كتاب له عليه السلام "41"-إِلى مولى له سأله مالاً - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إِلَى الشِّقَاقِ، وَ تَمَادَ | تْ | بِهِمْ إِلَى

ورد في تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 144.الْعِصْيَانِ، فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَكَ إِلى مَنْ عَصَاكَ، وَ اسْتَغْنِ بِمَنِ انْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ.

فَإِنَّ الْمُتَكَارِهَ مَغيبُهُ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِهِ، وَ قُعُودُهُ أَغْنى

خير. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 328. و نسخة الأسترابادي ص 383.مِنْ نُهُوضِهِ، وَ السَّلاَمُ

ورد في.

كتاب له عليه السلام "41"-إِلى مولى له سأله مالاً


فقال له عليه السلام يخرج عطائي فأقاسمك، فخرج إلى معاوية فأعطاه جائزة سنيّة و مالاً كثيراً، فكتب إِلى أمير المؤمنين عليه السلام يخبره بما أصاب من المال، فكتب إليه:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الَّذي في يَدَيْكَ مِنْ مَالِ

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 128. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 540. و ج 41 ص 117. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 103. و نهج البلاغة الثاني ص 187.الدُّنْيَا قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ، وَ هُوَ صَائِرٌ إِلى أَهْلٍ بَعْدَكَ، وَ إِنَّمَا لَكَ مِنْهُ مَا مَهَّدْتَ لِنَفْسِكَ.

فَآثِرْ نَفْسَكَ عَلى صَلاَحِ وُلْدِكَ، فَ

ورد في المصادر السابقة. و نهج السعاد ج للمحمودي ج 4 ص 146. باختلاف يسير.إِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لأَحَدِ رَجُلَيْنِ:

رَجُلٍ عَمِلَ فيمَا جَمَعْتَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَسَعِدَ بِمَا شَقيتَ بِهِ.

أَوْ رَجُلٍ عَمِلَ فيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَشَقيتَ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ.

وَ لَيْسَ أَحَدُ هذَيْنِ أَهْلاً أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ، وَ لاَ أَنْ تَحْمِلَ لَهُ عَلى ظَهْرِكَ.

فَارْجُ لِمَنْ مَضى رَحْمَةَ اللَّهِ، وَ ثِقْ

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 128. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 540. و ج 41 ص 117. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 103. و نهج البلاغة الثاني ص 187.لِمَنْ بَقِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ.

كتاب له عليه السلام "42"-إِلى كميل بن زياد النخعي و هو عامله على هيت


ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالباً الغارة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى كُمَيْلِ بْنِ زِيَادِ النَّخَعِيِّ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ

ورد في

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ تَضْييعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّيَ، وَ تَكَلُّفَهُ مَا كُفِيَ، لَعَجْزٌ حَاضِرٌ، وَ رَأْىٌ مُتَبَّرٌ.

وَ إِنَّ تَعَاطيكَ الْغَارَةَ عَلى أَهْلِ قَرْقيسِيَا، وَ تَعْطيلَكَ مَسَالِحَكَ الَّتي وَلَّيْنَاكَ عَلَيْهَا، لَيْسَ بِهَا

لها. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 295. و نسخة الآملي ص 301. و نسخة العطاردي ص 389.مَنْ يَمْنَعُهَا، وَ لاَ يَرُدُّ الْجَيْشَ عَنْهَا، لَرَأْيٌ شَعَاعٌ.

فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ مِنْ أَعْدَائِكَ عَلى أَوْلِيَائِكَ، غَيْرَ شَديدِ الْمَنْكِبِ، وَ لاَ مَهيبِ الْجَانِبِ، وَ لاَ سَادٍّ ثُغْرَةً، وَ لاَ كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً، وَ لاَ مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ، وَ لاَ مُجْزٍ عَنْ أَميرِهِ.

وَ السَّلاَمُ.

كتاب له عليه السلام "43"-إِلى أهل البصرة كتبه إليهم مع جارية بن قدامة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابي هذَا مِنْ سَاكِنِي الْبَصْرَةِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ.

سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ حَليمٌ ذُو أَنَاةٍ، لاَ يُعَجِّلُ بِالْعُقُوبَةِ قَبْلَ الْبَيِّنَةِ، وَ لاَ يَأْخُذُ الْمُذْنِبَ عِنْدَ أَوَّلِ وَهْلَةٍ،

وَ لكِنَّهُ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَ يَسْتَديمُ الأَنَاةَ، وَ يَرْضى بِالإِنَابَةِ، لِيَكُونَ أَعْظَمَ لِلْحُجَّةِ، وَ أَبْلَغَ فِي الْمَعْذِرَةِ

ورد في الغارات ص 277. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 49. و منهاج البراعة ج 4 ص 335 و ج 19 ص 355. و نهج السعادة ج 5 ص 163.

وَ قَدْ كَانَ مِنِ انْتِشَارِ حَبْلِكُمْ

خيلكم. ورد في.وَ شِقَاقِكُمْ

شقاق جلّكم. ورد في الغارات للثقفي ص 277. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 49. و منهاج البراعة ج 4 ص 336. و نهج السعادة ج 5 ص 163.، أَيُّهَا النَّاسُ

ورد في المصادر السابقة.مَا لَمْ تَغْبَوْا

تغبوا. ورد في متن منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 354.عَنْهُ

ما استحققتم أن تعاقبوا عليه. ورد في الغارات ص 277. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 49. و نهج السعادة ج 5 ص 163.،

فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُمْ، وَ رَفَعْتُ السَّيْفَ عَنْ مُدْبِرِكُمْ، وَ قَبِلْتُ مِنْ مُقْبِلِكُمْ، وَ أَخَذْتُ بَيْعَتَكُمْ.

فَإِنْ تَفُوا بِبِيْعَتي، وَ تَقْبَلُوا نَصيحَتي، وَ تَسْتَقيمُوا عَلى طَاعَتي، أَعْمَلْ فيكُمْ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ قَصْدِ الْحَقِّ، وَ أُقِمْ فيكُمْ سَبيلَ الْهُدى.

فَوَ اللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَنَّ وَالِياً بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنّي وَ لاَ أَعْمَلُ.

أَقُولُ قَوْلي هذَا صَادِقاً غَيْرَ ذَامٍّ لِمَنْ مَضى، وَ لاَ مُنْتَقِصاً لأَعْمَالِهِمْ

ورد في المصادر السابقة. و منهاج البراعة للخوئي ج 4 ص 336 و ج 19 ص 355.

فَإِنْ خَطَتْ بِكُمُ الأُمُورُ

الأهواء. ورد في الغارات ص 277. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 49. و منهاج البراعة ج 4 ص 336 و ج 19 ص 355 و نهج السعادة ج 5 ص 163.الْمُرْدِيَةُ، وَ سَفَهُ الآرَاءِ الْجَائِرَةِ، إِلى مُنَابَذَتي وَ خِلاَفي، فَهَا أَنَا ذَا قَدْ قَرَّبْتُ جِيَادي، وَ رَحَّلْتُ رِكَابي.

وَ أَيْمُ اللَّهِ

ورد في الغارات ص 277. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 49. و منهاج البراعة ج 4 ص 336. و ج 19 ص 355. و نهج السعادة ج 5 ص 163.لَئِنْ أَلْجَأْتُمُوني إِلَى الْمَسيرِ إِلَيْكُمْ لأُوقِعَنَّ بِكُمْ وَقْعَةً لاَ يَكُونُ يَوْمُ الْجَمَلِ إِلَيْهَا إِلاَّ كَلَعْقَةِ لاَعِقٍ.

وَ إِنّي لَظَانٌّ أَنْ لاَ تَجْعَلُوا، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، عَلى أَنْفُسِكُمْ سَبيلاً

ورد في المصادر السابقة.

مَعَ أَنّي عَارِفٌ لِذِي الطَّاعَةِ مِنْكُمْ فَضْلَهُ، وَلِذِي النَّصيحَةِ حَقَّهُ، غَيْرُ مُتَجَاوِزٍ مُتَّهَماً إِلى

بَرِي ءٍ، وَ لاَ نَاكِثاً إِلى وَفِيٍّ.

وَ قَدْ قَدَّمْتُ هذَا الْكِتَابَ إِلَيْكُمْ حُجَّةً عَلَيْكُمْ، وَ لَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِهِ كِتَاباً إِنْ أَنْتُمُ اسْتَغْشَشْتُمْ نَصيحَتي، وَ نَابَذْتُمْ رَسُولي، حَتَّى أَكُونَ أَنَا الشَّاخُصُ نَحْوَكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى. وَ السَّلاَمُ

ورد في الغارات ص 277. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 49. و منهاج البراعة ج 4 ص 336. ج 19 ص 355. و نهج السعادة ج 5 ص 163.

