عهد له عليه السلام "3"-كتبه لمالك الأشتر النخعي لمّا ولاّه على مصر و أعمالها - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ

ثمّ. ورد في الغارات للثقفي ص 145. و أمالي الطوسي ص 28. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 78.اعْلَمْ، يَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ، أَنّي قَدْ وَلَّيْتُكَ أَعْظَمَ أَجْنَادي في نَفْسي أَهْلَ مِصْرَ.

وَ إِذْ وَلَّيْتُكَ مَا وَلَّيْتُكَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ

ورد في المصادر السابقة. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و نهج البلاغة الثاني ص 255. باختلاف يسير.، فَأَنْتَ مَحْقُوقٌ

حقيق. ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و أمالي الطوسي ص 28. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 78.أَنْ تُخَالِفَ فيهِ

ورد في الغارات ص 145. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 78. و نهج البلاغة الثاني ص 255. تخاف منه. ورد في أمالي الطوسي ص 28.عَلى نَفْسِكَ، وَ أَنْ تُنَافِحَ عَنْ دينِكَ

تحذر منه على دينك. ورد في المصادر السابقة.، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلاَّ سَاعَةٌ مِنَ الدَّهْرِ

نهار. ورد في الغارات ص 145. و تحف العقول ص 125. و منهاج البراعة ج 19 ص 78. و نهج البلاغة الثاني ص 255.

وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ

ورد في المصادر السابقة. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595.لاَ تُسْخِطَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في.بِرِضى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَافْعَلْ

ورد في الغارات ص 145. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و تحف العقول ص 125.

و منهاج البراعة ج 19 ص 78. و نهج البلاغة الثاني ص 255.، فَإِنَّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في أمالي الطوسي ص 28. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 78.خَلَفاً مِنْ غَيْرِهِ، وَ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ خَلَفٌ في شَيْ ءٍ

ورد في المصدرين السابقين. و الغارات ص 145. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595.

و تحف العقول ص 125. و نهج البلاغة الثاني ص 255.غَيْرِهِ.

ثُمَّ اعْلَمْ، يَا مُحَمَّدُ، أَنَّكَ وَ إِنْ كُنْتَ مُحْتَاجاً إِلى نَصيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ أَنَّكَ إِلى نَصيبِكَ مِنَ الآخِرَةِ أَحْوَجُ.

فَإِنْ عَرَضَ لَكَ أَمْرَانِ: أَحَدُهُمَا لِلآخِرَةِ، وَ الآخَرُ لِلدُّنْيَا، فَابْدَأْ بِأَمْرِ الآخِرَةِ.

وَ لْتَعْظُمْ رَغْبَتُكَ فِي الْخَيْرِ، وَ لْتَحْسُنْ فيهِ نِيَّتُكَ.

فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ عَلى قَدْرِ نِيَّتِهِ، وَ إِذَا أَحَبَّ الْخَيْرَ وَ أَهْلَهُ وَ لَمْ يَعْمَلْهُ كَانَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، كَمَنْ عَمِلَهُ.

فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَالَ حينَ رَجَعَ مِنْ تَبُوكَ: إِنَّ بِالْمَدينَةِ لأَقْوَاماً مَا

سِرْتُمْ مِنْ مَسيرٍ، وَ لاَ هَبَطْتُمْ مِنْ وَادٍ، إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ، مَا حَبَسَهُمْ إِلاَّ الْمَرَضُ.

يَقُولُ: كَانَتْ لَهُمْ نِيَّةٌ.

إِشْتَدَّ عَلَى الظَّالِمِ وَ خُذْ عَلى يَدَيْهِ.

وَ لِنْ لأَهْلِ الْخَيْرِ وَ قَرِّبْهُمْ مِنْكَ، وَ اجْعَلْهُمْ بِطَانَتَكَ.

وَ آثِرِ الْفُقَهَاءَ وَ أَهْلَ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ وَ الْحَيَاءِ وَ الْوَرَعِ عَلى أَهْلِ الْفُجُورِ وَ الْكَذِبِ وَ الْغَدْرِ.

