كتاب له عليه السلام "60"-إِلى معاوية جواباً عن كتاب منه إِليه - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ هذِهِ حُجَّتي إِلى غَيْرِكَ قَصْدُهَا، وَ لكِنّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ مِنْ ذِكْرِهَا.

ثُمَّ ذَكَرْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْري وَ أَمْرِ عُثْمَانَ. فَلَكَ أَنْ تُجَابَ عَنْ هذِهِ لِرَحِمِكَ مِنْهُ.

فَأَيُّنَا كَانَ أَعْدى لَهُ، وَ أَهْدى إِلى مَقَاتِلِهِ، أَمَنْ بَذَلَ لَهُ نُصْرَتَهُ فَاسْتَقْعَدَهُ وَ اسْتَكَفَّهُ، أَمْ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ فَتَرَاخى عَنْهُ وَ بَثَّ الْمَنُونَ إِلَيْهِ، حَتَّى أَتى قَدَرُهُ عَلَيْهِ ؟.

كَلاَّ وَ اللَّهِ، لَقَدَ عَلِمَ اللَّهُ الْمُعَوِّقينَ مِنْكُمْ وَ الْقَائِلينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَ لاَ يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَليلاً

الأحزاب، 18.

وَ مَا كُنْتُ لأَعْتَذِرَ مِنْ أَنّي كُنْتُ أَنْقِمُ عَلَيْهِ أَحْدَاثاً، فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ إِلَيْهِ إِرْشَادي وَ هِدَايَتي لَهُ،

فَرُبَّ مَلُومٍ لاَ ذَنْبَ لَهُ وَ قَدْ يَسْتَفيدُ الظِّنَّةَ الْمُتَنَصِّحُ وَ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ الاِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ مَا تَوْفيقي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ

هود، 88.

وَ لَعَمْري مَا قَتَلَ ابْنَ عَمِكَ غَيْرُكَ، وَ لاَ خَذَلَهُ سِوَاكَ.

وَ لَقَدْ تَرَبَّصْتَ بِهِ الدَّوَائِرَ، وَ تَمَنَّيْتَ لَهُ الأَمَانِيَّ، طَمَعاً فيمَا ظَهَرَ مِنْكَ، وَ دَلَّ عَلَيْهِ فِعْلُكَ.

وَ إِنّي لأَرْجُو أَنْ أُلْحِقَكَ بِهِ عَلى أَعْظَمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَ أَكْبَرَ مِنْ خَطيئَتِهِ.

وَ كُنْتَ تَسْأَلُني | أَنْ | أَدْفَعَ إِلَيْكَ قَتَلَةَ عُثْمَانَ، وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَسْأَلَ ذَلِكَ، وَ لاَ إِلَيَّ أَنْ أَدْفَعَهُمْ إِلَيْكَ،

وَ إِنَّمَا ذَلِكَ إِلى وَرَثَةِ عُثْمَانَ وَ أَوْلاَدِهِ، وَ هُمْ أَوْلى بِطَلَبِ دَمِ أَبيهِمْ مِنْكَ.

فَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّكَ أَقْوى عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ، فَادْخُلْ فيمَا دَخَلَ فيهِ الْمُهَاجِرُونَ وَ الأَنْصَارُ،

وَ حَاكِمِ الْقَوْمَ أَحْمِلُكَ وَ إِيَّاهُمْ عَلى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ

ورد في العقد الفريد ج 5 ص 82. و الفتوح ج 2 ص 561. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 84. و نهج البلاغة الثاني ص 247.

باختلاف بين المصادر.

وَ ذَكَرْتَ أَنَّهُ لَيْسَ لي وَ لاَ لأَصْحَابِي عِنْدَكَ إِلاَّ السَّيْفُ.

فَلَقَدْ أَضْحَكْتَ بَعْدَ اسْتِعْبَارٍ.

