خطبة له عليه السلام "44"-عند خروجه لقتال أهل البصرة - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الْبَاطِلِ، وَ تَعِدُكَ الْغُرُورَ.

أَلا

ورد في أمالي الطوسي ص 172. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 306. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 387. و منهاج البراعة ج 3 ص 313. و نهج البلاغة الثاني ص 176. باختلاف يسير.هَبِلَتْهُمُ الْهَبُولُ

فلأمّهم الهبل. ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 405. و منهاج البراعة ج 17 ص 47. و نهج السعادة ج 1 ص 309.لَقَدْ كُنْتُ وَ مَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ، وَ لا أُرَهَّبُ بِالضَرْبِ.

وَ لَقَدْ أَنْصَفَ الْقَارَّةَ مَنْ رَامَاهَا.

فَلِغَيْري فَلْيُرْعِدُوا وَلْيُبْرِقُوا، فَقَدْ رَأَوْني قَديماً، وَ عَرَفُوا نِكَايَتي، فَكَيْفَ رَأَوْني؟.

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الَّذي فَلَلْتُ حَدَّ الْمُشْرِكينَ، وَ فَرَّقْتُ جَمَاعَتَهُمْ، وَ بِذَلِكَ الْقَلْبِ أَلْقى عَدُوِّيَ الْيَوْمَ

ورد في الفتوح ج 2 ص 468. و المناقب للخوارزمي ص 117. و أمالي الطوسي ص 172. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 306.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 387. و منهاج البراعة ج 3 ص 313 و ج 17 ص 47. و نهج السعادة ج 1 ص 309 و 314. و نهج البلاغة الثاني ص 176. باختلاف بين المصادر.

وَ إِنّي

أنا. ورد في نسخ النهج.لَعَلى مَا قَدْ وَعَدَني رَبِّي مِنَ النَّصْرِ وَ التَأْييدِ وَ الظَّفَرِ، وَ لَ

ورد في أمالي الطوسي ص 172. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 306. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 387. و منهاج البراعة ج 3 ص 313 و ج 17 ص 47. و نهج السعادة ج 1 ص 309 و 314. و نهج البلاغة الثاني ص 176.عَلى يَقينٍ مِنْ رَبِّي،

وَ غَيْرِ شُبْهَةٍ مِنْ ديني

أمري. ورد في أمالي الطوسي ص 172. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 378. و منهاج البراعة ج 17 ص 47. و نهج السعادة ج 1 ص 310.

فَإِذَا لَقيتُمُ الْقَوْمَ غَداً فَاعْذُرُوا بِالدُّعَاءِ، وَ أَحْسِنُوا فِي التَّقِيَّةِ، وَ اسْتَعينُوا اللَّهَ، وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ.

ثم رفع أمير المؤمنين عليه السلام يديه فدعا على طلحة و الزبير و قال:

اَللَّهُمَّ احْكُمْ عَلَيْهِمَا بِمَا صَنَعَا في حَقّي، وَ صَغَّرَا مِنْ أَمْري، وَ ظَفِّرْني بِهِمَا.

اَللَّهُمَّ خُذْهُمَا بِمَا عَمِلا أَخْذَةً رَابِيَةً، وَ لا تُنْعِشْ لَهُمَا صَرْعَةً، وَ لا تُقِلْهُمَا عَثْرَةً، وَ لا تُمْهِلْهُمَا فَوَاقاً

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 379. و منهاج البراعة ج 3 ص 314 و ج 17 ص 33 و 52. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 94. و نهج السعادة ج 1 ص 247 و 255. باختلاف بين المصادر.

اَللَّهُمَّ إِنَّهُمَا

انّ طلحة و الزّبير. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 316. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 300.قَطَعَاني وَ ظَلَمَاني، وَ أَلَّبَا النَّاسَ عَلَيَّ، وَ نَكَثَا بَيْعَتي، فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا، وَ لا تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا

لا تبرم ما قد أحكما. ورد في البداية و النهاية ج 7 ص 246. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 314. و منهاج البراعة ج 17 ص 34. باختلاف يسير.، وَ لا تَغْفِرْ لَهُمَا أَبَداً، وَ أَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فيمَا أَمِلا وَ عَمِلا

اللّهمّ إنّ طلحة بن عبيد اللّه أعطاني صفقة يمينه طائعا، ثمّ نكث بيعتي، و ألّب على عثمان حتّى قتله ثمّ عضهني به ورماني، اللّهمّ فعاجله و لا تمهله.

