خطبة له عليه السلام "22"-يخبر فيها أيضا بما يحدث في آخر الزمان خطبها بذي قار - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عَلَمٌ يُرى.

حَتَّى تَقُومَ الْحَرْبُ بِكُمْ عَلى سَاقٍ، بَادِياً نَوَاجِذُهَا، مَمْلُوءَةً أَخْلاَفُهَا، خُلْواً

حلوا. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 114. و نسخة نصيري ص 74. و نسخة الآملي ص 111. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 161. و نسخة عبده ص 308. و نسخة الصالح ص 195.رَضَاعُهَا،

عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا.

وَ نَحُنُ، أَهْلُ الْبَيْتِ، مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ، وَ لَسْنَا فيهَا بِدُعَاةٍ.

فَ انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

ورد في فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ، وَ اتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ، فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدىً، وَ لَنْ يُعيدُوكُمْ في

لن يدعوكم إلى. ورد في السقيفة لسليم بن قيس 159.رَدى.

فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا، وَ إِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوَا، وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ

استصرخوكم. ورد في الغارات للثقفي ص 8. و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 94.فَانْصُرُوهُمْ تُنْصَرُوا وَ تُعْذَرُوا | وَ | تُؤْجَرُوا

ورد في السقيفة لسليم بن قيس 159. و الغارات للثقفي ص 9. و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 94. باختلاف يسير

وَ لاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا، | وَ | يَصْرَعُكُمُ الْبَلاَءُ، وَ يَشْمَتُ بِكُمُ الأَعْدَاءُ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.، وَ لاَ تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا.

فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدّينِ بِذَنَبِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَريفِ.

وَ اللَّهِ إِنّي لأَعْرِفُ اسْمَ أَميرِهِمْ، وَ مُنَاخَ رِكَابِهِمْ

ورد في و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 94. باختلاف.

وَ أَيْمُ اللَّهِ، لَوْ فَرَّقُوكُمْ

شرّدوكم. ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 158.تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ

تحت كلّ حجر. ورد في الغارات للثقفي ص 8. و منهاج البراعة للخوئي ج 7 ص 94.لَجَمَعَكُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ.

ثُمَّ يُفَرِّجُهَا اللَّهُ تَعَالى عَنْكُمْ كَتَفْريجِ الأَديمِ مِنْ بَيْتِهِ، بِرَجُلٍ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ

بمن. ورد في نسخ النهج، و الفقرة المضافة وردت في السقيفة ص 159. و الغارات ص 9. و شرح الأخبار ج 2 ص 41.

و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 58. و منهاج البراعة ج 7 ص 94. و نهج السعادة ج 2 ص 444.، يَعْطِفُ الْهَوى عَلَى الْهُدى إِذَا عَطَفُوا الْهُدى عَلَى الْهَوى، وَ يَعْطِفُ الرَّأْيَ عَلَى الْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأْيِ.

قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا

جبّتها. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 229.، وَ أَخَذَهَا بِجَميعِ أَدَبِهَا

آدابها. ورد في المصدر السابق. و هامش نسخة الأسترابادي ص 261.، مِنَ الاِقْبَالِ عَلَيْهَا، وَ الْمَعْرِفَةِ بِهَا،

وَ التَّفَرُّغِ لَهَا، فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتي يَطْلُبُهَا، وَ حَاجَتُهُ الَّتي يَسْأَلُ عَنْهَا.

فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإِسْلاَمُ، وَ ضَرَبَ بِعَسيبِ ذَنَبِهِ، وَ أَلْصَقَ الأَرْضَ بِجِرَانِهِ.

بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ، خَليفَةٌ مِنْ خَلاَئِفِ أَنْبِيَائِهِ.

أَلاَ وَ في غَدٍ، وَ سَيَأْتي غَدٌ بِمَا لاَ تَعْرِفُونَ، يَأْخُذُ الْوَالي مِنْ غَيْرِهَا عُمَّالَهَا عَلى مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا،

وَ تُخْرِجُ لَهُ الأَرْضُ أَفَاليذَ كَبِدِهَا، وَ تُلْقي إِلَيْهِ سِلْماً مَقَاليدَهَا، فَيُريكُمْ كَيْفَ عَدْلُ السّيرَةِ، وَ يُحْيي مَيِّتَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ.

