كلام له عليه السلام "045"-لمّا اجتمع عنده جماعة فتذاكروا المعروف - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ.

حَبَّذَا صَوْمُ

نوم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 456. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 394. و نسخة الأسترابادي ص 549. و نسخة عبده ص 691. و نسخة الصالح ص 495. و نسخة العطاردي ص 433.الأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ.

وَ اللَّهِ لَنَوْمٌ عَلى يَقينٍ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ أَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْمُغْتَرّينَ.

يَا كُمَيْلُ، أُقْسِمُ بِاللَّهِ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا حَمَلَ قَوْماً عَلَى الْفَوَاحِشِ مِثْلَ الزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ الرِّبَا وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْخَنَا وَ الْمَآثِمِ، حَبَّتَ إِلَيْهِمُ الْعِبَادَةَ الشَّديدَةَ، وَ الْخُشُوعَ، وَ الرُّكُوعَ، وَ الْخُضُوعَ، وَ السُّجُودَ، ثُمَّ حَمَلَهُمْ عَلى وِلاَيَةِ الأَئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ، وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنْصَرُونَ

القصص، 41.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّهُ مُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ، فَاحْذَرْ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُسْتَوْدَعينَ، وَ إِنَّمَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يَكُونَ مُسْتَقَرّاً إِذَا لَزِمْتَ الْجَادَّةَ الْوَاضِحَةَ الَّتي لاَ تُخْرِجُكَ إِلى عِوَجٍ، وَ لاَ تُزيلُكَ عَنْ مَنْهَجٍ.

يَا كُمَيْلُ، لاَ رُخْصَةَ في فَرْضٍ، وَ لاَ شِدَّةَ في نَافِلَةٍ.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَسْأَلُكَ إِلاَّ عَمَّا فَرَضَ، وَ إِنَّمَا قَدَّمْنَا عَمَلَ النَّوَافِلِ بَيْنَ أَيْدينَا لِلأَهْوَالِ الْعِظَامِ، وَ الطَّامَّةِ يَوْمَ الْمُقَامِ.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ الْوَاجِبَ للَّهِ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ تُزيلَهُ الْفَرَائِضُ وَ النَّوَافِلُ وَ جَميعُ الأَعْمَالِ وَ صَالِحُ الأَمْوَالِ، وَ لكِنْ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ

البقرة، 184.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ ذُنُوبَكَ أَكْثَرُ مِنْ حَسَنَاتِكَ، وَ غَفْلَتَكَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ، وَ نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكَ أَكْثَرُ مِنْ كُلِّ عَمَلِكَ.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّكَ لاَ تَخْلُو مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَكَ وَ عَافِيَتِهِ إِيَّاكَ، فَلاَ تَخْلُ مِنْ تَحْميدِهِ وَ تَمْجيدِهِ، وَ تَسْبيحِهِ وَ تَقْديسِهِ، وَ شُكْرِهِ وَ ذِكْرِهِ عَلى كُلِّ حَالٍ.

يَا كُمَيْلُ، لاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذينَ قَالَ |عَنْهُمُ | اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ

الحشر، 19.،

وَ نَسَبَهُمْ إِلَى الْفِسْقِ فَقَالَ: أُولئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

يَا كُمَيْلُ، لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُصَلَّيَ وَ تَصُومَ وَ تَتَصَدَّقَ. وَ إِنَّمَا الشَّأْنُ أَنْ تَكُونَ الصَّلاَةُ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ،

وَ عَمَلٍ عِنْدَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ، وَ خُشُوعٍ سَوِيٍّ، وَ إِبْقَاءٍ لِلْجِدِّ فيهَا.

يَا كُمَيْلُ، عِنْدَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ مَا بَيْنَهُمَا تَبَتَّلُ الْعُرُوقُ وَ الْمَفَاصِلُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ وَلاَءً إِلى مَا تَأْتي بِهِ مِنْ جَميعِ صَلَوَاتِكَ.