اللّهمّ إنّ الزّبير بن العوّام قطع رحمي، و نكث بيعتي، و ظاهر عليّ عدوّي، و نصب لي الحرب، و هو يعلم أنّه ظالم لي، اللّهمّ فاكفنيه كيف شئت، و أنّى شئت ورد في الفتوح ج 2 ص 468. و المناقب للخوارزمي ص 118. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 314. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 404. و منهاج البراعة ج 17 ص 47.

باختلاف يسير.

اَللَّهُمَّ إِنّي أَقْتَضيكَ وَعْدَكَ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ: وَ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ.

اَللَّهُمَّ فَأَنْجِزْ لي مَوْعِدي، وَ لا تَكِلْني إِلى نَفْسي، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 379. و منهاج البراعة ج 3 ص 314. و نهج السعادة ج 1 ص 255.

فقام الحارث بن حوط فقال: أتراني أظن أن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة؟.

فقال عليه السّلام:

يَا حَارِثُ، إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ، وَ لَمْ تَنْظُرْ فَوْقَكَ، فَحِرْتَ

فجرت. ورد في نسخة العام 400 ص 477. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 412. و نسخة العطاردي ص 461. و ورد فجزت في نسخة العطاردي ص 461 عن نسخة موجودة في مكتبة جامعة عليكره الهند.عَنِ الْحَقِّ

ورد في البحار للمجلسي ج 22 ص 105.

يَا حَارِثُ، إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ مَنْ أَبَاهُ، وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ.

إِنَّ الْحَقَّ وَ الْبَاطِلَ لا يُعْرَفَانِ بِأَقْدَارِ الرِّجَالِ، وَ إِعْمَالِ الظَّنِّ، وَ لكِنِ اعْرِفِ الْحَقَّ بِاتِّبَاعِ مَنِ اتَّبَعَهُ،

وَ الْبَاطِلَ بِاجْتِنَابِ مَنِ اتَّبَعَهُ

ورد في المصدر السابق. و أنساب الأشراف ج 2 ص 238. و 274. و نهج السعادة ج 1 ص 312. باختلاف يسير.

فقال الحارث: فإني أعتزل مع سعيد بن مالك و عبد الله بن عمر.

فقال عليه السلام:

إِنَّ سَعيداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ، وَ لَمْ يَخْذُلاَ الْبَاطِلَ

خذلوا الحقّ، و لم ينصروا الباطل. و لم ينصرا الباطل. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.

مَتى كَانَا إِمَامَيْنِ فِي الْخَيْرِ فَيُتَّبَعَانِ؟

ورد في البحار للمجلسي ج 22 ص 105. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 312.

خطبة له عليه السلام "44"-عند خروجه لقتال أهل البصرة


قال عبد اللّه بن عباس رضي الله عنه: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام بذي قار

بالربذة. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 389. و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 212 و ج 17 ص 35.و هو خصف نعله، فقلت له: نحن إلى أن تصلح أمرنا أحوج منّا إلى ما تصنع.

فلم يكلّمني حتى فرغ من نعله، ثم ضمّها إلى صاحبتها، فقال عليه السلام لي:

مَا قيمَةُ هذَا النَّعْلِ؟.

فقلت: لا قيمة لها.

فقال عليه السلام:

وَ اللَّهِ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ، إِلاَّ أَنْ أُقيمَ حَقّاً، أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلاً.

ثم خرج أمير المؤمنين عليه السلام فخطب الناس فقال:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ، وَ الآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ، وَ بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا أَوَّلَ لَهُ، وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا آخِرَ لَهُ.

وَ نَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِكِتَابٍ فَصَّلَهُ،

وَ أَحْكَمَهُ وَ أَعَزَّهُ، حَفِظَهُ بِعِلْمِهِ، وَ أَحْكَمَهُ بِنُورِهِ، وَ أَيَّدَهُ بِسُلْطَانِهِ، وَ كَلأَهُ مِنْ أَنْ يَبْتَزَّهُ هَوىً، أَوْ تَميلَ بِهِ شَهْوَةٌ. لا يَأْتيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ

فصّلت، 42.