يَا ابْنَ آكِلَةِ الأَكْبَادِ

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 561.، مَتى أَلْفَيْتَ بَني عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ الأَعْدَاءِ نَاكِلينَ، وَ بِالسُّيُوفِ

بالسّيف. ورد في متن شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 183. و متن شرح ابن ميثم ج 4 ص 435. و نسخة الصالح ص 389.

مُخَوَّفينَ ؟.

فَلَبِّثْ قَليلاً يَلْحَقِ الْهَيْجَا حَمَلْ فَسَيَطْلُبُكَ مَنْ تَطْلُبُ، وَ يَقْرُبُ مِنْكَ مَا تَسْتَبْعِدُ.

وَ أَنَا مُرْقِلٌ نَحْوَكَ في جَحْفَلٍ مِنَ الْمُهَاجِرينَ وَ الأَنْصَارِ وَ التَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، شَديدٍ زِحَامُهُمْ، سَاطِعٍ قَتَامُهُمْ، مُتَسَرْبلينَ سَرَابيلَ الْمَوْتِ، أَحَبُّ اللِّقَاءِ إِلَيْهِمْ لِقَاءُ رَبِّهِمْ.

وَ قَدْ صَحِبَتْهُمْ ذُرِّيَّةٌ بَدْرِيَّةٌ، وَ سُيُوفٌ هَاشِمِيَّةٌ، قَدْ عَرَفْتَ مَوَاقِعَ نِصَالِهَا في أَخيكَ وَ خَالِكَ وَ جَدِّكَ وَ أَهْلِكَ، وَ مَا هِيَ مِنَ الظَّالِمينَ بِبَعيدٍ

هود، 83.

ثُمَّ لاَ أَقْبَلُ لَكَ مَعْذِرَةً وَ لاَ شَفَاعَةً، وَ لاَ أُجيبُكَ إِلى طَلَبٍ وَ سُؤَالٍ، وَ لَتَرْجِعَنَّ إِلى تَحَيُّرِكَ وَ تَلَدُّدِكَ.

فَأَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ صَاحِبُ السَّيْفِ، وَ إِنَّ قَائِمَتَهُ لَفي يَدي.

وَ قَدْ عَلِمْتَ مَنْ قَتَلْتُ مِنْ صَنَاديدِ بَني عَبْدِ شَمْسٍ، وَ فَرَاعِنَةِ بَني سَهْمٍ وَ جُمَحٍ وَ مَخْزُومٍ، وَ أَيْتَمْتُ أَبْنَاءَهُمْ، وَ أَيَّمْتُ نِسَاءَهُمْ.

وَ أُذَكِّرُكَ مَا لَسْتَ لَهُ نَاسِياً، يَوْمَ قَتَلْتُ أَخَاكَ حَنْظَلَةَ وَ جَرَرْتُ بِرِجْلِهِ إِلَى الْقَليبِ، وَ أَسَرْتُ أَخَاكَ عَمْرواً فَجَعَلْتُ عُنُقَهُ بَيْنَ سَاقَيْهِ رِبَاطاً، وَ طَلَبْتُكَ فَفَرَرْتَ وَ لَكَ حُصَاصٌ. فَلَوْ لاَ أَنّي لاَ أَتْبَعُ فَارّاً لَجَعَلْتُكَ ثَالِثَهَمَا.

وَ إِنّي أُولي لَكَ بِاللَّهِ أَلِيَّةً بَرَّةً غَيْرَ فَاجِرَةٍ، لَئِنْ جَمَعَتْني وَ إِيَّاكَ جَوَامِعُ الأَقْدَارِ لأَتْرُكَنَّكَ مَثَلاً يَتَمَثَّلُ بِهِ النَّاسُ أَبَداً، وَ لأُجَعْجِعَنَّ بِكَ في مَنَاخِكَ، حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْني وَ بَيْنَكَ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمينَ.

وَ قَدْ مَضى مَا مَضى، وَ انْقَضى مِنْ كَيْدِكَ مَا انْقَضى.