يَا كُمَيْلُ، انْظُرْ فيمَ تُصَلّي، وَ عَلاَمَ تُصَلّي، إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ وَجْهِهِ وَ حِلِّهِ فَلاَ قَبُولَ.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ اللِّسَانَ يَنْزَحُ مِنَ الْقَلْبِ، وَ الْقَلْبَ يَقُومُ بِالْغِذَاءِ، فَانْظُرْ فيمَا تُغَذّي قَلْبَكَ وَ جِسْمَكَ،

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِك حَلاَلاً لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَعَالى تَسْبيحَكَ وَ لاَ شُكْرَكَ.

يَا كُمَيْلُ، افْهَمْ وَ اعْلَمْ أَنّا لاَ نُرَخِّصُ في تَرْكِ أَدَاءِ الأَمَانَاتِ لأَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، فَمَنْ رَوى عَنّي في ذَلِكَ رُخْصَةً فَقَدْ أَبْطَلَ وَ أَثِمَ، وَ جَزَاؤُهُ النَّارُ بِمَا كَذَبَ.

أُقْسِمُ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ لي قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَاعَةٍ مِرَاراً ثَلاَثَةً:

يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ فيمَا جَلَّ وَ قَلَّ حَتَّى الْخَيْطَ وَ الْمِخْيَطَ.

يَا كُمَيْلُ، لاَ غَزْوَ إِلاَّ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ، وَ لاَ نَفَلَ

نقل. ورد في هامش تحت العقول للحرّاني ص 122.إِلاَّ مِنْ إِمَامٍ فَاضِلٍ.

يَا كُمَيْلُ، أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُظْهِرْ نَبِيّاً وَ كَانَ فِي الأَرْضِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ كَانَ في دُعَائِهِ إِلَى اللَّهِ مُخْطِئاً أَوْ مُصيباً. بَلى، وَ اللَّهِ، مُخْطِئاً حَتَّى يَنْصِبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِذَلِكَ وَ يُؤَهِّلَهُ لَهُ.

يَا كُمَيْلُ، الدّينُ للَّهِ. فَلاَ تَغْتَرَّنَّ بِأَقْوَالِ الأُمَّةِ الْمَخْدُوعَةِ، الْتي قَدْ ضَلَّتْ بَعْدَ مَا اهْتَدَتْ، وَ جَحَدَتْ بَعْدَ مَا قَبِلَتْ.

يَا كُمَيْلُ، الدّينُ للَّهِ، فَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ تَعَالى مِنْ أَحَدٍ الْقِيَامَ بِهِ إِلاَّ رَسُولاً أَوْ نَبِيّاً أَوْ وَصِيّاً.

يَا كُمَيْلُ، هِيَ نُبُوَّةٌ وَ رِسَالَةٌ وَ إِمَامَةٌ، وَ لَيْسَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلاَّ مُوالينَ مُتَّبِعينَ، أَوْ عَامِهينَ مُبْتَدِعينَ.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ النَّصَارى لَمْ تُعَطِّلْ | أَحْكَامَ | اللَّهِ تَعَالى وَ لاَ الْيَهُودُ، وَ لاَ جَحَدَتْ مُوسى وَ لاَ عيسى، وَ لكِنَّهُمْ زَادُوا وَ نَقَصُوا، وَ حَرَّفُوا وَ أَلْحَدُوا، فَلُعِنُوا وَ مُقِتُوا وَ لَمْ يَتُوبُوا.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقينَ

المائدة، 27.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ أَبَانَا آدَمَ لَمْ يَلِدْ يَهُودِيّاً وَ لاَ نَصْرَانِيّاً، وَ لاَ كَانَ ابْنُهُ إِلاَّ حَنيفاً مُسْلِماً، فَلَمْ يَقُمْ بِالْوَاجِبِ عَلَيْهِ، فَأَدَّاهُ إِلى أَنْ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ قُرْبَانَهُ، بَلْ قَبِلَ مِنْ أَخيهِ فَحَسَدَهُ فَقَتَلَهُ، وَ هُوَ مِنَ الْمَسْجُونينَ

فِي الْفَلَقِ الَّذينَ عِدَّتُهُمُ اثْنَا عَشَرَ، سِتَّةٌ مِنَ الأَوَّلينَ، وَ سِتَّةٌ مِنَ الآخِرينَ.

