كلام له عليه السلام "153"-و قد بلغه نعي مالك الأشتر - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ هُوَ وَ إِنْ كَانَ

ورد في أمالي الطوسي ص 198. و البحار ج 41 ص 109. و نهج السعادة ج 2 ص 451. و نهج البلاغة الثاني ص 151.يَرْفَعُ صَاحِبَهُ

ذكرا لصاحبه. ورد في المصادر السابقة. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 192.فِي الدُّنْيَا فَهُ

ورد في أمالي الطوسي ص 198. و البحار ج 41 ص 109. و نهج السعادة ج 2 ص 451. و نهج البلاغة الثاني ص 151.وَ يَضَعُهُ فِي الآخِرَةِ، وَ يُكْرِمُهُ فِي النَّاسِ وَ يُهينُهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في المصادر السابقة. و نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 318.

وَ لَمْ يَضَعِ امْرُؤٌ مَالَهُ في غَيْرِ حَقِّهِ، وَ لاَ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ، إِلاَّ حَرَمَهُ اللَّهُ تَعَالى

ورد في البحار ج 41 ص 109. و نهج السعادة ج 2 ص 451. و نهج البلاغة الثاني ص 151.شُكْرَهُمْ،

وَ كَانَ لِغَيْرِهِ وُدُّهُمْ.

فَإِنْ بَقِيَ مَعَهُ مَنْ يُريدُ الْوُدَّ، وَ يُظْهِرُ لَهُ الشُّكْرَ، فَإِنَّمَا هُوَ مَلَقٌ وَ كَذِبٌ يُريدُ التَّقَرُّبَ بِهِ إِلَيْهِ

ورد في المصادر السابقة. و أمالي الطوسي ص 198. و نثر الدرّ ج 1 ص 318. و تحف العقول ص 131. و منهاج البراعة ج 8 ص 192 و 193. باختلاف بين المصادر.

وَ لَيْسَ لِوَاضِعِ الْمَعْرُوفِ في غَيْرِ حَقِّهِ، وَ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ، مِنَ الْحَظِّ فيمَا أَتى، إِلاَّ مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ، وَ ثَنَاءُ الأَشْرَارِ، وَ مَقَالَةُ الْجُهَّالِ، مَا دَامَ مُنْعِماً عَلَيْهِمْ مَا أَجْوَدَ يَدَهُ، وَ هُوَ عَنْ ذَاتِ اللَّهِ بَخيلٌ.

فَإِنْ زَلَّتْ بِهِ

بصاحبهم. ورد في نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 318. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 192 و 193. باختلاف.النَّعْلُ يَوْماً، فَاحْتَاجَ إِلى مَعُونَتِهِمْ أَوْ مُكَافَأَتِهِ

ورد في المصدرين السابقين. و تحف العقول للحرّاني ص 131.، فَشَرُّ خَليلٍ، وَ أَلأَمُ خَدينٍ.

فَأَيُّ حَظٍّ أَبْوَرَ وَ أَخْسَرُ مِنْ هذَا الْحَظِّ؟.

وَ أَيُّ فَائِدِ مَعْرُوفٍ أَضْيَعُ وَ أَقَلُّ عَائِدَةٍ مِنْ هذَا الْمَعْرُوفِ؟

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 131. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 192. و البحار للمجلسي ج 41 ص 123.

فَمَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً، فَلْيَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ، وَلْيُحْسِنْ مِنْهُ الضِّيَافَةَ، وَلْيَفُكَّ بِهِ الأَسيرَ وَ الْعَاني،

وَلْيُعْطِ مِنْهُ الْفَقيرَ وَلْيُعِنْ بِهِ

ورد في الغارات للثقفي ص 49. و أمالي الطوسي ص 198. و تحف العقول ص 131. و منهاج البراعة ج 8 ص 193. و نهج السعادة ج 2 ص 451. و نهج البلاغة الثاني ص 151.الْغَارِمَ وَ ابْنَ السَّبيلِ، وَ الْمُهَاجِرينَ وَ الْمُجَاهِدينَ في سَبيلِ اللَّهِ

ورد في أمالي الطوسي ص 198. و نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 319. و تحف العقول ص 131. و البحار للمجلسي ج 41 ص 123.