وَ لْيَكُنِ الصَّالِحُونَ الأَبْرَارُ إِخْوَانَكَ وَ أَقْرَانَكَ، وَ الْفَاجِرُونَ الْغَادِرُونَ أَعْدَاءَكَ، فَإِنَّ أَحَبَّ إِخْوَاني إِلَيَّ أَكْثَرُهُمْ للَّهِ ذِكْراً، وَ أَشَدُّهُمْ مِنْهُ خَوْفاً. وَ أَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَ إِذَا أَنْتَ قَضَيْتَ بَيْنَ النَّاسِ

ورد في الغارات ص 145. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 66. و أمالي الطوسي ص 28. و تحف العقول ص 124 و 125.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595 و 605. و منهاج البراعة ج 19 ص 63 و 70 و 78. و نهج البلاغة الثاني ص 255. باختلاف بين المصادر.فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ، وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ، وَ ابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ.

وَ آسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ وَ النَّظْرَةِ، وَ الإِشَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ حَتَّى لاَ يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ في حَيْفِكَ لَهُمْ،

وَ لاَ يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ

بهم. ورد في نسخة عبده ص 543.

وَ أَنْ تَسْأَلَ الْمُدَّعِي الْبَيِّنَةَ، وَ عَلَى الْمُدَّعى عَلَيْهِ الْيَمينُ.

وَ مَنْ صَالَحَ أَخَاهُ عَلى صُلْحٍ فَأَجْزِ صُلْحَهُ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ صُلْحاً يُحَرِّمُ حَلاَلاً، أَوْ يُحَلِّلُ حَرَاماً.

ثُمَّ انْظُرْ، يَا مُحَمَّدُ، إِلى صَلاَتِكَ كَيْفَ تُصَلّيهَا، فَإِنَّكَ إِمَامُ الْقَوْمِ، يَنْبَغي لَكَ أَنْ تُتِمَّهَا، وَ أَنْ تُخَفِّفَهَا، وَ أَنْ تُصَلّيهَا لِوَقْتِهَا.

فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ إِمَامٍ يُصَلّي بِقَوْمٍ فَيَكُونَ في صَلاَتِهِمْ تَقْصيرٌ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ أَوْزَارُهُمْ، وَ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ صَلاَتِهِمْ شَيْئاً، وَ لاَ يُتَمِّمْهَا إِلاَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمْ، وَ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً.

ثُمَّ انْظُرْ إِلى وُضُوئِكَ فَإِنَّهُ مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ، وَ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ، فَأْتِ بِهِ عَلى وَجْهِهِ:

تَمَضْمَضْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

وَ اسْتَنْشِقْ ثَلاَثاً.

وَ اغْسِلْ وَجْهَكَ.

ثُمَّ يَدَكَ الْيُمْنى إِلَى الْمِرْفَقِ.

ثُمَّ الْيُسْرى إِلَى الْمِرْفَقِ.

ثُمَّ امْسَحْ رَأْسَكَ وَ رِجْلَيْكَ.

فَإِنّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَصْنَعُ ذَلِكَ.

وَ اعْلَمْ أَنَّ الْوُضُوءَ نِصْفُ الإيمَانِ

ورد في الغارات ص 155. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 71. و أمالي الطوسي ص 29. و تحف العقول ص 124 و 125.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 605. و منهاج البراعة ج 19 ص 67 و 70 و 78. باختلاف بين المصادر.

وَ صَلِّ الصَّلاَةَ

صلاة الظّهر. ورد في الغارات للثقفي ص 155.لِوَقْتِهَا

ارتقب وقت الصّلاة فصلّها لوقتها. ورد في أمالي الطوسي ص 29. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 78.الْمُوَقَّتِ لَهَا، وَ لاَ تُعَجِّلْ وَقْتَهَا لِفَرَاغٍ، وَ لاَ تُؤَخِّرْهَا عَنْ وَقْتِهَا لاشْتِغَالٍ، فَإِنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَنْ أَوْقَاتِ الصَّلاَةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: أَتَاني جِبْريلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَرَاني وَقْتَ الصَّلاَة:

فصَلَّى الظُّهْرَ حينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَكَانَتْ عَلى حَاجِبِهِ الأَيْمَنِ.

ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ فَكَانَتْ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً

فكان ظلّ كلّ شي ء مثله. ورد في المصدرين السابقين.

ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حينَ غَرُبَتِ الشَّمْسُ.

ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ.

ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ فَغَلَّسَ بِهَا وَ النُّجُومُ مُشْتَبِكَةٌ.

كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَذَا يُصَلّي قَبْلَكَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ، وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، أَنْ تَلْتَزِمَ السُّنَّةَ الْمَعْرُوفَةَ، وَ تَسْلُكَ الطَّريقَ الْوَاضِحَ الَّذي أَخَذُوا، فَافْعَلْ

فصلّ لهذه الأوقات، و الزم السّنّة المعروفة، و الطّريق الواضح الّذي أخذه. و. ورد في المصدرين السابقين.، لَعَلَّكَ تَقْدُمُ عَلَيْهِمْ غَداً.

ثُمَّ انْظُرْ إِلى رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَانَ أَتَمَّ النَّاسِ صَلاَةً وَ أَحْفَظَهُمْ لَهَا.

وَ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظيمِ وَ بِحَمْدِهِ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

وَ إِذَا رَفَعَ صُلْبَهُ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْ ءَ سَموَاتِكَ وَ مِلْ ءَ أَرْضِكَ وَ مِلْ ءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْ ءٍ.

فَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلى وَ بِحَمْدِهِ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ

ورد في الغارات للثقفي ص 156. و أمالي الطوسي ص 29. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 78. باختلاف بين المصادر.

وَ اعْلَمْ، يَا مُحَمَّدُ

ورد في الغارات للثقفي ص 156.، أَنَّ كُلَّ شَيْ ءٍ مِنْ عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلاَتِكَ، فَمَنْ ضَيَّعَ الصَّلاَةَ فَإِنَّهُ لِغَيْرِ الصَّلاَةِ مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلاَمِ أَضْيَعُ.

أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذي يَرى وَ لاَ يُرى، وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلى، أَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكَ مِمَّنْ يُحِبُّ وَ يَرْضى، حَتَّى يُعينَنَا وَ إِيَّاكَ عَلى شُكْرِهِ وَ ذِكْرِهِ، وَ حُسْنِ عِبَادَتِهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ، وَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ اخْتَارَهُ لَنَا، في دينِنَا وَ دُنْيَانَا، وَ أُولاَنَا وَ آخِرَتِنَا، وَ أَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكَ مَنَ الْمُتَّقينَ الَّذينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. إِنَّهُ سَميعٌ قَريبٌ.

يَا مُحَمَّدَ بْنَ أَبي بَكْرٍ، اعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ الْفِقْهِ الْوَرَعُ في دينِ اللَّهِ، وَ الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ، فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ في مُقَامِكَ وَ مَقْعَدِكَ، وَ سِرِّكَ وَ عَلاَنِيَتِكَ، وَ عَلى أَيِّ حَالٍ كُنْتَ عَلَيْهَا.

وَ اعْلَمْ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلاَءٍ وَ فَنَاءٍ، وَ الآخِرَةُ دَارُ جَزَاءٍ وَ بَقَاءٍ، فَاعْمَلْ لِمَا يَبْقى، وَ اعْدِلْ عَمَّا يَفْنى،

وَ لاَ تَنْسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا.

جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ مِنَ الْمُتَّقينَ.

ثُمَّ إِنّي أُوصيكَ بِسَبْعِ خِصَالٍ هُنَّ جَوَامِعُ الإِسْلاَمِ:

إِخْشَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ تَخْشَ النَّاسَ فِي اللَّهِ، وَ إِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ مَا صَدَّقَهُ الْعَمَلُ.

