاذِبُ الآمَالِ، فَصَارَتِ الدُّنْيَا أَمْلَكَ بِكُمْ مِنَ الآخِرَةِ، وَ الْعَاجِلَةُ أَذْهَبَ بِكُمْ مِنَ الآجِلَةِ.

وَ إِنَّمَا أَنْتُمْ إِخْوَانٌ عَلى دينِ اللَّهِ، مَا فَرَّقَ بَيْنَكُمْ إِلاَّ خُبْثُ السَّرَائِرِ، وَ سُوءُ الضَّمَائِرِ، فَلاَ تَوَازَرُونَ، وَ لاَ تَنَاصَحُونَ، وَ لاَ تَبَاذَلُونَ، وَ لاَ تَوَادُّونَ.

مَا بَالُكُمْ

ما لكم. ورد في نسخة الآملي ص 93. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 134.تَفْرَحُونَ بِاليَسيرِ مِنَ الدُّنْيَا تُدْرِكُونَهُ، وَ لاَ يَحْزُنُكُمُ الْكَثيرُ مِنَ الآخِرَةِ تُحْرَمُونَهُ،

وَ يُقْلِقُكُمُ الْيَسيرُ مِنَ الدُّنْيَا حينَ يَفُوتُكُمْ، حَتَّى يَتَبَيَّنَ ذَلِكَ في وُجُوهِكُمْ، وَ قِلَّةِ صَبْرِكُمْ عَمَّا زُوِيَ مِنْهَا عَنْكُمْ. كَأَنَّهَا دَارُ مُقَامِكُمْ، وَ كَأَنَّ مَتَاعَهَا بَاقٍ عَلَيْكُمْ.

وَ مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَسْتَقْبِلَ أَخَاهُ بِمَا يَخَافُ مِنْ عَيْبِهِ إِلاَّ مَخَافَةُ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ بِمِثْلِهِ.

قَدْ تَصَافَيْتُمْ عَلى رَفْضِ الآجِلِ، وَ حُبِّ الْعَاجِلِ، وَ صَارَ دينُ أَحَدِكُمْ لُعْقَةً عَلى لِسَانِهِ، صَنيعَ مَنْ قَدْ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ، وَ أَحْرَزَ رِضَا سَيِّدِهِ.

أَلاَ فَاذْكُرُوا هَادِمَ اللَّذَّاتِ، وَ مُنَغِّصَ الشَّهَوَاتِ، وَ مُفَرِّقَ الْجَمَاعَاتِ، وَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 140.قَاطِعَ الأُمْنِيَّاتِ،

وَ مُدْنِيَ الْمَنِيَّاتِ، وَ دَاعِيَ الشَّتَاتِ

ورد في المصدر السابق.، عِنْدَ الْمُسَاوَرَةِ لِلْأَعْمَالِ الْقَبيحَةِ.

وَ اسْتَعينُوا اللَّهَ تَعَالى عَلى أَدَاءِ وَاجِبِ حَقِّهِ، وَ مَا لاَ يُحْصى مِنْ أَعْدَادِ نِعَمِهِ وَ إِحْسَانِهِ.

أَلاَ وَ إِنَّ هذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ عيداً، وَ هُوَ سَيِّدُ أَيَّامِكُمْ، وَ أَفْضَلُ أَعْيَادِكُمْ، وَ قَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ في كِتَابِهِ بِالسَّعْي فيهِ إِلى ذِكْرِهِ، فَلْتَعْظُمْ فيهِ رَغْبَتُكُمْ، وَلْتَخْلُصْ فيهِ نِيَّتُكُمْ، وَ أَكْثِرُوا فيهِ التَّضَرُّعَ إِلَى

اللَّهِ وَ الدُّعَاءَ، وَ مَسْأَلَةَ الرَّحْمَةِ وَ الْغُفْرَانِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْتَجيبُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ دَعَاهُ، وَ يُورِدُ النَّارَ كُلَّ مَنْ عَصَاهُ، وَ كُلَّ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالى: أُدْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرينَ

غافر، 60.