وَ هُوَ الَّذي لا يُخْلِقُهُ طُولُ الرَّدِّ، وَ لا تَزيغُ عَنْهُ الْعُقُولُ، وَ لا تَلْتَبِسُ مِنْهُ الأَلْسُنُ

ورد في شرح الأخبار ج 2 ص 310. و نثر الدرّ ج 1 ص 258. و الدر المنثور ج 6 ص 337. و مصباح البلاغة ج 1 ص 22.

باختلاف بين المصادر.

لا تَفْنى عَجَائِبُهُ، وَ لا تَنْقَضي غَرَائِبُهُ، وَ لا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ، وَ لا يُعْلَمُ عِلْمٌ مِثْلُهُ

ورد في.

فيهِ شِفَاءٌ لِمُشْتَفٍ، وَ كَفَاءٌ لِمُكْتَفٍ.

هُوَ الَّذي لَمَّا سَمِعَهُ الْجِنُّ وَلَّوْا إِلى قَوِْهِمْ مُنْذِرينَ

الأحقاف، 29.قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدي إِلَى الرُّشْدِ

الجنّ، 1، 2.

مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَ مَنْ زَالَ عَنْهُ عَدَا، وَ مَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَ مَنْ خَاصَمَ بِهِ فَلَجَ، وَ مَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ، وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ هُدِيَ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ

ورد في شرح الأخبار ج 2 ص 310. و نثر الدرّ ج 1 ص 258. و جامع الأصول ج 9 ص 352. و كنز العمال ج 16 ص 193. و مصباح البلاغة ج 1 ص 22 عن منتخب كنز العمال. باختلاف بين المصادر.

وَ فِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ.

أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ، وَ أَشْهَدَ الْمَلائِكَةَ بِتَصْديقِهِ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَجْهُهُ: لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَهُ إِلَيْكَ، أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ، وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً

النساء، 166.

فَجَعَلَهُ نُورَ الْهُدَى الَّتي هِيَ أَقْوَمُ، فَقَالَ: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبيراً

الإسراء، 9.

وَ قَالَ: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ

القيامة، 18.

وَ قَالَ: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَليلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

الأعراف، 3.

وَ قَالَ: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَ مَنْ تَابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصيرٌ

هود، 112.

هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ.

هُوَ النَّاطِقُ بِالْعَدْلِ، وَ الآمِرُ بِالْفَضْلِ.

مَنْ تَرَكُهُ مِنَ الْجَبَّارينَ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَ مَنِ ابْتَغَى الْهُدى في غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ.

فَفِي اتِّبَاعِ مَا جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ الْفَوْزُ الْعَظيمُ، وَ في تَرْكِهِ الْخَطَأُ الْمُبينُ.

وَ قَالَ: إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى

طه، 123.

فَجَعَلَ فِي اتِّبَاعِهِ كُلَّ خَيْرٍ يُرْجى فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ

ورد في عيون الأخبار ج 5 ص 133. و العقد الفريد ج 2 ص 103. و شرح الأخبار ج 2 ص 310. و نثر الدرّ ج 1 ص 258. و جامع الأصول ج 9 ص 252. و كنز العمال ج 16 ص 193. و الدر المنثور ج 6 ص 337. و مصباح البلاغة ج 1 ص 22 عن منتخب كنز العمال. باختلاف بين المصادر.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً، وَ لا يَدَّعي نُبُوَّةً وَ لا وَحْياً، فَقَاتَلَ بِمَنْ أَطَاعَهُ مَنْ عَصَاهُ.

فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ

يسوقهم إلى. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.مَحَلَّتَهُمْ، وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ

أراهم منجاتهم. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، وَ يُبَادِرُ بِهِمُ السَّاعَةَ أَنْ تَنْزِلَ بِهِمْ، يَحْسِرُ الْحَسيرَ، وَ يَقِفُ الْكَسيرَ، فَيُقيمُ عَلَيْهِ حَتَّى يُلْحِقَهُ غَايَتَهُ، إِلاَّ هَالِكاً لا خَيْرَ فيهِ.

فَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمْ، وَ اسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ، وَ اطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ.

وَ أَيْمُ اللَّهِ

أما و اللّه. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا

إن كنت لفي ساقتها. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا، وَ اسْتَوْسَقَتْ في قِيَادِهَا، مَا عَجَزْتُ، | وَ لا | ضَعُفْتُ، وَ لا جَبُنْتُ، وَ لا وَهَنْتُ، وَ لا خُنْتُ.

وَ إِنَّ مَسيري هذَا لِمِثْلِهَا

لمثلها. ورد في نسخة العام 400 ص 43. و نسخة ابن المؤدب ص 29. و نسخة الآملي ص 30. و نسخة الأسترابادي ص 43.عَنْ عَهْدٍ إِلَيَّ فيهِ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 132. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 389. و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 213.

وَ أَيْمُ اللَّهِ لأَبْقُرَنَّ

فلأنقبنّ. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.الْبَاطِلَ حَتَّى أُخْرِجَ

يخرج الحقّ. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.الْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ

جنبه. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

فَقُلْ لِقُرَيْشٍ فَلْتَضِجَّ مِنّي ضَجيجاً

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 252. باختلاف.

مَا لي وَ لِقُرَيْشٍ.

أَمَا

ورد في الإرشاد ص 132. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 389. و منهاج البراعة ج 7 ص 213 و ج 17 ص 35. و نهج السعادة ج 1 ص 252.وَ اللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرينَ، وَ لأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونينَ، وَ إِنّي لَصَاحِبُهُمْ بِالأَمْسِ كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ.

وَ اللَّهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّا أَهْلُ بَيْتٍ شَيَّدَ اللَّهُ فَوْقَ بُنْيَانِهِمْ بُنْيَانَنَا، وَ أَعْلى فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ رُؤُوسَنَا

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 229. و البحار ج 29 ص 558. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 71. و نهج البلاغة الثاني ص 95.، وَ اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ، فَنَقَمُوا عَلَى اللَّهِ أَنِ اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ، وَ سَخِطُوا مَا رَضِيَ اللَّهُ، وَ أَحَبُّوا مَا كَرِهَ اللَّهُ.

فَلَمَّا اخْتَارَنَا اللَّهُ شَرَكْنَاهُمْ في حَريمِنَا، وَ

ورد في البحار ج 29 ص 558 عن العدد القوية ص 189 ح 19 عن الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد للصفار.أَدْخَلْنَاهُمْ في حَيِّزِنَا

خيرنا. ورد في ، فَعَرَّفْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ، وَ عَلَّمْنَاهُمُ الْفَرَائِضَ وَ السُّنَنَ، وَ دَيَّنَّاهُمُ الدّينَ وَ الإِسْلامَ، فَوَثَبُوا عَلَيْنَا، وَ جَحَدُوا فَضْلَنَا،

وَ مَنَعُونَا حَقَّنَا

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 229. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 71. و نهج البلاغة الثاني ص 95. باختلاف.، فَكَانُوا كَمَا قَالَ الأَوَّلُ:

أَدَمْتُ لَعَمْري شُرْبَكَ الْمَحْضَ صَابِحاً++

وَ أَكْلَكَ بِالزُّبْدِ الْمُقَشَّرَةَ الْبُجْرَا

وَ نَحْنُ وَهَبْنَاكَ الْعَلاءَ وَ لَمْ تَكُنْ++

عَلِيّاً وَ حُطْنَا حَوْلَكَ الْجُرْدَ وَ السُّمْرَا

أَلَيْسَ بِنَا اهْتَدَوْا مِنْ مَتَاهِ الْكُفْرِ، وَ مِنْ عَمَى الضَّلالَةِ، وَ غَيِّ الْجَهَالَةِ، وَ بي أُنْقِذُوا مِنَ الْفِتْنَةِ الظَّلْمَاءِ، وَ الْمِحْنَةِ الْعَمْيَاءِ؟.

وَيْلَهُمْ. أَلَمْ أُخَلِّصْهُمْ مِنْ نيرِ الطُّغَاةِ، وَ سُيُوفِ الْبُغَاةِ، وَ كُرْهِ الْعُتَاةِ، وَ وَطْأَةِ الأَسَدِ؟.

