خطبة له عليه السلام "62"-قبيل موته - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبة له عليه السلام "62"-قبيل موته


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعينَ أَمْرَهُ، وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ، وَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ

ورد في الكافي ج 1 ص 299. و البحار ج 42 ص 206. و منهاج البراعة ج 9 ص 127. و نهج السعادة ج 7 ص 89.

أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ، فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُو، وَ لاَ تُرِكَ

أمهل. ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 48.سُدىً فَيَلْغُو.

وَ مَا دُنْيَاهُ الَّتي تَحَسَّنَتْ

تزيّنت. ورد في المصدر السابق. باختلاف.لَهُ بِخَلَفٍ مِنَ الآخِرَةِ الَّتي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ.

وَ مَا الْمَغْرُورُ الْخَسيسُ

ورد في المصدر السابق.الَّذي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلى هِمَّتِهِ كَالآخَرِ الَّذي ظَفِرَ مِنَ الآخِرَةِ بِأَدْنى سُهْمَتِهِ.

أَيُّهَا النَّاسُ، كُلُّ امْرِئٍ لاَقٍ

ملاق. ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 369. و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي.مَا يَفِرُّ مِنْهُ في فِرَارِهِ، وَ الأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ

ورد في إثبات الوصية ص 165. و الكافي ج 1 ص 299. و البحار ج 6 ص 126 و ج 42 ص 206. و منهاج البراعة ج 9 ص 127 و ج 18 ص 357. و نهج السعادة ج 7 ص 89.،

وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُوافَاتُهُ.

كَمِ اطَّرَدْتُ الأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هذَا الأَمْرِ، فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.إِلاَّ إِخْفَاءَهُ؟.

هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ.

وَ اللَّهِ مَا فَجَأَني مِنَ الْمَوْتِ وَارِدٌ كَرِهْتُهُ، وَ لاَ طَالِعٌ أَنْكَرْتُهُ، وَ مَا كُنْتُ إِلاَّ كَقَارِبٍ وَرَدَ، وَ طَالِبٍ

وَجَدَ، وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ

آل عمران، 198.

أَمَّا وَصِيَّتي لَكُمْ: فَاللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ

ورد في الكافي ج 1 ص 299. و البحار ج 42 ص 206. و منهاج البراعة ج 9 ص 127. و نهج السعادة ج 7 ص 89.لاَ تُشْرِكُوا بِهِ

أن لا تشركوا باللّه شيئا. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، وَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ، أَقيمُوا هذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ، وَ أَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَ خَلاَكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا.

حَمَّلَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ مَجْهُودَهُ، وَ خَفَّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ

الحملة. ورد في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 436. و منهاج البراعة للخوئي ج 18 ص 358.رَبٌّ رَحيمٌ، وَ دينٌ قَويمٌ، وَ إِمَامٌ عَليمٌ.

أَنَا كُنْتُ

ورد في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 436. و إثبات الوصية للمسعودي ص 166.بِالأَمْسِ صَاحِبُكُمْ، وَ أَنَا الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ، وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ

مفارق لكم. ورد في نسخة الأسترابادي ص 397.

إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ في هذِهِ الْمَزَلَّةِ

المنزلة. ورد في نسخة العام 400 ص 172. و نسخة نصيري ص 79. و نسخة الآملي ص 119.فَذَاكَ الْمُرَادُ

ورد في الكافي ج 1 ص 299. و البحار ج 42 ص 207. و منهاج البراعة ج 9 ص 127. و نهج السعادة ج 7 ص 90.، وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فَإِنَّمَا

إنّا. ورد في نسخة العطاردي ص 168.كُنَّا في أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ، وَ مَهَابِّ

ذرى. ورد في الكافي ج 1 ص 299. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 369. و البحار ج 42 ص 207. و منهاج البراعة ج 9 ص 127. و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي. و نهج السعادة ج 7 ص 90.رِيَاحٍ، وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامٍ اضْمَحَلَّ فِي الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا، وَ عَفَا فِي الأَرْضِ مَخَطُّهَا،

لَنْ يُحَابِيَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاَّ أَنْ أَتَزَلَّفَهُ بِتَقْوىً فَيَعْفُوَ عَنْ فَرَطِ مَوْعُودٍ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 731. و تاريخ دمشق لابن عساكر " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج 3 ص 369.

و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي. باختلاف يسير.

وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَني أَيَّاماً تِبَاعاً، وَ لَيَالِيَ دِرَاكاً

ورد في المصادر السابقة. باختلاف.، وَ سَتُعْقَبُونَ مِنّي جُثَّةً خَلاَءً،

سَاكِنَةً بَعْدَ حِرَاكٍ، وَ صَامِتَةً بَعْدَ نُطْقٍ

نطوق. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 123. و هامش نسخة نصيري ص 79. و هامش نسخة الآملي ص 119. و نسخة الأسترابادي ص 195. و نسخة العطاردي ص 169.، لِيَعِظَكُمْ هُدُوّي، وَ خُفُوتُ إِطْرَاقي، وَ سُكُونُ أَطْرَافي، فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرينَ، مِنَ الْمَنْطِقِ الْبَليغِ، وَ الْقَوْلِ الْمَسْمُوعِ.

وَ دَاعي لَكُمْ

وداعيكم. ورد في نسخة العام 400 ص 173. و نسخة ابن المؤدب ص 123. و نسخة نصيري ص 79. و نسخة الآملي ص 119. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 173. و نسخة الأسترابادي ص 195. و نسخة العطاردي ص 169. و ورد ودّعتكم في إثبات الوصية ص 166. و الكافي ج 1 ص 299 و ج 2 ص 436. و منهاج البراعة ج 9 ص 127.وَدَاعَ امْرِئٍ مُرْصَدٍ لِلتَّلاَقي.

غَداً تَرَوْنَ أَيَّامي، وَ يُكْشَفُ لَكُمْ

و يكشف اللّه عزّ و جلّ ورد في الكافي ج 1 ص 299. و البحار ج 42 ص 207. و منهاج البراعة ج 9 ص 127.

و نهج السعادة ج 7 ص 93.عَنْ سَرَائِري، وَ تَعْرِفُوني بَعْدَ خُلُوِّ مَكَاني، وَ قِيَامِ غَيْري مَقَامي.

إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِّيُّ دَمي

أولى بدمي. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 239.، وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ

فالقيامة. ورد في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 436. و إثبات الوصية للمسعودي ص 166.ميعَادي، وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لي قُرْبَةٌ، وَ هُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ، فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوَا، عَفَا اللَّهُ عَنَّا وَ عَنْكُمْ

ورد في الكافي ج 1 ص 299. و منهاج البراعة ج 9 ص 127. و نهج السعادة ج 7 ص 93. و مصباح البلاغة ج 2 ص 15 عن مجمع الزوائد للهيثمي.أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ

النور، 22.؟.

ثم قال عليه السلام:

أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ يَدَّعي قِبَلي جَوْراً في حُكْمٍ، أَوْ ظُلْماً في مَالٍ، فَلْيَقُمْ أَنْصِفُهُ مِنْ ذَلِكَ.

فقام رجل من القوم فأثنى عليه و أطراه و ذكر مناقبه.

فقال علي عليه السلام:

أَيُّهَا الْعَبْدُ، لَيْسَ هذَا حينُ إِطْرَاءٍ، وَ مَا أُحِبُّ أَنْ يَحْضُرَني أَحَدٌ في هذَا الْمَحْضَرِ في غَيْرِ نَصيحَةٍ.

وَ اللَّهُ الشَّاهِدُ عَلى مَنْ رَأى شَيْئاً كَرِهَهُ فَلَمْ يُعْلِمْنيهِ، فَإِنّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَعْتِبَ مِنْ نَفْسي قَبْلَ أَنْ تَفُوتَ نَفْسي.

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ شَهيدٌ، وَ كَفى بِكَ شَهيداً، أَنّي بَايَعْتُ رَسُولَكَ وَ حُجَّتَكَ في أَرْضِكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، أَنَا وَ ثَلاَثَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتي، عَلى أَنْ لاَ نَدَعَ للَّهِ أَمْراً إِلاَّ عَمِلْنَاهُ، وَ لاَ نَدَعَ نَهْياً إِلاَّ رَفَضْنَاهُ،

وَ لاَ وَلِيّاً إِلاَّ أَحْبَبْنَاهُ، وَ لاَ عَدُوّاً إِلاَّ عَادَيْنَاهُ، وَ لاَ نُوَلِّيَ ظُهُورَنَا عَدُوّاً، وَ لاَ نَمِلَّ عَنْ فَريضَةٍ، وَ لاَ نَزْدَادَ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ إِلاَّ نَصيحَةً.

