عهد له عليه السلام "2"-إِلى محمد بن أبي بكر حين قلّده مصر - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

شُرَكَاءَ أَهْلَ مَسْكَنَةٍ، وَ ضُعَفَاءَ ذَوي فَاقَةٍ، وَ غَارِمينَ وَ مُجَاهِدينَ، وَ أَبْنَاءَ سَبيلٍ، وَ مَمْلُوكينَ، وَ مُتَأَلِّفينَ

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 36. و نهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 71.،

وَ إِنَّا مُوَفُّوكَ حَقَّكَ، فَوَفِّهِمْ حُقُوقَهُمْ.

وَ إِنْ لاَ تَفْعَلْ

و إلاّ. ورد في نسخة العام 400 ص 343. و نسخة ابن المؤدب ص 243. و نسخة الآملي ص 247. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 290. و نسخة الأسترابادي ص 403. و نسخة الصالح ص 382. و نسخة العطاردي ص 327.فَإِنَّكَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ خُصُوماً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ بُؤْساً

بؤسى. ورد في نسخة الصالح ص 382.لِمَنْ

لامرئ. ورد في منهاج البراعة ج 19 ص 36. و نهج السعادة ج 8 ص 71. و مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 260.يَكُونُ

ورد في المصادر السابقة.خَصْمَهُ عِنْدَ اللَّهِ الْفُقَرَاءُ، وَ الْمَسَاكينَ، وَ السَّائِلُونَ، وَ الْمَدْفُوعُونَ

المدقعون. ورد في نسخة نصيري ص 161.،

وَ الْغَارِمُونَ، وَ ابْنُ السَّبيلِ.

وَ مَنِ اسْتَهَانَ بِالأَمَانَةِ، وَ رَتَعَ فِي الْخِيَانَةِ، وَ لَمْ يُنَزِّهْ نَفْسَهُ وَ دينَهُ عَنْهَا، فَقَدْ أَحَلَّ بِنَفْسِهِ الذُّلَّ

فقد أذلّ نفسه. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 243. و نسخة الأسترابادي ص 403.وَ الْخِزْيَ فِي الدُّنْيَا، وَ هُوَ فِي الآخِرَةِ أَذَلُّ وَ أَخْزى. وَ السَّلاَمُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 433.

عهد له عليه السلام "2"-إِلى محمد بن أبي بكر حين قلّده مصر


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ إِلى أَهْلِ مِصْرَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي بَكْرٍ.

سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ.

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّي أُوصيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ في

فيما أنتم عنه مسؤولون.. ورد في أمالي الطوسي ص 24. و تحف العقول للحرّاني ص 124. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 71.سِرِّكُمْ وَ عَلاَنِيَتِكُمْ، وَ عَلى أَيِّ حَالٍ كُنْتُمْ عَلَيْهَا، وَ الْعَمَلِ

بِمَا أَنْتُمْ عَنْهُ مَسْؤُولُونَ، فَأَنْتُمْ بِهِ رَهْنٌ وَ أَنْتُمْ إِلَيْهِ صَائِرُونَ

تصيرون. ورد في أمالي الطوسي ص 24.، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ في كِتَابِهِ:

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهينَةٌ

المدّثر، 38.

وَ يَقُولُ: وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصيرُ

آل عمران، 28.

وَ يَقُولُ: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

الحجر، 92 و 93.

فَاعْلَمُوا

ورد في الغارات ص 146. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 66 و 67. و أمالي الطوسي ص 24. و تحف العقول ص 124.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 594 و 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 64 و 70 و 74. و نهج البلاغة الثاني ص 254.