أَلَيْسَ بي تَسَنَّمُوا الشَّرَفَ، وَ نَالُوا الْحَقَّ وَ النَّصَفَ؟.

أَلَسْتُ آيَةَ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ دَليلَ رِسَالَتِهِ، وَ عَلامَةَ رِضَاهُ وَ سَخَطِهِ؟.

وَ بي كَانَ يَبْري جَمَاجِمَ الْبُهْمِ، وَ هَامَ الأَبْطَالِ، إِذَا فَزِعَتْ تَيْمٌ إِلَى الْفِرَارِ، وَ عَدِيٌّ إِلَى الاِنْتِكَاصِ؟.

وَ لَوْ أَسْلَمْتُ قُرَيْشاً لِلْمَنَايَا وَ الْحُتُوفِ لَحَصَدَتْهُمْ سُيُوفُ الْعَرَازِمِ، وَ وَطِئَتْهُمْ خُيُولُ الأَعَاجِمِ،

وَ طَحَنَتْهُمْ سَنَابِكُ الصَّافِنَاتِ، وَ حَوَافِرُ الصَّاهِلاتِ، عِنْدَ إِطْلاقِ الأَعِنَّةِ، وَ بَريقِ الأَسِنَّةِ، وَ لَمَا بَقَوْا لِظُلْمي، وَ لاَ عَاشُوا لِهَضْمي، وَ لَمَا قَالُوا: إِنَّكَ لَحَريصٌ مُتَّهَمٌ.

يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرينَ وَ الأَنْصَارِ، أَيْنَ كَانَتْ سُبْقَةُ تَيْمٍ وَ عَدِيٍّ إِلى سَقيفَةِ بَني سَاعِدَةَ خَوْفَ الْفِتْنَةِ؟.

أَلا كَانَتْ يَوْمَ الأَبْوَاءِ، إِذْ تَكَاثَفَتِ الصُّفُوفُ، وَ تَكَاثَرَتِ الْحُتُوفُ، وَ تَقَارَعَتِ السُّيُوفُ؟.

أَمْ هَلاَّ خَشِيَا فِتْنَةَ الإِسْلامِ يَوْمَ ابْنِ عَبْدِ وُدٍّ، وَ قَدْ نَفَخَ بِسَيْفِهِ، وَ شَمَخَ بِأَنْفِهِ، وَ طَمَحَ بِطَرْفِهِ؟.

وَ لِمَ لَمْ يُشْفِقَا عَلَى الدّينِ وَ أَهْلِهِ يَوْمَ بُوَاطٍ، إِذِ اسْوَدَّ لَوْنُ الأُفُقِ، وَ اعْوَجَّ عَظْمُ الْعُنُقِ، وَ انْحَلَّ سَيْلُ الْغَرَقِ؟.

وَ لِمَ لَمْ يُشْفِقَا يَوْمَ رَضْوى، إِذِ السِّهَامُ تَطيرُ، وَ الْمَنَايَا تَسيرُ، وَ الأُسْدُ تَزيرُ؟.

وَ هَلاَّ بَادَرَا يَوْمَ الْعُسَيْرَةِ، إِذِ الأَسْنَانُ تَصْطَكُّ، وَ الآذَانُ تَسْتَكُّ، وَ الدُّرُوعُ تُهْتَكُ؟.

وَ هَلاَّ كَانَتْ مُبَادَرَتُهُمَا يَوْمَ بَدْرٍ، إِذِ الأَرْوَاحُ فِي الصُّعَدَاءِ تَرْتَقي، وَ الْجِيَادُ بَالصَّنَاديدِ تَرْتَدي،

وَ الأَرْضُ بِدِمَاءِ الأَبْطَالِ تَرْتَوي؟.

وَ لِمَ لَمْ يُشْفِقَا عَلَى الدّينِ يَوْمَ بَدْرٍ الثَّانِيَةِ، وَ الدَّعَاسُ تَرْعَبُ، وَ الأَوْدَاجُ تَشْخُبُ، وَ الصُّدُورُ تُخْضَبُ؟.