يَا قَوْمِ، هذَا إِبَّانُ وُرُودِ كُلِّ مَوْعُودٍ، وَ دُنُوٍّ مِنْ طَلْعَةِ مَا لاَ تَعْرِفُونَ.

وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ،

ورد في مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 4 ص 171 عن مجمع البيان للطبرسي.لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلى وَلَدِهَا.

ثم قرأ عليه السلام:

وَ نُريدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوَارِثينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ

القصص، 5 و 6. و فقرة الآية الثانية وردت في خصائص الأئمة للرضي ص 70.

أَلاَ وَ إِنَّ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنَّا يَسْري فيهَا بِسِرَاجٍ مُنيرٍ، وَ يَحْذُو فيهَا عَلى مِثَالِ الصَّالِحينَ، لِيَحُلَّ

فيهَا رِبْقاً، وَ يُعْتِقَ رِقّاً، وَ يَصْدَعَ شَعْباً، وَ يَشْعَبَ صَدْعاً، في سُتْرَةٍ عَنِ النَّاسِ، لاَ يُبْصِرُ الْقَائِفُ أَثَرَهُ،

وَ لَوْ تَابَعَ نَظَرَهُ.

ثُمَّ لَيُشْحَذَنَّ فيهَا قَوْمٌ شَحْذَ الْقَيْنِ النَّصْلَ، تُجْلى بِالتَّنْزيلِ أَبْصَارُهُم، وَ يُرْمى بِالتَّفْسيرِ في مَسَامِعِهِمْ، وَ يُغْبَقُونَ كَأْسَ الْحِكْمَةِ بَعْدَ الصَّبُوحِ.

أَلاَ إِنَّ مِنَّا قَائِماً عَفيفَةٌ أَحْسَابُهُ، سَادَةٌ أَصْحَابُهُ.

يُنَادى عِنْدَ اصْطِلاَمِ أَعْدَاءِ اللَّهِ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبيهِ في شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلاَثاً، بَعْدَ هَرْجٍ وَ قِتَالٍ،

وَ ضَنْكٍ وَ خَبَالٍ، وَ قِيَامٍ مِنَ الْبَلاَءِ عَلى سَاقٍ.

وَ إِنّي لأَعْلَمُ إِلى مَنْ تُخْرِجُ الأَرْضُ وَدَائِعَهَا، وَ تُسْلِمُ إِلَيْهِ خَزَائِنَهَا.

وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِرِجْلي فَأَقُولَ: اخْرُجي مِنْ هَاهُنَا بيضاً وَ دُرُوعاً.

كَيْفَ أَنْتُمْ يَا ابْنَ هَنَاتٍ، إِذَا كَانَتْ سُيُوفُكُمْ بِأَيْمَانِكُمْ مُصْلَتَاتٍ، ثُمَّ رَمَلْتُمْ رَمَلاَتٍ لَيْلَةَ الْبَيَاتِ؟.

لَيَسْتَخْلِفَنَّ اللَّهُ خَليفَةً يَثْبُتُ عَلَى الْهُدى، وَ لاَ يَأْخُذُ عَلى حُكْمِهِ الرَّشَا.

إِذَا دَعَا دَعَوَاتٍ بَعيدَاتِ الْمَدى، دَامِغَاتٍ لِلْمُنَافِقينَ، فَارِجَاتٍ عَنِ الْمُؤْمِنينَ.

فَيَا ابْنَ حُرَّةَ

خيرة. ورد في الغارات ص 9. و الغيبة ص 229. و منهاج البراعة ج 7 ص 94. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 497 عن صفين للمدائني.الإِمَاءِ، مَتى نَنْتَظِرُ الْبَشيرَ بِنَصْرٍ قَريبٍ، مِنْ رَبِّ رَحيمٍ؟.

أَلاَ فَوَيْلٌ لِلْمُتَكَبِّرينَ عِنْدَ حَصَادِ الْحَاصِدينَ، وَ قَتْلِ الْفَاسِقينَ، عُصَاةِ ذِي الْعَرْشِ الْعَظيمِ.