وَ اعْلَمُوا أَنَّ فيهِ سَاعَةً مُبَارَكَةً لاَ يَسْأَلُ اللَّهَ فيهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ.

وَ الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلى كُلِّ مُؤْمِنٍ إِلاَّ عَلَى الصَّبِيِّ، وَ الْمَرْأَةِ، وَ الْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ، وَ الْمَريضِ،

وَ الْمَجْنُونِ، وَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ، وَ الأَعْمى، وَ الْمُسَافِرِ، وَ مَنْ كَانَ عَلى رَأْسِ فَرْسَخَيْنِ.

غَفَرَ اللَّهُ لَنَا وَ لَكُمْ سَالِفَ ذُنُوبِنَا، فيمَا خَلاَ مِنْ أَعْمَارِنَا، وَ عَصَمَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنِ اقْتِرَافِ الذُّنُوبِ وَ الآثَامِ بَقِيَّةَ أَيَّامِ دَهْرِنَا.

إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ وَ أَبْلَغَ الْمَوْعِظَةِ كِتَابُ اللَّهِ الْكَريمِ.

أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّميعِ الْعَليمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيمِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْفَتَّاحُ الْعَليمُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ

التوحيد.

ثم جلس عليه السلام كلاّ و لا. ثم قال فقال:

اَلْحَمْدُ للَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعينُهُ، وَ نَسْتَهْديهِ وَ نَسْتَغْفِرُهُ، وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ.

وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً

الكهف، 17.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ صَلاَةً تَامَّةً نَامِيَةً زَاكِيَةً، تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتَهُ، وَ تُبينُ بِهَا فَضيلَتَهْ.

وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إِبْرَاهيمَ وَ آلِ إِبْرَاهيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.

اَللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَ الْمُشْرِكينَ، الَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِكَ، وَ يَجْحَدُونَ آيَاتِكَ،

وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ.

اَللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَ أَلْقِ الرُّعْبَ في قُلُوبِهِمْ، وَ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ نَقْمَتَكَ وَ بَأْسَكَ الَّذي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ.

اَللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمينَ، وَ سَرَايَاهُمْ، وَ مُرَابِطيهِمْ، حَيْثُ كَانُوا في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.

اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ، وَ لِمَنْ هُوَ لاَحِقٌ بِهِمْ.

اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلِ التَّقْوى زَادَهُمْ، وَ الْجَنَّةَ مَآبَهُمْ، وَ الإيمَانَ وَ الْحِكْمَةَ في قُلُوبِهِمْ، وَ أَوْزِعْهُمْ أَنْ يَشْكُرُوا نِعْمَتَكَ الَّتي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، وَ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، إِلهَ الْحَقِّ وَ خَالِقَ الْخَلْقِ،

آمينَ.

اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ، وَ لِمَنْ هُوَ لاَحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ.

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الاِحْسَانِ وَ إيتَاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

النحل، 90.

أُذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ، فَإِنَّهُ ذَاكِرٌ لِمَنْ ذَكَرَهُ، وَ سَلُوهُ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ، فَإِنَّهُ لاَ يَخيبُ دَاعٍ مِنَ الْمُؤْمِنينَ دَعَاهُ.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ

البقرة 201. و وردت الفقرات في العقد الفريد ج 4 ص 177. و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 276 و 330. و منهاج البراعة ج 4 ص 324. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 90 و 100. و نهج السعادة ج 1 ص 518. و 535. و نهج البلاغة الثاني ص 39 و 44.

باختلاف بين المصادر.

خطبة له عليه السلام "32"-في يوم الجمعة أيضاً


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ أَهْلِ الْحَمْدِ وَ وَلِيِّهِ، وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَ مَحَلِّهِ.

اَلْبَدي ءِ الْبَديعِ، الأَجَلِّ الأَعْظَمِ، الأَعَزِّ الأَكْرَمِ.

اَلْمُتَوَحِّدِ بِالْكِبْرِيَاءِ، وَ الْمُتَفَرِّدِ بِالآلاَءِ.