وَ أَنَا سَائِرٌ نَحْوَكَ عَلى أَثَرِ هذَا الْكِتَابِ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ، وَ انْظُرْ لَهَا، وَ تَدَارَكْهَا.

فَإِنَّكَ إِنْ فَرَّطْتَ وَ اسْتَمْرَرْتَ عَلى غَيِّكَ وَ غُلْوَائِكَ حَتَّى يَنْهَدَ إِلَيْكَ عِبَادُ اللَّهِ، أُرْتِجَتْ عَلَيْكَ الأُمُورُ،

وَ مُنِعْتَ أَمْراً هُوَ الْيَوْمَ مِنْكَ مَقْبُولٌ.

يَا ابْنَ حَرْبٍ، إِنَّ لِجَاجَكَ في مُنَازَعَةِ الأَمْرِ أَهْلَهُ مِنْ سِفَاهِ الرَّأْيِ، فَلاَ يُطْمِعَنَّكَ أَهْلُ الضَّلاَلِ،

وَ لاَ يُوبِقَنَّكَ سَفَهُ رَأْيِ الْجُهَّالِ، فَوَ الَّذي نَفْسُ عَلِيٍّ بِيَدَهِ، لَئِنْ بَرَقَتْ في وَجْهِكَ بَارِقَةٌ مِنْ ذِي الْفَقَارِ،

لَتُصْعَقَنَّ صَعْقَةً لاَ تَفيقُ مِنْهَا حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ النَّفْخَةُ الَّتي يَئِسْتَ مِنْهَا كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ

الممتحنة، 13. و وردت الفقرات في شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 84. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 519. و نهج البلاغة الثاني ص 247.

كتاب له عليه السلام "60"-إِلى معاوية جواباً عن كتاب منه إِليه


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبي سُفْيَانَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ جَاءَني كِتَابُكَ تَذْكُرُ فيهِ أَنَّكَ لَوْ عَلِمْتَ وَ عَلِمْنَا أَنَّ الْحَرْبَ تَبْلُغُ بِنَا وَ بِكَ مَا بَلَغَتْ، لَمْ يَجْنِهَا بَعْضُنَا عَلى بَعْضٍ، فَإِنَّا وَ إِيَّاكَ، يَا مُعَاوِيَةُ، نَلْتَمِسُ مِنَ الْحَرْبِ غَايَةً لَمْ نَبْلُغْهَا بَعْدُ.

وَ إِنّي لَوْ قُتِلْتُ في ذَاتِ اللَّهِ وَ حَييتُ، ثُمَّ قُتِلْتُ ثُمَّ حَييتُ سَبْعينَ مَرَّةً، لَمْ أَرْجِعْ عَنِ الشِّدَّةِ في ذَاتِ اللَّهِ، وَ الْجِهَادِ لأَعْدَاءِ اللَّهِ.

وَ أَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُقُولِنَا مَا نَنْدَمُ بِهِ عَلى مَا مَضى، فَإِنّي مَا نَقَصْتُ عَقْلي، وَ لاَ نَدِمْتُ عَلى فِعْلي

ورد في السقيفة ص 218. و صفين ص 771. و الفتوح ج 3 ص 154. و المناقب للخوارزمي ص 179. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 483 و 510. و منهاج البراعة ج 18 ص 232. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119.

و نهج السعادة ج 4 ص 270. و نهج البلاغة الثاني ص 236. باختلاف يسير.

وَ أَمَّا طَلَبُكَ إِلَيَّ الشَّامَ، فَإِنّي لَمْ أَكُنْ لأُعْطِيَكَ الْيَوْمَ مَا مَنَعْتُكَ أَمْسِ.

وَ أَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّ الْحَرْبَ قَدْ أَكَلَتِ الْعَرَبَ إِلاَّ حُشَاشَاتِ أَنْفُسٍ بَقِيَتْ، أَلاَ فَمَنْ أَكَلَهُ الْحَقُّ فَإِلَى الْجَنَّةِ، وَ مَنْ أَكَلَهُ الْبَاطِلُ فَإِلَى النَّارِ

فالنّار أولى به. ورد في هامش نسخة نصيري ص 157. و نسخة الآملي ص 241. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 283.

