خطبة له عليه السلام "07"-في بيان قدرة اللَّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طَائِعَاتٍ مُذْعِنَاتٍ، غَيْرَ مُتَلَكِّئَاتٍ وَ لاَ مُبْطِئَاتٍ.

وَ لَوْ لاَ إِقْرَارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ إِذْعَانُهُنَّ لَهُ بِالطَّوَاعِيَةِ

بالطّاعة. ورد في ، لَمَا جَعَلَهُنَّ مَوْضِعاً لِعَرْشِهِ، وَ لاَ مَسْكَناً لِمَلاَئِكَتِهِ، وَ لاَ مَصْعَداً لِلْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ خَلْقِهِ.

جَعَلَ نُجُومَهَا أَعْلاَماً يَسْتَدِلُّ بِهَا الْحَيْرَانُ في مُخْتَلَفِ فِجَاجِ الأَقْطَارِ، لَمْ يَمْنَعْ ضَوْءَ نُورِهَا ادْلِهْمَامُ سُجُفِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَ لاَ اسْتَطَاعَتْ جَلاَبيبُ سَوَادِ الْحَنَادِسِ أَنْ تَرُدَّ مَا شَاعَ فِي السَّموَاتِ مِنْ تَلأْلُؤِ نُورِ الْقَمَرِ.

فَسُبْحَانَ مَنْ لاَ يَخْفى عَلَيْهِ سَوَادُ غَسَقٍ دَاجٍ، وَ لاَ لَيْلٍ سَاجٍ، في بِقَاعِ الأَرَضينَ الْمُتَطَأْطِئَاتِ،

وَ لاَ في يَفَاعِ

بقاع. ورد في نسخة نصيري ص 105. و نسخة عبده ص 389. و نسخة العطاردي ص 217 عن نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور الهند. و عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد.السُّفْعِ الْمُتَجَاوِرَاتِ، وَ مَا يَتَجَلْجَلُ بِهِ الرَّعْدُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَ مَا تَلاَشَتْ عَنْهُ بُرُوقُ الْغَمَامِ، وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ تُزيلُهَا عَنْ مَسْقِطِهَا عَوَاصِفُ الأَنْوَاءِ، وَ انْهِطَالُ السَّمَاءِ، وَ يَعْلَمُ مَسْقَطَ الْقَطْرَةِ وَ مَقَرَّهَا، وَ مَسْحَبَ الذَّرَّةِ وَ مَجَرَّهَا، وَ مَا يَكْفِي الْبَعُوضَةَ مِنْ قُوتِهَا، وَ مَا تَحْمِلُ الأُنْثى في بَطْنِهَا.

نَحْمَدُهُ بِجَميعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلى جَميعِ نَعْمَائِهِ كُلِّهَا، وَ نَسْتَهْديهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا، وَ نَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، وَ نَسْتَغْفِرُهُ لِلذُّنُوبِ الَّتي سَلَفَتْ مِنَّا.

وَ نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّاً دَالاً عَلَيْهِ، وَ هَادِياً إِلَيْهِ،

فَهَدَانَا بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَ اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ. مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظيماً

الأحزاب، 71.،

وَ نَال ثَوَاباً كَريماً جَزيلاً، وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبيناً، وَ اسْتَحَقَّ عَذَاباً أَليماً.

فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقُّ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ، وَ إِخْلاَصِ النَّصيحَةِ، وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ، وَ أَعينُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطَّريقَةِ الْمُسْتَقيمَةِ، وَ هَجْرِ الأُمُورِ الْكَريهَةِ. وَ تَعَاطَوُا الْحَقَّ بَيْنَكُمْ وَ تَعَاوَنُوا عَلَيْهِ،

وَ خُذُوا عَلى يَدَي الظَّالِمِ السَّفيهِ، وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ اعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ.

عَصَمَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ بِالْهُدى، وَ ثَبَّتَنَا وَ إِيَّاكُمْ عَلَى التَّقْوى، وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لي وَ لَكُمْ

ورد في الكافي ج 1 ص 142. و التوحيد ص 33. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 67. و نهج السعادة ج 1 ص 572. و نهج البلاغة الثاني ص 21. باختلاف يسير.