وَ هَلاَّ بَادَرَا يَوْمَ ذَاتِ اللُّيُوثِ، وَ قَدْ أَمَجَّ التَّوْلَبُ، وَ اصْطَلَمَ الشَّوْقَبُ، وَ ادْلَهَمَّ الْكَوْكَبُ؟.

وَ لِمَ لاَ كَانَتْ شَفَقَتُهُمَا عَلَى الإِسْلاَمِ يَوْمَ الأَكْدَرِ، وَ الْعُيُونُ تَدْمَعُ، وَ الْمَنِيَّةُ تَلْمَعُ، وَ الصَّفَائِحُ تُنْزَعُ؟.

أَنَا صَاحِبُ هذِهِ الْمَشَاهِدِ، وَ أَبُو هذِهِ الْمَوَاقِفِ، وَ ابْنُ هذِهِ الأَفْعَالِ الْحَميدَةِ

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 229. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 71. و نهج البلاغة الثاني ص 95. باختلاف.

خطبة له عليه السلام "45"-قبل حرب الجمل في تعليم أصحابه آداب الحرب و تحديد قواعد القتال


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الْفَاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُهُ، وَ الْغَالِبِ جُنْدُهُ، وَ الْمُتَعَالي جَدُّهُ، أَحْمَدُهُ عَلى نِعَمِهِ

التَّوَامِّ

التُّوام. ورد في نسخة العام 400 ص 250. و نسخة ابن المؤدب ص 178. و نسخة الآملي ص 214. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 549. و نسخة عبده ص 415. و نسخة الصالح ص 283.، وَ آلائِهِ الْعِظَامِ.

اَلَّذي عَظُمَ حِلْمُهُ فَعَفَا، وَ عَدَلَ في كُلِّ مَا قَضى، وَ عَلِمَ مَا يَمْضي وَ مَا مَضى.

مُبْتَدِعِ

مبتدئ. ورد في الْخَلائِقِ بِعِلْمِهِ، وَ مُنْشِئِهِمْ بِحُكْمِهِ، بِلاَ اقْتِدَاءٍ وَ لاَ تَعْليمٍ، وَ لاَ احْتِذَاءٍ لِمِثَالِ صَانِعٍ حَكيمٍ، وَ لاَ إِصَابَةِ خَطَأٍ، وَ لاَ حَضْرَةِ مَلأٍ.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، ابْتَعَثَهُ وَ النَّاسُ يَضْرِبُونَ في غَمْرَةٍ، وَ يَمُوجُونَ في حَيْرَةٍ، قَدْ قَادَتْهُمْ أَزِمَّةُ الْحَيْنِ، وَ اسْتَغْلَقَتْ عَلى أَفْئِدَتِهِمْ أَقْفَالُ الرَّيْنِ.

أُوصيكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا حَقُّ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، وَ الْمُوجِبَةُ عَلَى اللَّهِ حَقَّكُمْ، وَ أَنْ تَسْتَعينُوا عَلَيْهَا بِاللَّهِ، وَ تَسْتَعينُوا بِهَا عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ التَّقْوى فِي الْيَوْمِ الْحِرْزُ وَ الْجُنَّةِ، وَ في غَدٍ الطَّريقُ إِلَى الْجَنَّةِ.

مَسْلَكُهَا وَاضِحٌ، وَ سَالِكُهَا رَابِحٌ، وَ مُسْتَوْدَعُهَا حَافِظٌ، لَمْ تَبْرَحْ عَارِضَةً نَفْسَهَا عَلى الأُمَمِ الْمَاضينَ مِنْكُمْ وَ الْغَابِرينَ لِحَاجَتِهِمْ إِلَيْهَا غَداً، إِذَا أَعَادَ اللَّهُ مَا أَبْدى، وَ أَخَذَ مَا أَعْطى، وَ سَأَلَ عَمَّا أَسْدى، فَمَا أَقَلَّ مَنْ قَبِلَهَا، وَ حَمَلَهَا حَقَّ حَمْلِهَا.

أُولئِكَ الأَقَلُّونَ عَدَداً، وَ هُمْ أَهْلُ صِفَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، إِذْ يَقُولُ: وَ قَليلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ

سبأ، 13.