كتاب له عليه السلام "44"-إِلى عمرو بن العاص


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ

ورد في وقعة صفين للمنقري ص 110. و نهج السعادة للمحمودي ج 4 ص 251.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا

الآخرة. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 267. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 17 ص 14.، وَ صَاحِبُهَا مَنْهُومٌ عَلَيْهَا، مَقْهُورٌ فيهَا

ورد في صفين ص 110. و شرح ابن أبي الحديد ج 17 ص 14. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 440. و منهاج البراعة ج 20 ص 138. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 125. و نهج السعادة ج 5 ص 163. و نهج البلاغة الثاني ص 224.

لَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلاَّ فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا، وَ لَهَجاً بِهَا، وَ أَدْخَلَتْ عَلَيْهِ مَؤُونَةً تَزيدُهُ رَغْبَةً فيهَا

ورد في المصادر السابقة. و الفتوح ج 4 ص 192. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 227. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 463.

و منهاج البراعة ج 15 ص 339.

وَ لَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنْهَا.

وَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ، وَ نَقْضُ مَا أَبْرَمَ.

وَ السَّعيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، فَلاَ تُحْبِطْ، أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، عَمَلَكَ بِمُجَارَاةِ مُعَاوِيَةَ في بَاطِلِهِ، فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ غَمَصَ النَّاسَ، وَ سَفِهَ الْحَقَّ، وَ اخْتَارَ الْبَاطِلَ. وَ السَّلاَمُ

ورد في صفين ص 110. و الفتوح ج 4 ص 192. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 227 و ج 17 ص 14. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 440 و 463. و منهاج البراعة ج 15 ص 339 و ج 20 ص 138. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 125. و نهج السعادة ج 5 ص 163. و نهج البلاغة الثاني ص 224. باختلاف بين المصادر.

كتاب له عليه السلام "45"-إِلى عمرو بن العاص أيضاً


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الَّذي أَعْجَبَكَ مِنَ الدُّنْيَا مِمَّا نَازَعَتْكَ إِلَيْهِ نَفْسُكَ مِنْهَا، وَ وَثِقَتْ بِهِ مِنْهَا، لَمُنْقَلِبٌ عَنْكَ وَ مُفَارِقٌ لَكَ، فَلاَ تَطْمَئِنَّ إِلَى الدُّنْيَا فَإِنَّهَا غَرَّارَةٌ

ورد في صفين ص 498. و أمالي الطوسي ص 221. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 227. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 498.

و منهاج البراعة ج 15 ص 339. و نهج السعادة ج 4 ص 255. و نهج البلاغة الثاني ص 240. باختلاف يسير.

وَ لَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضى حَفِظْتَ

حذرت. ورد في أمالي الطوسي ص 221. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 498. و نهج السعادة ج 4 ص 255. و نهج البلاغة الثاني ص 240.مَا بَقى، وَ انْتَفَعْتَ مِنْهَا بِمَا وُعِظْتَ بِهِ، وَ لكِنَّكَ اتَّبَعْتَ هَوَاكَ وَ آثَرْتَهُ.

وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَمْ تُؤْثِرْ عَلى مَا دَعَوْنَاكَ إِلَيْهِ غَيْرَهُ، لأَنَّا أَعْظَمُ رَجَاءً وَ أَوْلى بِالْحُجَّةِ

ورد في المصادر السابقة. و منهاج البراعة للخوئي ج 15 ص 339.وَ السَّلاَمُ.

كتاب له عليه السلام "46"-إِلى عمرو بن العاص كذلك


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلَى الأَبْتَرِ ابْنِ الأَبْتَرِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِنِ وَائِلِ، شَانِئ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الإِسْلاَمِ.

سَلاَمٌ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى.

أَمَّا بَعْدُ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 527. و منهاج البراعة ج 20 ص 70. و نهج السعادة ج 4 ص 256. و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى. و نهج البلاغة الثاني ص 241.، فَإِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ دينَكَ تَبْعاً لِدُنْيَا امْرِئٍ فَاسِقٍ

ورد في المصادر السابقة.ظَاهِرٍ غَيُّهُ، مَهْتُوكٍ سِتْرُهُ،

يَشينُ الْكَريمَ بِمَجْلِسِهِ، وَ يُسَفِّهُ الْحَليمَ بِخِلْطَتِهِ، فَصَارَ قَلْبُكَ لِقَلْبِهِ تَبَعاً، كَمَا قيلَ: وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَهُ.