فَقُتِلَ أَصْحَابي، رَحْمَةُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ عَلَيْهِمْ، وَ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ بَيْتي:

عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ، قُتِلَ بِبَدْرٍ شَهيداً، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.

وَ عَمّي حَمْزَةُ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهيداً، رَحْمَةُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ عَلَيْهِ.

وَ أَخي جَعْفَرُ، قُتِلَ يَوْمَ مُؤْتَةَ شَهيداً، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.

فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ وَ في أَصْحَابي: رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْديلاً

الأحزاب، 23.

ثُمَّ وَعَدَنَا بِفَضْلِهِ الْجَزَاءَ فَقَالَ: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ

يونس، 58.

وَ قَدْ آنَ لي فيمَا نَزَلَ بي أَنْ أَفْرَحَ بِنِعْمَةِ رَبّي.

فأثنى الناس عليه و ضجّوا بالبكاء.

ثم قال عليه السلام:

أَيُّهَا النَّاسُ، أَنَا أُحِبُّ أَنْ أُشْهِدَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ يَقُومَ أَحَدٌ فَيَقُولَ: أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ فَخِفْتُ، فَقَدْ أَعْذَرْتُ بَيْني وَ بَيْنَكُمْ.

اَللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ يُريدُ ظُلْمي وَ الدَّعْوى عَلَيَّ بِمَا لَمْ أَجْنِ.

أَمَا إِنّي لَمْ أَسْتَحِلَّ مِنْ أَحَدٍ مَالاً، وَ لَمْ أَسْتَحِلَّ مِنْ أَحَدٍ دَماً بِغَيْرِ حِلِّهِ.

جَاهَدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَمْرِ رَسُولِهِ، فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ،

جَاهَدْتُ مَنْ أَمَرَني بِجِهَادِهِ مِنْ أَهْلِ الْبَغْي، وَ سَمَّاهُمْ لي رَجُلاً رَجُلاً، وَ حَضَّني عَلى جِهَادِهِمْ.

وَ قَالَ: يَا عَلِيُّ، تُقَاتِلُ النَّاكِثينَ، وَ سَمَّاهُمْ لي.

وَ الْقَاسِطينَ، وَ سَمَّاهُمْ لي.

وَ الْمَارِقينَ، وَ سَمَّاهُمْ لي.

فَلاَ تَكْثُرْ مِنْكُمُ الأَقْوَالُ، فَإِنَّ أَصْدَقَ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ عِنْدَ هَذَا الْحَالِ.

فقال الناس خيراً و أثنوا عليه و بكوا

ورد في دعائم الإسلام للتميمي ج 2 ص 353.

فقال عليه السلام:

غَفَرَ اللَّهُ لي وَ لَكُمْ.

عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ إِلَى الْيَوْمِ اللِّزَامِ

ورد في إثبات الوصية ص 166. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 370. و نهج السعادة ج 2 ص 731.

فصل الكلمات


كلام له عليه السلام "001"-لذعلب اليماني لما سأله: هل رأيت ربّك يا أمير المؤمنين؟


فقال عليه السلام:

أَفَأَعْبُدُ مَا لاَ أَرى؟.

فقال: و كيف تراه؟.

فقال عليه السلام:

وَيْحَكَ يَا ذِعْلِبُ

ورد في الكافي ج 1 ص 138. و الإرشاد ص 120. و التوحيد ص 308. و إرشاد القلوب ج 2 ص 374. و البحار ج 4 ص 27 و 304 و ج 10 ص 117. و منهاج البراعة ج 7 ص 79 و ج 10 ص 270. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 151. و مصباح البلاغة ج 2 ص 136 عن أمالي الصدوق. باختلاف بين المصادر.، لاَ تَرَاهُ

لا تدركه. ورد في نسخة العام 400 ص 224. و نسخة ابن المؤدب ص 158. و نسخة نصيري ص 103. و هامش نسخة الآملي ص 156. و نسخة الأسترابادي ص 254. و نسخة الصالح ص 258. و نسخة العطاردي ص 214.الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ، وَ لكِنْ تُدْرِكُهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الإيمَانِ.

مَعْرُوفٌ بِالدَّلاَلاَتِ، مَنْعُوتٌ بِالْعَلاَمَاتِ.

لاَ يُقَاسُ بِالنَّاسِ، وَ لاَ يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ.