اَلْقَاهِرِ بِعِزِّهِ، وَ الْمُتَسَلِّطِ بِقَهْرِهِ، الْمُمْتَنِعِ بِقُوَّتِهِ، الْمُهَيْمِنِ بِقُدْرَتِهِ، وَ الْمُتَعَالي فَوْقَ كُلِّ شَيْ ءٍ بِجَبَرُوتِهِ، الْمَحْمُودِ بِامْتِنَانِهِ وَ إِحْسَانِهِ، الْمُتَفَضِّلِ بِعَطَائِهِ وَ جَزيلِ فَوَائِدِهِ، الْمُوسِعِ بِرِزْقِهِ، الْمُسْبِغِ بِنِعَمِهِ.

نَحْمَدُهُ عَلى تَظَافُرِ آلاَئِهِ، وَ تَظَاهُرِ نَعْمَائِهِ، حَمْداً يَزِنُ قَدْرَ كِبْرِيَائِهِ، وَ عَظَمَةَ جَلاَلِهِ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ.

اَلَّذي كَانَ في أَوَّلِيَّتِهِ مُتَقَادِماً، وَ في دَيْمُومِيَّتِهِ متَسَيْطِراً.

خَضَعَ الْخَلاَئِقُ لِوَحْدانِيَّتِهِ وَ رُبُوبِيَّتِهِ وَ قَديمِ أَزَلِيَّتِهِ، وَ دَانُوا لِدَوَامِ أَبَدِيَّتِهِ.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ خِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ.

إخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ، وَ اصْطَفَاهُ لِوَحْيِهِ، وَ ائْتَمَنَهُ عَلى سِرِّهِ، وَ ارْتَضَاهُ لِخَلْقِهِ، وَ انْتَدَبَهُ لِعَظيمِ أَمْرِهِ،

وَ إِضَاءَةِ مَعَالِمِ دينِهِ، وَ مَنَاهِجِ سَبيلِهِ، وَ جَعَلَهُ مِفْتَاحَ وَحْيِهِ، وَ سَبَباً لِرَحْمَتِهِ.

إِبْتَعَثَهُ عَلى حينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَ اخْتِلاَفٍ مِنَ الْمِلَلِ، وَ هَدْأَةٍ مِنَ الْعِلْمِ، وَ ضَلاَلٍ عَنِ الْحَقِّ،

وَ جَهَالَةٍ بِالرَّبِّ، وَ كُفْرٍ بِالْبَعْثِ وَ | تَكْذيبٍ بِ | الْوَعْدِ.

أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعينَ، | وَ | رَحْمَةً لِلْعَالَمينَ، بِكِتَابٍ كَريمٍ قَدْ فَضَّلَهُ وَ فَصَّلَهُ، وَ بَيَّنَهُ وَ أَوْضَحَهُ وَ أَعَزَّهُ، وَ حَفِظَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ

فصّلت، 42.

ضَرَبَ لِلنَّاسِ فيهِ الأَمْثَالَ، وَ صَرَفَ | لَهُمْ | فيهِ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَعْقِلُونَ.

وَ أَحَلَّ فيهِ الْحَلاَلَ، وَ حَرَّمَ فيهِ الْحَرَامَ، وَ شَرَعَ فيهِ الدّينَ لِعِبَادِهِ عُذْراً وَ نُذْراً، لِئَلاَّ يَكُونَ

لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ

النساء، 165.، وَ يَكُونَ بَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدينَ

الأنبياء، 106.

فَبَلَّغَ رِسَالَتَهُ، وَ جَاهَدَ في سَبيلِهِ، وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقينُ.

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً

ورد في الكافي ج 8 ص 152. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 23. و نهج السعادة ج 3 ص 153. و نهج البلاغة الثاني ص 164.

أَمَّا بَعْدُ، أُوصيكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، وَ أُوصي نَفْسِي

ورد في المصادر السابقة. باختلاف.بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظيمِ الَّذي ابْتَدَأَ الأُمُورَ بِعِلْمِهِ، وَ إِلَيْهِ يَصيرُ غَداً مَعَادُهَا، وَ بِيَدِهِ فَنَاؤُهَا، وَ تَصَرُّمُ أَيَّامِكُمْ، وَ فَنَاءُ آجَالِكُمْ، وَ انْقِطَاعُ مُدَّتِكُمْ.

