خطبة له عليه السلام "15"-في التزهيد في الدنيا - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النّافِعِ لَهُمْ.

نَزَلَتْ أنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلاَءِ کَالَّتي نَزَلَتْ

ورد في مصباح البلاغة للمير جهاني ج 2 وص 300 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.في الرَّخاءِ، رِضيَّ مِنْهُمْ عَنِ اللهِ- تَعَالي- بِالْقَضَاءِ.

ورد في المصدر السابق.و السقيفة ص 239. و تحف العقول ص 111. و نهج السعادة ج 1 ص 470.و ج 3 ص 407.باختلاف بين المصادر.

وَلَوْ لاَ الاَجَلُ الَّذي

الاَجَالُ الَّتي.ورد في نهج السعادة ج 1 ص 470.و مصباح البلاغة ج 3 ص 300 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.کَتَبَ الله عَلَيْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أرْوَاحُهُمْ في أجْسَادِهِمْ طَرفَةُ عَيْنِ شَوْقاً إلي جَزيلِ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 407.و تذکرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 130.الثَّوَابِ، وَ خَوْفاً مِنْ وَ بيلِ

ورد في المصدرين السابقين.الْعِقَابِ.

الْعَذَابِ.ورد في هامش نسخة الاسترابادي ص 313.

عَظُمَ الْخَالِقُ في أنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُوئَهُ في أَعْيَنهِمْ.

فَهُمْ وَ الْجَنَّةُ کَمَنْ قَدْ رَاَهَا، فَهُمْ فيهَا مُنَعَّمُونَ.

وَهُمْ وَ النَّارُ کَمَنْ قَدْ رَاَهَا

أُدْخِلَهَا.ورد في.، فَهُمْ فيهَا مُعَذِّبُونَ.

قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ، وَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَ أَجْسَادُهُمْ نَحيفََةُ، وَ حَاجَاتُهُمْ خَفيفَةُ، وَ أََنْفُسُهُمْ عَفيفَةُ، وَ مَعُونَتُهُمْ لِلإِسْلاَمِ عَظيمَةٌ.

ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 239. و تحف العقول للحرّاني ص 111.و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 471.

صَبَرُوا أيّاماً قَصيرَةً، فَأَعْقَبَتْهُمْ رَاحةً طَويلَةً.

تِجَارَةٌ مُرْبِحَةٌ يَسِِّرهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ.

رَبٌّ کَريمٌ.ورد في السقيفة ص 239. و نهج السعادة ج 1 ص 471.و مصباح البلاغة ج 3 ص 300 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.

أَرَادَتْهُمُ الدُّنيَا فَلَمْ

وَ لَمْ.ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المکتبة الظاهرية ص 272.و نسخة الأسترابادي ص 313.يُريدُوهَا، وَ طَلَبَتْهُمْ فَأَعْجَزُوهَآ

ورد في السقيفة ص 239.و تحف العقول ص 111.و نهج السعادة ج 1 ص 471.و مصباح البلاغة ج 3 ص 272 و ص 300 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.، وَ أَسَرَتْهُمْ فَفَدَوْا أَنْفُسَهُمْ مِنْهَا.

أَمّا اللَّيْلُ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَالينَ

تَالُونَ.ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 193.و نسخة الأسترابادي ص 313.لأَجْزَاءِ الْقُرآنِ يُرَتِّلُونَهُ تَرْتيلاً؛ يُحَزَّنُونَ بِهِ أنْفْسَهُمْ.

وَ يَسْتَثيرُونَ

يَسْتَبْرُونَ.ورد في نسخة الأسترابادي ص 313.بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ، | وَ| مَا يُهَيِّجُ أَحْزَانَهُمْ، بُکَاءً عَلي ذُنُوبِهِمْ وَ جِرَاحِهِمْ وَ وَجَعِ کُلُومِهِمْ

کُلُومِ جَوَانِحِهِمْ.ورد في السقيفة ص 239.ووردت الفقرة في المصدر السابق.و تحف العقول ص 112.و مصباح البلاغة ج 3 ص 301 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.باختلاف يسير.

فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فيهَا تَشْويقٌ رَکَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً، وَ تَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً، وَ ظَنُّوا أنَّهَا نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ.

وَ إِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فيهَا تَخْويفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ، وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا جُلُودُهُمْ، وَ وَجِلَتْ مِنْهَا قُلُوبُهُمْ

ورد في السقيفة لسُليم بن قيس ص 240.و مصباح البلاغة ج 3 ص 301 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.، وَ ظَنُّوا أَنَّ زَفيرَ جَهَنَّمَ وَ شَهيقَهَا في أُصُولِ اَذَانِهِمْ.