و منهاج البراعة ج 8 ص 193. و نهج السعادة ج 2 ص 451. و نهج البلاغة الثاني ص 151. باختلاف.،

وَلْيَصْبِرْ نَفْسَهُ عَلَى الْحُقُوقِ وَ النَّوَائِبِ

الخطوب. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 451. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 151.، ابْتِغَاءَ الثَّوَابِ. فَإِنَّ فَوْزاً

فإنّه يحوز. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 131.بِهذِهِ الْخِصَالِ شَرَفُ

مَكَارِمِ الدُّنْيَا، وَ دَرْكُ فَضَائِلِ الآخِرَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

كلام له عليه السلام "153"-و قد بلغه نعي مالك الأشتر


فقال عليه السلام:

للَّهِ دَرُّ

ورد في هامش الاختصاص ص 81. و أمالي المفيد ص 83. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77. و نهج السعادة ج 2 ص 459.مَالِكٍ.

وَ مَا مَالِكٌ؟.

وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً، وَ لَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً، لاَ يَرْتَقيهِ الْحَافِرُ، وَ لاَ يُوفي عَلَيْهِ الطَّائِرُ.

أَمَا وَ اللَّهِ لَيَهُدَّنَّ مَوْتُكَ عَالَماً، وَ لَيُفَرِّحَنَّ عَالَماً.

فَهَلْ مَرْجُوٌّ كَمَالِكٍ؟

موجود مثل مالك؟. ورد في الاختصاص للمفيد ص 81. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 459. باختلاف يسير.

وَ هَلْ قَامَتِ النِّسَاءُ عَنْ مِثْلِ مَالِكٍ؟.

فَعَلى مِثْلِهِ فَلْتَبْكِ الْبَوَاكي.

ثم قال عليه السلام:

إِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ.

اَللَّهُمَّ إِنّي أَحْتَسِبُهُ عِنْدَكَ، فَإِنَّ مَوْتَهُ مِنْ مَصَائِبِ الدَّهْرِ.

فَرَحِمَ اللَّهُ مَالِكاً، فَقَدْ وَفى بِعَهْدِهِ، وَ قَضى نَحْبَهُ، وَ لَقى رَبَّهُ.

مَعَ أَنَّا قَدْ وَطَّنَّا أَنْفُسَنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلى كُلِّ مُصيبَةٍ بَعْدَ مُصَابِنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَإِنَّهَا أَعْظَمُ الْمُصيبَاتِ

ورد في الغارات ص 169. و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 194. و الكامل ج 3 ص 227. و الاختصاص ص 81. و أمالي المفيد ص 83. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 598 و 607. و نهج السعادة ج 2 ص 459 و 461.

باختلاف بين المصادر.

كلام له عليه السلام "154"-لمّا خرج بُسر بن أبي أرطاة إِلى الحجاز


فجمع عليه السلام الناس، و حضّهم على الجهاد. فسكتوا مليّاً. فقال:

مَا بَالُكُمْ، أَ مُخْرَسُونَ أَنْتُمْ لاَ تَتَكَلَّمُونَ؟

ورد في الغارات للثقفي ص 429. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 600.

فقال قوم منهم: يا أمير المؤمنين، إِن سرتَ سِرنا معك.

فقال عليه السلام:

اَللَّهُمَّ

ورد في المصدرين السابقين.مَا لَكُمْ لاَ سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ، وَ لاَ هُديتُمْ لِقَصْدٍ، أَ في مِثْلِ هذَا يَنْبَغي لي أَنْ أَخْرُجَ؟.

إِنَّمَا يَخْرُجُ في مِثْلِ هذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أَرْضَاهُ مِنْ شُجْعَانِكُمْ وَ ذَوي بَأْسِكُمْ.

وَ لاَ يَنْبَغي لي أَنْ أَدَعَ الْجُنْدَ، وَ الْمِصْرَ، وَ بَيْتَ الْمَالِ، وَ جِبَايَةَ الأَرْضِ، وَ الْقَضَاءَ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ، وَ النَّظَرَ في حُقُوقِ الْمُطَالِبينَ، ثُمَّ أَخْرُجَ في كَتيبَةٍ أَتَّبِعُ أُخْرى فِي الْفَلَوَاتٍ وَ شُعُفِ الْجِبَالِ

ورد في المصدرين السابقين.، أَتَقَلْقَلُ تَقَلْقُلَ الْقِدْحِ فِي الْجَفيرِ الْفَارِغِ.

وَ إِنَّمَا أَنَا قُطْبُ الرَّحى تَدُورُ عَلَيَّ وَ أَنَا بِمَكَاني، فَإِذَا فَارَقْتُهُ اسْتَحَارَ مَدَارُهَا، وَ اضْطَرَبَ ثِفَالُهَا.