أَيُّهَا النَّاسُ، أُحَذِّرُكُمْ الدُّنْيَا وَ الاِغْتِرَارَ بِهَا، فَكَأَنَّهَا قَدْ زَالَتْ عَنْ قَليلٍ عَنْكُمْ كَمَا زَالَتْ عَمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَاجْعَلُوا، عِبَادَ اللَّهِ، اجْتِهَادَكُمْ في هذِهِ الدُّنْيَا التَّزَوُّدَ مِنْ يَوْمِهَا الْقَصيرِ لِيَوْمِ الآخِرَةِ الطَّويلِ،

فَإِنَّهَا دَارُ عَمَلٍ وَ ابْتِلاَءٍ، وَ الآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ وَ جَزَاءٍ.

تَرَصَّدُوا مَوَاعيدَ الآجَالِ، وَ بَاشِرُوهَا بِمَحَاسِنِ الأَعْمَالِ، وَ لاَ تَرْكَنُوا إِلى ذَخَائِرِ الأَمْوَالِ فَتُحَلّيكُمْ خَدَائِعُ الآمَالِ.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ

ورد في المصادر السابقة. و العقد الفريد ج 4 ص 177. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 412. و منهاج البراعة ج 17 ص 96. و نهج السعادة ج 1 ص 363. و مصباح البلاغة ج 2 ص 124 عن مجموعة ورّام. باختلاف بين المصادر.، فَإِنّي أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا، فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ حُفَّتْ بَالشَّهَوَاتِ

تفتّن النّاس بالشّهوات. ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 412. و منهاج البراعة ج 17 ص 96. و نهج السعادة ج 1 ص 363.، وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ

و تزيّن لهم بعاجلها. ورد في المصادر السابقة.، وَ رَاقَتْ بِالْقَليلِ، وَ تَحَلَّتْ

خلبت. ورد في بِالآمَالِ، وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ.

لاَ تَدُومُ حَبْرَتُهَا

لا يدوم خيرها. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 28.، وَ لاَ تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا،

خَدَّاعَةٌ صَرَّاعَةٌ، غَدَّارَةٌ

ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 52. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 28. باختلاف بين المصادر.غَرَّارَةٌ، مَكَّارَةٌ

سحّارة. ورد في ضَرَّارَةٌ، حَائِلَةٌ زَائِلَةٌ، نَافِدَةٌ بَائِدَةٌ، أَكَّالَةٌ غَوَّالَةٌ.

أَنْهَارُهَا لاَمِعَةٌ، وَ ثِمَارُهَا يَانِعَةٌ، ظَاهِرُهَا سُرُورٌ، وَ بَاطِنُهَا غُرُورٌ.

تَأْكُلُكُمْ بِأَضْرَاسِ الْمَنَايَا، وَ تُبيرُكُمْ بِأَتْلاَفِ الرَّزَايَا

ورد في.

وَ أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا مَنْزِلُ قُلْعَةٍ، وَ لَيْسَتْ بِدَارِ نُجْعَةٍ، قَدْ تَزَيَّنَتْ بِغُرُورِهَا، وَ غَرَّتْ بِزينَتِهَا.

وَ هِيَ

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 5 ص 341.دَارُ مَمَرٍّ لاَ

إلى. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 454. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 392. و نسخة الأسترابادي ص 547. و نسخة عبده ص 689.دَارُ مَقَرٍّ.

وَ النَّاسُ فيهَا رَجُلاَنِ:

رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا.

وَ رَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا.

لَ | قَدْ | هَمَّ بِهَا أَوْلاَدُ الْمَوْتِ، وَ آثَرُوا زينَتَهَا، وَ طَلَبُوا رُتْبَتَهَا.