فَأَهْطِعُوا

فانقطعوا. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 250. و هامش نسخة الأسترابادي ص 287. و نسخة العطاردي ص 286 عن نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور الهند، و عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد، و عن نسخة نصيري.بِأَسْمَاعِكُمْ إِلَيْهَا، وَ أَلِظُّوا

و واكظوا. ورد في نسخة العام 400 ص 251. و نسخة ابن المؤدب ص 179. و نسخة نصيري ص 116. و نسخة الآملي ص 215. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 250. و نسخة الأسترابادي ص 287. و نسخة العطاردي ص 286. و ورد كظّوا في متن منهاج البراعة ج 11 ص 219. و نسخة عبده ص 416.بِجَدِّكُمْ عَلَيْهَا، وَ اعْتَاضُوهَا مِنْ كُلِّ سَلَفٍ خَلَفاً، وَ مِنْ كُلِّ مُخَالِفٍ مُوافِقاً.

أَيْقِظُوا بِهَا نَوْمَكُمْ، وَ اقْطَعُوا بِهَا يَوْمَكُمْ، وَ أَشْعِرُوا بِهَا قُلُوبَكُمْ، وَ ارْحَضُوا

ادحضوا. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 179. و نسخة الأسترابادي ص 287.بِهَا ذُنُوبَكُمْ،

وَ دَاوُوا بِهَا الأَسْقَامَ، وَ بَادِرُوا بِهَا الْحِمَامَ.

وَ اعْتَبِرُوا بِمَنْ أَضَاعَهَا، وَ لاَ يَعْتَبِرَنَّ بِكُمْ مَنْ أَطَاعَهَا.

أَلاَ فَصُونُوهَا وَ تَصَوَّنُوا بِهَا، وَ كُونُوا عَنِ الدُّنْيَا نُزَّاهاً، وَ إِلَى الآخِرَةِ وُلاَّهاً.

وَ لاَ تَضَعُوا مَنْ رَفَعَتْهُ التَّقْوى، وَ لاَ تَرْفَعُوا مَنْ رَفَعَتْهُ الدُّنْيَا.

وَ لاَ تَشيمُوا بَارِقَهَا، وَ لاَ تَسْمَعُوا نَاطِقَهَا، وَ لاَ تُجيبُوا نَاعِقَهَا، وَ لاَ تَسْتَضيئُوا بِإِشْرَاقِهَا،

وَ لاَ تُفْتَنُوا بِأَعْلاَقِهَا، فَإِنَّ بَرْقَهَا خَالِبٌ، وَ نُطْقَهَا كَاذِبٌ، وَ أَمْوَالَهَا مَحْرُوبَةٌ

محزوبة. ورد في ، وَ أَعْلاَقَهَا مَسْلُوبَةٌ.

أَلاَ وَ إِنَّ الدُّنْيَا لَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 260.هِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ الْعَنُونُ، وَ الْجَامِحَةُ الْحَرُونُ، وَ الْمَائِنَةُ

المانية. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 251. و نسخة نصيري ص 116.الْخَؤُونُ،

وَ الْجَحُودُ الْكَنُودُ، وَ الْعَنُودُ الصَّدُودُ، وَ الْحَيُودُ الْمَيُودُ، حَالُهَا انْتِقَالٌ، وَ وَطْأَتُهَا

سكونها. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 260.زِلْزَالٌ، وَ عِزُّهَا ذُلُّ،

وَجِدُّهَا هَزْلٌ، وَ عُلْوُهَا سُفْلٌ.

وَ هِيَ

ورد في المصدر السابق.دَارُ حَرَبٍ وَ سَلَبٍ، وَ نَهْبٍ وَ عَطَبٍ.

أَهْلُهَا عَلى سَاقٍ وَ سِيَاقٍ، وَ لَحَاقٍ وَ فِرَاقٍ.

قَدْ تَحَيَّرَتْ مَذَاهِبُهَا، وَ أَعْجَزَتْ مَهَارِبُهَا، وَ خَابَتْ مَطَالِبُهَا، فَأَسْلَمَتْهُمُ

فاستسلمتهم. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 179.الْمَعَاقِلُ، وَ لَفَظَتْهُمُ الْمَنَازِلُ، وَ أَعْيَتْهُمُ الْمَحَاوِلُ.