وَ الْفَلَقُ أَسْفَلُ مِنَ النَّارِ، وَ مِنْ بُخَارِهِ حَرُّ جَهَنَّمَ. وَ حَسْبُكَ فيمَا حَرُّ جَهَنَّمَ مِنْ بُخَارِهِ.

يَا كُمَيْلُ، نَحْنُ، وَ اللَّهِ، الَّذينَ اتَّقَوْا وَ الَّذينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

النحل، 128.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَريمٌ حَليمٌ، عَظيمٌ رَحيمٌ، دَلَّنَا عَلى أَخْلاَقِهِ، وَ أَمَرَنَا بِالأَخْذِ بِهَا وَ حَمْلِ النَّاسِ عَلَيْهَا، فَقَدْ أَدَّيْنَاهَا غَيْرَ مُتَخَلِّفينَ، وَ أَرْسَلْنَاهَا غَيْرَ مُنَافِقينَ، وَ صَدَّقْنَاهَا غَيْرَ مُكَذِّبينَ،

وَ قَبِلْنَاهَا غَيْرَ مُرْتَابينَ.

لَمْ يَكُنْ لَنَا، وَ اللَّهِ، شَيَاطينُ نُوحي إِليهَا وَ تُوحي إِلَيْنَا، كَمَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَوْماً ذَكَرَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ في كِتَابِهِ، لَوْ قُرِئَ كَمَا أُنْزِلَ: شَيَاطينَ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ يُوحي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً

الأنعام، 112.

يَا كُمَيْلُ، الْوَيْلُ لَهُمْ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً

مريم، 59.

يَا كُمَيْلُ، لَسْتُ، وَ اللَّهِ، مُتَمَلِّقاً حَتَّى أُطَاعَ، وَ لاَ مُمِنّاً حَتَّى أُعْصى

لا ممنّيا حتّى لا أعصى. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 122.، وَ لاَ مَائِلاً لِطُغَامِ الأَعْرَابِ حَتَّى أَنْتَحِلَ إِمْرَةَ الْمُؤْمِنينَ وَ أُدْعى بِهَا.

يَا كُمَيْلُ، نَحْنُ الثِّقْلُ الأَصْغَرُ، وَ الْقُرْآنُ الثِّقْلُ الأَكْبَرُ، وَ قَدْ أَسْمَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ قَدْ جَمَعَهُمْ، فَنَادى فيهِمُ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ أَيَّاماً سَبْعَةً، فَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ. فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنى عَلَيْهِ، وَ قَالَ:

مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنّي مُؤَدٍّ عَنْ رَبّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ مُخْبِرٌ عَنْ نَفْسي، فَمَنْ صَدَّقَني فَلِلَّهِ صَدَّقَ،

وَ مَنْ صَدَّقَ اللَّهَ أَثَابَهُ الْجِنَانَ، وَ مَنْ كَذَّبَني فَقَدْ كَذَّبَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ مَنْ كَذَّبَ اللَّهَ أَعْقَبَهُ النّيرَانَ.

ثُمَّ نَادَاني. فَصَعَدْتُ. فَأَقَامَني دُونَهُ، وَ رَأْسي إِلى صَدْرِهِ، وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَنْ يَمينِهِ وَ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ:

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمينَ، أَمَرَني جِبْريلُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَبّي وَ رَبِّكُمْ أَنْ أُعْلِمَكُمْ أَنَّ الْقُرْآنَ هُوَ الثِّقْلُ الأَكْبَرُ، وَ أَنَّ وَصِيّي هذَا وَ ابْنَايَ وَ مَنْ خَلَفَهُمْ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ حَاملاً وَصَايَاهُمْ هُمُ الثِّقْلُ الأَصْغَرُ.