هذَا، لَعَمْرُ اللَّهِ، الرَّأْيُ السُّوءُ.

وَ اللَّهِ لَوْ لاَ رَجَائِي الشَّهَادَةَ عِنْدَ لِقَائِي الْعَدُوَّ، لَوْ قَدْ حُمَّ لي لِقَاؤُهُ، لَقَرَّبْتُ رِكَابي، ثُمَّ شَخَصْتُ عَنْكُمْ، فَلاَ أَطْلُبُكُمْ مَا اخْتَلَفَ جَنُوبٌ وَ شِمَالٌ.

طَعَّانينَ عَيَّابينَ

عتّابين. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 141.، حَيَّادينَ رَوَّاغينَ.

فَوَ اللَّهِ، إِنَّ فِرَاقَكُمْ لَرَاحَةٌ لِلنَّفْسِ وَ الْبَدَنِ

ورد في الغارات للثقفي ص 430. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 602.، إِنَّهُ لاَ غَنَاءَ في كَثْرَةِ عَدَدِكُمْ مَعَ قِلَّةِ اجْتِمَاعِ قُلُوبِكُمْ.

لَقَدْ حَمَلْتُكُمْ عَلَى الطَّريقِ الْوَاضِحِ الَّتي لاَ يَهْلِكُ عَلَيْهَا إِلاَّ هَالِكٌ

عليها هالك. ورد في نسخة الأسترابادي ص 159.، | فَ | مَنِ اسْتَقَامَ فَإِلَى

الْجَنَّةِ، وَ مَنْ زَلَّ فَإِلَى النَّارِ.

مَا بَالُ مَنْ خَالَفَكُمْ أَشَدُّ بَصيرَةً في ضَلاَلَتِهِمْ، وَ أَبْذَلُ لِمَا في أَيْديهِمْ مِنْكُمْ؟.

مَا ذاكَ إِلاَّ أَنَّكُمْ رَكَنْتُمْ إِلَى الدُّنْيَا فَرَضيتُمْ بِالضَّيْمِ، وَ شَحَحْتُمْ عَلَى الْحُطَامِ، وَ فَرَّطْتُمْ فيمَا فيهِ عِزُّكُمْ وَ سَعَادَتُكُمْ، وَ قُوَّتُكُمْ عَلَى مَنْ بَغى عَلَيْكُمْ.

لاَ مِنْ رَبِّكُمْ تَسْتَحْيُونَ، وَ لاَ لأَنْفُسِكُمْ تَنْظُرُونَ، وَ أَنْتُمْ في كُلِّ يَوْمٍ تُضَامُونَ، وَ لاَ تَنْتَبِهُونَ مِنْ رَقْدَتِكُمْ، وَ لاَ يَنْقَضي فُتُورُكُمْ.

أَمَا تَرَوْنَ إِلى دينِكُمْ كُلَّ يَوْمٍ يَبْلى، وَ أَنْتُمْ في غَفْلَةِ الدُّنْيَا؟.

يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ: وَ لاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ

هود، 113.

ثم دعا عليه السلام على بسر فقال:

اَللَّهُمَّ إِنَّ بُسْراً بَاعَ دينَهُ بِالدُّنْيَا، وَ انْتَهَكَ مَحَارِمَكَ، وَ كَانَتْ طَاعَةُ مَخْلُوقٍ فَاجِرٍ آثَرَ عِنْدَهُ مِمَّا عِنْدَكَ.

اَللَّهُمَّ فَلاَ تُمِتْهُ حَتَّى تَسْلُبَهُ عَقْلَهُ، وَ لاَ تُوجِبْ لَهُ رَحْمَتَكَ وَ لاَ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ.

اَللَّهُمَّ الْعَنْ بُسْراً، وَ عَمْرواً، وَ مُعَاوِيَةَ، وَ لْيَحِلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُكَ، وَ لْتَنْزِلْ بِهِمْ نِقْمَتُكَ، وَ لْيُصِبْهُمْ بَأْسُكَ وَ رِجْزُكَ الَّذي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 315. و إرشاد القلوب ج 2 ص 228. و البحار ج 41 ص 204. و منهاج البراعة ج 15 ص 359. باختلاف بين المصادر.