فَهُمْ حَانُونَ عَلي أَوْسَاطِهِمْ، مُفْتَرِشُونَ لجبَاهِهِمْ وَ أَکُفِّهِمْ وَ رُکَبِهِمْ وَ أَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ، يَطْلُبُونُ

يَجْأَرُونَ إِلَي اللهِ: رَبَّنَا رَبَّنَا. ورد في عيون الأخبار ج 6 ص 353.و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب" ج 3 ص 260. و تذکرة الخواص ص 130. و کنز العمال ج 3 ص 719.و مصباح البلاغة ج 3 ص 301 عن الصواعق المحرقة لابن حجر. باختلاف بين المصادر.إلَي اللهِ- تَعَالي- في فَکَاکِ رِقَابِهِمْ مِنَ النَّارِ.

تَجْري دُمُوعُهُمْ عَلي خُدُودِهِمْ، يُمُجِّدُونَ جَبّاراً عَظيماً.

قَدْ حَلا في أَفْوَاهِهِمْ وَ حَلا في قُلُوبِهِمْ طَعْمُ مُنَاجَاتِهِ، وَلَذيذُ الْخَلْوَةِ بِهِ.

قَدْ أَقْسَمَ اللهُ عَلي نَفْسِهِ بِجَلاَلِ عِزَّتِهِ لَيُوَرِّثَنَّهُمُ الْمَقَامَ الأَعْلي في مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَهُ

ورد في السقيفة ص 240.و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب" ج 3 ص 260.و البداية و النهاية ج 8 ص 7.و نهج السعادة ج 1 ص 472.و ج 3 ص 261 و مصباح البلاغة ج 3 ص 301 عن الصواعق المحرقة لابن حجر. و نهج البلاغة الثاني ص 75.با ختلاف بين المصادر.

وَ أَمَّا النَّهَارُ فَحُلَمَاءُ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ.

قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ بَرْيَ الْقِدَاحِ.

يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرْضي، وَمَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ.

أَوْ

ورد في مصباح البلاغة للمير جهاني ج 3 ص 301 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.و ورد وَ في نسخ النهج.يَقَولُ: قَدْ خُولطُوا؛ وَ لَقَدْ خَالَطَهُمَ أَمْرٌ عَظيمٌ.

إِذَا ذَکَرُوا عَظَمَةَ اللهِ- تَعَالي- رَبِّهِمْ وَ شِدَّةَ سُلْطَانِهِ، مَعَ مَا يُخَالِطُهُمْ مِنْ ذِکْرِ الْمَوْتِ وَ أَهْوَالِ الْقيَامَةِ، أَفْزَعَ ذَلِکَ قُلُوبَهُمْ، وَ طَاشَتْ حُلُومُهُمْ، وَذَهِلَتْ مِنْهُ عُقُولُهُمْ.

فَإِذَا اسْتَفَاقُوا مِنْ ذَلِکَ بَادَرُوا إلَي اللهِ- تَعَالي- بِالأَعْمَالِ الزَّاکِيَةِ.

ورد في السقيفة ص 240.و تحف العقول ص 112.و ينابع المودة ص 417.و نهج السعادة ج 1 ص 472.و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 و 302 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.

لاَ يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الْقَليلَ، وَ لاَ يَسْتَکْثِرُونَ الْکَثيرَ.

يَرَوْنَ أَنْفُسَهُمْ أَنَّهُمْ شِرَارٌ وَ إِنَّهُمْ الأَکْيَاسُ الأَبْرَارُ

ورد في کتاب الزهد لحسين بن سعيد الأهوازي ص 41.؛ فَهُمْ لأَنْفُسهمْ مُتَّهِمُونَ، وَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ.

إِذَا زُکِّيَ أَحَدُهُمْ

أحدهم منهم. ورد في نسخة العام 400 ص 273. و نسخة الأسترابادي ص 314. و نسخة العطاري ص 226.خَافَ مِمَّا يُقالُ لَهُ؛ فَيَقُولُ:

أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسي مِنْ غَيْري، وَ رَبَي

وَ اللهُ. ورد في.أَعْلَمُ بي مِنْ نَفْسي

مِنَي بِنَفْسي. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المکتبة الظاهرية ص 273. و نسخة الأسترابادي ص 314. و متن شرح ابن أبي الحديد " طبعة دار الأندلس" ج 2 ص 548. و متن شرح ابن ميثم ج 3 ص 411.اَللَّهُمَ لاَ تُؤَاخِذْني بِمَا يَقُولُون، وَ اجْعَلْني أَفْضَلَ

خَيْرَاًً.ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 240.و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 472.مِمَّا يَظُنُّونَ، وَ اغْفِرْلي مَا لاَ يَعْلَمُونَ، فَإِنَّکَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، وَ سَتَّارُ الْعُيُوبِ.