بِأَبِي ابْنُ حُرَّةِ

خيرة. ورد في المصادر السابقة. و شرح الأخبار للتميمي ج 2 ص 41. باختلاف يسير.الإِمَاءِ

ورد في المصادر السابقة. و السقيفة ص 159. و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 58. و كنز العمال ج 14 ص 595. و نهج السعادة ج 2 ص 445. باختلاف بين المصادر.، يَسُومُهُمْ خَسْفاً، وَ يَسُوقُهُمْ عُنْقاً

عنقا. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 102. و نسخة الآملي ص 72.، وَ يَسْقيهِمْ بِكَأْسٍ مُصَبَّرَةٍ.

لاَ يُعْطيهِمْ إِلاَّ السَّيْفَ، وَ لاَ يُحْلِسُهُمْ إِلاَّ الْخَوْفَ.

يَضَعُ السَّيْفَ عَلى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ فَيَقْتُلُهُمْ هَرْجاً هَرْجاً، حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ.

وَ حَتَّى تَقُولَ قُرَيْشٌ: وَ اللَّهِ مَا هذَا مِنْ قُرَيْشٍ، لَوْ كَانَ هذَا مِنْ قُرَيْشٍ وَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ لَرَحِمَنَا.

فَيُغْريهِ اللَّهُ بِبَني أُمَيَّةَ وَ بَنِي الْعَبَّاسِ فَيَجْعَلُهُمْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَ يَطْحَنَهُمْ طَحْنَ الرَّحى، حَتَّى

يَجْعَلَهُمْ حُطَاماً وَ رُفَاتاً، مَلْعُونينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتيلاً سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً

الأحزاب، 61. و وردت الفقرات في السقيفة ص 159. و الغارات ص 9. و شرح الأخبار ج 3 ص 372. و كنز العمال ج 14 ص 589. و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 58. باختلاف بين المصادر.

فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَدُّ قُرَيْشٌ بِالدُّنْيَا وَ مَا فيهَا لَوْ يَرَوْنَني

يروني. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 102. و نسخة نصيري ص 45. و نسخة الآملي ص 72. و نسخة العطاردي ص 103 عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد، و عن شرح الراوندي.مَقَاماً وَاحِداً، وَ لَوْ قَدْرَ حَلْبِ شَاةٍ، أَوْ

ورد في الغارات للثقفي ص 9.جَزْرِ جَزُورٍ، لأَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا أَطْلُبُ الْيَوْمَ بَعْضَهُ فَلاَ يُعْطُونَنيهِ.

أَلاَ إِنَّ ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ، وَ هُوَ كَائِنٌ عَلى رَغْمِ الرَّاغِمينَ.

وَ أَيْمُ اللَّهِ الأَعَزِّ الأَكْرَمِ، أَنْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ

بما سمعت من فم أبي القاسم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخرجتم من عندي و تقولون أنّ عليّا من أكذب الكذّابين و أفسق الفاسقين. ورد في ينابيع المودة للقندوزي ص 403.، لَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ: مَا أَكْذَبَ وَ أَرْجَمَ.

وَ لَوِ انْتَقَيْتُ مِنْكُمْ مِائَةً قُلُوبُهُمْ كَالذَّهَبِ، ثُمَّ انْتَخَبْتُ مِنَ الْمِائَةِ عَشَرَةً، ثُمَّ حَدَّثْتُهُمْ حَديثاً لَيِّناً فينَا أَهْلَ الْبَيْتِ، لاَ أَقُولُ فيهِ إِلاَّ حَقّاً، وَ لاَ أَعْتَمِدُ إِلاَّ صِدْقاً، لَخَرَجُوا وَ هُمْ يَقُولُونَ: عَلِيٌّ مِنْ أَكْذَبِ النَّاسِ.

وَ لَوِ اخْتَرْتُ مِنْ غَيْرِكُمْ عَشَرَةً فَحَدَّثْتُهُمْ في عَدُوِّنَا وَ أَهْلِ الْبَغْي عَلَيْنَا، أَحَاديثَ كَثيرَةً، لَخَرَجُوا وَ هُمْ يَقُولُونَ: عَلِيٌّ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ.