خطبة له عليه السلام "07"-في بيان قدرة اللَّه و انفراده بالعظمة و أمر البعث


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيِم اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، | وَ الصَّلاَةُ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ |.

أُوصيكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ أَحْمُدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ.

أَوَّلُ كُلِّ شَي ءٍ وَ آخِرُهُ، وَ مُبْتَدِئُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ مُعيدُهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 644.

كُلُّ شَيْ ءٍ خَاشِعٌ لَهُ، وَ كُلُّ شَيْ ءٍ قَائِمٌ بِهِ، وَ كُلُّ شَيْ ءٍ ضَارِعٌ إِلَيْهِ، وَ كُلُّ شَيْ ءٍ مُشْفِقٌ مِنْهُ.

خَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتُ، وَ قَامَتْ بِأَمْرِهِ الأَرْضُ وَ السَّموَاتُ، وَ ضَلَّتْ دُونَهُ الأَعْلاَمُ، وَ كَلَّتْ دُونَهُ الأَبْصَارُ.

سُبْحَانَهُ مَا أَعْظَمَ شَأْنَهُ، وَ أَجَلَّ سُلْطَانَهُ

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 166. باختلاف يسير.

أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِكْمَةٌ، وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَةٌ، وَ كَلاَمُهُ نُورٌ، وَ سَخَطُهُ عَذَابٌ.

وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ، شَديدُ النَّقْمَةِ، قَريبُ الرَّحْمَةِ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 645.

يَقْضي بِعِلْمٍ، وَ يَعْفُو بِحِلْمٍ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ، وَ عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ، وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ، وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ.

يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ الصُّدُورُ، وَ مَا تَخُونُ الْعُيُونُ، وَ مَا في قَعْرِ الْبُحُورِ، وَ مَا تُرْخى عَلَيْهِ السُّتُورُ.

اَلرَّحيمُ بِخَلْقِهِ، الرَّؤُوفُ بِعِبَادِهِ، عَلى غِنَاهُ عَنْهُمْ وَ فَقْرِهِمْ إِلَيْهِ

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 166. باختلاف يسير.

مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ، وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ، وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ

مصيره. ورد في

اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطي، وَ عَلى مَا تُعَافي وَ تَبْتَلي

تبلي و تولي. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 645.، وَ عَلى مَا تُميتُ وَ تُحْيي،

حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ، وَ أَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ، وَ أَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ، حَمْداً يَمْلأُ مَا خَلَقْتَ، وَ يَبْلُغُ

مَا أَرَدْتَ، حَمْداً لاَ يُحْجَبُ عَنْكَ، وَ لاَ يُقْصَرُ

يقصر. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 190. و نسخة الأسترابادي ص 215. و نسخة عبده ص 341. و نسخة العطاردي ص 183.دُونَكَ، وَ يَبْلُغُ فَضْلَ رِضَاكَ، حَمْداً يَفْضُلُ حَمْدَ مَنْ مَضى، وَ يَعْرِفُ حَمْدَ مَنْ بَقى

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 645.، حَمْداً لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ، وَ لاَ يَفْنى مَدَدُهُ.

فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ، إِلاَّ أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ.

لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ، وَ لَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ، وَ لاَ يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ مَلَكٌ وَ لاَ بَشَرٌ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 167.

أَدْرَكْتَ الأَبْصَارَ، وَ كَتَمْتَ الآجَالَ

ورد في المصدر السابق.، وَ أَحْصَيْتَ الأَعْمَالَ

الأعمار. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 188. و متن شرح ابن ميثم ج 3 ص 276. و متن شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 467. و نسخة الأسترابادي ص 215. و نسخة العطاردي ص 184.، وَ أَخَذْتَ بِالنَّوَاصي وَ الأَقْدَامِ.

لَمْ تُعَنْ في قُدْرَتِكَ، وَ لَمْ تُشَارَكْ في إِلهَيَّتِكَ، وَ لاَ يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لاَ يَنَالُكَ غَوْصُ الْفِطَنِ، وَ لاَ يَنْتَهي إِلَيْكَ نَظَرُ النَّاظِرينَ.

إِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ، فَلاَ يَنْتَقِصُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَزْدَادَ، وَ لاَ يَزْدَادُ مَا أَرَدْتَ أَنْ يَنْتَقِصَ.