ورد في السقيفة ص 240.و تحف العقول ص 112. و نهج السعادة ج 1 ص 473. و مصباح البلاغة ج 3 ص 302 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.

فَمَنْ عَلاَمَةِ

عَلاَمَاتِ. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المکتبة الظاهرية ص 273.أَحْدِهِمْ أَنَّکَ تَري لَهُ قُوَّةً في دينٍ، وَ حَزْماً في لينٍ،وَ إِيماناً في يَقينٍ، وَ حِرْصاً في عِلْمٍ، وَ عِلْماً في حِلْمٍ، وَ کَيْساً في رِفْقٍ، وَ رِفْقاً في کَسْبٍ، وَ شَفَقَةًً في نَفَقَةٍ، وَ فَهْماً في فِقْهٍ

ورد في السقيفة ص 240.و دستور الحکم ص 129.و تحف العقول ص 112.و ينابع المودة ص 417. و نهج السعادة ج 1 ص 473.و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 و 302 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.با ختلاف يسير.، وَ قَصْداً في غَنْيً، وَ خُشُوعاً في عِبَادَةٍ، وَ تَجَمُّلاً

تَحَمُّلاً. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المکتبة الظاهرة ص 273. و متن شرح ابن ميثم ج 3 ص 411.في فَاقَةٍ، وَ صَبْراً في شِدَةٍ، وَ رَحْمَةً لِلْجُمْهُورِ، وَ إِعْطَاءً في حَقٍّ

ورد في السقيفة ص 240.و تحف العقول ص 112.و ينابع المودة ص 417.و نهج السعادة ج 1 ص 473. و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 عن الصواعق المحرقة لابن حمجر. باختلاف بين المصادر، وَ طَلَبَاً

في حَلاَلٍ، وَ نَشَاطاً

تَسَلُّطاً.ورد في.في هُديً، وَ تَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ، وَ اعْتِصَاماً عِنْدَ شَهْوَةٍ، وَ بِرّاً فِي اسْتِقَامَةٍ.

لاَ يَغُرُّهُ ثَنَاءُ مَنْ جَِهلَهُ، وَلاَ يَدَعُ إَحْصَاءَ مَا عَملَه؛ يَسْتَبْطِئُ نَفْسَهُ فِي الْعَمَلِ وَ هُوَ مِنْ صَالِحِ

عَمَلِهِ عَلي وَجَلٍ.

ورد في السقيفة ص 240. و تحف العقول ص 112.و ينابع المودة ص 417.و نهج السعادة ج 1 ص 473. و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.با ختلاف بين المصادر وورد في نسخة النهج يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الصَّالِحَة وَ هُوَ مِنْهَا عَلي وَجَل بدل الفقرة الأخيرة.

قَدْ أَحْيَا عَقْلَهُ، وَ أَمَاتَ شَهْوَتَهُ، وَ أَطَاعَ رَبَّهُ، وَ عَصي

ورد في غررالحکم للآمدي ج 1 ص 240 و ج 2 ص 532. باختلاف.نَفْسَهُ؛ حَتّي دَقَّ جَليلُهُ، وَ لَطُفَ غَليظُهُ.

وَ بَرَقَ لَهُ لاَمِعٌ کَثيرُ الْبَرْقِ، فَأَبَانَ لَهُ الطَّريقَ، وَ سَلَکَ بِهِ السَّبيلَ؛ وَ تَدَافَعَتْهُ الأَبْوَابُ إِلَي بَابِ السَّلاَمَةِ، وَ دَارِ الإِقَامَةِ؛ وَ ثَبَتَتْ

تَثَبَّتَتْ. ورد في نسخة الجيلاني الموجودة في مکتبة الإمام الرضا عليه السلام في مدينة مشهد.رِجْلاَهُ بِطُمَأنينَةِ بَدَنِهِ في قَرَارِ الأَمْنِ وَ الرّاحَةِ، بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ، وَ أَرْضي رَبَّهُ.

يُمْسي وَ هَمُّهُ الشُّکْرُ، وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ الذِّکْرُ.

يَبيتُ حَذِراً، وَ يُصْبِحُ فَرِحاً؛ حَذِراً لِمَا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَ فَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَ الرَّحْمَةِ نِيَّتُهُ خَالِصَةٌ، وَ أَعْمَالُهُ لَيْسَ فيهَا غِشٌّ وَ خَديعَةٌ.

نَظَرُهُ عِبْرَةٌ، وَ سُکُوتُهُ فِکْرَةٌ، وَ کَلاَمُهُ حِکْمَةٌ.

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 12 ص 161. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 67.

إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فيمَا تَکْرَهُ

يَکْرَهُ. ورد في.لَمْ يُعْطِهَا سُؤْلَهَا فيمَا تُحِبُّ.

قُرَّةُ عَيْنِهِ فيمَا لاَ يَزُولِ، وَ زَهَادَتُهُ فيمَا لاَيَْبقي.

فَرَحُهُ فيمَا يَخْلُدُ وَ يَطُولُ، وَ رَغْبَتُهُ فيمَا يَبْقي. ورد في السقيفة ص 241.و ينابيع المودة ص 417.و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 عن الصواعق المحرقة لابن حجر. باختلاف.

يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ، وَ الْعِلْمَ بِالْعَقْلِ، وَالْعَقْلَ بِالْصَّبْرِ

ورد في السقيفة ص 241.و منهاج البراعة ج 12 ص 162. و مصباح البلاغة ج 3 ص 303 عن الصواعق المحرقة لابن حجر. و نهج البلاغة الثاني ص 67. باختلاف يسير.وَالْقَوْلَ بِالْعَمَلِ.

تَرَاهُ بَعيداً کَسَلُهُ

ورد في السقيفة ص 241.و تحف العقول ص 113. و منهاج البراعة ج 12 ص 162.و نهج البلاغة الثاني ص 67.و مصباح البلاغة ج 3 ص 303 عن الصواعق المحرقة لابن حجر. و نهج السعادة ج 1 ص 474. باختلاف بين المصادر.، قَريباً أَمَلُهُ، قَليلاً زَلَلُهُ، دَائِماً نَشَاطُهُ، مُتَوَقّعاً أَجَلَهُ، کَثيراً فِکْرُهُ.مَعْدُوماً کبْرُهُ، مَتيناً صَبْرُهُ، ذَاکراً رَبَّهُ

ورد في السقيفة ص 241.و تحف العقول ص 113.و ينابيع المودة ص 417. و منهاج البراعة ج 12 ص 162. و نهج السعادة ج 1 ص 474.و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.باختلاف.، خَاشِعاً قَلْبُهُ، عَازِباً جَهْلُهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 474.قَانِعَةً نَفْسَهُ بِالَّّذي قُدِّرَ لَهُ.

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 12 ص 162. و مصباح البلاغة للمير جهاني ج 3 ص 303 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.

مَنْزُوراً أَکْلُهُ، سَهْلاً أَمْرُهُ، حَريزاً دينُهُ

حَزيناً لِذَنْبِهِ. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 12 ص 162.، مَيِّتَهُ شَهْوَتُهُ، مَکْظُوماً غَيْظُهُ، صَافِياً خُلْقُهُ، آمِناً مِنْهُ جَارُهُ.

نَاصِحاً فِي السِّرِّ وَ الْعَلاَنِيَةِ، مُنَاصِحاً، مُتَبَاذِلاً، مُتَوَاخِياً.

لاَ يَهْجُرُ أَخَاهُ، وَلاَ يَغْتَابُهُ، وَلاَ يَمْکُرُ بِهِ.

لاَ يُحَدِّثُ الأَصْدِقَاءَ بِالَّذي يُؤْتَمَنُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَکْتُمُ شَهَادَةَ الأَعْدَاءِ.

وَلاَ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْحَقِّ رِئَاءً، وَلاَ يَتْرُکُهُ حَيَاءً.

ورد في السقيفة ص 241.و الکافي ج 2 ص 226. و تحف العقول ص 113. و منهاج البراعة ج 12 ص 162. و نهج السعادة ج 1 ص 475. و مصباح البلاغة ج 3 ص 273 و 303 عن الصواعق المحرقة لابن حجر.باختلاف بين المصادر.

اَلْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ، وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ.

إِنْ کَانَ فِي الْغَافِلينَ کُتِبَ فِي الذّاکِرينَ، وَ إِنْ کَانَ فِي الذّاکِرينَ لَمْ يُکْتَبْ مِنَ الْغَافِلينَ.

يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَ يُعْطي مَنْ حَرَمَهُ، وَ يَصِلُ مَنْ قَطَعَهُ.

لاَ يَعْزُبُ حِلْمُهُ، وَلاَيَعْجَلُ فيمَا يُريبُهُ، وَلاَيَأْسُفُ عَلي مَافَاتَهُ، وَلاَيَحْزَنُ عَلي مَا أَصَابَهُ، وَ يَصْفَحُ عَمّا تَبَيَّنَ لَهُ، وَ لاَ يَرْجُو مَا لاَ يَجُوزُ لَهُ الرَّجَاءُ.

وَ لاَ يَفْشَلُ فِي الشِّدَّةِ وَ لاَ يَبْطَرُ فِي الرَّخَاءِ.