وَ لاَ تَقْضِ في أَمْرٍ وَاحِدٍ بِقَضَاءَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ، فَيَتَنَاقَضُ أَمْرُكَ، وَ تَزيغُ عَنِ الْحَقِّ.

وَ أَحِبَّ لِعَامَّةِ رَعِيَّتِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِكَ، وَ اكْرَهْ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَلْزَمُ لِلْحُجَّةِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ أَصْلَحُ لأَحْوَالَ رَعِيَّتِكَ.

وَ خُضِ الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ، وَ لاَ تَخَفْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ.

وَ أَقِمْ وَجْهَكَ، وَ انْصَحِ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ إِذَا اسْتَشَارَكَ.

وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ أُسْوَةً لِقَريبِ الْمُسْلِمينَ وَ بَعيدِهِمْ.

وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اصْبِرْ عَلى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ

لقمان، 17.

وَ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ. فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ اعْتَكَفَ عَاماً فِي الْعَشْرِ الأَوَّلِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ. وَ اعْتَكَفَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ. فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الِثَّالِثُ رَجَعَ مِنْ بَدْرٍ وَ قَضى اعْتِكَافَهُ. فَنَامَ وَ رأى في مَنَامِهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ كَأَنَّهُ يَسْجُدُ في مَاءٍ وَ طينٍ.

فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ رَجَعَ مِنْ لَيْلَتِهِ إِلى أَزْوَاجِهِ وَ أُنَاسٌ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ.

ثُمَّ إِنَّهُمْ مُطِرُوا لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَ عِشْرينَ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ حينَ أَصْبَحَ، فَرُئِيَ في وَجْهِ النَّبِيِّ الطّينُ.

فَلَمْ يَزَلْ يَعْتَكِفْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ.

وَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالَ، فَكَأَنَّمَا صَامَ السَّنَةَ.

جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَوَدَّتَنَا فِي الدّينِ، وَ خُلَّتَنَا وَ إِيَّاكُمْ خُلَّةَ الْمُتَّقينَ، وَ وُدَّ الْمُخْلِصينَ، وَ أَبْقى لَكُمْ طَاعَتَكُمْ حَتَّى يَجْمَعَنَا وَ إِيَّاكُمْ بِهَا في دَارِ الرِّضْوَانِ إِخْوَاناً عَلى سُرُرٍ مُتَقَابِلينَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

أَحْسِنُوا، يَا أَهْلَ مِصْرَ، مُوَازَرَةَ مُحَمَّدٍ أَميرَكُمْ، وَ اثْبُتُوا عَلى طَاعَتِهِ، تَرِدُوا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.

أَعَانَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ عَلى مَا يُرْضيهِ.

وَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

و رُوي أن عمرو بن العاص لمّا ظهر على محمد بن أبي بكر و قتله أخذ كتبه أجمع فبعث بها إلى معاوية بن أبي سفيان.

و كان معاوية ينظر في هذا الكتاب و يعجبه.

فقال الوليد بن عقبه، و هو عند معاوية، لمّا رأى إعجاب معاوية به: مُر بهذه الأحاديث أن تُحرق.

فقال معاوية: مَه، يا ابن أبي مُعيط. إنه لا رأي لك.

فقال له الوليد: إنه لا رأي لك. أفمن الرأي أن يعلم الناس أن أحاديث أبي تراب عندك تتعلم منها و تقضي بقضائه؟.

فقال معاوية: ويلك، أتأمرني أن أحرق علماً مثل هذا؟.

و اللّه ما سمعتُ بعلم أجمع منه و لا أحكم و لا أوضح.

فقال الوليد: إن كنت تعجب من علمه و قضائه فعلامَ تقاتله؟.

فقال معاوية: لو لا أن أبا تراب قتل عثمان ثم أفتانا لأخذنا عنه.

ثم سكت هنيهة. ثم نظر إلى جلسائه فقال: إنا لا نقول إن هذه من كتب علي بن أبي طالب، و لكنا نقول:

إن هذه من كتب أبي بكر الصّديق كانت عند إبنه محمد، فنحن نقضي بها و نفتي.