كلام له عليه السلام "155"-لمّا بلغه إِغارة أصحاب معاوية على الأنبار


فخرج عليه السلام بنفسه ماشياً حتى أتى النُخيلة، فأدركه الناس، و قالوا: إرجع يا أمير المؤمنين، نحن نكفيكهم.

فقال عليه السلام:

مَا تَكْفُونَني أَنْفُسَكُمْ، فَكَيْفَ تَكْفُونَني غَيْرَكُمْ؟.

إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلي لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا، فَإِنَّنِي الْيَوْمَ أَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتي.

فَكَأَنَّنِي الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ، أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ الْوَزَعَةُ.

فلمّا قال عليه السلام هذا الكلام تقدم إليه رجل من أصحابه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذا أنا و أخي أقول كما قال موسى عليه السلام: إني لا أملك إلاّ نفسي و أخي

المائدة، 25.، فمُرْنا بأمرك يا أمير المؤمنين نَنْقَدْ له،

و إن حال دون ما تريده جمر الغضا و شوك القتاد.

فقال عليه السلام:

وَ أَيْنَ تَقَعَانِ، رَحِمَكُمَا اللَّهُ

ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 1 ص 391. و شرح الأخبار للتميمي ج 2 ص 76.، مِمَّا أُريدُ؟.

كلام له عليه السلام "156"-لولده الحسن في سُحرة اليوم الذي ضُرب فيه


مَلَكَتْني عَيْني

عيناي. ورد في الطبقات لابن سعد ج 3 ص 24. و تاريخ دمشق لابن عساكر " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 363. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 723 و 724.وَ أَنَا جَالِسٌ، فَسَنَحَ لي حَبيبي

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 5 ص 109. و كنز العمال للهندي ج 31 ص 190. باختلاف يسير.رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ،

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا ذَا لَقيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ الأَوَدِ وَ اللَّدَدِ؟.

فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ

ورد في الطبقات لابن سعد ج 3 ص 24. و شرح الأخبار للتميمي ج 2 ص 432 و 452. و ذخائر العقبى للحافظ الطبري.

و الجوهرة ص 115. و تاريخ دمشق لابن عساكر " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 363. و تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 199. باختلاف يسير.عَلَيْهِمْ.

فَقُلْتُ: أَبْدَلَنِيَ اللَّهُ بِهِمْ خَيْراً لي مِنْهُمْ، وَ أَبْدَلَهُمْ بي شَرّاً لَهُمْ مِنّي.

فصل الوصايا "الشفهية"


وصية له عليه السلام "01"-لابنه محمد بن الحنفية


يَا بُنَيَّ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 381. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 138. و نهج السعادة ج 7 ص 204. و نهج البلاغة الثاني ص 203.،لاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ، بَلْ لاَ تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى

ورد في من لا يحضره الفقيه للصدوق ج 2 ص 381. و نهج السعادة للمحمودي ج 7 ص 204.قَدْ فَرَضَ عَلى جَوَارِحِكَ كُلِّهَا فَرَائِضَ يَحْتَجُّ بِهَا عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ يَسْأَلُكَ عَنْهَا، وَ ذَكَّرَهَا، وَ وَعَظَهَا،

وَ حَذَّرَهَا، وَ أَدَّبَهَا، وَ لَمْ يَتْرُكْهَا سُدى، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً

الإسراء، 36.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِذْ تَلْقَوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ

النور، 15.

ثُمَّ اسْتَعْبَدَهَا بِطَاعَتِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

الحج، 77.

فَهذِهِ فَريضَةٌ جَامَعَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى الْجَوَارِحِ.

وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَنَّ الْمَسَاجِدَ للَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً

الجنّ، 18.يَعْني بِالْمَسَاجِدِ:

الْوَجْهَ وَ الْيَديْنِ وَ الرُّكْبَتَيْنِ وَ الإِبْهَامَيْنِ.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لاَ أَبْصَارُكُمْ وَ لاَ جُلُودُكُمْ

فصّلت، 22.

يَعْني بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ.

ثُمَّ خَصَّ كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِكَ بِفَرْضٍ، وَ نَصَّ عَلَيْهَا.

فَفَرَضَ عَلَى السَّمْعِ أَنْ لاَ تُصْغِيَ بِهِ إِلَى الْمَعَاصي فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَ يُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في حَديثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذَاً مِثْلُهُمْ

النساء، 140.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذَا رَأَيْتَ الَّذينَ يَخُوضُونَ في آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في حَديثٍ غِيْرِهِ

الأنعام، 68.