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، وَ صَلَوَاتُهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيّينَ وَ آلِهِ وَ أَصْحَابِهِ أَجْمَعينَ

ورد في كنز العمال للهندي ج 14 ص 592 و 595. و مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 2 ص 497 عن صفين للمدائني.

خطبة له عليه السلام "22"-يخبر فيها أيضا بما يحدث في آخر الزمان خطبها بذي قار


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ عَنْ شَبَهِ الْمَخْلُوقينَ، الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفينَ، الظَّاهِرِ بِعَجَائِبِ تَدْبيرِهِ

لِلنَّاظِرينَ، وَ الْبَاطِنِ بِجَلاَلِ عِزَّتِهِ عَنْ فِكْرِ الْمُتَوَهِّمينَ

المفكّرين. ورد في نسخة نصيري ص 137. و نسخة الآملي ص 184.

اَلْعَالِمِ بِلاَ اكْتِسَابٍ وَ لاَ ازْدِيَادٍ، وَ لاَ عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ.

اَلْمُقَدِّرِ لِجَميعِ الأُمُورِ بِلاَ رَوِيَّةٍ وَ لاَ ضَميرٍ.

اَلَّذي لاَ تَغْشَاهُ الظُّلَمُ وَ لاَ يَسْتَضي ءُ بِالأَنْوَارِ، وَ لاَ يَرْهَقُهُ لَيْلٌ وَ لاَ يَجْري عَلَيْهِ نَهَارٌ.

لَيْسَ إِدْرَاكُهُ بِالأَبْصَارِ، وَ لاَ عِلْمُهُ بِالأَخْبَارِ.

أَحْمَدُهُ عَلى مَا عَرَّفَ مِنْ سَبيلِهِ، وَ أَلْهَمَ مِنْ طَاعَتِهِ، وَ عَلَّمَ مِنْ مَكْنُونِ حِكْمَتِهِ، فَإِنَّهُ مَحْمُودٌ بِكُلِّ مَا يُولي، وَ مَشْكُورٌ بِكُلِّ مَا يُبْلي

ورد في مختصر بصائر الدرجات للحلّي ص 195.

وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَدْلٌ عَدَلَ، وَ حَكَمٌ فَصَلَ، وَ لَمْ يَنْطِقْ فيهِ نَاطِقٌ بِكَانَ إِلاَّ كَانَ قَبْلَ كَانَ

ورد في المصدر السابق.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً | صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ | عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ سَيِّدُ عِبَادِهِ، كُلَّمَا نَسَخَ اللَّهُ الْخَلْقَ فِرْقَتَيْنِ جَعَلَهُ في خَيْرِهِمَا.

لَمْ يُسْهِمْ فيهِ عَاهِرٌ، وَ لاَ ضَرَبَ فيهِ فَاجِرٌ.

أَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ، وَ قَدَّمَهُ فِي الاِصْطِفَاءِ

بالاصطفاء. ورد في نسخة نصيري ص 137.، فَرَتَقَ بِهِ الْمَفَاتِقَ، وَ سَاوَرَ بِهِ الْمُغَالِبَ، وَ ذَلَّلَ بِهِ الصُّعُوبَةَ، وَ سَهَّلَ بِهِ الْحُزُونَةَ، حَتَّى سَرَّحَ الضَّلاَلَ، عَنْ يَمينٍ وَ شِمَالٍ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 317. و مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 36. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 129.بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِالْحَقِّ بَشيراً وَ نَذيراً، وَ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجاً مُنيراً، عَوْداً وَ بَدْءاً، وَ عُذْراً وَ نُذْراً

ورد في المصادر السابقة.، لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ

عباده. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 317. باختلاف.إِلى عِبَادَتِهِ، وَ مِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ

عباده. ورد في المصدر السابق.إِلى طَاعَتِهِ، وَ مِنْ عُهُودِ عِبَادِهِ إِلى عُهُودِهِ، وَ مِنْ

وِلاَيَةِ عِبَادِهِ إِلى وِلاَيَتِهِ، بِحُكْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ، وَ تَفْصيلٍ قَدْ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 317.أَحْكَمَهُ، وَ قُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ، وَ فُرْقَانٍ قَدْ فَرَقَهُ

ورد في المصدر السابق.،

لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ بَعْدَ إِذْ جَهِلُوهُ، وَ لِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، وَ لِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ.