وَ كَانَ عِلْمُ اللَّهِ بَالِغاً فيكَ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 527. و منهاج البراعة ج 20 ص 70. و نهج السعادة ج 4 ص 256. و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى. و نهج البلاغة الثاني ص 241.

فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ، وَ طَلَبْتَ فَضْلَهُ، اتِّبَاعَ الْكَلْبِ لِلضَّرْغَامِ، يَلُوذُ إِلى مَخَالِبِهِ

بمخالبه. ورد في متن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 160. و نسخة الصالح ص 411.، وَ يَنْتَظِرُ

يلتمس. ورد في نهج السعادة ج 4 ص 256. و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى. و نهج البلاغة الثاني ص 242.مَا يُلْقي إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِ سُؤْرِهِ، وَ حَوَايَا

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 527. و منهاج البراعة ج 20 ص 70. و نهج السعادة ج 4 ص 256.فَريسَتِهِ، فَأَذْهَبْتَ دينَكَ وَ أَمَانَتَكَ، وَ

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 527. و منهاج البراعة ج 20 ص 70. و نهج السعادة ج 4 ص 256. و نهج البلاغة الثاني ص 242. باختلاف بين المصادر.دُنْيَاكَ وَ آخِرَتَكَ، وَ لكِنْ لاَ نَجَاةَ مِنَ الْقَدَرِ

ورد في المصادر السابقة. و مصباح البلاغة للمير جهاني ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى. باختلاف يسير.

وَ لَوْ بِالْحَقِّ أَخَذْتَ لَأَدْرَكْتَ مَا طَلَبْتَ

رجوت. ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 527. و نهج السعادة ج 4 ص 256. و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى. و نهج البلاغة الثاني ص 242.

وَ قَدْ رَشَدَ مَنْ كَانَ الْحَقُّ قَائِدَهُ

ورد في المصادر السابقة. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 163. و منهاج البراعة للخوئي ج 20 ص 70.

فَإِنْ يُمَكِّنِّي اللَّهُ مِنْكَ وَ مِنِ ابْنِ أَبي سُفْيَانَ

ابن آكلة الأكباد. ورد في المصادر السابقة.أَجْزِكُمَا بِمَا قَدَّمْتُمَا، | وَ | أُلْحِقْكُمَا بِمَنْ قَتَلَهُ اللَّهُ مِنْ ظَلَمَةِ قُرَيْشٍ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ

ورد في المصادر السابقة.

وَ إِنْ تُعْجِزَاني وَ تَبْقَيَا بَعْدي

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 16 ص 163. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 527. و منهاج البراعة ج 20 ص 70. و نهج السعادة ج 4 ص 258. و مصباح البلاغة ج 4 ص 117 عن معادن الحكمة لعلم الهدى. و نهج البلاغة الثاني ص 242. باختلاف يسير.فَمَا أَمَامَكُمَا شَرٌّ لَكُمَا، | وَ | اللَّهُ حَسْبُكُمَا.

وَ كَفى بِانْتِقَامِهِ انْتِقَاماً، وَ بِعِقَابِهِ عِقَاباً

ورد في المصادر السابقة.وَ السَّلاَمُ لأَهْلِهِ.

كتاب له عليه السلام "47"-إِلى زياد بن النضر و شُريح بن هانئ


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى زِيَادِ بْنِ النَّضْرِ وَ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّي

ورد في صفين ص 154. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 213. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 445. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 105. و نهج البلاغة الثاني ص 219. باختلاف.قَدْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمَا وَ عَلى مَنْ في حَيِّزِكُمَا مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الأَشْتَرَ، فَاسْمَعَا لَهُ، وَ أَطيعَا أَمْرَهُ

ورد في وقعة صفين للمنقري ص 154. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 213.، وَ اجْعَلاَهُ دِرْعاً وَ مِجَنّاً، فَإِنَّهُ مِمَّنْ

من. ورد في نسخة نصيري ص 156.لاَ يُخَافُ وَهْنُهُ

رهقه. ورد في صفين ص 154. و تاريخ الطبري ج 3 ص 565. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 213. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 445. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 105. و نهج البلاغة الثاني ص 219. باختلاف بين المصادر.وَ لاَ سَقْطَتُهُ

سقاطه. ورد في المصادر السابقة.، وَ لاَ بُطْؤُهُ عَمَّا الاِسْرَاعُ إِلَيْهِ أَحْزَمُ، وَ لاَ إِسْرَاعُهُ إِلى مَا الْبُطْءُ

بطاؤه. ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 565.عَنْهُ أَمْثَلُ.