وَ أَمَّا اسْتِوَاؤُنَا فِي الْحَرْبِ وَ الرِّجَالِ

في الخوف و الرّجاء. ورد في السقيفة ص 218. و صفين ص 771. و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 209. و مناقب الخوارزمي ص 182. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 483 و 510. و منهاج البراعة ج 18 ص 232. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119. و نهج السعادة ج 4 ص 270. و نهج البلاغة الثاني ص 236. باختلاف يسير.، فَإِنَّكَ

ورد في السقيفة ص 218. و وقعة صفين ص 771. و المناقب للخوارزمي ص 180. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 483 و 510.

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119. و نهج البلاغة الثاني ص 236.لَسْتَ بِأَمْضى عَلَى الشَّكِّ مِنّي عَلَى الْيَقينِ،

وَ لَيْسَ أَهْلُ الشَّامِ بِأَحْرَصَ عَلَى الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى الآخِرَةِ.

وَ أَمَّا قَوْلُكَ: إِنَّنَّا بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ، وَ لَيْسَ لِبَعْضِنَا فَضْلٌ عَلى بَعْضٍ

ورد في المصادر السابقة. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123. و منهاج البراعة ج 18 ص 232. و نهج السعادة ج 4 ص 271.، فَكَذَلِكَ نَحْنُ.

فَلَعَمْري إِنَّا بَنُو أَبٍ وَاحِدٍ

ورد في لسقيفة ص 218. و صفين ص 771. و المناقب للخوارزمي ص 180. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 483 و 510. و منهاج البراعة ج 18 ص 232. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119. و نهج السعادة ج 4 ص 271. و نهج البلاغة الثاني ص 236. باختلاف يسير.، وَ لكِنْ لَيْسَ أُمَيَّةُ كَهَاشِمٍ، وَ لاَ حَرْبٌ كَعَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَ لاَ أَبُو سُفْيَانَ كَأَبي طَالِبٍ، وَ لاَ الْمُهَاجِرُ كَالطَّليقِ، وَ لاَ الصَّريحُ كَاللَّصيقِ، وَ لاَ الْمُحِقُّ كَالْمُبْطِلِ

و لا الطّليق كالمهاجر، و لا المبطل كالمحقّ. ورد في الفتوح ج 3 ص 155. و مروج الذهب ج 3 ص 23. و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 209: باختلاف يسير.، وَ لاَ الْمُؤْمِنُ كَالْمُدْغِلِ

كالمنافق. ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 218. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 483 و 510.

وَ لَبِئْسَ الْخَلَفُ خَلَفٌ يَتْبَعُ سَلَفاً هَوى في نَارِ جَهَنَّمَ. وَ اللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ

آل عمران، 86. و وردت الآية في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 536.

وَ في أَيْدينَا بَعْدُ فَضْلُ النُّبُوَّةِ الَّتي أَذْلَلْنَا بِهَا الْعَزيزَ، وَ نَعَشْنَا

نعثنا. ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهر اشوب ج 3 ص 209.بِهَا الذَّليلَ، وَ بِعْنَا بِهَا الْحُرَّ،

وَ مَلَكْنَا بِهَا الْعَرَبَ، وَ اسْتَعْبَدْنَا بِهَا الْعَجَمَ

ورد في المصدر السابق. و السقيفة ص 218. و صفين ص 771. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 123. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 483 و 510. و منهاج البراعة ج 18 ص 232. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 119. و نهج السعادة ج 4 ص 270. و نهج البلاغة الثاني ص 236. باختلاف بين المصادر.

فَلاَ تَجْعَلَنَّ لِلشَّيْطَانِ فيكَ نَصيباً، وَ لاَ عَلى نَفْسِكَ سَبيلاً. وَ السَّلاَمُ.