وَ كَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفَاتُ، أَوْ تَحْويكَ الْجِهَاتُ، وَ قَدْ حَارَتْ في مَلَكُوتِكَ مَذَاهِبُ التَّفْكيرِ، وَ حَسِرَ عَنْ إِدْرَاكِكَ بَصَرُ الْبَصيرِ

ورد في

وَ مَا الَّذي نَرى مِنْ خَلْقِكَ، وَ نَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ، وَ نَصِفُهُ مِنْ عَظيمِ سُلْطَانِكَ، وَ مَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ، وَ قَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ، وَ انْتَهَتْ

و انبهرت. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 190.عُقُولُنَا دُونَهُ، وَ حَالَتْ سُتُورُ

سواتر. ورد في المصدر السابق. و نسخة ابن المؤدب ص 135. و نسخة نصيري ص 87. و نسخة الآملي ص 132. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 188. و نسخة الأسترابادي ص 215. و نسخة عبده ص 341.الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ،

أَعْظَمُ.

فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ، وَ أَعْمَلَ فِكْرَهُ، لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ، وَ كَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ، وَ كَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَموَاتِكَ، وَ كَيْفَ مَدَدْتَ عَلى مَوْرِ الْمَاءِ أَرْضَكَ، ضَلَّ هُنَالِكَ التَّدْبيرُ في تَصَاريفِ الصِّفَاتِ لَكَ.

فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذَلِكَ

ورد في.رَجَعَ طَرْفُهُ حَسيراً، وَ عَقْلُهُ مَبْهُوراً، وَ سَمْعُهُ وَ الِهاً، وَ فِكْرُهُ حَائِراً.

وَ كَيْفَ يُطْلَبُ عِلْمُ مَا قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ عِزِّ شَأْنِكَ، إِذَا أَنْتَ فِي الْغُيُوبِ وَ لَمْ يَكُنْ فيهَا غَيْرُكَ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا سِوَاكَ؟.

لَمْ يَشْهَدْكَ أَحَدٌ حَيْثُ فَطَرْتَ الْخَلْقَ، وَ لاَ نِدٌّ حَضَرَكَ حينَ ذَرَأْتَ النُّفُوسَ.

فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مُتَوَالِياً يَدُومُ وَ لاَ يَبيدُ، غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ، وَ لاَ مُنْتَقَصٍ فِي الْعِرْفَانِ، فِي اللَّيْلِ إِذَا أَدْبَرَ، وَ فِي الصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ، بِالْغُدُوِّ وَ الآصَالِ، وَ الْعَشِيِّ وَ الاِبْكَارِ.

كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ صِفَتِكَ، وَ انْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَ تَوَاضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ،

وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِعِزَّتِكَ، وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِسُلْطَانِكَ.

وَ كَيْفَ لاَ يَعْظُمُ شَأْنُكَ عِنْدَ مَنْ عَرَفَكَ، وَ هُوَ يَرى مِنْ عِظَمِ خَلْقِكَ مَا يَمْلأُ قَلْبَهُ، وَ يُذْهِلُ عَقْلَهُ، مِنْ رَعْدٍ يَقْرَعُ الْقُلُوبَ، وَ بَرْقٍ يَخْطَفُ الْعُيُونَ؟

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 167. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 647. باختلاف بين المصدرين.

لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ، بَلْ كُنْتَ قَبْلَ الْوَاصِفينَ مِنْ خَلْقِكَ.

لَمْ تَخْلُقِ الْخَلْقَ لِوَحْشَةٍ، وَ لاَ اسْتَعْمَلْتَهُمْ لِمَنْفَعَةٍ، وَ لاَ يَسْبِقُكَ مَنْ طَلَبْتَ، وَ لاَ يُفْلِتُكَ مَنْ أَخَذْتَ،

وَ لاَ يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ عَصَاكَ، وَ لاَ يَزيدُ في مُلْكِكَ مَنْ أَطَاعَكَ، وَ لاَ يَرُدُّ أَمْرَكَ مَنْ سَخِطَ قَضَاءَكَ،

وَ لاَ يَسْتَغْني عَنْكَ مَنْ تَوَلَّى عَنْ أَمْرِكَ.

كُلُّ سِرٍّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ، وَ كُلُّ غَيْبٍ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ.