يَا أَهْلَ الْغُرُورِ، مَا أَبْهَجَكُمْ بِ

ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهر اشوب ج 2 ص 59. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 871. باختلاف بين المصادر.دَارٍ هَانَتْ عَلى رَبِّهَا فَخَلَطَ حَلاَلَهَا بِحَرَامِهَا، وَ خَيْرَهَا بِشَرِّهَا،

وَ حَيَاتَهَا بِمَوْتِهَا، وَ حُلْوَهَا بِمُرِّهَا.

لَمْ يُصْفِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 599.تَعَالى لأَوْلِيَائِهِ، وَ لَمْ يَضِنَّ بِهَا عَلى أَعْدَائِهِ.

خَيْرُهَا زَهيدٌ، وَ شَرُّهَا عَتيدٌ، وَ جَمْعُهَا يَنْفَدُ، وَ مُلْكُهَا يُسْلَبُ، وَ عَامِرُهَا يَخْرَبُ، وَ لَذَّتُهَا قَليلَةٌ،

وَ حَسْرَتُهَا طَويلَةٌ.

تَشُوبُ نَعيمَهَا بِبُؤْسٍ، وَ تَقْرَنُ سُعُودَهَا بِنُحُوسٍ، وَ تَصِلُ نَفْعَهَا بِضُرٍّ، وَ تَمْزِجُ حُلْوَهَا بِمُرٍّ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 262.

فَمَا خَيْرُ دَارٍ تُنْقَضُ نَقْضَ الْبِنَاءِ، وَ عُمُرٍ يَفْنى فَنَاءَ الزَّادِ، وَ مُدَّةٍ تَنْقَطِعُ انْقِطَاعَ السَّيْرِ؟.

لاَ تَعْدُو الدُّنْيَا

ورد في العقد الفريد ج 4 ص 178. و الكافي ج 8 ص 153. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 24. و نهج السعادة ج 3 ص 156.

و نهج البلاغة الثاني ص 165.، إِذَا تَنَاهَتْ إِلى أُمْنِيَّةِ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فيهَا، وَ الرِّضَا بِهَا

عنها. ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 63. و الجوهرة للبرّي ص 79.، الْمُحِبّينَ لَهَا،

الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَيْهَا، الْمَفْتُونينَ بِهَا

ورد في الكافي ج 8 ص 153. و مستدرك كاشف الغطاء ص 24. و نهج السعادة ج 3 ص 156. و نهج البلاغة الثاني ص 165.، أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى: كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَ كَانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ مُقْتَدِراً

الكهف، 45.

لَمْ يَكُنِ امْرُؤٌ مِنْهَا في حَبْرَةٍ إِلاَّ أَعْقَبَتْهُ بَعْدَهَا عَبْرَةٌ، وَ لَمْ يَلْقَ في

من. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 128. و نسخة ابن المؤدب ص 93. و نسخة نصيري ص 65.

و نسخة الآملي ص 90. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 130. و نسخة الأسترابادي ص 145. و نسخة العطاردي ص 127.سَرَّائِهَا بَطْناً إِلاَّ مَنَحَتْهُ مِنْ ضَرَّائِهَا ظَهْراً، وَ لَمْ تَطُلَّهُ فيهَا ديمَةُ

تنله. ورد في منهاج البراعة ج 8 للخوئي ص 28. و ورد غيمة. في و ورد غيثة في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 63.رَخَاءٍ إِلاَّ هَتَنَتْ

أهطلت. ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 63.عَلَيْهِ مُزْنَةُ بَلاَءٍ.

وَ حَرِيٌّ إِذَا أَصْبَحَتْ لَهُ مُنْتَصِرَةً أَنْ تُمْسِيَ لَهُ خَاذِلَةً

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 226.مُتَنَكِّرَةً، وَ إِنْ جَانِبٌ مِنْهَا اعْذَوْذَبَ لامْرِئٍ

ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 53. و تحف العقول للحرّاني ص 127. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 28.وَ احْلَوْلى، أَمَرَّ عَلَيْهِ

ورد في المصادر السابقة. و البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 226.مِنْهَا جَانِبٌ فَأَوْبى.