فَتَجَلَّى سُبْحَانَهُ لَهُمْ

فتجلّى لهم سبحانه. ورد في نسخة العطاردي ص 165.في كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ، بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ حِلْمِهِ كَيْفَ حَلِمَ، وَ أَرَاهُمْ مِنْ عَفْوِهِ كَيْفَ عَفَا، وَ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 317.بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ قُدْرَتِهِ، وَ خَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَ كَيْفَ خَلَقَ مَا خَلَقَ مِنَ الآيَاتِ

ورد في المصدر السابق.، وَ كَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلاَتِ، وَ احْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ، وَ كَيْفَ رَزَقَ وَ هَدى، وَ أَمَاتَ وَ أَحْيَا، وَ أَرَاهُمْ حُكْمَهُ كَيْفَ حَكَمَ، وَ صَبَرَ حَتَّى يَسْمَعَ مَا يَسْمَعُ، وَ يَرى مَا يَرى.

فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِذلِكَ.

ثُمَّ

ورد في المصدر السابق.إِنَّهُ سَيَأْتي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدي زَمَانٌ، لَيْسَ فيهِ شَيْ ءٌ أَخْفى مِنَ الْحَقِّ، وَ لاَ أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ، وَ لاَ أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ تَعَالى وَ عَلى

ورد في المصدر السابق.رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

ورد في المصدر السابق.

وَ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاَوَتِهِ، وَ لاَ أَنْفَقَ بَيْعاً وَ لاَ أَغْلى ثَمَناً

ورد في المصدر السابق. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 36. و نهج البلاغة الثاني ص 129. باختلاف يسير.مِنْهُ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَ لاَ فِي الْبِلاَدِ شَيْ ءٌ أَنْكَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَ لاَ أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكَرِ، وَ لَيْسَ فيهَا فَاحِشَةٌ أَنْكَرَ، وَ لاَ عُقُوبَةٌ أَنْكى، مِنَ الْهُدى عِنْدَ الضُّلاَّلِ في ذَلِكَ الزَّمَانِ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.

فَقَدْ نَبَذَ الْكِتَابَ حَمَلَتُهُ، وَ تَنَاسَاهُ حَفَظَتُهُ، حَتَّى تَمَالَتْ بِهِمُ الأَهْوَاءُ، وَ تَوَارَثُوا ذَلِكَ مِنَ الآبَاءِ،

وَ عَمِلُوا بِتَحْريفِ الْكِتَابِ كَذِباً وَ تَكْذيباً، وَ بَاعُوهُ بِالْبَخْسِ، وَ كَانُوا فيهِ مِنَ الزَّاهِدينَ

يوسف، 20. و الفقرة وردت في الكافي ج 8 ص 317. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 36. و نهج البلاغة الثاني ص 129.

باختلاف يسير.

فَالْكِتَابُ يَوْمَئِذٍ وَ أَهْلُهُ

فالكتاب و أهله في ذلك الزّمان. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318. باختلاف يسير.طَريدَانِ مَنْفِيَّانِ، وَ صَاحِبَانِ مُصْطَحِبَانِ في طَريقٍ وَاحِدٍ، لاَ

يُؤْويهِمَا مُؤْوٍ.

فَحَبَّذَا ذَانِكَ الصَّاحِبَانِ، وَاهاً لَهُمَا وَ لِمَا يَعْمَلاَنِ بِهِ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318.

فَالْكِتَابُ وَ أَهْلُهُ

و أهل الكتاب. ورد في المصدر السابق.، في ذَلِكَ الزَّمَانِ، فِي النَّاسِ وَ لَيْسَا فيهِمْ، وَ مَعَهُمْ وَ لَيْسَا مَعَهُمْ، وَ ذَلِكَ

ورد في المصدر السابق.لأَنَّ الضَّلاَلَةَ لاَ تُوافِقُ الْهُدى وَ إِنِ اجْتَمَعَا.