أَنْتَ الأَبَدُ لاَ أَمَدَ لَكَ، وَ أَنْتَ الْمُنْتَهى لاَ مَحيصَ عَنْكَ، وَ أَنْتَ الْمَوْعِدُ لاَ مَنْجَا مِنْكَ

إلاّ إليك. ورد في عدد من نسخ النهج لكننا ذكرنا متن نسخة نصيري.

بِيَدِكَ نَاصِيَةُ كُلِّ دَابَّةٍ، وَ إِلَيْكَ مَصيرُ كُلِّ نَسَمَةٍ، وَ بِإِذْنِكَ تَسْقُطُ كُلِّ وَرَقَةٍ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 167.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ

ورد في المصدر السابق. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 748. باختلاف يسير.مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ.

سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ مَا نَرى مِنْ خَلْقِكَ، وَ مَا أَصْغَرَ عَظيمَهُ في جَنْبِ قُدْرَتِكَ. وَ مَا أَهْوَلَ مَا نَرى مِنْ مَلَكُوتِكَ، وَ مَا أَحْقَرَ ذَلِكَ فيمَا غَابَ عَنَّا مِنْ سُلْطَانِكَ، وَ مَا أَسْبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنْيَا، وَ مَا أَحْقَرَهَا

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 167. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 646.

وَ مَا أَصْغَرَهَا في جَنْبِ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 646.نِعَمِ

نعيم. ورد في نسخة نصيري ص 62.الآخِرَةِ.

مِنْ مَلاَئِكَةٍ أَنْشَأْتَهُمْ إِنْشَاءً، فَ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168.أَسْكَنْتَهُمْ سَموَاتِكَ، وَ رَفَعْتَهُمْ عَنْ أَرْضِكَ، وَ أَكْرَمْتَهُمْ بِجُودِكَ،

وَ ائْتَمَنْتَهُمْ عَلى وَحْيِكَ، وَ جَنَّبْتَهُمُ الآفَاتِ، وَ وَقَيْتَهُمُ الْبَلِيَّاتِ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الذُّنُوبِ، فَلَيْسَ فيهِمْ فَتْرَةٌ،

وَ لاَ عِنْدَهُمْ غَفْلَةٌ، وَ لاَ بِهِمْ مَعْصِيَةٌ، لاَ يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ، وَ لاَ سَهْوُ الْعُقُولِ، وَ لاَ فَتْرَةُ الأَبْدَانِ

ورد في المصدر السابق باختلاف.

هُمْ أَعْلَمُ خَلْقِكَ بِكَ، وَ أَخْوُفُهُمْ لَكَ، وَ أَقْرَبُهُمْ مِنْكَ، لَمْ يَسْكُنُوا الأَصْلاَبَ، وَ لَمْ يُضَمَّنُوا الأَرْحَامَ، وَ لَمْ يُخْلَقُوا مِنْ مَاءٍ مَهينٍ، وَ لَمْ يَتَشَعَّبْهُمْ

لم يشعبهم. ورد في نسخة العام 400 ص 120. و نسخة ابن المؤدب ص 89. و نسخة نصيري ص 62. و نسخة الآملي ص 86. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 125.رَيْبُ الْمَنُونِ.

وَ لَوْ لاَ تَقْوِيَتُكَ لَمْ يَقْوَوْا، وَ لَوْ لاَ تَثْبيتُكَ لَمْ يَثْبُتُوا، وَ لَوْ لاَ رَهْبَتُكَ لَمْ يُطيعُوا، وَ لَوْ لاَ أَنْتَ لَمْ يَكُونُوا

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168.

وَ إِنَّهُمْ عَلى مَكَانِهِمْ مِنْكَ، وَ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَكَ، وَ اسْتِجْمَاعِ أَهْوَائِهِمْ فيكَ، وَ كَثْرَةِ طَاعَتِهِمْ لَكَ،

وَ قِلَّةِ غَفْلَتِهِمْ عَنْ أَمْرِكَ، لَوْ عَايَنُوا كُنْهَ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ لَحَقَّرُوا أَعْمَالَهُمْ، وَ لَزَرَوْا

لأزروا. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 89. و نسخة نصيري ص 62. و نسخة الآملي ص 86. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 125.عَلى أَنْفُسِهِمْ،

وَ لَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَ لَمْ يُطيعُوكَ حَقَّ طَاعَتِكَ.