باختلاف بين المصادر.أَنَّ اللَّهَ تَعَالى لَيُسَائِلُكُمْ

يسائلكم. ورد في نسخة العام 400 ص 345. و نسخة نصيري ص 161. و نسخة الآملي ص 248. و نسخة الأسترابادي ص 403. و نسخة عبده ص 543. و نسخة الصالح ص 383.، مَعْشَرَ عِبَادِهِ، عَنِ الصَّغيرَةِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ وَ الْكَبيرَةِ، وَ الظَّاهِرَةِ وَ الْمَسْتُورَةِ، فَإِنْ يُعَذِّبْ فَأَنْتُمْ أَظْلَمُ، وَ إِنْ يَعْفُ وَ يَغْفِرْ وَ يَرْحَمْ

ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 64.فَهُوَ أَكْرَمُ، وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.

وَ لْيَعْلَمِ الْمَرْءُ مِنْكُمْ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلاَءٍ وَ فَنَاءٍ، وَ الآخِرَةَ دَارُ جَزَاءٍ وَ بَقَاءٍ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُؤْثِرَ مَا يَبْقى عَلى مَا يَفْنى فَلْيَفْعَلْ.

رَزَقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ بَصَراً لِمَا بَصَّرَنَا، وَ فَهْماً لِمَا فَهَّمَنَا، حَتَّى لاَ نُقَصِّرَ عَمَّا أَمَرَنَا بِهِ، وَ لاَ نَتَعَدَّى إِلى مَا نَهَانَا عَنْهُ.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ حينَمَا يَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ،

وَ يَنْصَحُهُ بِالتَّوْبَةِ، فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهَا تَجْمَعُ مِنَ الْخَيْرِ مَا لاَ يَجْمَعُ غَيْرُهُ، وَ يُدْرَكُ بِهَا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ خَيْرِ الآخِرَةِ مَا لاَ يُدْرَكُ بِغَيْرِهَا.

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قيلَ لِلَّذينَ اتَّقَوْا مَاذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذينَ أَحْسَنُوا في هذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ لَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقينَ

النحل، 30.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَعْمَلُ لِثَلاَثٍ مِنَ الثَّوَابِ:

إِمَّا لِخَيْرِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ اللَّهَ يُثيبُهُ بِعَمَلِهِ في دُنْيَاهُ.

قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لإِبْرَاهيمَ: وَ آتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحينَ

العنكبوت، 27.

فَمَنْ عَمِلَ للَّهِ تَعَالى أَعْطَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ، وَ كَفَاهُ الْمُهِمَّ فيهِمَا.

وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ يَا عِبَادِ الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذينَ أَحْسَنُوا في هذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّي الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

الزمر، 10.

فَمَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُحَاسِبْهُمْ بِهِ فِي الآخِرَةِ.

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لِلَّذينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيَادَةٌ

يونس، 26.

فَالْحُسْنى هِيَ الْجَنَّةُ، وَ الزِّيَادَةُ هِيَ الدُّنْيَا.

وَ إِمَّا لِخَيْرِ الآخِرَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى يُكَفِّرُ عَنْهُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ سَيِّئَةً.

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرينَ

هود، 114.

حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حُسِبَتْ لَهُمْ حَسَنَاتُهُمْ، ثُمَّ أُعْطُوا بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا إِلى سَبْعِمَائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً

النبأ، 36.

وَ قَالَ: أُولئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ

سبأ، 37.

فَارْغَبُوا في هذَا، رَحِمَكُمُ اللَّهُ، وَ اعْمَلُوا لَهُ، وَ تَحَاضُّوا عَلَيْهِ

ورد في الغارات ص 145 و 147. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 66. و أمالي الطوسي ص 24. و تحف العقول ص 124.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 64 و 75. و نهج البلاغة الثاني ص 254. باختلاف.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ الْمُؤْمِنينَ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 64.الْمُتَّقينَ ذَهَبُوا بِعَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الآخِرَةِ، فَشَارَكُوا أَهْلَ الدُّنْيَا في دُنْيَاهُمْ، وَ لَمْ يُشَارِكْهُمْ أَهْلُ الدُّنْيَا في آخِرَتِهِمْ.

أَبَاحَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا مَا كَفَاهُمْ بِهِ وَ أَغْنَاهُمْ.

قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

الأعراف، 32. و وردت الفقرة في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 67. و أمالي الطوسي ص 26. و تحف العقول ص 125.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 64 و 70 و 75. باختلاف بين المصادر.

سَكَنُوا الدُّنْيَا بِأَفْضَلِ مَا سُكِنَتْ، وَ أَكَلُوهَا بِأَفْضَلِ مَا أُكِلَتْ.

شَارَكُوا أَهْلَ الدُّنْيَا في دُنْيَاهُمْ، فَأَكَلُوا مَعَهُمْ مِنْ طَيِّبَاتِ

أفضل. ورد في الغارات للثقفي ص 148.مَا يَأْكُلُونَ، وَ شَرِبُوا مِنْ طَيِّبَاتِ

أفضل. ورد في المصدر السابق.مَا يَشْرَبُونَ، وَ لَبِسُوا مِنْ أَفْضَلِ مَا يَلْبَسُونَ، وَ سَكَنُوا مِنْ أَفْضَلِ مَا يَسْكُنُونَ، وَ تَزَوَّجُوا مِنْ أَفْضَلِ مَا يَتَزَوَّجُونَ، وَ رَكِبُوا مِنْ أَفْضَلِ مَا يَرْكَبُونَ

ورد في المصدر السابق. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 68. و أمالي الطوسي ص 26. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595.

و منهاج البراعة ج 19 ص 65 و 75. باختلاف بين المصادر.، فَحَظُوا مِنَ الدُّنْيَا بِمَا حَظِيَ بِهِ الْمُتْرَفُونَ، وَ أَخَذُوا مِنْهَا مَا أَخَذَهُ الْجَبَابِرَةُ الْمُتَكَبِّرُونَ، ثُمَّ انْقَلَبُوا عَنْهَا بِالزَّادِ الْمُبَلِّغِ، وَ الْمَتْجَرِ الْمُرْبِحِ

الرّابح. ورد في نسخة العام 400 ص 345. و هامش نسخة ابن المؤدب ص 244. و نسخة الآملي ص 248. و نسخة الأسترابادي ص 404. و نسخة عبده ص 544. و نسخة الصالح ص 383.

أَصَابُوا لَذَّةَ أَهْلِ

زهد. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 291. و نسخة ابن المؤدب ص 244. و نصيري ص 161. و نسخة الآملي ص 248.

و نسخة عبده ص 544. و نسخة الصالح ص 383. و نسخة العطاردي ص 329. و ورد هذه في نسخة الأسترابادي ص 404.الدُّنْيَا في دُنْيَاهُمْ، وَ تَيَقَّنُوا أَنَّهُمْ جيرَانُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في الغارات للثقفي ص 148. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 595.غَداً في آخِرَتِهِمْ، يَتَمَنَّوْنَ عَلَيْهِ فَيُعْطيهِمْ مَا يَتَمَنَّوْنَ

ورد في المصدرين السابقين. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 68. و أمالي الطوسي ص 26. و منهاج البراعة ج 19 ص 65 و 75.، لاَ تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ، وَ لاَ يَنْقُصُ لَهُمْ نَصيبٌ مِنْ لَذَّةٍ.

فَإِلى هذَا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، يَشْتَاقُ مَنْ كَانَ لَهُ عَقْلٌ، وَ يَعْمَلُ لَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ.

وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ.

فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ، يَا أَهْلَ مِصْرَ، وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، أَنْ يُصَدِّقَ قَوْلُكُمْ فِعْلَكُمْ، وَ أَنْ يُوَافِقَ سِرُّكُمْ عَلاَنِيَتَكُمْ، وَ لاَ تُخَالِفَ أَلْسِنَتُكُمْ قُلُوبَكُمْ، فَافْعَلُوا.

عَصَمَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ بِالْهُدى، وَ سَلَكَ بِنَا وَ بِكُمُ الْمَحَجَّةَ الْوُسْطى

العظمى. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 597.