ورد في المصادر السابقة.و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 67. باختلاف بين المصادر.

بَعيداً فُحْشُهُ، لَيِّناً قَوْلُهُ، غَائِباً مُنْکَرُهُ

مَکْرُهُ. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 475.،حَاضِراً

کَثيراً.ورد في تحف العقول للحرّاني ص 113.،مَعْرُوفُهُ، صَادِقاً قَوْلُهُ، حَسَناً فِعْلُهُ

ورد في المصدر السابق. والسقيفة لسُليم بن قيس ص 241.،

مُقْبِلاً خَيْرُهُ، مُدْبِراً شَرُّهُ.

حَيَاؤُهُ يَعْلُو شَهْوَتَهُ، وَوُدُّهُ يَعْلُو حَسَدَهُ، وَ عَفْوُهُ يَعْلُو حِقْدَهُ.

هُوَ

ورد في السقيفة ص 241. و الکافي ج 2 ص 226. و منهاج البراعة ج 12 ص 162.و نهج البلاغة الثاني ص 66.فِي الزَّلاَزِلِ وَ قُورٌ، وَ فِي الْمَکَارِهِ صَبُورٌ، وَ فِي الرَّخَاءِ شَکُورٌ.

لاَ يَحيفُ عَلي مَنْ يُبْغِضُ، وَلاَ يَأْثَمُ فيمَنْ يُحِبُّ، وَلاَ يَدَّعي مَا لَيْسَ لَهُ، وَلاَ يَجْحَدُ حَقّاً هُوَ عَلَيْهِ

ورد في السقيفة ص 241. و غررالحکم ج 1 ص 83. و تحف العقول ص 113. و نهج السعادة ج 1 ص 475. باختلاف يسير.، | وَ| يَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ قَبْلَ أَنْ يُشْهَدَ عَلَيْهِ.

هَشّاشٌ بَشّاشٌ، لاَ بِعَبّاسٍ وَ لاَ بِجَسّاسٍ.

صَليبٌ کَظّامٌ بَسّامٌ.

دَقيقٌ النَّظَر، عَظيمُ الْحَذَرِ.

لاَ يَبْخَلُ، وَ إِنْ بُخِلَ عَلَيْهِ صَبَرَ.

ورد في الکافي ج 2 ص 229.و منهاج البراعة ج 12 ص 161.و نهج البلاغة الثاني ص 66.

لاَيُضيعُ مَا اسْتُحْفِظَ عَلَيْهِ وَلاَ يَنْسي مَا ذُکِّرَ، وَلاَ يُنَابِزُ بِالأَلْقَابِ، وَلاَ يَعْرِفُ الْعَابَ، وَلاَ يَبْغي عَلي أَحَد، وَلاَ يَهمُّ بِالْحَسَدِ

ورد في المصدر السابق.و تذکرة الخواص ص 130. و تحف العقول ص 113.و نهج السعادة ج 1 ص 475. باختلاف.، وَلاَ يُِضَارٌ بِالْجَارِ، وَلاَ يَشْمَتُ بِالْمَصَائِبِ.

مُؤَدٍّ لِلأَمَانَاتِ، عَامِلٌ بِالطّاعَاتِ، سَريعٌ إِلَي الْخَيْرَاتِ، بَطيءٌ عَنِ الْمُنْکَرَاتِ.

يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَفْعَلُهُ، وَ يَنْهي عَنِ الْمُنْکَرِ وَ يَجْتَنِبُهُ

ورد في السقيفة ص 241. و تحف العقول ص 113. و نهج السعادة ج 1 ص 475.

وَلاَ يَدْخُلُ فِي الْبَاطِلِ، وَلاَ يَخْرُجُ مِنَ الْحَقَّ.

عَقِلَ فَاسْتَحْيي، وَ قَنِعَ فَاسْتَغْني

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 12 ص 161.

إِنْ صَمَتَ لَمْ يَغُمَّهُ صَمْتُهُ، وَ إِنْ نَطَقَ لَمْ يَعْلُ لَفْظُهُ

ورد في السقيفة لسُليم بن قيس ص 241.،وَ إِنْ ضَحِکَ لَمْ يَعْلُ صَوْتُهُ

إِِنْ ضَحِکَ لَمْ يَخْرِقُ، وَ إِنْ غَضِبَ لَمْ يَنْزَقْ. ضَحِکُهُ تَبَسُّمُ، وَاسْتِفْهَامُهُ تَعَلُّمُ، وَ مُرَاجَعَتُهُ تَفَهُّمٌ. ورد في الکافي للکليني ج 2 ص 227.

لاَ يَجْمَحُ بِهِ الْغَيْظُ، وَلاَ يَغْلِبُهُ الْهَوي، وَلاَ يَقْهَرُهُ الشُّحُّ، وَلاَ يَطْمَعُ فيمَا لَيْسَ لَهُ.