فَقَدِ اجْتَمَعَ الْقَوْمُ عَلَى الْفُرْقَةِ، وَ افْتَرَقُوا عَنِ الْجَمَاعَةِ، قَدْ وَلُّوا أَمْرَهُمْ وَ أَمْرَ دينِهِمْ مَنْ يَعْمَلُ فيهِمْ بِالْمَكْرِ وَ الْمُنْكَرِ، وَ الرُّشَا وَ الْقَتْلِ، لَمْ يُعْظِمْهُمْ عَلى تَحْريفِ الْكِتَابِ تَصْديقاً لِمَا يَفْعَلُ، وَ تَزْكِيَةً لِفَضْلِهِ، وَ لَمْ يُوَلُّوا أَمْرَهُمْ مَنْ يَعْلَمُ الْكِتَابَ وَ يَعْمَلُ بِالْكِتَابِ، وَ لكِنَّ وَلِيَّهُمْ مَنْ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ

ورد في المصدر السابق. باختلاف يسير.

كَأَنَّهُمْ أَئِمَّةُ الْكِتَابِ وَ لَيْسَ الْكِتَابُ إِمَامَهُمْ.

فَلَمْ يَبْقَ فيهِمْ مِنَ

عندهم منه. ورد في نسخ النهج.الإِسْلاَمِ

من الحقّ. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318.إِلاَّ اسْمُهُ، وَ لاَ يَعْرِفُونَ مِنَ الْقُرْآنِ

الكتاب. ورد في المصدر السابق.إِلاَّ خَطَّهُ وَ زَبْرَهُ

رسمه. ورد في نسخ النهج.

يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْهُ.

يَدْخُلُ الدَّاخِلُ لَمَّا يَسْمَعُ مِنْ حُكْمِ الْقُرْآنِ، فَلاَ يَطْمَئِنُّ جَالِساً حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الدّينِ.

يَنْتَقِلُ مِنْ دينِ مَلِكٍ إِلى دينِ مَلِكٍ، وَ مِنْ وَلاَيَةِ مَلِكٍ إِلى وِلاَيَةِ مَلِكٍ، وَ مِنْ طَاعَةِ مَلِكٍ إِلى طَاعَةِ مَلِكٍ، وَ مِنْ عُهُودِ مَلِكٍ إِلى عُهُودِ مَلِكٍ.

قَدْ دَانُوا بِغَيْرِ دينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ أَدَانُوا لِغَيْرِ اللَّهِ ضُلاَّلاً تَائِهينَ، حَتَّى تَوَالَدُوا فِي الْمَعْصِيَةِ،

وَ دَانُوا بِالْجَوْرِ، وَ بَدَّلُوا سُنَّةَ اللَّهِ، وَ تَعَدَّوْا حُدُودَهُ، فَاسْتَدْرَجَهُمُ اللَّهُ تَعَالى مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ بِالأَمَلِ وَ الرَّجَاءِ، وَ إِنَّ كَيْدَهُ مَتينٌ.

وَ الْكِتَابُ لَمْ يَضْرِبْ عَنْ شَيْ ءٍ مِنْهُ صَفْحاً

ورد في الكافي ج 8 ص 256 و 318. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 36. و نهج البلاغة الثاني ص 129. باختلاف يسير.

وَ يَأْتي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبُنى

من الضّلالة. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318.، وَ قُلُوبُهُمْ خَرِبَةٌ

خراب. ورد في نسخ النهج. و الفقرة وردت في كنز العمال للهندي ج 16 ص 197.مِنَ الْهُدى، قَدْ بُدِّلَتْ سُنَّةُ اللَّهِ، وَ تُعُدَّتْ حُدُودهُ، فَ

ورد في الكافي ج 8 ص 318. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 36. و نهج البلاغة الثاني ص 129. باختلاف يسير.سُكَّانُها

قرّاؤها. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318.وَ عُمَّارُهَا أَخَائِبُ خَلْقِ اللَّهِ وَ خَليقَتِهِ.

عُلَمَاؤُهُمْ

ورد في الجوهرة للبرّي ص 86. و كنز العمال للهندي ج 11 ص 181 و 280.شَرُّ أَهْلِ الأَرْضِ

شرّ من تحت أديم السّماء. ورد في المصدرين السابقين.، لاَ يَدْعُونَ إِلَى الْهُدى، وَ لاَ يَقْسِمُونَ الْفَي ءَ، وَ لاَ يُوفُونَ بِذِمَّةٍ،

يَدْعُونَ الْقَتيلَ مِنْهُمْ عَلى ذَلِكَ شَهيداً.