ثُمَّ اسْتَثْنى عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ النِّسْيَانِ فَقَالَ: وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ

الأنعام، 68.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الأَلْبَابِ

الزمر، 17 و 18.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً

الفرقان، 72.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الَّذينَ إِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ

القصص، 55.

فَهذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى السَّمْعِ، وَ هُوَ عَمَلُهُ.

وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لاَ يَنْظُرَ إِلى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: قُلْ لِلْمُؤْمِنينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ

النور، 30.

فَحَرَّمَ أَنْ يَنْظُرَ أَحَدٌ إِلى فَرْجِ غَيْرِهِ.

وَ فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ الاِقْرَارَ وَ التَّعْبيرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا.

البقرة، 136.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَاً

البقرة، 83.

وَ فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ، وَ هُوَ أَميرُ الْجَوَارِحِ، الَّذي بِهِ تَعْقِلُ وَ تَفْهَمُ، وَ تَصْدُرُ عَنْ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالإيمَانِ

النحل، 106.

وَ قَالَ تَعَالى حينَ أَخْبَرَ عَنْ قَوْمٍ أَعْطَوُا الإيمَانَ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ: اَلَّذينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ

المائدة، 41.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

الرعد، 28.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنْ تُبْدُوا مَا في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ

البقرة، 284.

وَ فَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ أَنْ لاَ تَمُدَّهُمَا إِلى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ، وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهُمَا بِطَاعَتِهِ،

فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدَيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤوسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ

المائدة، 6.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: فَإِذَا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ

محمد، 4.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ

الأنفال، 12.

وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ أَنْ تَنْقُلَهُمَا في طَاعَتِهِ، وَ أَنْ لاَ تَمْشِيَ بِهِمَا مِشْيَةَ عَاصٍ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً

الإسراء، 37 و 38.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْوَاهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنَا أَيْديهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

سورة يس، 65.

فَأَخْبَرَ عَنْهَا أَنَّهَا تَشْهَدُ عَلى صَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

فَهذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى عَلى جَوَارِحِكَ.

فَاتَّقِ اللَّهَ، يَا بُنَيَّ، وَ اسْتَعْمِلْهَا بِطَاعَتِهِ وَ رِضْوَانِهِ، وَ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 381. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 138. و نهج السعادة ج 7 ص 204. و نهج البلاغة الثاني ص 203. باختلاف.احْذَرْ

إيّاك. ورد في المصادر السابقة.أَنْ يَرَاكَ اللَّهُ تَعَالى ذِكْرُهُ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ فَيَمْقُتُكَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 152.، وَ يَفْقِدَكَ فَلاَ يَجِدُكَ

ورد في مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 280.عِنْدَ طَاعَتِهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرينَ.

يَا بُنَيَّ

ورد في من لا يحضره الفقيه للصدوق ج 2 ص 382. و كتاب المواعظ للصدوق ص 79.، إِذَا قَويتَ فَاقْوَ عَلى طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في المصدرين السابقين.، وَ إِذَا ضَعُفْتَ فَاضْعُفْ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.

وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَ الْعَمَلِ بِمَا فيهِ، وَ لُزُومِ فَرَائِضِهِ وَ شَرَائِعِهِ، وَ حَلاَلِهِ وَ حَرَامِهِ، وَ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ، وَ التَّهَجُّدِ بِهِ، وَ تِلاَوَتِهِ في لَيْلِكَ وَ نَهَارِكَ، فَإِنَّهُ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى إِلى خَلْقِهِ، وَ وَاجِبٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ كُلَّ يَوْمٍ في عَهْدِهِ وَ لَوْ خَمْسينَ آيَةً.

وَ اعْلَمْ أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَ ارْقَ، فَلاَ يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقينَ أَرْفَعَ مِنْهُ دَرَجَةً

ورد في من لا يحضره الفقيه للصدوق ج 2 ص 381. و غرر الحكم ج 1 ص 316. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 138. و نهج السعادة ج 7 ص 204. و نهج البلاغة الثاني ص 203.

يَا بُنَيَّ إِنّي أَخَافُ عَلَيْكَ مِنَ الْفَقْرِ، فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ

مذهبة. ورد في هامش نسخة الأسترابادي ص 590.لِلدّينِ،

مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ، دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ.

لاَ يَعْدَمُ

لا يعدو من. ورد في مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 136. عن الطراز.الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ الزَّمَانُ.

/ 95