يَا ذِعْلِبُ، إِنَّ ربّي

ورد في الكافي ج 1 ص 138. و التوحيد ص 308. و الاحتجاج ج 1 ص 209. و البحار ج 4 ص 27. و منهاج البراعة ج 10 ص 270. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 151. و نهج السعادة ج 1 ص 488. و مصباح البلاغة ج 2 ص 136 عن أمالي الصدوق.

باختلاف بين المصادر.قَريبٌ مِنَ الأَشْيَاءِ غَيْرُ مُلاَمِسٍ

ملابس. ورد في نسخة العام 400 ص 224. و نسخة نصيري ص 103. و نسخة الصالح ص 258. و نسخة الأسترابادي ص 255.، بَعيدٌ مِنْهَا غَيْرُ مُبَايِنٍ.

مُتَكَلِّمٌ لاَ بِرَوِيَّةٍ، ظَاهِرٌ لاَ بِتَأْويلِ الْمُبَاشَرَةِ، مُتَجَلٍّ لاَ بِاسْتِهْلاَلِ رُؤْيَةٍ، بَائِنٌ لاَ بِمَسَافَةٍ، قَريبٌ لاَ

بِمُدَانَاةٍ

ورد في الكافي ج 1 ص 138. و التوحيد ص 308. و منهاج البراعة ج 7 ص 79 و ج 10 ص 271. و نهج السعادة ج 1 ص 489.، مُريدٌ لاَ بِهِمَّةٍ

شائي الأشياء لا بهمّة. ورد في التوحيد ص 308. و ورد لا بهمامة في الكافي ج 1 ص 138. و منهاج البراعة ج 7 ص 79 و ج 10 ص 270. و نهج السعادة ج 1 ص 489.، صَانِعٌ لاَ بِجَارِحَةٍ، دَرَّاكٌ لاَ بِمَحَسَّةٍ

ورد في الكافي ج 1 ص 138. و التوحيد ص 308. و منهاج البراعة ج 7 ص 79. و ج 10 ص 270. و نهج السعادة ج 1 ص 489.

باختلاف بين المصادر.

لَطيفٌ لاَ يُوصَفُ بِالْخَفَاءِ، كَبيرٌ لاَ يُوصَفُ بِالْجَفَاءِ، عَظيمُ الْعَظَمَةِ لاَ يُوصَفُ بِالْعِظَمِ، جَليلُ الْجَلاَلَةِ لاَ يُوصَفُ بِالْغِلْظِ، سَميعٌ لاَ | يُوصَفُ | بِ | الْ | آلَةِ

ورد في الكافي ج 1 ص 138. التوحيد ص 308. و إرشاد القلوب ج 2 ص 374. و البحار ج 4 ص 27. و منهاج البراعة ج 7 ص 79 و ج 10 ص 270. و نهج السعادة ج 1 ص 488. و مصباح البلاغة ج 2 ص 136 عن أمالى الصدوق. باختلاف بين المصادر.، بَصيرٌ لاَ يُوصَفُ بِالْحَاسَّةِ، رَحيمٌ لاَ يُوصَفُ بِالرِّقَّةِ.

قَبْلَ كُلِّ شَيْ ءٍ فَلاَ يُقَالُ: ' شَيْ ءٌ قَبْلَهُ '، وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ ءٍ فَلاَ يُقَالُ: ' لَهُ بَعْدَهُ '، وَ فَوْقَ كُلِّ شَيْ ءٍ فَلاَ يُقَالُ: ' شَيْ ءٌ فَوْقَهُ '، وَ أَمَامَ كُلِّ شَيْ ءٍ فَلاَ يُقَالُ: ' لَهُ أَمَامٌ '.

هُوَ فِي الأَشْيَاءِ كُلِّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا، وَ خَارِجٌ مِنْهَا غَيْرُ مُبَايِنٍ عَنْهَا.

مَوْجُودٌ لاَ بَعْدَ عَدَمٍ، فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَارٍ، مُقَدِّرٌ لاَ بِحَرَكَةٍ.

لاَ تَحْويهِ الأَمَاكِنُ، وَ لاَ تَضَمَّنُهُ الأَوْقَاتُ، وَ لاَ تَحُدُّهُ الصِّفَاتُ، وَ لاَ تَأْخُذُهُ السِّنَاتُ.

سَبَقَ الأَوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَ الاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ.