كتاب له عليه السلام "61"-إِلى معاوية حول قبوله التحكيم


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبي سُفْيَانَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَفْضَلَ مَا شَغَلَ بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ اتِّبَاعُ مَا حَسُنَ بِهِ فِعْلُهُ، وَ اسْتَوْجَبَ فَضْلَهُ، وَ سَلِمَ مِنْ عَيْبِهِ

ورد في وقعة صفين ص 493. و الفتوح ج 4 ص 191. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 467. باختلاف يسير.

وَ إِنَّ الْبَغْيَ وَ الزُّورَ يُوتِغَانِ

يذيعان. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 273. و هامش نسخة الآملي ص 278. و هامش نسخة الأسترابادي ص 456.

و نسخة عبده ص 594. و نسخة العطاردي ص 363 عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد، و عن نسخة موجودة في مكتبة جامعة عليكره الهند. و ورد يزريان ب. في صفين ص 493. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225 .و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 467.بِالْمَرْءِ في دينِهِ، وَ دُنْيَاهُ، وَ يُبْدِيَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ يَعيبُهُ

من يغنيه ما استرعاه اللّه ما لا يغنى عنه تدبيره. ورد في صفين ص 493. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 467.

فَاحْذَرِ الدُّنْيَا، يَا مُعَاوِيَةُ، فَإِنَّهُ لاَ فَرَحَ في شَيْ ءٍ وَصَلْتَ إِلَيْهِ مِنْهَا

ورد في المصدرين السابقين. و الفتوح ج 4 ص 191. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225. باختلاف يسير.

وَ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّكَ غَيْرُ مُدْرِكٍ مَا قُضِيَ فَوَاتُهُ.

وَ قَدْ رَامَ أَقْوَامٌ أَمْراً بِغَيْرِ الْحَقِّ فَتَأَلَّوا

فتأوّلوا. ورد في نسخة العام 400 ص 186. و نسخة ابن المؤدب ص 273. و نسخة الآملي ص 278. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 329. و نسخة الأسترابادي ص 456. و نسخة عبده ص 594. و نسخة العطاردي ص 363.عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ

ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 467.فَأَكْذَبَهُمْ، وَ مَتَّعَهُمْ قَليلاً ثُمَّ اضْطَرَّهُمْ إِلى عَذَابٍ غَليظٍ

ورد في المصدر السابق. و صفين ص 493. و الفتوح ج 4 ص 191. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 225. باختلاف يسير.

فَاحْذَرْ يَوْماً يَغْتَبِطُ فيهِ مَنْ أَحْمَدَ عَاقِبَةَ عَمَلِهِ، وَ يَنْدَمُ فيهِ مَنْ أَمْكَنَ الشَّيْطَانَ مِنْ قِيَادِهِ فَلَمْ يُجَاذِبْهُ

و لم يحادّه. ورد في وقعة صفين للمنقري ص 493. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 225.، وَ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا

ورد في المصدرين السابقين. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 467.

وَ أَرَاكَ

ورد في المصادر السابقة. و كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 192. باختلاف.قَدْ دَعَوْتَنَا إِلى حُكْمِ الْقُرْآنِ، وَ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّكَ

ورد في المصادر السابقة.لَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ، وَ لاَ حُكْمَهُ تُريدُ،

وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ

ورد في المصادر السابقة.

وَ لَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا، وَ لكِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ في حُكْمِهِ، وَ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِالْقُرْآنِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعيدَاً

ورد في المصادر السابقة.وَ السَّلاَمُ عَلى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 192.

كتاب له عليه السلام "62"-إِلى الحصين بن المنذر لمّا كتب إليه إن الحرب أكثرت في ربيعة


فوقّع أمير المؤمنين عليه السّلام:

بَقِيَّةُ السَّيْفِ أَبْقى

أكثر. ورد في نسخة العام 400 ص 443. و ورد أنمى في متن شرح ابن أبي الحديد " طبعة دار الأندلس " ج 4 ص 279.