لاَ يَنَالُ امْرُؤٌ مِنْ غَضَارَتِهَا رَغَباً إِلاَّ أَرْهَقَتْهُ مِنْ نَوَائِبِهَا تَعَباً، وَ لاَ يُمْسِي امْرُؤٌ

ورد في المصادر السابقة.مِنْهَا في جَنَاحِ أَمْنٍ إِلاَّ أَصْبَحَ عَلى قَوَادِمِ خَوْفٍ، أَوْ تَغَيُّرِ نِعْمَةٍ أَوْ زَوَالِ عَافِيَةٍ

ورد في

غَرَّارَةٌ، غُرُورٌ مَّا فيهَا. فَانِيَةٌ، فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنْتُمْ

المرء. ورد في الحكمة.في هذِهِ الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فيكُمُ

فيه. ورد في الحكمة.الْمَنَايَا، وَ مَا لَكُمْ فيهَا

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 283.نَهْبٌ لِلْحُتُوفِ وَ

ورد في المصدر السابق. و مصباح البلاغة ج 2 ص 110 عن مجموعة ورّام.تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبِ.

مَعَ كُلِّ جَرْعَةٍ مِنْهَا

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 283.شَرَقٌ، وَ في كُلِّ أَكْلَةٍ مِنْهَا

ورد في المصدر السابق.غَصَصٌ.

لاَ تَنَالُونَ مِنْهَا

و لا ينال العبد فيها. ورد في الحكمة و ' فيها ' وردت في المستدرك لكاشف الغطاء ص 33.نِعْمَةً تَفْرَحُونَ بِهَا

ورد في الإرشاد للمفيد ص 127. و أمالي الطوسي ص 220.إِلاَّ بِفِرَاقِ أُخْرى تَكْرَهُونَهَا

ورد في المصدرين السابقين.، وَ لاَ يُعَمَّرُ مَعَمَّرٌ مِنْكُمْ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ

و لا يستقبل يوما من عمره إلاّ بفراق آخر من أجله. ورد في الحكمة.، وَ لاَ تُجَدَّدُ لَهُ زِيَادَةٌ في أَكْلِهِ إِلاَّ بِنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ رِزْقِهِ،

وَ لاَ يَحْيَا لَهُ أَثَرٌ إِلاَّ مَاتَ لَهُ أَثَرٌ، وَ لاَ يَتَجَدَّدُ لَهُ جَديدٌ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ يَخْلَقَ لَهُ جَديدٌ، وَ لاَ تَقُومُ لَهُ نَابِتَةٌ إِلاَّ وَ تَسْقُطُ مِنْهُ مَحْصُودَةٌ.

لاَ خَيْرَ في شَيْ ءٍ مِنْ أَزْوَادِهَا إِلاَّ التَّقْوى.

فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ، وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ، وَ تَسُوقُنَا إِلَى الْفَنَاءِ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 3 ص 222. و مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 33.

فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو

فمن يرجو. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 463.الْبَقَاءَ وَ هذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْ ءٍ شَرَفاً، إِلاَّ أَسْرَعَا الْكَرَّةَ في هَدْمِ مَا بَنَيَا، وَ تَفْريقِ مَا جَمَعَا؟.

مَنْ أَقَلَّ مِنْهَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُهُ، وَ مَنِ اسْتَكْثَرَ مِنْهَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُهُ، وَ زَالَ عَمَّا قَليلٍ عَنْهُ.

كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِهَا قَدْ فَجَعَتْهُ، وَ ذي طُمَأْنينَةٍ إِلَيْهَا قَدْ صَرَعَتْهُ، وَ ذِي احْتِيَالٍ فيهَا قَدْ خَدَعَتْهُ

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و العقد الفريد ج 4 ص 226. و تحف العقول ص 127. و منهاج البراعة ج 8 ص 28. باختلاف.،

وَ ذي أُبُّهَةٍ فيهَا

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و العقد الفريد ج 4 ص 226. و دستور معالم الحكم ص 53. و تحف العقول ص 127.قَدْ جَعَلَتْهُ

صيّرته. ورد في المصادر السابقة. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 28.حَقيراً، وَ ذي نَخْوةٍ قَدْ رَدَّتْهُ ذَليلاً، وَ ذي تَاجٍ قَدْ أَكَبَّتْهُ لِلْيَدَيْنِ وَ لِلْفَمِ

ورد في تحف العقول ص 127. و منهاج البراعة ج 8 ص 28. و نهج السعادة ج 3 ص 286. باختلاف بين المصادر.؟.