كَانَ رَبّاً إِذْ لاَ مَرْبُوبٌ، وَ إِلهاً إِذْ لاَ مَأْلُوهٌ، وَ عَالِماً إِذْ لاَ مَعْلُومٌ، وَ سَميعاً إِذْ لاَ مَسْمُوعٌ

ورد في المصادر السابقة. و المحاسن ج 1 ص 373. باختلاف بين المصادر.

تَعْنُو الْوُجُوهُ لِعَظَمَتِهِ، وَ تَجِبُ

تجل. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 352. و ورد توجل في إرشاد القلوب للديلمي ج 1 ص 167.الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِهِ، وَ تَتَهَالَكُ النُّفُوسُ عَلى مَرَاضيهِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 352.

كلام له عليه السلام "002"-لما قال له رجل: بماذا عرفت ربك؟


فقال عليه السلام:

عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ، وَ حَلِّ الْعُقُودِ، وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.

لَمَّا هَمَمْتُ فَحيلَ بَيْني وَ بَيْنَ هَمّي، وَ عَزَمْتُ فَخَالَفَ الْقَضَاءُ عَزْمي، عَلِمْتُ أَنَّ الْمُدَبِّرَ لي غَيْري.

فقال له الرجل: فبماذا شكرتَ نعماءه؟.

فقال عليه السلام:

نَظَرْتُ إِلَى الْبَلاَءِ قَدْ صَرَفَهُ عَنّي، وَ أَبْلى بِهِ غَيْري، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيَّ وَ أَنْعَمَ عَلَيَّ، فَشَكَرْتُهُ.

فقال له الرجل: فلماذا أحببتَ لقاءه؟.

فقال عليه السلام:

لَمَّا رَأَيْتُهُ قَدِ اخْتَارَ لي دينَ مَلاَئِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ عَلِمْتُ أَنَّ الَّذي أَكْرَمَني بِهذَا لَيْسَ يَنْسَاني فَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ

ورد في التوحيد ص 288. و الخصال ص 33. و مختصر البصائر ص 132. و إرشاد القلوب ج 1 ص 168. و البحار ج 3 ص 42. و نهج البلاغة الثاني ص 68. باختلاف بين المصادر.

كلام له عليه السلام "003"-لمّا سئل عن التوحيد و العدل


فقال عليه السلام:

اَلتَّوْحيدُ أَنْ لاَ تَتَوَهَّمَهُ، وَ الْعَدْلُ أَنْ لاَ تَتَّهِمَهُ.

كلام له عليه السلام "004"-لمّا سئل عن القدر


فقال عليه السلام:

طَريقٌ مُظْلِمٌ فَلاَ تَسْلُكُوهُ، وَ بَحْرٌ عَميقٌ فَلاَ تَلِجُوهُ، وَ سِرُّ اللَّهِ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 473.فَلاَ تَتَكَلَّفُوهُ.

أَلاَ إِنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اللَّهِ، وَ سِتْرٌ مِنْ سِتْرِ اللَّهِ، وَ حِرْزٌ مِنْ حِرْزِ اللَّهِ، مَرْفُوعٌ في حِجَابِ اللَّهِ،

مَطْوِيٌّ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ، مَخْتُومٌ بِخَاتَمِ اللَّهِ، سَابِقٌ في عِلْمِ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ عَنِ الْعِبَادِ عِلْمَهِ، وَ رَفَعَهُ فَوْقَ شَهَادَاتِهِمْ وَ مَبْلَغِ عُقُولِهِمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَنَالُونَهُ بِحَقيقَةِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَ لاَ بِقُدْرَةِ الصَّمَدَانِيَّةِ، وَ لاَ بِعَظَمَةِ النُّورَانِيَّةِ، وَ لاَ بِعِزَّةِ الْوَحْدَانِيَّةِ، لأَنَّهُ بَحْرٌ زَاخِرٌ مَوَّاجٌ خَالِصٌ للَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، عُمْقُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ، عَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ، أَسْوَدُ كَاللَّيْلِ الدَّامِسِ، كَثيرُ الْحَيَّاتِ وَ الْحيتَانِ، يَعْلُو مَرَّةً وَ يَسْفُلُ أُخْرى، في قَعْرِهِ شَمْسٌ تُضي ءُ، لاَ يَنْبَغي أَنْ يَطَّلِعَ إِلَيْهَا إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ. فَمَنْ تَطَلَّعَ إِلَيْهَا فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في حُكْمِهِ، وَ نَازَعَهُ في سُلْطَانِهِ، وَ كَشَفَ عَنْ سِتْرِهِ وَ سِرِّهِ، وَ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصيرُ

الأنفال، 16.