فلم تزل تلك الكتب في خزائن بني أمية حتى ولّي عمر بن عبد العزيز، فهو الذي أظهر أنها من أحاديث علي بن أبي طالب عليه السلام

ورد في الغارات ص 159. و صحيح البخاري ج 1 ص 207. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 71. و أمالي الطوسي ص 29.

و تحف العقول ص 126. و منهاج البراعة ج 19 ص 67 و 79. باختلاف بين المصادر.

عهد له عليه السلام "3"-كتبه لمالك الأشتر النخعي لمّا ولاّه على مصر و أعمالها


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ هذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَميرُ الْمُؤْمِنينَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الأَشْتَرَ في عَهْدِهِ إِلَيْهِ حينَ وَلاَّهُ مِصْرَ: جَبْوَةَ

جباية. ورد في نسخة العام 400 ص 390. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 333. و نسخة الأسترابادي ص 461. و متن شرح ابن أبي الحديد ج 17 ص 30. و نسخة عبده 599. و نسخة الصالح ص 427. و نسخة العطاردي ص 366 عن شرح فيض الإسلام.خَرَاجِهَا، وَ جِهَادَ عَدُوِّهَا، وَ اسْتِصْلاَحَ أَهْلِهَا

أرضها. ورد في.، وَ عِمَارَةَ بِلاَدِهَا.

أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ

ورد في.وَ إيثَارِ طَاعَتِهِ، وَ اتِّبَاعِ مَا أَمَرَ بِهِ في كِتَابِهِ، مِنْ فَرَائِضِهِ وَ سُنَنِهِ الَّتي لاَ يَسْعَدُ أَحَدٌ إِلاَّ بِاتِّبَاعِهَا، وَ لاَ يَشْقى إِلاَّ مَعَ جُحُودِهَا وَ إِضَاعَتِهَا، وَ أَنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِيَدِهِ وَ قَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ، فَإِنَّهُ جَلَّ اسْمُهُ قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ نَصَرَهُ، وَ إِعْزَازِ مَنْ أَعَزَّهُ.

وَ أَمَرَهُ أَنْ يَكْسِرَ نَفْسَهُ عِنْدَ

من. ورد في نسخة عبده 600. و نسخة الصالح ص 427.الشَّهَوَاتِ، وَ يَزَعَهَا

ينزعها. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 276. و نسخة الآملي ص 281.عِنْدَ الْجَمَحَاتِ، فَإِنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ، إِلاَّ مَا رَحِمَ اللَّهُ، وَ أَنْ يَعْتَمِدَ كِتَابَ اللَّهِ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، فَإِنَّ فيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ ءٍ، وَ هُدىً وَ رَحْمَةً

لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، وَ أَنْ يَتَحَرَّى رِضَى اللَّهِ، وَ لاَ يَتَعَرَّضَ لِسَخَطِهِ، وَ لاَ يُصِرَّ عَلى مَعْصِيَتِهِ، فَإِنَّهُ لاَ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 90. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 59.

ثُمَّ اعْلَمْ، يَا مَالِكُ، أَنّي قَدْ وَجَّهْتُكَ إِلى بِلاَدٍ قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دُوَلٌ قَبْلَكَ مِنْ عَدْلٍ وَ جَوْرٍ، وَ إِنَّ النَّاسَ يَنْظُرُونَ مِنْ أُمُورِكَ مِثْلَ

في مثل. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 276. و نسخة الآملي ص 281. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 333. و نسخة الأسترابادي ص 461. و نسخة عبده 600. و نسخة الصالح ص 427.مَا كُنْتَ تَنْظُرُ فيهِ مِنْ أُمُورِ الْوُلاَةِ قَبْلَكَ، وَ يَقُولُونَ فيكَ مَا كُنْتَ تَقُولُ فيهِمْ.