فَمِنْ نَاجٍ مَعْقُورٍ، وَ لَحْمٍ مَجْزُورٍ، وَ شِلْوٍ مَذْبُوحٍ، وَ دَمٍ مَسْفُوحٍ، وَ عَاضٍّ عَلى يَدَيْهِ، وَ صَافِقٍ بَكَفَّيْهِ، وَ مُرْتَفِقٍ بِخَدَّيْهِ، وَ زَارٍ عَلى رَأْيِهِ، وَ رَاجِعٍ عَنْ عَزْمِهِ، وَ قَدْ أَدْبَرَتِ الْحيلَةُ، وَ أَقْبَلَتِ الْغَيلَةُ،

وَ لاَتَ حينَ مَنَاصٍ

سورة ص، 3.

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، قَدْ فَاتَ مَا فَاتَ، وَ ذَهَبَ مَا ذَهَبَ.

وَ مَضَتِ الدُّنْيَا لِحَالِ بَالِهَا، فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الأَرْضُ وَ مَا كَانُوا مُنْظَرينَ

الدخان، 29.

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمينَ، إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ قَدْ دَلَّكُمْ عَلى تِجَارَةٍ تُنْجيكُمْ مِنْ

عَذَابٍ أَليمٍ، وَ تُشْفي بِكُمْ عَلَى الْخَيْرِ الْعَظيمِ:

إِيمَانٍ

الإيمان. ورد في تاريخ الطبري ج 4 ص 11. و الإرشاد ص 141. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 473. و منهاج البراعة ج 8 ص 164 و 166 و ج 18 ص 126. و نهج السعادة ج 2 ص 161.بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ جِهَادٍ

الجهاد. ورد في المصادر السابقة.في سَبيلِهِ

في سبيل اللّه تعالى ذكره. ورد في تاريخ الطبري ج 4 ص 11. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 473. و منهاج البراعة ج 8 ص 164.، وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ

الذّنب ورد في التاريخ للطبري ج 4 ص 11. و الإرشاد للمفيد ص 141.، وَ مَسَاكِنَ طَيِّبَةً في جَنَّاتِ عَدْنٍ، وَ رِضْوَاناً مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ.

ثُمَّ أَخْبَرَكُمْ بِالَّذي يَجِبُ عَلَيْكُمْ في ذَلِكَ، فَقَالَ جَلَّ وَ عَزَّ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقَاتِلُونَ في سَبيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ

الصف، 4.

أَلاَ فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ.

وَ إِذَا لَقيتُمْ هؤُلاَءِ الْقَوْمِ غَداً فَ

ورد في وقعة صفين ص 235. و الفتوح ج 3 ص 49. و تاريخ الطبري ج 4 ص 11. و نثر الدرّ ج 1 ص 300. و الإرشاد ص 141 .و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 187. و البداية و النهاية ج 7 ص 274. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472 و 473. و منهاج البراعة ج 8 ص 164 و ج 5 ص 43. و نهج السعادة ج 2 ص 161 و 198. باختلاف بين المصادر.لاَ تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يَبْدَؤُوكُمْ

يقاتلوكم. ورد في الكامل لابن الأثير ج 3 ص 175. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 164.، فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في عَلى حُجَّةٍ، وَ تَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ

قتالهم. ورد في الكامل لابن الأثير ج 3 ص 175. و ورد كفّكم عنهم في وقعة صفين للمنقري ص 203.حَتَّى يَبْدَؤُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرى لَكُمْ عَلَيْهِمْ.

فَوَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا، وَ لكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ، فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوَاناً عَلَيْهِ أَظْهَرُوهُ

أعلنوا ما كانوا أسرّوا، و أظهروا ما كانوا أبطنوا. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 787.| وَ | رَجَعُوا إِلى عَدَاوَتِهِمْ لَنَا، إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكُوا الصَّلاَةَ.

فَإِذَا بَدَؤُوكُمْ فَانْهِدُوا إِلَيْهِمْ، عِبَادَ اللَّهِ، وَ عَلَيْكُمُ السَّكينَةُ، وَ سيمَا الصَّالِحينَ، وَ وِقَارُ الإِسْلاَمِ.

وَ اسْتَقْبِلُوا الْقَوْمَ بِوُجُوهِكُمْ.

/ 95