سُبْحَانَكَ خَالِقاً وَ مَعْبُوداً.

وَ سُبْحَانَكَ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 646.بِحُسْنِ بَلاَئِكَ عِنْدَ خَلْقِكَ مَحْمُوداً.

وَ سُبْحَانَكَ

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168. باختلاف يسير.خَلَقْتَ دَاراً وَ جَعَلْتَ فيهَا مَأْدَبَةً: مَشْرَباً وَ مَطْعَماً، وَ أَزْوَاجاً وَ خَدَماً، وَ قُصُوراً وَ أَنْهَاراً، وَ زُرُوعاً وَ ثِمَاراً.

ثُمَّ أَرْسَلْتَ دَاعِياً يَدْعُو إِلَيْهَا، فَلاَ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا أَجَابُوا، وَ لاَ فيمَا رَغَّبْتَ فيهِ رَغِبُوا، وَ لاَ إِلى مَا شَوَّقْتَ إِلَيْهِ اشْتَاقُوا. | بَلْ | أَقْبَلُوا عَلى جيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا، وَ اصْطَلَحُوا عَلى حُبِّهَا،

وَ أَعْمَتْ أَبْصَارَ صَالِحي زَمَانِهَا، وَ في قُلُوبِ فُقَهَائِهِمْ مِنْ عِشْقِهَا

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 648.، وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشى

بَصَرَهُ، وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ، وَ أَمَاتَ لُبَّهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 648.، فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحيحَةٍ، وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَميعَةٍ.

قَدْ خَرَقَتِ

أحرقت. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 532.الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ، وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ، وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ، فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ في يَدَيْهِ

يده. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 126. و نسخة عبده ص 261. و نسخة العطاردي ص 123 عن شرح فيض الإسلام.شَيْ ءٌ مِنْهَا، حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا، وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا.

لاَ يَنْزَجِرُ

لا يزدجر. ورد في متن شرح ابن ميثم ج 3 ص 60. و متن مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 2 ص 230.مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ، وَ لاَ يَتَّعِظَ مِنْهُ بِوَاعِظٍ، وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذينَ عَلَى الْغِرَّةِ، حَيْثُ فَارَقُوا الدُّورَ، وَ صَارُوا إِلَى الْقُبُورِ، وَ حُشِرُوا إِلى دَارٍ دَانَتْ لَهُمْ فيهَا دَوَاهِي الأُمُورِ، فَ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 649.لاَ إِقَالَةَ لَهُمْ وَ لاَ رَجْعَةَ، فَعَلِمَ كُلُّ عَبْدٍ مِنْهُمْ أَنَّهُ كَانَ مَغْرُوراً مَخْدُوعاً.

فَسُبْحَانَ اللَّهِ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 649.كَيْفَ بِهِمْ إِذَا

ورد في المصدر السابق.نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ، وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ، وَ قَدِمُوا مِنَ الآخِرَةِ عَلى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ.

فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ، اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِمْ خَلَّتَانِ

ورد في المصدر السابق.:

سَكْرَةُ الْمَوْتِ، وَ حَسْرَةُ الْفَوْتِ.

فَاغْبَرَّتْ لَهَا وُجُوهُهُمْ

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168. باختلاف يسير.، وَ فَتَرَتْ لَهَا أَطْرَافُهُمْ، وَ تَغَيَّرَتْ لَهَا أَلْوَانُهُمْ، وَ عَرِقَتْ لَهَا جِبَاهُهُمْ،

وَ حَرَّكُوا لِمَخْرَجِ أَرْوَاحِهِمْ أَيْدِيَهُمْ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 649.

ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ فيهِمْ وُلُوجاً، فَحيلَ بَيْنَ أَحَدِهِمْ وَ بَيْنَ مَنْطِقِهِ، وَ إِنَّه لَبَيْنَ أَهْلِهِ يَنْظُرُ بِبَصَرِهِ،

وَ يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ، عَلى صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِ، وَ بَقَاءٍ مِنْ لُبِّهِ، يُفَكِّرُ: فيمَ أَفْنى عُمْرَهُ، وَ فيمَ أَذْهَبَ دَهْرَهُ، وَ يَتَذَكَّرُ أَمْوَالاً جَمَعَهَا، وَ حُقُوقاً مَنَعَهَا، وَ قَدْ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 650.أَغْمَضَ في مَطَالِبِهَا، وَ أَخَذَهَا مِنْ مُصَرَّحَاتِهَا وَ مُشْتَبَهَاتِهَا،