قَدْ أَتَوُا اللَّهَ بِالاِفْتِرَاءِ وَ الْجُحُودِ، وَ اسْتَغْنَوْا بِالْجَهْلِ عَنِ الْعِلْمِ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318.

وَ مِنْ قَبْلُ مَا مَثَّلُوا بِالصَّالِحينَ كُلَّ مُثْلَةٍ، وَ سَمَّوْا صِدْقَهُمْ عَلَى اللَّهِ فِرْيَةً، وَ جَعَلُوا فِي الْحَسَنَةِ عُقُوبَةَ السَّيِّئَةِ.

مِنْ عِنْدِهِمْ جَرَتِ الضَّلاَلَةُ، وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ

ورد في المصدر السابق.، | وَ | مِنْهُمْ

من عندهم. ورد في كنز العمال للهندي ج 11 ص 280.تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ، وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطيئَةُ.

يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فيهَا، وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا.

فَحُضُورُ مَسَاجِدِهِمْ وَ الْمَشْيُ إِلَيْهَا كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظيمِ، إِلاَّ مَنْ مَشى إِلَيْهَا وَ هُوَ عَارِفٌ بِضَلاَلِهِمْ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 318.

يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى: فَبي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلى أُولئِكَ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَليمَ

الحكيم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 495. و نسخة الأسترابادي ص 601.فيهَا حَيْرَانَ.

وَ قَدْ فَعَلَ، وَ نَحْنُ نَسْتَقيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ.

| وَ | يَأْتي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ، يَعَضُّ الْمُوسِرُ فيهِ عَلَى مَا في يَدَيْهِ وَ يَنْسَى

الْفَضْلَ

ورد في الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 293.، وَ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ

و قد نهى اللّه عن ذلك. ورد في المصدر السابق.قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى: وَ لاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصيراً

البقرة، 237. و وردت تكملة الآية في المصدر السابق. و صحيفة الإمام الرضا " ع " ص 84.

وَ يَأْتي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ

ورد في صحيفة الإمام الرضا " ع " ص 84.تَنْهَدُ فيهِ الأَشْرَارُ، وَ تُسْتَذَلُّ فيهِ الأَخْيَارُ، وَ يُبَايِعُ الْمُضْطَرُّونَ،

وَ قَدْ نَهى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَنْ بِيَعِ الْمُضْطَرّينَ، وَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ، وَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكَ

ورد في المصدر السابق. و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 45. و جامع الأصول ج 1 ص 442. و كنز العمال ج 4 ص 168. باختلاف.

| وَ | يَأتي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، لاَ يُقَرَّبُ فيهِ إِلاَّ الْمَاحِلُ

الماجن. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 316. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 385.، وَ لاَ يُظَرَّفُ فيهِ إِلاَّ الْفَاجِرُ، وَ لاَ يُضَعَّفُ فيهِ إِلاَّ الْمُنْصِفُ.

يَعُدُّونَ

يتّخذون. ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 209. و نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 277. و الجوهرة ص 85.الصَّدَقَةَ فيهِ مَغْرَماً، وَ الْفَيْ ءَ مَغْنَماً

غرما ورد في نسخ النهج. و الفقرة وردت في المصادر السابقة.، وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً، وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ، وَ الْعِلْمَ مَتْجَراً، وَ يَظْهَرُ عَلَيْهِمُ الْهَوى، وَ يَخْفى مِنْهُمُ الْهُدى

ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 209. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 879. باختلاف.

فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ الإِمَاءِ

النّساء. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 447. و نسخة عبده ص 679. و نسخة الصالح ص 486. و ورد سلطان النّساء في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 209. و نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 277. و الجوهرة ص 85.، وَ إِمَارِةِ الصِّبْيَانِ، وَ تَدْبيرِ الْخِصْيَانِ.