سُلْطَانُهَا دُوَلٌ، وَ عَيْشُهَا رَنِقٌ، وَ صَفْوُهَا كَدِرٌ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 286.، وَ عَذْبُهَا أُجَاجٌ، وَ حُلْوُهَا صَبِرٌ، وَ غِذَاؤُهَا

سِمَامٌ، وَ أَسْبَابُهَا رِمَامٌ، وَ قِطَافُهَا سَلَعٌ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 226. و دستور معالم الحكم ص 54.

حَيُّهَا بِعَرَضِ مَوْتٍ، وَ صَحيحُهَا بِعَرَضِ سُقْمٍ، وَ آمِنُهَا بَعَرَضِ خَوْفٍ، وَ مَنيعُهَا بِعَرَضِ اهْتِضَامٍ.

وَ

ورد في المصادر السابقة. و تحف العقول ص 127. و منهاج البراعة ج 8 ص 28. و نهج السعادة ج 3 ص 286. باختلاف بين المصادر.مُلْكُهَا

مليكها. ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 226.مَسْلُوبٌ، وَ عَزيزُهَا مَغْلُوبٌ، وَ ضَيْفُهَا مَثْلُوبٌ

ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 28. باختلاف يسير.، وَ مَوْفُورُهَا

سليمها. ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64.مَنْكُوبٌ، وَ جَارُهَا مَحْروبٌ.

ثُمَّ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ سَكْرَةُ الْمَوْتِ وَ زَفْرَتُهُ، وَ هَوْلُ الْمُطَّلَعِ، وَ الْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ الْحَكَمِ الْعَدْلِ،

لِيَجْزِيَ الَّذينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنى

النجم، 31.

فَاتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ، وَ سَارِعُوا إِلى رِضْوَانِهِ، وَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و العقد الفريد ج 4 ص 226. و الكافي ج 8 ص 153. و دستور معالم الحكم ص 54. و تحف العقول ص 127. و منهاج البراعة ج 8 ص 28. و نهج السعادة ج 3 ص 156 و ص 286. باختلاف بين المصادر.، | وَ | اجْعَلُوا مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِكُمْ

طلبتكم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 132. و نسخة ابن المؤدب ص 96. و نسخة نصيري ص 49. و نسخة الآملي ص 92. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 134. و نسخة الأسترابادي ص 149.، وَ اسْأَلُوهُ مِنْ أَدَاءِ حَقِّهِ مَا سَأَلَكُمْ.

أُطْلُبُوا الْخَيْرَ وَ أَهْلَهُ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ خَيْراً مِنَ الْخَيْرِ مُعْطيهِ، وَ شَرّاً مِنَ الشَّرِّ فَاعِلُهُ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 3 ص 222. و مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 33. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 161. باختلاف يسير.

وَ أَسْمِعُوا دَعْوَةَ الْمَوْتِ آذَانَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُدْعى بِكُمْ.

وَ قَدْ مَضَتْ أُصُولٌ نَحْنُ فُرُوعُهَا، فَمَا بَقَاءُ فَرْعٍ بَعْدَ ذَهَابِ أَصْلِهِ؟.

أَلَسْتُمْ تَرَوْنَ وَ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 287.في مَسَاكِنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، أَطْوَلَ مِنْكُمْ

ورد في المصدر السابق. و البيان و التبيين ج 2 ص 64. و دستور معالم الحكم ص 54. و غرر الحكم ج 1 ص 170. و تحف العقول ص 128. و منهاج البراعة ج 8 ص 29.أَعْمَاراً،

وَ أَبْقى

أوضح. ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64. و ورد أعظم في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 170.آثَاراً، وَ أَبْعَدَ آمَالاً، وَ أَعَدَّ عَديداً، وَ أَكْثَفَ

أكثر. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 129.جُنُوداً، وَ أَشَدَّ عُنُوداً

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و دستور معالم الحكم ص 54. و تحف العقول ص 128. و منهاج البراعة ج 8 ص 29. و نهج السعادة ج 3 ص 287. باختلاف يسير.؟.