وَ إِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحينَ بِمَا يُجْرِي اللَّهُ لَهُمْ عَلى أَلْسُنِ عِبَادِهِ الأَخْيَارِ مِنْ حُسْنِ الأَفْعَالِ وَ جَميلِ السّيرَةِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 864.

فَلْيَكُنْ أَحَبَّ الذَّخَائِرِ إِلَيْكَ ذَخيرَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ بِالْقَصْدِ فيمَا تَجْمَعُ، وَ مَا تَرْعى بِهِ رَعِيَّتَكَ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 90. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 60.

فَامْلِكْ عَلَيْكَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 132.هَوَاكَ، وَ شُحَّ بِنَفْسِكَ عَمَّا لاَ يَحِلُّ لَكَ، فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفْسِ الاِنْصَافُ مِنْهَا فيمَا أَحَبَّتْ وَ كَرِهَتْ.

وَ أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ

لرعيّك. ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354. و ورد لجميع النّاس في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 119.، وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ، وَ اللُّطْفَ بِهِمْ

و التّعطّف عليهم. ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354.، وَ الاِحْسَانَ إِلَيْهِمْ، وَ لاَ تُنِلْهُمْ حَيْفاً

ورد في المصدر السابق. و غرر الحكم ج 1 ص 119. و تحف العقول ص 90. و نهج السعادة ج 5 ص 60.، وَ لاَ تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ، فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ:

إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدّينِ، وَ إِمَّا نَظيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ.

يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ، وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ، وَ يُؤْتى عَلى أَيْديهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَأِ.

فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلَ الَّذي تُحِبُّ أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 116.مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ، فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ، وَ وَالِي الأَمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ، وَ اللَّهُ فَوْقَ مَنْ وَلاَّكَ، وَ قَدِ اسْتَكْفَاكَ

ولاّك. ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354.أَمْرَهُمْ،

وَ ابْتَلاَكَ بِهِمْ.

تَحَرَّ رِضَا اللَّهِ وَ تَجَنَّبْ سَخَطَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 355.، وَ لاَ تَنْصِبَنَّ نَفْسَكَ لِحَرْبِ اللَّهِ تَعَالى

ورد في المصدر السابق ج 2 ص 819.، فَإِنَّهُ لاَ يَدَ لَكَ بِنِقْمَتِهِ، وَ لاَ غِنى بِكَ عَنْ عَفْوِهِ وَ رَحْمَتِهِ، وَ لاَ مَلْجَأَ لَكَ مِنْهُ إِلاَّ إِلَيْهِ

ورد في المصدر السابق ج 1 ص 355.

وَ لاَ تَنْدَمَنَّ عَلى عَفْوٍ، وَ لاَ تَبْجَحَنَّ

لا تبتهجنّ. ورد في المصدر السابق ج 2 ص 811.بِعُقُوبَةٍ، وَ لاَ تُسْرِعَنَّ إِلى بَادِرَةٍ وَجَدْتَ مِنْهَا مَنْدُوحَةً،

وَ لاَ تَقُولَنَّ: إِنّي مُؤَمَّرٌ آمُرُ فَأُطَاعُ، فَإِنَّ ذَلِكَ إِدْغَالٌ فِي الْقَلْبِ، وَ مَنْهَكَةٌ لِلدّينِ، وَ تَقَرُّبٌ مِنَ الْغِيَرِ. فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 91. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 62.

وَ إِذَا أَحْدَثَ لَكَ مَا أَنْتَ فيهِ مِنْ سُلْطَانِكَ أُبَّهَةً أَوْ مَخيلَةً، فَانْظُرْ إِلى عِظَمِ

عظيم. ورد في نسخة الأسترابادي ص 463.مُلْكِ اللَّهِ فَوْقَكَ،

وَ قُدْرَتِهِ مِنْكَ عَلى مَا لاَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ.

وَ تَفَكَّرْ فِي الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ

ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354.، فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَامِنُ إِلَيْكَ مِنْ طِمَاحِكَ، وَ يُلَيِّنُ مِنْ جِمَاحِكَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 328.،

وَ يَكُفُّ عَنْكَ مِنْ غَرْبِكَ

و يحقّر في عينك ما استعظمت من نفسك. ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354.، وَ يَفي ءُ إِلَيْكَ بِمَا عَزَبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ.