قَدْ لَزِمَتْهُ تَبِعَاتُ جَمْعِهَا، وَ أَشْرَفَ عَلى فِرَاقِهَا، تَبْقى لِمَنْ وَرَاءَهُ يَنْعَمُونَ فيهَا، وَ يَتَمَتَّعُونَ بِهَا،

فَيَكُونُ الْمَهْنَأُ لِغَيْرِهِ، وَ الْعِبْ ءُ عَلى ظَهْرِهِ، وَ حِسَابُهَا عَلَيْهِ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 650.

وَ الْمَرْءُ قَدْ غَلِقَتْ رُهُونُهُ بِهَا، فَهُوَ يَعَضُّ يَدَهُ نَدَامَةً عَلى مَا أَصْحَرَ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَمْرِهِ،

وَ يَزْهَدُ فيمَا كَانَ يَرْغَبُ فيهِ أَيَّامَ عُمُرِهِ، وَ يَتَمَنَّى أَنَّ الَّذي كَانَ يَغْبِطُهُ بِهَا، وَ يَحْسُدُهُ عَلَيْهَا، قَدْ حَازَهَا دُونَهُ.

فَلَمْ يَزَلِ الْمَوْتُ بِالْمَرْءِ يَزيدُهُ وَ

ورد في المصدر السابق ص 651.يُبَالِغُ في جَسَدهِ، حَتَّى خَالَطَ لِسَانَهُ وَ سَمْعَهُ، فَصَارَ بَيْنَ أَهْلِهِ لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ، وَ لاَ يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ، يُرَدِّدُ طَرْفَهُ بِالنَّظَرِ في وُجُوهِهِمْ، يَرى حَرَكَاتٍ أَلْسِنَتِهِمْ،

وَ لاَ يَسْمَعُ

و لا يستطيع. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 91.رَجْعَ كَلاَمِهِمْ.

ثُمَّ ازْدَادَ الْمَوْتُ بِهِ الْتِيَاطاً، فَقَبَضَ بَصَرَهُ كَمَا قَبَضَ سَمْعَهُ، فَذَهَبَتْ مِنَ الدُّنْيَا مَعْرِفَتُهُ،

وَ هَمَلَتْ عِنْدَ ذَلِكَ حُجَّتُهُ.

وَ مَا زَالَ الْمَوْتُ يَزيدُهُ حَتَّى خَالَطَ عَقْلَهُ، فَصَارَ لاَ يَعْقِلُ بِعَقْلِهِ، وَ لاَ يَسْمَعُ بِسَمْعِهِ، وَ لاَ يَنْطِقُ بِلِسَانِهِ، | وَ لاَ يُبْصِرُ بِعَيْنِهِ |.

فَمَا زَالَ كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَتِ الرُّوحُ الْحُلْقُومَ.

ثُمَّ زَادَهُ الْمَوْتُ حَتَّى

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 651. باختلاف يسير.خَرَجَتِ الرُّوحُ مِنْ جَسَدِهِ، فَصَارَ جيفَةً عِنْدَ

بين. ورد في نسخة العام 400 ص 125. و نسخة ابن المؤدب ص 91. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 127. و نسخة الأسترابادي ص 141. و نسخة العطاردي ص 124.أَهْلِهِ، قَدْ أُوحِشُوا مِنْ جَانِبِهِ، وَ تَبَاعَدُوا مِنْ قُرْبِهِ، لاَ يُسْعِدُ

لا يسمع. ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168.بَاكِياً، وَ لاَ يُجيبُ دَاعِياً.

ثُمَّ أَخَذُوا في غَسْلِهِ فَنَزَعُوا عَنْهُ ثِيَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا.

ثُمَّ كَفَّنُوهُ فَلَمْ يُوَزِّرُوهُ، ثُمّ أَلْبَسُوُهُ قَميصاً لَمْ يَكْفَؤُوا عَلَيْهِ أَسْفَلَهُ وَ لَمْ يُزِرُّوهُ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 651. باختلاف بين المصدرين.