يُخَالِطُ النّاسَ بِعِلْمٍ، وَ يُفَارِقُهُمْ بِسِلْمٍ.

يَتَکَلَّمُ لِيَغْنَمَ، وَ يَصْمُتُ لِيَعْلَمَ، وَ يَسْأَلُ لِيَفْهَمَ،وَ يَتَّجِرُ لِيَغْنَمُ.

لاَ يَنْصِتُ لِلْخَيْرِ لِيَفْخَرَ بِهِ، وَلاَ يَتَکَلَّمُ لِيَتَجَبَّرَ بِهِ عَلي مَنْ سِوَاهُ

ورد في السقيفة ص 241. والکافي ج 2 ص 230. و تحف العقول ص 113. و منهاج البراعة ج 12 ص 160. و نهج السعادة ج 1 ص 476.وَ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتّي يَکُونَ اللهُ- جَلَّ ذِکْرُهُ-

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 113.هُوَ الْمُنْتَصِرُ

ورد في السقيفة لسُليم بن قيس ص 242.و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 476.الَّذي يَنْتَقِمُ لَهُ.

نَفْسَهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ، وَ النّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ

رَجَاءٍ.ورد في تحف العقول للحرّاني ص 113.وورد عَفَاءٍ في دستور معالم الحکم للقضاعي ص 129.

أَتْعَبَ نَفْسَهُ لآخِرَتِهِ، وَ أَرَاحَ النّاسَ مِنْ نَفْسِهِ.

بُعْدُهُ عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْهُ زُهْدٌ وَ نَزَاهَةٌ، وَ دُنُّوُهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لينٌ وَ رَحْمَةٌ.

لَيْسَ تَبَاعُدُهُ بِکِبْرٍ وَ عَظَمَةٍ، وَ لاَدُنُوُّهُ بِمَکْرٍ وَ خَديعَةٍ؛ بَلْ يَقْتَدي بِمَنْ سَلَفَ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِقَبْلَهُ، وَ هُوَ إِمَامٌ لِمَنْ خَلَفَ مِنْ أَهْلِ الْبِرِّ بَعْدَهُ.

يَا هَمّامُ

ورد في السقيفة ص 242.و الکافي ج 2 ص 230. و تحف العقول ص 113.و منهاج البراعة ج 1 ص 160.و نهج السعادة ج 1 ص 476. و المستدرک لکاشف الغطاء ص 62.و نهج البلاغة الثاني ص 65.باختلاف يسير.؛ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْکَيِّسُ الْفَطِنُ

ورد في الکافي ج 2 ص 226.و منهاج البراعة ج 12 ص 160.و المستدرک لکاشف الغطاء ص 62. و نهج البلاغة الثاني ص 65.؛ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ، وَ حُزْنُهُ في قَلْبِهِ، وَ قُوَّتُهُ فِي دينِهِ

ورد في غررالحکم للآمدي ج 1 ص 221.؛ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً، وَ أَذَّلُ شَيْءٍ نَفْساً، وَ أَرْفَعُ | شَيْءٍ| قَدْراً.

زَاجِرٌ عَنْ کُلِّ فَانٍ، حَاضٌّ عَلي کُلِّ حَسَنٍ.

لاَ حَقُودٌ، وَلاَ حَسُودٌ، وَلاَ تّابٌ، وَلاَ سَبّابٌ، وَلاَ عَيّابٌ، وَلاَ مُغْتَابٌ

ورد في الکافي ج 2 ص 226. و تذکرة الخواص ص 129. و منهاج البراعة ج 12 ص 160.و المستدرک لکاشف الغطاء ص 62. و نهج البلاغة الثاني ص 65. باختلاف بين المصادر.

يَکْرَهُ الرَّ فْعَةَ، وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ.

طَويلٌ غَمُّهُ، بَعيدٌ هَمُّهُ، کَثيرٌ صَمْتُهُ، مَشْغُولٌ وَقْتُهُ بِمَا يَنْفَعُهُ.

وَ قُورٌ، ذَکُورٌ

ورد في الکافي ج 2 ص 226. و تذکرة الخواص ص 129.و منهاج البراعة ج 12 ص 160. و المستدرک لکاشف الغطاء ص 62.و نهج البلاغة الثاني ص 65. باختلاف بين المصادر.، شَکُورٌ، صَبُورٌ.

مَغْمُورٌ بِفِکْرَتِهِ، ضَنينٌ بِخَلَّتِهِ

مَغْمُومٌ بِفِکْرِهِ، مَسْرُورٌ بِفَقْرِهِ. ورد في المصادر السابقة.