يَشْهَدُ الثِّقْلُ الأَصْغَرُ لِلثِّقْلِ الأَكْبَرِ، وَ يَشْهَدُ الثِّقْلُ الأَكْبَرُ لِلثِّقْلِ الأَصْغَرِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُلاَزِمٌ

لِصَاحِبِهِ غَيْرُ مُفَارِقٍ لَهُ حَتَّى يَرِدَا عَلَى اللَّهِ فَيَحْكُمَ بَيْنَهُمَا وَ بَيْنَ الْعِبَادِ.

يَا كُمَيْلُ، فَإِذَا كُنَّا كَذَلِكَ فَعَلاَمَ تَقَدَّمَنَا مَنْ تَقَدَّمَ، وَ تَأَخَّرَ عَنَّا مَنْ تَأَخَّرَ؟.

يَا كُمَيْلُ، قَدْ أَبْلَغَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رِسَالَةَ رَبِّهِ، وَ نَصَحَ لَهُمْ، وَ لكِنْ لاَ يُحِبُّونَ النَّاصِحينَ.

يَا كُمَيْلُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَوْلاً أَعْلَنَهُ، وَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الأَنْصَارُ مُتَوَافِرُونَ،

يَوْماً بَعْدَ الْعَصْرِ، يَوْمَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، قَائِماً عَلى قَدَمَيْهِ مِنْ فَوْقِ مِنْبَرِهِ: عَلِيٌّ مِنّي، وَ ابْنَايَ مِنْهُ، وَ الطَّيِّبُونَ مِنّي وَ مِنْهُمْ، وَ هُمُ الطَّيِّبُونَ بَعْدَ أُمِّهِمْ، وَ هُمْ سَفينَةُ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَوى، النَّاجي فِي الْجَنَّةِ، وَ الْهَاوي في لَظى.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ

آل عمران، 73.

يَا كُمَيْلُ، عَلاَمَ يَحْسُدُونَنَا، وَ اللَّهُ شَاءَنَا قَبْلَ أَنْ يَعْرِفُونَا. أَتَرَاهُمْ بِحَسَدِهِمْ إِيَّانَا عَنْ رَبِّنَا يُزَيِّلُونَنَا؟.

يَا كُمَيْلُ، إِنَّمَا حَظِيَ مَنْ حَظِيَ بِدُنيَا زَائِلَةٍ مُدْبِرَةٍ، فَافْهَمْ تَحْظَ بِآخِرَةٍ بَاقِيَةٍ ثَابِتَةٍ.

يَا كُمَيْلُ، كُلٌّ يَصيرُ إِلَى الآخِرَةِ، وَ الَّذي نَرْغَبُ فيهِ مِنْهَا رِضَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّرَجَاتِ الْعُلى مِنَ الْجَنَّةِ الَّتي لاَ يُورِثُهَا إِلاَّ مَنْ كَانَ تَقِيّاً.

يَا كُمَيْلُ، مَنْ لاَ يَسْكُنُ الْجَنَّةَ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَليمٍ، وَ خِزْيٍ مُقيمٍ، وَ مَقَاطِعَ وَ أَكْبَالٍ، وَ سَلاَسِلَ طِوَالٍ، وَ مُقَطِّعَاتِ النّيرَانِ، وَ مُقَارَنَةِ الشَّيْطَانِ.

اَلشَّرَابُ صَديدٌ، وَ اللِّبَاسُ حَديدٌ، وَ الْخَزَنَةُ فَظَظَةٌ، وَ النَّارُ مُلْتَهِبَةٌ، وَ الأَبْوَابُ مُوثَقَةٌ مُطْبَقَةٌ.

يُنَادُونَ فَلاَ يُجَابُونَ، وَ يَسْتَغيثِونَ فَلاَ يُرْحَمُونَ، نِدَاؤُهُمْ: يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

الزخرف، 77 و 78.

يَا كُمَيْلُ، نَحْنُ، وَ اللَّهِ، الْحَقُّ الَّذي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّموَاتُ وَ الأَرْضُ وَ مَنْ فيهِنَّ

المؤمنون، 71.