ثُمَّ حَمَلُوهُ إِلى مَخَطٍّ

محطّ. ورد في نسخة العطاردي ص 124.فِي الأَرْضِ فَأَدْخَلُوهُ، ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 653.وَ أَسْلَمُوهُ فيهِ إِلى عَمَلِهِ،

وَ انْقَطَعُوا عَنْ زَوْرَتِهِ، وَ خَلُّوهُ بِمُفْظِعَاتِ الأُمُورِ، وَ تَحْتَ مَسْأَلَةِ مُنْكَرَ وَ نَكيرٍ، مَعَ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَ ضيقِهِ وَ وَحْشَتِهِ. فَذَلِكَ مَثْوَاهُ حَتَّى يَبْلى جَسَدُهُ، وَ يَصيرَ رُفَاتاً رَميماً

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 168. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 653. باختلاف يسير.

حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ، وَ الأَمْرُ مَقَاديرَهُ، وَ أُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ، وَ جَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُريدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ

إعادته. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 653.، أَمَادَ

أمار. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 91. و هامش نسخة الآملي ص 87. و نسخة العطاردي ص 125 عن نسخة.السَّمَاءَ فَفَتَقَهَا

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 653.، وَ فَطَرَهَا، وَ أَفْزَعَ مَنْ فيهَا، وَ بَقِيَ مَلاَئِكَتُهَا قَائِمَةً عَلى أَرْجَائِهَا.

ثُمَّ وَصَلَ الأَمْرُ إِلَى الأَرَضينَ، وَ الْخَلْقُ رُفَاتٌ لاَ يَشْعُرُونَ

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 169.، وَ أَرَجَّ

فرجّ. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 654.الأَرْضَ وَ أَرْجَفَهَا بِهِمْ،

وَ زَلْزَلَهَا عَلَيْهِمْ

ورد في المصدر السابق. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 169.، وَ قَلَعَ جِبَالَهَا مِنْ أُصُولِهَا

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 654.وَ نَسَفَهَا وَ سَيَّرَهَا

ورد في المصدر السابق.، وَ دَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلاَلَتِهِ، وَ مَخُوفِ سَطْوَتِهِ، ثُمَّ كَانَتْ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ، قَدْ دُكَّتْ هِيَ وَ أَرْضُهَا دَكَّةً وَاحِدَةً

ورد في المصدر السابق.

وَ أَخْرَجَ مَنْ فيهَا فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلاَقِهِمْ

على أخلاقهم. ورد في متن شرح ابن ميثم ج 3 ص 67. و متن بهج الصباغة ج 8 ص 554. و ورد أخلاقهم في نسخة ابن المؤدب ص 91. و نسخة عبده ص 263.، وَ جَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفْريقِهِمْ

تفرّقهم. ورد في نسخة نصيري ص 63. و نسخة عبده ص 263. و نسخة الصالح ص 162.

ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُريدُ مِنْ تَوْقيفِهِمْ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 654.، وَ مَسْأَلَتِهِمْ

مساءلتهم. ورد في نسخة العام 400 ص 125. و نسخة ابن المؤدب ص 91. و نسخة نصيري ص 63. و نسخة الآملي ص 88. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 127. و نسخة الأسترابادي ص 141. و نسخة العطاردي ص 125.عَنْ خَفَايَا الأَعْمَالِ، وَ خَبَايَا الأَفْعَالِ.

فَمَنْ أَحْسَنَ مِنْهُمْ يُجْزيهِ بِأَعْمَالِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَ مَنْ أَسَاءَ مِنْهُمْ يُجْزيهِ بِإِسَاءَتِهِ.

ثُمَّ مَيَّزَهُمْ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 653.وَ جَعَلَهُمْ فَريقَيْنِ:

أَنْعَمَ عَلى هؤُلاَءِ وَ انْتَقَمَ

سخط. ورد في نسخة نصيري ص 63.مِنْ هؤُلاَءِ

أولاء. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 125. و نسخة الآملي ص 88.

فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ، وَ خَلَّدَهُمْ في دَارٍهِ، فَعَيْشٌ رَغَدٌ، وَ مُجَاوَرَةُ رَبٍّ كَريمٍ،

وَ مُرَافَقَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 169. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 655. باختلاف يسير.، حَيْثُ لاَ يَظْعَنُ النُزَّالُ، وَ لاَ تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ، وَ لاَ تَنُوبُهُمُ الأَفْزَاعُ

الفجائع. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 654.، وَ لاَ تَنَالُهُمُ الأَسْقَامُ، وَ لاَ تَعْرِضُ لَهُمُ الأَخْطَارُ، وَ لاَ تُشْخِصُهُمُ الأَسْفَارُ.