و قيل له: أنبئنا عن القدر.

فقال عليه السلام:

مَا يَفْتِحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَ مَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ

فاطر، 2.

فقيل له: يا أمير المؤمنين، إنما سألناك عن حدّ المشيئة التي نقوم بها و نقعد.

فقال عليه السلام:

مشيئَةٌ تَمْلِكُونَهَا مَعَ اللَّهِ، أَمْ دُونَ اللَّهِ؟.

فَإِنْ قُلْتُمْ: إِنَّكُمْ تَمْلِكُونَهَا مَعَ اللَّهِ فَقَدِ ادَّعَيْتُ | مْ | مَعَ اللَّهِ شِرْكاً في مَشيئَتِهِ | فَ | قَتَلْتُكُمْ.

وَ إِنْ قُلْتُمْ: دُونَ اللَّهِ فَقَدِ اكْتَفَيْتُ | مْ | بِهَا عَنْ مَشيئَةِ اللَّهِ | فَ | قَتَلْتُكُمْ.

فقالوا: كيف نقول يا أمير المؤمنين؟.

فقال عليه السلام:

تَمْلِكُونَهَا بِاللَّهِ الَّذي يَمْلِكُهَا دُونَكُمْ، فَإِنْ أَمَدَّكُمْ بِهَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ عَطَائِهِ، وَ إِنْ سَلَبَهَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ بَلاَئِهِ. إِنَّمَا هُوَ الْمَالِكُ لِمَا مَلَّكَكُمْ، وَ الْقَادِرُ لِمَا عَلَيْهِ أَقْدَرَكُمْ.

أَمَا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ الْعِبَادُ، وَ يَسْأَلُونَهُ الْحَوْلَ وَ الْقُوَّةَ، حَيْثُ يَقُولُونَ: لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ؟.

فسئل عن تفسيرها.

فقال عليه السلام:

لاَ حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلاَّ بِعِصْمَةِ اللَّهِ تَعَالى، وَ لاَ قُوَّةَ عَلى طَاعَتِهِ إِلاَّ بِعَوْنِهِ

على الخير إلاّ بعون اللّه عزّ و جلّ. و وردت الفقرات في الجعفريات ص 238. و التوحيد ص 383. و دستور معالم الحكم ص 108. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي " ج 3 ص 285. و مختصر البصائر ص 136 و 153. و كنز العمال ج 1 ص 346 و 349 عن تاريخ ابن عساكر، و عن الحلية لأبي نعيم. و البحار ج 5 ص 97 و 123. و نهج البلاغة الثاني ص 110 باختلاف بين المصادر.

كلام له عليه السلام "005"-في معنى قضاء اللّه و قدره


لمّا سأله رجل: أ كان مسيرنا إلى أهل الشام و قتالنا إياهم بقضاء و قدر من اللّه؟.

فقال عليه السلام:

نَعَمْ، يَا أَخَا أَهْلِ الشَّامِ

يا شيخ. ورد في عيون أخبار الرضا ج 1 ص 139. و كتاب الفتوح لابن أعثم ج 4 ص 217. و الاحتجاج ج 1 ص 208.

وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، مَا عَلَوْنَا تَلْعَةً، وَ لاَ هَبَطْنَا بَطْنَ وَادٍ، وَ مَا وَطِئْنَا مَوْطِئاً، إِلاَّ وَ للَّهِ فيهِ قَضَاءٌ وَ قَدَرٌ.

فقال الرجل: فعند اللّه أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين. ما أرى أن لي من الأجر شيئاً في سعيي إذا كان اللّه قضاه عليّ و قدّره لي.

فقال عليه السلام:

مَهْ، يَا شَيْخُ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْظَمَ اللَّهُ لَكُمُ الأَجْرَ عَلى مَسيرِكُمْ وَ أَنْتُمْ سَائِرُونَ، وَ عَلى مُقَامِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُقيمُونَ، وَ في مُنْحَدَرِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُنْحَدِرُونَ، وَ في مُنْصَرَفِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُنْصَرِفُونَ، وَ لَمْ تَكُونُوا في شَيْ ءٍ مِنْ

/ 95