و متن مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 81.عَدَداً، وَ أَكْثَرُ

أبقى. ورد في نسخة العام 400 ص 443. و ورد أطيب في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 1 ص 94.وَلَداً.

كتاب له عليه السلام "63"-لمّا جاءه كتاب من ولده الحسن


فوقّع:

رَأْيُ الشَّيْخِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ جَلَدِ

مشهد. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.الْغُلاَمِ.

وَ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَالِماً بِأَهْلِ زَمَانِهِ، مَالِكاً لِلِسَانِهِ، مُقْبِلاً عَلى شَأْنِهِ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 166. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 2 ص 104.

كتاب له عليه السلام "64"-إِلى زياد بن أبيه و قد بلغه أن معاوية قد كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى زِيَادِ بْنِ أَبيهِ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّي قَدْ وَلَّيْتُكَ مَا وَلَّيْتُكَ وَ أَنَا أَرَاكَ لِذَلِكَ أَهْلاً، وَ إِنَّكَ لَنْ تَضْبِطَ مَا أَنْتَ فيهِ إِلاَّ بِالصَّبْرِ.

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ

ورد في عيون الأخبار ج 1 ص 15. و الفتوح ج 4 ص 299. و الكامل ج 3 ص 301. و شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 382.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 590. و نهج السعادة ج 5 ص 355.

وَ قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْكَ يَسْتَزِلُّ لُبَّكَ، وَ يَسْتَفِلُّ غَرْبَكَ.

فَاحْذَرْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ الشَّيْطَانُ الرَّجيمُ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 382. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 590. و نهج السعادة ج 5 ص 355.، يَأتِي الْمَرْءَ الْمُؤْمِنَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمينِهِ، وَ عَنْ شِمَالِهِ، لِيَقْتَحِمَ غَفْلَتَهُ، وَ يَسْتَلِبَ غِرَّتَهُ. فَاحْذَرْ، ثُمَّ احْذَرْ، ثُمَّ احْذَرْ

ورد في الكامل ج 3 ص 301. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 590. و نهج السعادة ج 5 ص 356.

وَ إِنَّهُ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 382. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 590. و نهج السعادة ج 5 ص 355.قَدْ كَانَ مِنْ أَبي سُفْيَانَ في زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلْتَةٌ مِنْ حَديثِ النَّفْسِ، وَ نَزْغَةٌ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ، لاَ يَثْبُتُ بِهَا نَسَبٌ، وَ لاَ يُسْتَحَقُّ بِهَا إِرْثٌ، وَ الْمُتَعَلِّقُ بِهَا كَالْوَاغِلِ الْمُدَفَّعِ، وَ النَّوْطِ الْمُذَبْذَبِ. وَ السَّلاَمُ

ورد في المصادر السابقة.

فلما قرأ زياد الكتاب قال: شهد بها و رب الكعبة.

و لم تزل في نفسه حتى ادّعاه معاوية.

كتاب له عليه السلام "65"-إِلى أبي موسى الأشعري جواباً في أمر الحَكَمين


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ

ورد في.

| أَمَّا بَعْدُ، | فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ كَثيرٌ مِنْهُمْ عَنْ كَثيرٍ مِنْ حَظِّهِمْ، فَمَالُوا مَعَ الدُّنْيَا،

وَ نَطَقُوا بِالْهَوى.

وَ إِنّي نَزَلْتُ مِنْ هذَا الأَمْرِ مَنْزِلاً مُعْجِباً، اجْتَمَعَ بِهِ أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ، فَإِنّي أُدَاوي

مِنْهُمْ قَرْحاً أَخَافُ أَنْ يَكُونَ

يعود. ورد في نسخة العام 400 ص 430. و نسخة الأسترابادي ص 514. و متن شرح ابن أبي الحديد ج 18 ص 74.

و نسخة العطاردي ص 402.عَلَقاً.

وَ لَيْسَ رَجُلٌ، فَاعْلَمْ، أَحْرَصَ عَلى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أُلْفَتِهَا مِنّي،

أَبْتَغي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ، وَ كَرَمَ الْمَآبِ.