وَ إِيَّاكَ وَ مُسَامَاةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 155.في عَظَمَتِهِ، أَوِ التَّشَبُّهَ بِهِ في جَبَرُوتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يُذِلُّ كُلَّ جَبَّارٍ، وَ يُهينُ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 91. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 63.

أَنْصِفِ اللَّهَ وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ، وَ مِنْ خَاصَّتِكَ، وَ مِنْ

ورد في المصدرين السابقين.أَهْلِكَ، وَ مَنْ لَكَ فيهِ هَوىً مِنْ رَعِيَّتِكَ.

فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَفْعَلْ تَظْلِمْ، وَ مَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 670.خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ،

وَ مَنْ خَاصَمَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ، وَ كَانَ للَّهِ حَرْباً حَتَّى يَنْزِعَ وَ يَتُوبَ.

وَ لَيْسَ شَيْ ءٌ أَدْعى إِلى تَغْييرِ نِعْمَةِ اللَّهِ، وَ تَعْجيلِ نِقْمَتِهِ، مِنْ إِقَامَةٍ عَلى ظُلْمٍ، فَإِنَّ اللَّهَ سَميعُ

يسمع. ورد في نسخة العام 400 ص 392. و هامش نسخة الأسترابادي ص 464. و متن منهاج البراعة للخوئي ج 20 ص 180. و نسخة العطاردي ص 368.دَعَوْةِ الْمَظْلُومينَ، وَ هُوَ لِلظَّالِمينَ بِالْمِرْصَادِ.

وَ لْيَكُنْ أَحَبُّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطَهَا

أوسعها. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 277.فِي الْحَقِّ، وَ أَعَمَّهَا فِي الْعَدْلِ، وَ أَجْمَعَهَا لِطَاعَةِ الرَّبِّ، وَ

ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354.لِرِضَى الرَّعِيَّةِ، فَإِنَّ سُخْطَ الْعَامَّةِ يُجْحِفُ بِرِضَا الْخَاصَّةِ، وَ إِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رِضَا الْعَامَّةِ.

وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالي مَؤُونَةً فِي الرَّخَاءِ، وَ أَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلاَءِ، وَ أَكْرَهَ لِلاِنْصَافِ، وَ أَسْأَلَ بِالاِلْحَافِ، وَ أَقَلَّ شُكْراً عِنْدَ الإِعْطَاءِ، وَ أَبْطَأَ عُذْراً عِنْدَ الْمَنْعِ، وَ أَضْعَفَ صَبْراً عِنْدَ مُلِمَّاتِ الدَّهْرِ، مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ.

وَ إِنَّمَا عِمَادُ الدّينِ، وَ جِمَاعُ الْمُسْلِمينَ، وَ الْعُدَّةُ لِلأَعْدَاءِ، الْعَامَّةُ مِنَ الأُمَّةِ، فَلْيَكُنْ صَغْوُكَ

صفوك. ورد في نسخة العام 400 ص 393. و متن شرح ابن أبي الحديد " طبعة دار الأندلس " ج 4 ص 121.لَهُمْ، وَ مَيْلُكَ مَعَهُمْ.

وَ اعْمَدْ لأَعَمِّ الأُمُورِ مَنْفَعَةً، وَ خَيْرِهَا عَاقِبَةً. وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 91. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 63.

وَ لْيَكُنْ أَبْعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنْكَ، وَ أَشْنَأُهُمْ عِنْدَكَ

أبغض رعيّتك إليك. ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 355.، أَطْلَبُهُمْ لِمَعَايِبِ النَّاسِ، فَإِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً الْوَالي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا

يسترها. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 278.، فَلاَ تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ،

وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 228.يَحْكُمُ عَلى مَا غَابَ مِنْهَا عَنْكَ.