سَهْلُ الْخَليفَةِ، لَيِّنُ الْعَريکَةِ.

رَصينُ الْوَفَاءِ، قَليلُ الأَذي.

لاَ مُتَأَفِّکٌ وَلاَ مُتَهَتِّکٌ.

کَثيرٌ عِلْمُهُ، عَظيمٌ حِلْمُهُ.

لاَ يَبْخَلُ وَلاَ يَعْجَلُ، وَلاَ يَضَجَرُ وَلاَ يَبْطَرُ؛ وَلاَ يَحيفُ في حُکْمِهِ، وَلاَ يَجُورُ في عِلْمِهِ

ورد في الکافي ج 2 ص 227. و منهاج البراعة ج 12 ص 160.و مستدرک کاشف الغطاء ص 63. و نهج البلاغة الثاني ص 65.

نَفْسَهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ، وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ، وَ مُکَادَحَتُهُ

مُطَارَحَتُهُ. ورد في.أَحْلي مِنَ الشَّهْدِ.

لاَ جَشِعٌ، وَلاَ هَلِعٌ، وَلاَ عَنِفٌ، وَلاَ صَلِفٌ، وَلاَ مُتُکَلِّفٌ، وَلاَ مُتَعَمِّقٌ.

جَميلُ الْمُنَازَعَةِ، کَريمُ الْمُرَاجَعَةِ.

عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ، رَفيقٌ إِنْ طَلَبَ.

لاَ يَتَهَوَّرُ، وَلاَ يَتَجَبَّرُ.

خَالِصُ الْوُدِّ، وَثيقُ الْعَهْدِ، وَفِيُّ الْعَقْدِ.

شَفيقٌ وَصُولٌ، حَليمٌ حَمُولٌ، قَليلُ الْفُضُولِ.

رَاضٍ عَنِ اللهِ، مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ.

لاَ يَغْلَظُ عَلي مَنْ يُؤْذيهِ

مَنْ دُونِهِ. ورد في الکافي ج 2 ص 227. و منهاج البراعة ج 12 ص 160. و مستدرک کاشف الغطاء ص 63. و نهج البلاغة الثاني ص 65.، وَلاَ يَخُوضُ فيمَا لاَ يَعْنيهِ.

نَاصِرٌ لِلدّينِ، مُحَامٍ عَنِ الْمُؤمِنينَ، کَهْفٌ لِلْمُسْلِمينَ.

لاَ يَخْرَقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ، وَلاَ يَنْکِي الطَّمَعُ قَلْبَهُ، وَلاَ يَصْرِفُ اللَّعْبُ حُکْمَهُ، وَلاَ يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ.

قَوّالٌ فَعّالٌ، عَالِمٌ حَازِمٌ.

لاَ بِفَحّاشٍ وَلاَ بِطَيّاشٍ.

وَصُولٌ فِي غَيْرِ عُنْفٍ، بَذُولٌ فِي غَيْرِ سَرْفٍ.

لاَ بِخَتّارٍ وَلاَ بِغَدّارٍ؛ وَلاَ يَقْتَفي أَثَراً، وَلاَ يَحيفُ بَشَراً.

رَفيقٌ بِالْخَلْقِ، سَاعٍ فِي الأَرْضِ.

عَوْنٌ لِلضَّعيفِ، غَوْثٌ لِلَّهيفِ.

لاَ يَهْتِکُ سِتْراً، وَلاَ يَکْشِفُ سِرّاً.

کَثيرُ الْبَلْوي، قَليلُ الشَّکْوي.

إِنْ رَأْي خَيْراً ذَکَرَهُ، وَ إِنْ عَايَنَ شَرّاً سَتَرَهُ.

يَسْتُرُ الْعَيْبَ، وَ يَحْفَظُ الْغَيْبَ، وَ يُقيلُ الْعَثَرَةَ، وَ يَغْفِرُ الزَّلَّةَ.

لاَ يَطْلِعُ عَلي نُصْحٍ فَيَذَرُهُ، وَلاَ يَدَعُ جُنْحَ حَيْفٍ فَيُصْلِحُهُ.

أَمينٌ، رَصينٌ، تَقِيٌ، نَقِيٌ، زَکِيٌ، رَضِيٌ.

يَقْبَلُ الْعُذْرَ، وَ يُجْمِلُ الذِّکْرَ، وَ يُحْسِنُ بِالنّاسِ الظَّنَّ، وَيَتَّهِمُ عَلَي الْعَيْبِ نَفْسَهُ.

يُحِبُّ فِي اللهِ بِفِقْهٍ وَ عِلْمٍ، وَ يَقْطَعُ فِي اللهِ بِحَزْمٍ وَ عَزْمِ.