وَ قَدْ أَمَرْتُهُ بِمِثْلِ الَّذي كُنْتُ أَمَرْتُكُمَا بِهِ، أَنْ لاَ يَبْدَأَ الْقَوْمَ بِقِتَالٍ حَتَّى يَلْقَاهُمْ فَيَدْعُوَهُمْ وَ يُعْذِرَ إِلَيْهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وَ السَّلاَمُ

ورد في المصدر السابق. و صفين ص 154. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 213. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 445.

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 105. و نهج البلاغة الثاني ص 219. باختلاف يسير.

كتاب له عليه السلام "48"-إِلى معاوية و مَن معه من الناس


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ النَّاسِ.

سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ.

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ للَّهِ عِبَاداً آمَنُوا بِالتَّنْزيلِ، وَ عَرَفُوا التَّأْويلَ، وَ تَفَقَّهُوا فِي الدّينِ، وَ بَيَّنَ اللَّهُ فَضْلَهُمْ فِي الْقُرْآنِ الْحَكيمِ، وَ أَنْتَ، يَا مُعَاوِيَةُ وَ أَبُوكَ وَ أَهْلُكَ، في ذَلِكَ الزَّمَانِ أَعْدَاءُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،

مُكَذِّبُونَ بِالْكِتَابِ الْمُبينِ، مُجْتَمِعُونَ عَلى حَرْبِ الْمُسْلِمينَ، مَنْ ثَقِفْتُمْ

لقيتم. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 498.مِنْهُمْ حَبَسْتُمُوهُ أَوْ عَذَّبْتُمُوهُ أَوْ قَتَلْتُمُوهُ

ورد في المصدر السابق. و صفين ص 150. و المناقب للخوارزمي ص 174. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 210. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 445. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 104. و نهج البلاغة الثاني ص 186. باختلاف يسير.

وَ لَمَّا أَدْخَلَ اللَّهُ تَعَالى

ورد في المناقب للخوارزمي ص 174. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 498.الْعَرَبَ في دينِهِ

حتّى أراد اللّه تعالى إعزاز دينه، و إظهار أمره " رسوله " فدخلت. .. و كنتم. ورد في المصدرين السابقين. و صفين ص 150. و الفتوح ج 2 ص 558. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 210. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 445.

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 104. و نهج البلاغة الثاني ص 186. باختلاف بين المصادر.أَفْوَاجاً، وَ أَسْلَمَتْ لَهُ هذِهِ الأُمَّةُ طَوْعاً وَ كَرْهاً، كُنْتُمْ مِمَّنْ دَخَلَ فِي الدّينِ إِمَّا رَهْبَةً وَ إِمَّا رَغْبَةً، عَلى حينَ فَازَ أَهْلُ السَّبْقِ بِسَبْقِهِمْ، وَ ذَهَبَ الْمُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ بِفَضْلِهِمْ.

فَلاَ يَنْبَغي لِمَنْ لَيْسَتْ لَهُ مِثْلُ سَوَابِقِهِمْ فِي الدّينِ، وَ لاَ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلاَمِ، أَنْ يُنَازِعَهُمُ الأَمْرَ الَّذي هُمْ أَهْلُهُ وَ أَوْلى بِهِ، فَيَحُوبَ بِظُلْمٍ

فيجور و يظلم. ورد في المناقب للخوارزمي ص 174. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 210.

وَ لاَ يَنْبَغي لِمَنْ كَانَ لَهُ عَقْلٌ أَنْ يَجْهَلَ أَمْرَهُ وَ قَدْرَهُ، وَ لاَ أَنْ يَعْدُوَ حَدَّهُ وَ طَوْرَهُ، وَ لاَ أَنْ يُشْقِيَ نَفْسَهُ بِالْتِمَاسِ مَا لَيْسَ لَهُ وَ لاَ بِأَهْلِهِ.