فَاسْتُرِ الْعَوْرَةَ، مَا اسْتَطَعْتَ، يَسْتُرِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في المصدر السابق ص 115.مِنْكَ مَا تُحِبُّ سَتْرَهُ مِنْ رَعِيَّتِكَ.

أَطْلِقْ عَنِ النَّاسِ عُقْدَةَ كُلِّ حِقْدٍ، وَ اقْطَعْ عَنْكَ سَبَبَ كُلِّ وِتْرٍ، وَ اقْبَلِ الْعُذْرَ.

وَ ادْرَإِ الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 92. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 66.

وَ تَغَابَ عَنْ كُلِّ مَا لاَ يَضِحُ لَكَ

يصرّح لك به. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 116.

وَ لاَ تَعْجَلَنَّ إِلى تَصْديقِ سَاعٍ، فَإِنَّ السَّاعِيَ ظَالِمٌ لِمَنْ سَعى بِهِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 812.، غَاشُّ لِمَنْ سَعَى إِلَيْهِ

ورد في المصدر السابق. و في ج 1 ص 75.،

وَ إِنْ تَشَبَّهَ بِالنَّاصِحينَ.

وَ لاَ تُدْخِلَنَّ في مَشُورَتِكَ بَخيلاً يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ، وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ، وَ لاَ تُشْرِكَنَّ في رَأْيِكَ

ورد في المصدر السابق ج 2 ص 815.جَبَاناً يُضَعِّفُكَ عَنِ الأُمُورِ، وَ لاَ حَريصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ، فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالى كُمُونُهَا فِي الأَشْرَارِ.

وَ اعْلَمْ

ورد في دعائم الإسلام ج 1 ص 355. و تحف العقول ص 92. و نهج السعادة ج 5 ص 66. باختلاف بين المصادر.أَنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزيراً.

وَ مَنْ شَرِكَهُمْ فِي الآثَامِ، وَ قَامَ بِأُمُورِهِمْ في عِبَادِ اللَّهِ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 92. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 67.، فَلاَ يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً، تُشْرِكُهُمْ في دَوْلَتِكَ، كَمَا شَرَكُوا في سُلْطَانِ غَيْرِكَ، فَأَوْرَدُوهُمْ مَصَارِعَ السُّوءِ.

وَ لاَ يُعْجِبَنَّكَ شَاهِدُ مَا يَحْضُرُونَكَ بِهِ

ورد في المصدرين السابقين. و دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 354. باختلاف بين المصادر.، فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الأَثَمَةِ، وَ إِخْوَانُ الظَّلَمَةِ، وَ عُبَابُ كُلِّ طَمَعٍ وَ دَغَلٍ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 92. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 67.

وَ أَنْتَ وَاجِدٌ مِنْهُمْ خَيْرَ الْخَلَفِ مِمَّنْ لَهُ مِثْلُ آرَائِهِمْ وَ نَفَاذِهِمْ، وَ لَيْسَ عَلَيْهِ مِثْلُ آصَارِهِمْ

آثامهم. ورد في نسخة العام 400 ص 394. و نسخة ابن المؤدب ص 279. و متن شرح ابن أبي الحديد ج 17 ص 42.

و نسخة الأسترابادي ص 466.وَ أَوْزَارِهِمْ، مِمَّنْ لَمْ يُعَاوِنْ ظَالِماً عَلى ظُلْمِهِ، وَ لاَ آثِماً عَلى إِثْمِهِ، وَ لَمْ يَكُنْ مَعَ غَيْرِكَ لَهُ سيرَةٌ أَجْحَفَتْ بِالْمُسْلِمينَ وَ الْمُعَاهِدينَ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 92. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 68.

أُولئِكَ أَخَفُّ عَلَيْكَ مَؤُونَةً، وَ أَحْسَنُ لَكَ مَعُونَةً، وَ أَحْنى عَلَيْكَ عَطْفاً، وَ أَقَلُّ لِغَيْرِكَ إِلْفاً، فَاتَّخِذْ

/ 95