وَ إِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْكَذَّابِ ابْنِ هِنْدٍ، وَ تَأَمَّلُوا، وَ اعْلَمُوا

ورد في الغارات ص 157. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 68 و 71. و أمالي الطوسي ص 26 و 29. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 67 و 76 و 79. باختلاف بين المصادر.أَنَّهُ لاَ سَوَاءَ إِمَامُ الْهُدى وَ إِمَامُ الرَّدى،

وَ وَلِيُّ

وصيّ. ورد في متن بهج الصباغة للتستري ج 4 ص 2.النَّبِيِّ وَ عَدُوُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يُحِبُّ وَ يَرْضى

ورد في الغارات للثقفي ص 157.

وَ لَقَدْ قَالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: إِنّي لاَ أَخَافُ عَلى أُمَّتي مُؤْمِناً وَ لاَ مُشْرِكاً.

أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ بِإيمَانِهِ، وَ أَمَّا الْمُشْرِكُ فَيَقْمَعُهُ اللَّهُ

فيحجزه اللّه عنكم. ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 71. و أمالي الطوسي ص 30. و منهاج البراعة ج 19 ص 79.بِشِرْكِهِ

لشركه. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 245.

وَ لكِنّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مُنَافِقِ الْجَنَانِ، عَالِمِ اللِّسَانِ، يَقُولُ مَا تَعْرِفُونَ، وَ يَفْعَلُ مَا تُنْكِرُونَ.

وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَاتُهُ، وَ سَاءَتْهُ سَيِّئَاتُهُ، فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ حَقّاً.

وَ كَانَ يَقُولُ: خَصْلَتَانِ لاَ تَجْتَمِعَانِ في مُنَافِقٍ:

حُسْنُ سَمْتٍ، وَ فِقْهٌ في سُنَّةٍ.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّكُمْ إِذَا اتَّقَيْتُمُ رَبَّكُمْ، وَ حَفِظْتُمْ نَبِيَّكُمْ في أَهْلِ بَيْتِهِ، فَقَدْ عَبَدْتُمُوهُ بِأَفْضَلِ مَا عُبِدَ، وَ ذَكَرْتُمُوهُ بِأَفْضَلِ مَا ذُكِرَ، وَ شَكَرْتُمُوهُ بِأَفْضَلِ مَا شُكِرَ، وَ أَخَذْتُمْ بِأَفْضَلِ الصَّبْرِ، وَ جَاهَدْتُمْ بِأَفْضَلِ الْجِهَادِ

و اجتهدتم بأفضل الإجتهاد. ورد في أمالي الطوسي ص 26. و تحف العقول ص 125. و منهاج البراعة ج 19 ص 76.، وَ إِنْ كَانَ غَيْرُكُمْ أَطْوَلَ مِنْكُمْ صَلاَةً، وَ أَكْثَرَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً، إِذْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ أَتْقى

أوفى. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 125.وَ أَخْشَعُ للَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُمْ، وَ أَنْصَحَ لأُوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ مَنْ هُوَ وَلِيُّ الأَمْرِ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ

ورد في المصدر السابق. و الغارات ص 149 و 157. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 68. و أمالي الطوسي ص 26. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 65 و 71 و 76. باختلاف بين المصادر.

وَ احْذَرُوا، عِبَادَ اللَّهِ، الْمَوْتَ وَ قُرْبَهُ وَ كَرْبَهُ وَ سَكْرَتَهُ وَ نُزُولَهُ

ورد في الغارات ص 149 و 157. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 68. و أمالي الطوسي ص 26. و تحف العقول ص 125.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595. و منهاج البراعة ج 19 ص 65 و 71 و 76. باختلاف بين المصادر.، وَ أَعِدُّوا لَهُ عُدَّتَه، فَإِنَّهُ يَأْتي

يفاجئكم. ورد في أمالي الطوسي ص 26. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 76.بِأَمْرٍ عَظيمٍ، وَ خَطْبٍ جَليلٍ، بِخَيْرٍ لاَ يَكُونُ مَعَهُ شَرٌّ أَبَداً، أَوْ بِشَرٍّ لاَ يَكُونُ مَعَهُ خَيْرٌ أَبَداً.