أَيُهَا النَّاسُ، إِنَّهُ مَنِ اسْتَنْصَحَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 685.وُفِّقَ، وَ مَنِ اتَّخَذَ قَوْلَهُ دَليلاً هُدِيَ

استدلّ بقوله هداه. ورد في مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 37. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 131.لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ

الإسراء، 9.، وَ وَفَّقَهُ لِلرَّشَادِ، وَ سَدَّدَهُ وَ يَسَّرَهُ لِلْحُسْنى

ورد في الكافي ج 8 ص 319. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 37. و نهج البلاغة الثاني ص 131.

فَإِنَّ جَارَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 369.آمِنٌ مَحْفُوظٌ

ورد في الكافي ج 8 ص 319. و مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 37. و نهج البلاغة الثاني ص 131.، وَ عَدُوَّهُ خَائِفٌ مَغْرُورٌ.

فَاحْتَرِسُوا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكَثْرَةِ الذِّكْرِ، وَ اخْشَوْا مِنْهُ بِالتُّقى، وَ تَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ، فَإِنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذَا سَأَلَكَ عِبَادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَ لْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

البقرة، 186.

فَاسْتَجيبُوا للَّهِ، وَ آمِنُوا بِهِ، وَ لاَ يُلْهِيَنَّكُمُ الأَمَلُ، وَ لاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَجَلُ، فَ

ورد في الكافي ج 8 ص 319. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 37. و نهج البلاغة الثاني ص 131. باختلاف بين المصادر.إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِطُولِ آمَالِهِمْ، وَ تَغَيُّبِ

بعد. ورد في نسخة نصيري ص 78.آجَالِهِمْ، حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ الْمَوْعُودُ، الَّذي تُرَدُّ عَنْهُ الْمَعْذِرَةُ، وَ تُرْفَعُ عَنْهُ

عنده. ورد في مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 37. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 131. باختلاف.التَّوْبَةُ، وَ تَحُلُّ مَعَهُ الْقَارِعَةُ وَ النَّقْمَةُ.

وَ قَدْ أَبْلَغَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعْدِ، وَ فَصَّلَ لَكُمُ الْقَوْلَ، وَ أَعْلَمَكُمُ السُّنَّةَ، وَ شَرَعَ لَكُمُ الْمَنَاهِجَ، وَ حَثَّكُمْ عَلَى الذِّكْرِ، وَ دَلَّكُمْ عَلَى النَّجَاةِ.

أَلاَ

ورد في المصدرين السابقين.وَ إِنَّهُ لاَ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ عَظَمَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 844.أَنْ يَتَعَظَّمَ، فَإِنَّ رِفْعَةَ الَّذينَ يَعْلَمُونَ مَا عَظَمَتُهُ أَنْ يَتَوَاضَعُوا لَهُ، وَ عِزَّ الَّذينَ يَعْلَمُونَ مَا جَلاَلُهُ أَنْ يَذِلُّوا لَهُ

ورد في الكافي ج 8 ص 319. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 37. و نهج البلاغة الثاني ص 131. باختلاف.، وَ سَلاَمَةَ الَّذينَ يَعْلَمُونَ مَا قُدْرَتُهُ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا

يسلّموا. ورد في نسخة نصيري ص 78.لَهُ، فَلاَ يُنْكِرُونَ أَنْفُسَهُمْ بَعْدَ حَدِّ الْمَعْرِفَةِ، وَ لاَ يَضِلُّونَ بَعْدَ الْهُدى.

هذَا كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، بِهِ أَقْرَرْنَا، وَ لَهُ أَسْلَمْنَا، وَ عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ سيرَتُهُ فينَا، لاَ يَجْهَلُ ذَلِكَ إِلاَّ جَاهِلٌ مُخَالِفٌ مُعَانِدٌ عَنِ الْحَقِّ

ورد في الكافي ج 8 ص 319. و تحف العقول ص 129. و نهج السعادة ج 1 ص 213. باختلاف بين المصادر.

فَلاَ تَنْفِرُوا مِنَ الْحَقِّ نِفَارَ الصَّحيحِ مِنَ الأَجْرَبِ، وَ الْبَاري مِنْ ذِي السَّقَمِ.

وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَعْرِفُوَا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذي تَرَكَهُ، وَ لَنْ تَأْخُذُوا بِميثَاقِ الْكِتَابِ حَتَّى

/ 95