وَ سَأَفي بِالَّذي وَ أَيْتُ عَلى نَفْسي.

وَ إِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَني عَلَيْهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ.

وَ إِنّي لأَعْبَدُ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ، وَ أَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَهُ اللَّهُ.

فَدَعْ مَا لاَ تَعْرِفُ، فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاويلِ السُّوءِ. وَ السَّلاَمُ.

كتاب له عليه السلام "66"-إِلى أهل الأمصار يقصّ فيه ما جرى بينه و بين أهل صفّين


وَ كَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَ الْقَوْمَ

بالقوم. ورد في.مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ،

وَ نَبِيَّنَا وَاحِدٌ، وَ دَعْوَتَنَا فِي الإِسْلاَمِ وَاحِدَةٌ، وَ لاَ نَسْتَزيدُهُمْ فِي الإيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّصْديقِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لاَ يَسْتَزيدُونَنَا.

اَلأَمْرُ وَاحِدٌ إِلاَّ مَا اخْتَلَفْنَا فيهِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ، وَ نَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ، فَقُلْنَا: تَعَالَوْا نُدَاوي مَا لاَ يُدْرَكُ

لا ندرك. ورد في نسخة العام 400 ص 415. و نسخة الآملي ص 299.الْيَوْمَ بِإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ

الثّائرة. ورد في متن مصادر نهج البلاغة و أسانيده للحسيني ج 3 ص 438.، وَ تَسْكينِ الْعَامَّةِ، حَتَّى يَشْتَدَّ الأَمْرُ وَ يَسْتَجْمِعَ، فَنَقْوى عَلى وَضْعِ الْحَقِّ في مَوَاضِعِهِ

مواضعه. ورد في نسخة العام 400 ص 415. و نسخة الآملي ص 300. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 355. و نسخة عبده ص 629. و نسخة الصالح ص 448.

فَقَالُوا: بَلْ نُدَاويهِ بِالْمُكَابَرَةِ

المكاثرة. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 294.

فَأَبَوْا، حَتَّى جَنَحَتِ الْحَرْبُ وَ رَكَدَتْ، وَ وَقَدَتْ نيرَانُهَا وَ حَمِشَتْ

حمست. ورد في المصدر السابق. و نسخة عبده ص 629. و نسخة العطاردي ص 387 عن شرح فيض الإسلام.

فَلَمَّا ضَرَّسَتْنَا وَ إِيَّاهُمْ، وَ وَضَعَتْ مَخَالِبَهَا فينَا وَ فيهِمْ، أَجَابُوا عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الَّذي دَعَوْنَاهُمْ إِلَيْهِ، فَأَجَبْنَاهُمْ إِلى مَا دَعَوْا، وَ سَارَعْنَاهُمْ إِلى مَا طَلَبُوا، حَتَّى اسْتَبَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ، وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْمَعْذِرَةُ. فَمَنْ تَمَّ عَلى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَهُوَ الَّذي أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَ مَنْ لَجَّ وَ تَمَادى فَهُوَ الرَّاكِسُ الَّذي رَانَ اللَّهُ عَلى قَلْبِهِ، وَ صَارَتْ دَائِرَةُ السَّوْءِ عَلى رَأْسِهِ.

كتاب له عليه السلام "67"-إِلى قُثم بن العباس عامله على مكة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى قُثَمِ بْنِ الْعَبَّاسِ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ

ورد في الغارات للثقفي ص 348. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 630. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 295.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ عَيْني بِالْمَغْرِبِ كَتَبَ إِلَيَّ يُعْلِمُني

يخبرني. ورد في المصادر السابقة.أَنَّهُ قَدْ

ورد في المصادر السابقة.وُجِّهَ إِلَى الْمَوْسِمِ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْعَرَبِ، مِنَ

ورد في المصادر السابقة.الْعُمْيِ الْقُلُوبِ، الصُّمِّ الأَسْمَاعِ، الْكُمْهِ الأَبْصَارِ، الَّذينَ يَلْتَمِسُونَ