فَمَنْ أَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ مِنْ عَامِلِهَا، وَ مَنْ أَقْرَبُ إِلَى النَّارِ مِنْ عَامِلِهَا؟.

قََََََدِ انْجَابَتِ السَّرَائِرُ لأَهْلِ الْبَصَائِرِ، وَ وَضَحَتْ مَحَجَّةُ الْحَقِّ لِخَابِطِهَا

لأهلها. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 87.، وَ أَسْفَرَتِ السَّاعَةُ عَنْ وَجْهِهَا، وَ ظَهَرَتِ الْعَلاَمَةُ لِمُتَوَسِّمِهَا.

إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ تُفَارِقُ رُوحُهُ جَسَدَهُ حَتَّى يَعْلَمَ إِلى أَيِّ الْمَنْزِلَيْنِ يَصيرُ:

إِلَى الْجَنَّةِ أَمْ إِلَى النَّارِ.

أَهُوَ عَدُوٌ للَّهِ أَمْ هُوَ لَهُ وَلِيٌّ.

فَإِنْ كَانَ وَلِيّاً للَّهِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَ شُرِّعَتْ لَهُ طُرُقُهَا، وَ نَظَرَ إِلى مَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لأَوْلِيَائِهِ فيهَا، فَفَرَغَ مِنْ كُلِّ شُغْلٍ، وَ وُضِعَ عَنْهُ كُلُّ ثِقْلٍ.

وَ إِنْ كَانَ عَدُوّاً للَّهِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ النَّارِ، وَ شُرِّعَتْ لَهُ طُرُقُهَا، وَ نَظَرَ إِلى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لأَهْلِهَا،

فَاسْتَقْبَلَ كُلَّ مَكْرُوهٍ، وَ فَارَقَ كُلَّ سُرُورٍ.

كُلُّ هذَا يَكُونُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَ عِنْدَهُ يَكُونُ الْيَقينُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ اسْمُهُ: الَّذينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ طَيِّبينَ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

الزمر، 73.

وَ يَقُولُ: الَّذينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدينَ فيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرينَ

الزمر، 72.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ الْمَوْتَ لَيْسَ مِنْهُ فَوْتٌ، فَاحْذَرُوهُ قَبْلَ وُقُوعِهِ، وَ أَعِدُّوا لَهُ عُدَّتَهُ

ورد في الغارات ص 149. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 68. و أمالي الطوسي ص 26. و كنز العمال ج 15 ص 701. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 596. و منهاج البراعة ج 19 ص 65 و 76. باختلاف بين المصادر.

وَ إِنَّكُمْ

و أنتم. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 244. و نسخة الآملي ص 248. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 292. و نسخة الأسترابادي ص 404. و نسخة عبده ص 544. و نسخة الصالح ص 384. و نسخة العطاردي ص 329.طُرَدَاءُ الْمَوْتِ، إِنْ أَقَمْتُمْ لَهُ أَخَذَكُمْ، وَ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ، وَ هُوَ أَلْزَمُ لَكُمْ مِنْ ظِلِّكُمْ.

إِنَّ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 247.الْمَوْتَ مَعْقُودٌ بِنَوَاصيكُمْ، وَ الدُّنْيَا تُطْوى مِنْ خَلْفِكُمْ.

فَالاِسْرَاعَ، الاِسْرَاعَ.

اَلْوَحَا، الْوَحَا.

اَلنَّجَاءَ، النَّجَاءَ.

فَإِنَّ وَرَاءَكُمْ طَالِبٌ حَثيثٌ، فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ عِنْدَمَا تُنَازِعُكُمْ إِلَيْهِ أَنْفُسُكُمْ مِنَ الشَّهَوَاتِ، فَإِنَّهُ كَفى بِالْمَوْتِ وَاعِظاً.

وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَثيراً مَا يُوصي أَصْحَابَهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ فَيَقُولُ: أَكْثِرُوا ذَكْرَ الْمَوْتِ فِإِنَّهُ هَادِمُ اللَّذَّاتِ، حَائِلٌ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الشَّهَوَاتِ.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنَ الْمَوْتِ لِمَنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ وَ يَرْحَمْهُ، فَاحْذَرُوا الْقَبْرَ وَ ضيقَهُ وَ ضَنْكَهُ وَ ضَمَّتَهُ

ضغطته. ورد في كنز العمال للهندي ج 15 ص 701.وَ ظُلْمَتَهُ وَ غُرْبَتَهُ.

أَلاَ وَ إِنَّ الْقَبْرَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ.

أَلاَ وَ إِنَّ الْقَبْرَ يَقُولُ كُلَّ يِوْمٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ:

أَنَا بَيْتُ الْغُرْبَةِ.

أَنَا بَيْتُ التُّرْبَةِ.

أَنا بَيْتُ الْوَحْشَةِ.

أَنَا بَيْتُ الدّيدَانِ

الدّود. ورد في الغارات ص 150. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 264. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 596. و البيان و التعريف ج 1 ص 357. و منهاج البراعة ج 19 ص 77.وَ الْهَوَامِّ.

إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا دُفِنَ قَالَتِ الأَرْضُ لَهُ: مَرْحَباً وَ أَهْلاً، قَدْ كُنْتَ مِمَّنْ أُحِبُّ أَنْ تَمْشِيَ عَلى

ظَهْري، فَسَتَعْلَمُ، إِذَ وَلِيتُكَ الْيَوْمَ وَ صِرْتَ إِلَيَّ، كَيْفَ صُنْعي بِكَ. فَتَتَّسِعُ لَهُ مَدَّ الْبَصَرِ، وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ.

وَ إِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ

الفاجر. ورد في البيان و التعريف للدمشقي ج 1 ص 357.إِذَا دُفِنَ قَالَتْ لَهُ الأَرْضُ: لاَ مَرْحَباً وَ لاَ أَهْلاً، فَقَدْ كُنْتَ مِمَّنْ أُبْغِضُ أَنْ تَمْشِيَ عَلى ظَهْري، فَإِذْ وَلِيتُكَ الْيَوْمَ وَ صِرْتَ إِلَيَّ فَسَتَعْلَمُ كَيْفَ صُنْعي بِكَ. فَتَنْضَمُّ عَلَيْهِ حَتَّى تَلْتَقِيَ عَلَيْهِ وَ تَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ.

وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْمَعيشَةَ الضَّنْكَ الَّتي قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً

سورة طه، 124.وَ حَذَّرَ مِنْهَا عَدُوَّهُ هِيَ عَذَابُ الْقَبْرِ.

فَإِنَّهُ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَى الْكَافِرِ في قَبْرِهِ تِسَعَةً وَ تِسْعينَ تِنّيناً عِظَاماً فَيَنْهَشْنَ لَحْمَهُ، وَ يَكْسِرْنَ عَظْمَهُ، وَ يَتَرَدَّدْنَ عَلَيْهِ كَذَلِكَ إِلى أَنْ يُبْعَثَ إِلَى الْحِسَابِ.

لَوْ أَنَّ تِنّيناً وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ زَرْعاً أَبَداً.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ أَنْفُسَكُمُ الضَّعيفَةَ، وَ أَجْسَادَكُمُ النَّاعِمَةَ الرَّقيقَةَ الَّتي يَكْفيهَا الْيَسيرُ مِنَ الْعِقَابِ، تَضْعُفُ عَنْ هذَا، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَرْحَمُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَجْسَادَكُمْ مِمَّا لاَ طَاقَةَ لَكُمْ بِهِ، وَ لاَ صَبْرَ لَكُمْ عَلَيْهِ، فَتَعْمَلُوا بِمَا أَحَبَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ، وَ تَتْرُكُوا مَا كَرِهَ اللَّهُ، فَافْعَلُوا.

وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ.

أَلاَ وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ بَعْدَ الْقَبْرِ الْبَعْثُ مَا هُوَ أَشَدُّ مِنَ الْقَبْرِ، يَوْمَ يَشيبُ فيهِ الصَّغيرُ،

وَ يَسْكَرُ فيهُ الْكَبيرُ، وَ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ، وَ تَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَ تَرَى النَّاسَ سُكَارى وَ مَا هُمْ بِسُكَارى وَ لكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَديدٌ

الحج، 2.

وَ احْذَرُوا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَريراً

الإنسان، 10.وَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطيراً

الإنسان، 7. و وردت الفقرات في الغارات ص 150. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 69. و أمالي الطوسي ص 27. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 363 و 264. و كنز العمال ج 15 ص 702. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 596. و تحف العقول ص 125. و المستطرف ج 1 ص 60. و البيان و التعريف ج 1 ص 357. و منهاج البراعة ج 19 ص 65 و 76.

باختلاف بين المصادر.

وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فيهِ الأَوَّلينَ وَ الآخِرينَ لِنِقَاشِ الْحِسَابِ وَ جَزَاءِ الأَعْمَالِ، خُضُوعاً

قِيَاماً، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الأَرْضُ.

فَأَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمِهِ مَوْضِعاً، وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً.

أَمَا إِنَّ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ فَزَعَهُ اسْتَطَارَ حَتَّى لَيَرْهَبُ مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ الَّذينَ لاَ ذَنْبَ لَهُمْ، وَ تَرْعَبُ مِنْهُ السَّبْعُ الشِّدَادُ، وَ الْجِبَالُ الأَوْتَادُ، وَ الأَرْضُ الْمِهَادُ، وَ تَنْشَقُّ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ، وَ تَتَغَيَّرُ فَكَأَنَّهَا وَرْدَةٌ كَالدِّهَانِ، وَ تَكُونُ الْجِبَالُ سَرَاباً كَثيباً مَهيلاً بَعْدَ مَا كَانَتْ صُمّاً صِلاَباً.

يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّموَاتِ وَ مَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ

الزّمر، 68.

فَكَيْفَ بِمَنْ عَصَى اللَّهَ بِالسَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ اللِّسَانِ وَ الْيَدِ وَ الرِّجْلِ وَ الْفَرْجِ وَ الْبَطْنِ، إِنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ وَ يَرْحَمْهُ، مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ مَا بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَشَدُّ وَ أَدْهى عَلى مَنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ

ورد في الغارات ص 152. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 69. و أمالي الطوسي ص 28. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 264. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 596. و كنز العمال ج 15 ص 702. و منهاج البراعة ج 19 ص 66 و 78. باختلاف بين المصادر.

فَاحْذَرُوا نَاراً قَعْرُهَا بَعيدٌ، وَ حَرُّهَا شَديدٌ، وَ شَرَابُهَا صَديدٌ، وَ عَذَابُهَا جَديدٌ، وَ مَقَامِعُهَا مِنْ حَديدٍ، لاَ يَفْتُرُ عَذَابُهَا، وَ لاَ يَمُوتُ سَاكِنُهَا

ورد في المصادر السابقة. و البحار للمجلسي ج 8 ص 286.

دَارٌ لَيْسَ للَّهِ سُبْحَانَهُ

ورد في الغارات للثقفي ص 152. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 596.فيهَا رَحْمَةٌ، وَ لاَ تُسْمَعُ فيهَا لأَهْلِهَا

ورد في البحار للمجلسي ج 8 ص 286. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 78.دَعْوَةٌ، وَ لاَ تُفَرَّجُ فيهَا كُرْبَةٌ.