لاَ يَخْرُقُ بِهِ فَرَحُ، وَ لاَ يَطيشُ بِهِ مَرَحٌ.

مُذَکِّرٌلِلْعَالِمِ، مُعَلِّمٌ لِلْجَاهِلِ.

لاَ يُتَوَقَّعُ لَهُ بَائِقَةٌ،وَلاَ يُخَافُ لَهُ غَائِلَةٌ.

کُلُّ سَعْيٍ أَخْلَصُ عِنْدَهُ مِنْ سَعْيِهِ، وَکُلُّ نَفْسٍ أَصْلَحُ عِنْدَهُ مِنْ نَفْسِهِ.

عَالِمٌ بِعَيْبِهِ، شَاغِلٌ بِغَمَّهِ، وَلاَ يَثِقُ بِغَيْرِ رَبِّهِ.

غَريبٌ، وَحيدٌ، حَزينٌ.

يُِحِبُّ فِي اللهِ وَ يُجَاهِدُ فِي اللهِ لِيَتَّبِعَ رِضَاهُ.

وَلاَ يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ بِنَفْسِهِ، وَلاَ يُوَالي في سَخَطِ رَبِّهِ.

مُجَالِسُ لأَهْلِ الْفَقْرِ، مُصَادِقٌ لأَهْلِ الصِّدْقِ، مُؤَازِرٌ لأَهْلِ الْحَقِّ.

عَوْنٌ لِلْغَريبِ، أَبٌ لِلْيَتيمِ، بَعْلٌ لِلأَرْمَلَةِ، حَفِيٌّ بِأَهْلِ الْمَسْکَنَةِ.

مَرْجُوٌّ لّکُلِّ کَريهَةٍ، مَأْمُولٌ لِکُلِّ شِدَّةٍ.

أُولئِکَ الآمِنُونَ الْمُطْمَئِنُّونَ الَّذينَ يُسْقَوْنَ مِنْ کَأْسٍ لاَ لَغْوٌ فيهَا وَ لاَ تَأْثيمٌ أُولئِکَ شيعَتُنَا وَأَحِبَّتُنَا، وَمِنَّا وَ مَعَنَا.

أَلاَ آهِ شَوْقَاً إِلَيْهِمْ

ورد في الکافي ج 2 ص 227.و ينابع المودة ص 417. منهاج البراعة ج 12 ص 160. و المستدرک لکاشف الغطاء ص 63. و مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 65 عن مطالب المسؤول. و مصباح البلاغة ج 3 ص 274 عن الصواعق المحرقة لابن حجر. و نهج البلاغة الثاني ص 65. باختلاف بين المصادر.

فصعق همّام رحمه الله صعقة کانت نفسه فيها.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام:

أَمَّا وَ اللهِ لَقَدْ کُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ.

ثم قال:

هَکَذَا تَصْنَعُ الْمَوَاعِظُ الْبَالِغَةُ بّأَهْلِهَا.

فقال له قائل: فما بالک أنت يا أميرالمؤمنين؟

فقال عليه السلام:

وَ يْحَکَ؛ إِنَّ لِکُلِّ أَجَلٍ وَقْناً لاَ يَعْدُوهُ، وَ سَبَباً لاَ يَتَجَاوَزُهُ؛ فَمَهْلاً، لاَ تَعُدْ لِمِثْلِهَا؛ فَإِنَّمَا نَفَثَ الشَّيْطَانُ عَلي لِسَانِکَ.

خطبة له عليه السلام "15"-في التزهيد في الدنيا


بِسْمِ اللَّهِ الرِحْمنِ الرَحِيم اَلْحَمْدُ للَّهِ الْخَافِضِ الرّافِعِ، الضّارِّ النّافِعِ، الْجَوَادِ الْوَاسِعِ؛ الْجَليلِ ثَنَاؤُهُ، الصّادِقَةِ أَسْمَاؤُهُ، الْمُحيطِ بِالْغُيُوبِ، وَمَا يَخْطُرُ عَلَي الْقُلُوبِ.

اَلَّذي جَعَلَ الْمَوْتَ بَيْنَ خَلْقِهِ عَدْلاً، وَ أَنْعَمَ بِالْحَيَاةِ عَلَيْهِمْ فَضْلاً، فَأَحْيَا وَ أَمَاتَ، وَ قَدَّرَ الأَقْوَاتَ.

أَحْکَمَهَا بِعِلْمِهِ تَقَديراً، وَ أََتْقَنَهَا بِحِکْمَتِهِ تَدْبيراً، إِنَّهُ کَانَ خَبيراً بَصيراً.

هُوَ الدّائِمُ بِلاَ فَنَاءٍ، وَ الْبَاقي إِلي غَيْرِ انْتِهَاءٍ.

/ 95