يَا كُمَيْلُ، ثُمَّ يُنَادُونَ اللَّهَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ بَعْدَ أَنْ يَمْكُثُوا أَحْقَاباً: اجْعَلْنَا عَلَى الرِّضَا،

فَيُجيبَهُمُ: اخْسَؤُوا فيهَا وَ لاَ تُكَلِّمُونِ

المؤمنون، 108.

فَعِنْدَهَا يَئِسُوا مِنَ الْكَرَّةِ، وَ اشْتَدَّتِ الْحَسْرَةُ، وَ أَيْقَنُوا بِالْمَكْثِ وَ الْهَلَكَةِ، جَزَاءً بِمَا كَسَبُوا

ورد في الخصائص ص 104. و هامش غرر الحكم ج 2 ص 14 و 16. و تحف العقول ص 121. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 142. و مصباح البلاغة ج 1 ص 122 عن بشارة المصطفى و نهج البلاغة الثاني ص 215. باختلاف بين المصادر.

يَا كُمَيْلُ، مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا في كَسْبِ الْمَكَارِمِ، وَ يُسَارِعُوا إِلى تَحَمُّلِ الْمَغَانِمِ

ورد في ،

وَ يُدْلِجُوا في حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ، فَوَ الَّذي وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلاَّ وَ خَلَقَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 754. و المستطرف للأبشيهي ج 1 ص 114 و ج 2 ص 55. باختلاف.لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً، فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَريبَةُ الإبِلِ.

يَا كُمَيْلُ، أَنَا أَحَمَدُ اللَّهَ عَلى تَوْفيقِهِ إِيَّايَ وَ الْمُؤْمِنينَ، وَ عَلى كُلِّ حَالٍ، وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لي وَ لَكَ

ورد في الخصال ص 187. و أمالي الطوسي ص 20. و دستور معالم الحكم ص 85. و المناقب للخوارزمي ص 264. و تذكرة الخواص ص 132. و تحف العقول ص 123. و البحار ج 1 ص 188، و ج 22 ص 47. و نهج السعادة ج 1 ص 511، و ج 8 ص 18.

باختلاف بين المصادر.

إِنْصَرِفْ، يَا كُمَيْلُ، إِذَا شِئْتَ.

كلام له عليه السلام "045"-لمّا اجتمع عنده جماعة فتذاكروا المعروف


فقال عليه السلام:

اَلْمَعْرُوفُ كَنْزٌ مِنْ أَفْضَلِ الْكُنُوزِ، وَ زَرْعٌ مِنْ أَنْمَى

أزكى. ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 210.الزُّرُوعِ، وَ حِصْنٌ مِنْ أَحْصَنِ الْحُصُونِ.

فَ

ورد في المصدر السابق. و الجعفريات ص 235. و غرر الحكم ج 1 ص 12 و 48. و كنز العمال ج 6 ص 583 و 587. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 167 عن لباب الآداب لابن منقذ. باختلاف بين المصادر.لاَ يُزْهِدَنَّكَ فِي اصْطِنَاعِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 821.الْمَعْرُوفِ كُفْرُ مَنْ كَفَرَهُ، وَ جَحْدُ مَنْ جَحَدَهُ، وَ لاَ قِلَّةُ

ورد في المصدر السابق. و في ج 1 ص 12 و 48 منه. و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 210. و الجعفريات ص 235. و كنز العمال ج 6 ص 583 و 587. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 167 عن لباب الآداب لابن منقذ و المحاسن و المساوئ للبيهقي. باختلاف.مَنْ

يَشْكُرُهُ لَكَ. فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَسْتَمْتِعُ

ينتفع. ورد في هامش نسخة الأسترابادي ص 561. و ورد ينتفع منه بشي ء في غرر الحكم ج 2 ص 821. و كنز العمال ج 6 ص 583.بِشَيْ ءٍ مِنْهُ، وَ قَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْجَحُودُ

ورد في كنز العمال للهندي ج 6 ص 588. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 167 عن لباب الآداب لابن منقذ و آداب الدين و الدنيا للماوردي.الْكَافِرُ

الكفور الجاحد. ورد في كنز العمال للهندي ج 6 ص 583.، وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ

آل عمران، 134.