وَ اعْلَمُوا، يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ مَعَ هذَا رَحْمَةُ اللَّهِ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ، لاَ تَعْجَزُ عَنِ الْعِبَادِ، وَ جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَ الأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقينَ

آل عمران، 133.

خَيْرٌ لاَ يَكُونُ بَعْدَهُ شَرُّ أَبَداً، وَ شَهْوَةٌ لاَ تَنْفَدُ أَبَداً، وَ لَذَّةٌ لاَ تَفْنى أَبَداً، وَ مَجْمَعٌ لاَ يَتَفَرَّقُ أَبَداً.

سُكَّانُهَا قَدْ جَاوَرُوا الرَّحْمنَ، وَ قَامَ بَيْنَ أَيْديهِمُ الْغِلْمَانُ، بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا الْفَاكِهَةُ

وَ الرَّيْحَانُ.

وَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَزُورُونَ الْجَبَّارَ سُبْحَانَهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ،

فَيَكُونُ أَقْرَبُهُمْ مِنْهُ عَلى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ.

وَ الَّذينَ يَلُونَهُمْ عَلى مَنَابِرَ مِنْ يَاقُوتٍ.

وَ الَّذينَ يَلُونَهُمْ عَلى مَنَابِرَ مِنْ زَبَرْجَدٍ.

وَ الَّذينَ يَلُونَهُمْ عَلى مَنَابِرَ مِنْ مِسْكٍ.

فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ يَنْظُرُونَ إِلى نُورِ اللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ يَنْظُرُ اللَّهُ في وُجُوهِهِمْ، إِذْ أَقْبَلَتْ سَحَابَةٌ تَغْشَاهُمْ، فَتُمْطِرُ عَلَيْهِمْ مِنَ النِّعْمَةِ وَ اللَّذَّةِ وَ السُّرُورِ وَ الْبَهْجَةِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ.

وَ مَعَ هذَا مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ: رِضْوَانُ اللَّهِ الأَكْبَرُ.

فَلَوْ أَنَّنَا لَمْ نُخَوَّفْ إِلاَّ بِبَعْضِ مَا خُوِّفْنَا بِهِ لَكُنَّا مَحْقُوقينَ أَنْ يَشْتَدَّ خَوْفُنَا مِمَّا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ،

وَ لاَ صَبْرَ لَنَا عَلَيْهِ، وَ أَنْ يَشْتَدَّ شَوْقُنَا إِلى مَا لاَ غَنَاءَ لَنَا عَنْهُ، وَ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْهُ

ورد في الغارات ص 145. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 70. و أمالي الطوسي ص 28. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 264. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 596. و كنز العمال ج 15 ص 702. و المستطرف ج 1 ص 60.

و منهاج البراعة ج 19 ص 66 و 78. باختلاف بين المصادر.

و َ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ، عِبَادَ اللَّهِ

ورد في الغارات للثقفي ص 145. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 70. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 67.، أَنْ يَشْتَدَّ خَوْفُكُمْ مِنَ اللَّهِ، وَ أَنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُمْ بِهِ، فَاجْمَعُوا بَيْنَهُمَا.

فَإِنَّ الْعَبْدَ إِنَّمَا يَكُونُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ عَلى قَدْرِ خَوْفِهِ مِنْ رَبِّهِ.

وَ إِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ ظَنّاً بِاللَّهِ أَشَدُّهُمْ خَوْفاً للَّهِ

إنّما تكون طاعته على قدر خوفه، و إنّ أحسن النّاس للّه طاعة أشدّهم له خوفا. ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 70. و منهاج البراعة للخوئي ج 19 ص 67.

جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقينَ، وَ أَدْخَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ دَارَ النَّعيمِ، وَ أَجَارَنَا

أعاذنا. ورد في.وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَليمِ

ورد في تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 264. و كنز العمال ج 15 ص 702. و المستطرف ج 1 ص 60.

باختلاف بين المصادر.

/ 95