ثُمَّ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِأَمْرِ هذِهِ الأُمَّةِ قَديماً وَ حَديثاً أَقْرَبُهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،

وَ أَعْلَمُهُم بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ أَفْقَهُهُمْ

أنبههم. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 445.فِي دينِ اللَّهِ، وَ أَوَّلُهُمْ إِسْلاَماً، وَ أَفْضَلُهُمْ جِهَاداً، وَ أَشَدُّهُمْ بِمَا تَحْمِلُهُ الأَئِمَّةُ مِنْ أَمْرِ الأُمَّةِ

بما تحمّله الرّعيّة من أمورها. ورد في المصدر السابق. و صفين للمنقري ص 150.اضْطِلاَعاً

و أشدّهم اطّلاعا بما تجهله الرّعيّة من أمرها. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 498.

فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، وَ لاَ تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

البقرة، 42.

وَ اعْلَمُوا أَنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللَّهِ الَّذينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ، وَ أَنَّ شِرَارَ عِبَادِ اللَّهِ الَّذينَ يُنَازِعُونَ بِالْجَهْلِ أَهْلَ الْعِلْمِ.

فَإِنَّ لِلْعَالِمِ بِعِلْمِهِ فَضْلاً، وَ إِنَّ الْجَاهِلَ لَنْ يَزْدَادَ بِمُنَازَعَتِهِ الْعَالِمَ إِلاَّ جَهْلاً.

أَلاَ وَ إِنّي أَدْعُوكُمْ إِلى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ حَقْنِ دِمَاءِ هذِهِ الأُمَّةِ، فَإِنْ قَبِلْتُمْ أَصَبْتُم رُشْدَكُمْ، وَ اهْتَدَيْتُمْ

هديتم. ورد في المناقب للخوارزمي ص 175. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 498.لِحَظِّكُمْ، وَ إِنْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْفُرْقَةَ وَ شَقَّ عَصَا هذِهِ الأُمَّةِ، فَلَنْ تَزْدَادُوا مِنَ اللَّهِ إِلاَّ بُعْداً، وَ لَنْ يَزْدَادَ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ إِلاَّ سَخَطاً. وَ السَّلامُ

ورد في المصدرين السابقين. و صفين ص 150. و الفتوح ج 2 ص 558. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 210. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 445. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 104. و نهج البلاغة الثاني ص 186. باختلاف يسير.

كتاب له عليه السلام "49"-إِلى معاوية يفنّد فيه مزاعمه


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبي سُفْيَانَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَخَا خَوْلاَنَ قَدِمَ عَلَّي بِكِتَابٍ مِنْكَ تَذْكُرُ فيهِ اصْطِفَاءَ اللَّهِ فيهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لِدينِهِ، وَ تَأْييدِهِ إِيَّاهُ بِمَنْ أَيَّدَهُ، وَ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدى وَ الْوَحْي.

فَالْحَمْدُ للَّهِ الَّذي صَدَقَ لَهُ الْوَعْدَ، وَ تَمَّمَ لَهُ النَّصْرَ، وَ مَكَّنَ لَهُ فِي الْبِلاَدِ، وَ أَظْهَرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ،

وَ قَمَعَ بِهِ أَهْلَ الْعَدَاوَةِ وَ الشَّنَانِ مِنْ قَوْمِهِ، الَّذينَ كَذَّبُوهُ، وَ شَنِفُوا لَهُ، وَ ظَاهَرُوا عَلى إِخْرَاجِهِ وَ إِخْرَاجِ أَصْحَابِهِ، وَ أَلَّبُوا عَلَيْهِ الْعَرَبَ، وَ جَامَعُوهُمْ عَلى حَرْبِهِ، وَ جَهِدُوا في أَمْرِهِ كُلَّ الْجُهْدِ، وَ قَلَّبُوا لَهُ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ هُمْ كَارِهُونَ

التوبة، 48.

وَ كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ عَلَيْهِ تَأْليباً وَ تَحْريضاً أُسْرَتُهُ، وَ الأَدْنى فَالأَدْنى مِنْ قَوْمِهِ، إِلاَّ قَليلاً مِمَّنْ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ.