تَعَبَّدُوا لِلدُّنْيَا

الدّنيا. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 129. و نسخة الآملي ص 91.أَيَّ تَعَبُّدٍ، وَ نَزَلُوا بِهَا أَيَّ نُزُولٍ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 287.، وَ آثَرُوهَا أَيَّ إِيثَارٍ، ثُمَّ ظَعَنُوا عَنْهَا بِالْكُرْهِ وَ الصَّغَارِ

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و العقد الفريد ج 4 ص 226. و دستور معالم الحكم ص 54. و تحف العقول ص 128.

و منهاج البراعة ج 8 ص 29.، بِغَيْرِ زَادٍ مُبَلِّغٍ، وَ لاَ ظَهْرٍ قَاطِعٍ.

فَهَلْ بَلَغَكُمْ أَنَّ الدُّنْيَا سَخَتْ لَهُمْ نَفْساً بِفِدْيَةٍ، أَوْ أَغْنَتْ عَنْهُمْ فيمَا قَدْ أَمَّلَتْهُمْ بِخَطْبٍ

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و العقد الفريد ج 4 ص 226. و منهاج البراعة ج 8 ص 29. باختلاف يسير.، أَوْ أَعَانَتْهُمْ بِمَعُونَةٍ، أَوْ أَحْسَنَتْ لَهُمْ صُحْبَةً؟.

بَلْ قَدْ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 29.أَرْهَقَتْهُمْ بِالْقَوَادِحِ

بالفوادح. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 129. و نسخة ابن المؤدب ص 94. و نسخة نصيري ص 66. و نسخة الأسترابادي ص 146. و متن منهاج البراعة ج 8 ص 14. و هامش نسخة عبده ص 269. و نسخة العطاردي ص 128.، وَ أَوْهَنَتْهُمْ بِالْقَوَارِعِ، وَ ضَعْضَعَتْهُمْ بِالنَّوَائِبِ، وَ عَقَرَتْهُمْ بِالْمَصَائِبِ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 64.، وَ عَفَّرَتْهُمْ لِلْمَنَاخِرِ

بالمناخر. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 130.، وَ وَطِئَتْهُمْ بِالْمَنَاسِمِ، وَ أَعَانَتْ عَلَيْهِمْ رَيْبَ الْمَنُونِ.

فَقَدْ رَأَيْتُمْ تَنَكُّرَهَا لِمَنْ دَانَ لَهَا وَ أَجَدَّ إِلَيْهَا

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 29.، وَ آثَرَهَا وَ أَخْلَدَ لَهَا، حينَ

حتّى. ورد في نسخة الآملي ص 91. و نسخة عبده ص 269. و نسخة العطاردي ص 128 عن شرح فيض الإسلام.ظَعَنُوا عَنْهَا لِفِرَاقِ الأَبَدِ إِلى آخِرِ الْمُسْنَدِ

ورد في البيان و التبيين ج 2 ص 64. و منهاج البراعة ج 8 ص 29. و ورد الأمد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 226.

وَ هَلْ زَوَّدَتْهُمْ إِلاَّ السَّغَبَ

التّعب. ورد في المصدر السابق.، أَوْ أَحَلَّتْهُمْ إِلاَّ الضَّنْكَ، أَوْ نَوَّرَتْ لَهُمْ إِلاَّ الظُّلْمَةَ، أَوْ أَعْقَبَتْهُمْ إِلاَّ النَّدَامَةَ؟.

أَفَهذِهِ تُؤْثِرُونَ. أَمْ إِلَيْهَا تَطْمَئِنُّونَ. أَمْ عَلَيْهَا تَحْرِصُونَ. أَمْ فيهَا تَرْغَبُونَ؟.

/ 95