يلبسون. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 261. و هامش نسخة الآملي ص 266. و نسخة الصالح ص 407. و نسخة العطاردي ص 349 عن شرح فيض الإسلام.الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ، وَ يُطيعُونَ الْمَخْلُوقَ في مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، وَ يَحْتَلِبُونَ الدُّنْيَا دَرَّهَا

يجلبون الدّنيا. ورد في الغارات ص 348. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 630. و نهج السعادة ج 5 ص 295.بِالدّينِ، وَ يَشْتَرُونَ عَاجِلَهَا بِآجِلِ الأَبْرَارِ الْمُتَّقينَ.

وَ إِنَّهُ

ورد في المصادر السابقة. و كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 222.لَنْ يَفُوزَ بِالْخَيْرِ إِلاَّ عَامِلُهُ، وَ لاَ يُجْزى جَزَاءَ الشَّرِّ إِلاَّ فَاعِلُهُ.

وَ قَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْهِمْ جَمْعاً مِنَ الْمُسْلِمينَ ذَوي بَسَالَةٍ وَ نَجْدَةٍ، مَعَ الْحَسيبِ الصَّليبِ الْوَرِعِ التَّقِيِّ مَعْقِلِ بْنِ قَيْسِ الرِّيَاحِيِّ.

وَ قَدْ أَمَرْتُهُ بِاتِّبَاعِهِمْ، وَ قَصِّ آثَارِهِمْ، حَتَّى يَنْفِيَهُمْ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ

ورد في الغارات للثقفي ص 348. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 630. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 295.

فَأَقِمْ عَلى مَا في يَدَيْكَ مِمَّا إِلَيْكَ

ورد في المصادر السابقة.قِيَامَ الْحَازِمِ الصَّليبِ، وَ النَّاصِحِ اللَّبيبِ، التَّابِعِ لِسُلْطَانِهِ، الْمُطيعِ لإِمَامِهِ، وَ لاَ يَبْلُغُني عَنْكَ وَهْنٌ وَ لاَ خَوَرٌ

ورد في المصادر السابقة.

وَ إِيَّاكَ وَ مَا يُعْتَذَرُ

ورد في المصادر السابقة.مِنْهُ.

وَ وَطِّنْ نَفْسَكَ عَلَى الصَّبْرِ فِي الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ

تعتذر. ورد في نسخة الأسترابادي ص 436.، وَ لاَ تَكُنْ عِنْدَ النَّعْمَاءِ بَطِراً، وَ لاَ عِنْدَ الْبَأْسَاءِ فَشِلاً. وَ السَّلاَمُ.

كتاب له عليه السلام "68"-إِلى مالك الأشتر رحمه اللَّه و هو بنصيبين


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ الأَشْتَرِ

ورد في.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلى إِقَامَةِ الدّينِ، وَ أَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الأَثيمِ، وَ أَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ

أفواه. ورد في نسخة الآملي ص 277. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 327.الثَّغْرِ الْمَخُوفِ.

وَ قَدْ كُنْتُ وَلَّيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبي بَكْرٍ مِصْرَ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ بِهَا خَوَارِجُ، وَ هُوَ غُلاَمٌ حَدَثُ السِّنِّ لَيْسَ بِذي تَجْرِبَةٍ لِلْحُرُوبِ، وَ لاَ بِمُجَرِّبٍ لِلأَشْيَاءِ، فَاقْدِمْ عَلَيَّ لِنَنْظُرَ فيمَا يَنْبَغي، وَ اسْتَخْلِفْ عَلى عَمَلِكَ أَهْلَ الثِّقَةِ وَ النَّصيحَةِ مِنْ أَصْحَابِكَ

ورد في الغارات ص 164. و تاريخ الطبري ج 4 ص 71. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 74. و نهج السعادة ج 2 ص 456 و ج 5 ص 45.وَ السَّلاَمُ.

/ 95