وَ ذَكَرْتَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ اجْتَبى لَهُ مِنَ الْمُسْلِمينَ أَعْوَاناً أَيَّدَهُ بِهِمْ،

فَكَانُوا في مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلاَمِ، فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ فِي الإِسْلاَمِ، كَمَا زَعَمْتَ،

وَ أَنْصَحَهُمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، الْخَليفَةُ الصِدّيقُ، وَ مِنْ بَعْدِهِ خَليفَةُ الْخَليفَةِ الْفَارُوقُ.

وَ لَعَمْري إِنْ كَانَ مَكَانُهُمَا فِي الإِسْلاَمِ لَعَظيماً، وَ إِنْ كَانَ الْمُصَابُ بِهِمَا لَجُرْحاً فِي الإِسْلاَمِ شَديدٌ. فَرَحِمَهُمَا اللَّهُ وَ جَزَاهُمَا بَأَحْسَنِ مَا عَمِلاَ.

وَ مَا أَنْتَ وَ الصِّدّيقُ، فَالصِّدّيقُ مَنْ صَدَّقَ بِحَقِّنَا، وَ أَبْطَلَ بَاطِلَ عَدُوِّنَا.

وَ مَا أَنْتَ وَ الْفَارُوقُ، فَالْفَارُوقُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَدُوِّنَا.

وَ ذَكَرْتَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ فِي الْفَضْلِ ثَالِثاً.

فَإِنْ يَكُنْ عُثْمَانُ مُحْسِناً فَسَيَجْزيهِ اللَّهُ بِإِحْسَانِهِ، وَ إِنْ يَكُ مُسيئاً فَسَيَلْقى رَبّاً غَفُوراً لاَ يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ.

وَ لَعَمْرُ اللَّهِ، إِنّي لأَرْجُو إِذَا أَعْطَى اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلاَمِ، وَ نَصيحَتِهِمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ أَنْ يَكُونَ نَصيبُنَا أَهْلُ الْبَيْتِ في ذَلِكَ الأَوْفَرُ.

إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا دَعَا إِلَى الإيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّوْحيدِ لَهُ كُنَّا أَهْلُ الْبَيْتِ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَ بِمَا جَاءَ بِهِ.

فَلَبِثْنَا أَحْوَالاً كَامِلَةً مُجَرَّمَةً تَامَّةً وَ مَا يَعْبُدُ اللَّهَ في رَبْعٍ سَاكِنٍ مِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ غَيْرُنَا

ورد في أنساب الأشراف ج 2 ص 279. و صفين ص 88. و العقد الفريد ج 5 ص 83. و الفتوح ج 2 ص 560. و المناقب للخوارزمي ص 176. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 76. و شرح ابن ميثم ج 4 ص 362. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 506. و منهاج البراعة ج 17 ص 328. و نهج السعادة ج 4 ص 174. باختلاف بين المصادر.

فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا، وَ اجْتِيَاحَ أَصْلِنَا، وَ هَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ، وَ فَعَلُوا بِنَا الأَفَاعيلَ،

وَ مَنَعُونَا الْمِيَرَةَ، وَ أَمْسَكُوا عَنَّا

ورد في صفين ص 88. و المناقب للخوارزمي ص 176. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 76. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 506. و منهاج البراعة ج 17 ص 328. و نهج السعادة ج 4 ص 174.الْعَذْبَ، وَ أَحْلَسُونَا الْخَوْفَ، وَ اضْطَرُّونَا إِلى جَبَلٍ وَعْرٍ، وَ جَعَلُوا عَلَيْنَا الأَرْصَادَ وَ الْعُيُونَ

ورد في صفين ص 88. و أنساب الأشراف ج 2 ص 280. و شرح ابن أبي الحديد ج 15 ص 76. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 506. و منهاج البراعة ج 17 ص 328. و نهج السعادة ج 4 ص 174. باختلاف يسير.، وَ أَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ، وَ كَتَبُوا عَلَيْنَا بَيْنَهُمْ كِتَاباً:

لاَ يُوَاكِلُونَنَا، وَ لاَ يُشَارِبُونَنَا، وَ لاَ يُنَاكِحُونَنَا، وَ لاَ يُبَايِعُونَنَا، وَ لاَ يُكَلِّمُونَنَا، وَ لاَ نَأْمَنُ فيهِمْ حَتَّى نَدْفَعَ إِلَيْهِمُ نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَيَقْتُلُوهُ وَ يُمَثِّلُوا بِهِ.

/ 95