فَلاَ تَلْتَمِسْ مِنْ غَيْرِكَ مَا أَسْدَيْتَ إِلى نَفْسِكَ

ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 210.

| ثم قال عليه السلام: | لاَ يَسْتَقيمُ قَضَاءُ مَعْرُوفِ

ورد في المصدر السابق. و غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 100.الْحَوَائِجِ إِلاَّ بِثَلاَثٍ:

بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ.

وَ بِاسْتِكْتَامِهَا لِتَظْهَرَ

لتنسى. ورد في خصائص الأئمة للرضي ص 96. و نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 312.

وَ بِتَعْجيلِهَا لِتَهْنَأَ.

كلام له عليه السلام "046"-لبعض أصحابه في علّة اعتلّها


جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لاَ أَجْرَ فيهِ، وَ لكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ، وَ يَحُتُّهَا حَتَّ الأَوْرَاقِ. وَ إِنَّمَا الأَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ، وَ الْعَمَلِ بِالأَيْدِي وَ الأَقْدَامِ.

وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى بِكَرَمِهِ وَ فَضْلِهِ لَ

ورد في أمالي الطوسي ص 613. و البحار للمجلسي ج 5 ص 317.يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَ السَّريرَةِ الصَّالِحَةِ

صالح السّريرة. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 233.مَنْ يَشَاءُ

عالما جمّا. ورد في التاريخ للطبري ج 4 ص 44. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 294.مِنْ عِبَادِهِ الْجَنَّةَ.

كلام له عليه السلام "047"-معزّياً قوماً عن ميت مات لهم


إِنَّ هذَا الأَمْرَ لَيْسَ بِكُمْ بَدَأَ، وَ لاَ إِلَيْكُمُ انْتَهى.

وَ قَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ هذَا يُسَافِرُ، فَعُدُّوهُ في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَإِنْ قَدِمَ عَلَيْكُمْ وَ إِلاَّ قَدِمْتُمْ عَلَيْهِ.

كلام له عليه السلام "048"-و قد عزّى الأشعث بن قيس في ابن له


يَا أَشْعَثُ، إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ ذَلِكَ مِنْكَ الرَّحِمُ، وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصيبَةٍ خَلَفٌ.

وَ إِنَّ أَعْظَمَ مُصيبَةٍ أُصيبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَكُمْ

ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 3 ص 142.

يَا أَشْعَثُ، إِنَّكَ

ورد في العقد الفريد ج 3 ص 255. و كنز العمال للهندي ج 15 ص 745. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 617. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 71.إِنْ صَبَرْتَ جَرى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ، وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ.

وَ إِنْ صَبَرْتَ أَدْرَكْتَ بِصَبْرِكَ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ، وَ إِنْ جَزِعْتَ أَوْرَدَكَ جَزَعُكَ عَذَابَ النَّارِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 272.

| وَ | إِنْ

من صبر. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.صَبَرْتَ صَبْرَ الأَحْرَارِ الأَكَارِمِ، وَ إِلاَّ سَلَوْتَ

سلا. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.سُلُوَّ الأَغْمَارِ الْبَهَائِمِ.

يَا أَشْعَثُ، ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلاَءٌ وَ فِتْنَةٌ، وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ.

كلام له عليه السلام "049"-و قد عزّى رجلاً مات له ولد و رُزق بولد


عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَكَ فيمَا أَبَادَ، وَ بَارَكَ لَكَ فيمَا أَفَادَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 502.

كلام له عليه السلام "050"-لمّا هنّأ بحضرته رجل رجلاً بغلامٍ وُلد له فقال له: ليهنئكَ الفارس


فقال عليه السلام:

لاَ تَقُلْ ذَلِكَ، وَ لكِنْ قُلْ: شَكَرْتَ الْوَاهِبَ، وَ بُورِكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ، وَ بَلَغَ أَشُدَّهُ، وَ رُزِقْتَ بِرَّهُ.

إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً، وَ إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً.

فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطيعَهُ في كُلِّ شَيْ ءٍ إِلاَّ في مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.

وَ حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ، وَ يُحْسِنَ أَدَبَهُ، وَ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ.

كلام له عليه السلام "051"-لمّا سئل: كيف كان حبّكم للرسول؟


كَانَ، وَ اللَّهِ، أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَمْوَالِنَا وَ أَوْلاَدِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ آبَائِنَا، وَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الظَّمَأِ

ورد في نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 300.

كلام له عليه السلام "052"-في بيان شجاعة النبي


كُنَّا إِذَا اشْتَدَّ الْحَرْبُ وَ

ورد في البداية و النهاية لابن كثير ج 6 ص 61.احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ،

فَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَأْساً، وَ

ورد في تاريخ الطبري ج 2 ص 135. و البداية و النهاية ج 6 ص 61. و السيرة النبوية ج 2 ص 425. باختلاف يسير.لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ.

كلام له عليه السلام "053"-لمّا سئل عن قُريش


فقال عليه السلام:

أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ، تُحِبُّ حَديثَ رِجَالِهِمْ، وَ النِّكَاحَ في نِسَائِهِمْ.

وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً، وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا.

وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا في أَيْدينَا، وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا.

وَ هُمْ أَكْثَرُ، وَ أَمْكَرُ، وَ أَنْكَرُ، وَ أَفْجَرُ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 269. و بهج الصباغة للتستري ج 10 ص 256.، وَ نَحْنُ أَمْجَدُ، وَ أَنْجَدُ، وَ أَجْوَدُ، وَ

ورد في بهج الصباغة للتستري ج 10 ص 256.أَفْصَحُ، وَ أَنْصَحُ،

وَ أَصْبَحُ.

كلام له عليه السلام "054"-لمّا سئل: أيهما أفضل: ألعدل، أو الجود؟


فقال عليه السلام:

اَلْعَدْلُ يَضَعُ الأُمُورَ مَوَاضِعَهَا، وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا عَنْ جَهَتِهَا.

وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ، وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ.

فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا.

كلام له عليه السلام "055"-لمّا قيل له: ما السخاء؟


فقال عليه السلام:

اَلسَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتَدَاءً.

فَأَمَّا إِذَا

ما. ورد في نسخة العام 400 ص 439. و نسخة عبده ص 670. و نسخة الصالح ص 478. و نسخة العطاردي ص 414.كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ

تكرّم. ورد في تاريخ دمشق ج 3 ص 291. و تاريخ الخلفاء ص 207. و كنز العمال ج 6 ص 573. و إسعاف الراغبين ص 183.

كلام له عليه السلام "056"-لمّا قيل له: صِف لنا العاقل


فقال عليه السلام:

هُوَ الَّذي يَضَعُ الشَّيْ ءَ مَوَاضِعَهُ.

فقيل له: صِف لنا الجاهل.

فقال عليه السلام:

قَدْ فَعَلْتُ.

كلام له عليه السلام "057"-لمّا سئل: من أشعر الشعراء؟


فقال عليه السلام:

إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا في حَلْبَةٍ تُعْرَفُ الْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا، فَإِنْ كَانَ وَ لاَ بُدَّ فَالْمَلِكُ الضِّلّيلُ ذُو الْقُرُوحِ

ورد في هامش بهج الصباغة للتستري ج 10 ص 291. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 73.

كلام له عليه السلام "058"-لابن أخته جعدة بن هبيرة


لمّا أمره أن يخطب الناس يوماً فصعد المنبر فحُصر و لم يستطع الكلام فقال عليه السلام:

أَلاَ إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ مِنَ الإِنْسَانِ، فَلاَ يُسْعِدُهُ الْقَوْلُ إِذَا امْتَنَعَ، وَ لاَ يُمْهِلُهُ النُّطْقُ إِذَا

/ 95