وَ أَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ، وَ خَلَّدَهُمْ فِي النَّارِ

ورد في المصدر السابق ص 655. و العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 169.، وَ غَلَّ الأَيْديَ إِلَى الأَعْنَاقِ، وَ قَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالأَقْدَامِ، وَ أَلْبَسَهُمْ سَرَابيلَ الْقَطِرَانِ، وَ مُقَطَّعَاتِ النّيرَانِ. في عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّهُ، وَ بَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلى أَهْلِهِ، في نَارٍ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ

جلب. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 128. و نسخة الآملي ص 88. و نسخة العطاردي ص 125 عن شرح الكيذري.، وَ لَهَبٌ سَاطِعٌ، وَ قَصيفٌ هَائِلٌ، لاَ يَظْعَنُ مُقيمُهَا، وَ لاَ يُفَادى أَسيرُهَا، وَ لاَ تُفْصَمُ كُبُولُهَا.

لاَ مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنى، وَ لاَ أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضى.

فَهَلْ سَمِعْتُمْ بِمِثْلِ هذَا الثَّوَابِ وَ العِقَابِ؟.

مَا لِلنَّاسِ مِنْ هَوْلٍ نَامَ طَالِبُهُ، وَ أَدْرَكَهُ هَارِبُهُ، أَوْ تَشَاغَلَ عَنْهُ بِغَيْرِهِ.

تَشَاغَلَ أَهْلُ الدُّنْيَا بِدُنْيَاهُمْ، وَ تَشَاغَلَ أَهْلُ الآخِرَةِ بِأُخْرَاهُمْ.

فَأَمَّا أَهْلُ الدُّنْيَا فَأَتْعَبُوا أَبْدَانَهُمْ، وَ دَنَّسُوا أَعْرَاضَهُمْ، وَ خَرَجُوا عَنْ دِيَارِهِمْ في طَاعَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلَهِمْ، تَعَبَّدُوا لَهُ، وَ طَلَبُوا مَا في يَدِهِ، وَ أَذْعَنُوا لَهُ، وَ وَطِئُوا عَقِبَهُ، فَصَارَ أَحَدُهُمْ يَرْجُو عَبْداً مِثْلَهُ، لاَ يَرْجُو اللَّهَ وَحْدَهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 655.

يَدَّعي، بِزَعْمِهِ، أَنَّهُ يَرْجُو اللَّهَ.

كَذَبَ وَ الْعَظيمِ.

مَا بَالُهُ لاَ يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ في عَمَلِهِ؟.

فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ في عَمَلِهِ، وَ كُلُّ رَجَاءٍ إِلاَّ رَجَاءَ اللَّهِ تَعَالى فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ، وَ كُلُّ خَوْفٍ

مُحَقَّقٌ إِلاَّ خَوْفَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ.

يَرْجُو اللَّهَ فِي الْكَبيرِ، وَ يَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغيرِ، وَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا لاَ يُعْطِي الرَّبَّ، وَ يَخَافُ الْعَبيدَ فِي الرَّبِّ، وَ لاَ يَخَافُ فِي الْعَبيدِ الرَّبَّ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 877.

فَمَا بَالُ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ

سبحانه. ورد في نسخة نصيري ص 88.يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِعِبَادِهِ

به لعباده. ورد في نسخة الصالح ص 226. و ورد لعباده في متن منهاج البراعة ج 9 ص 356. و متن بهج الصباغة ج 11 ص 25. و متن مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 367. و نسخة العطاردي ص 184.؟ أَتَخَافُ أَنْ تَكُونَ في رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً، أَوْ تَكُونَ لاَ تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً؟.

وَ كَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبيدِهِ، أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لاَ يُعْطي رَبَّهُ، فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً، وَ خَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِمْ

خالقه. ورد في نسخة الأسترابادي ص 216. و نسخة العطاردي ص 184. و نسخة الصالح ص 226.ضِمَاراً

ضمانا. ورد في نسخة نصيري ص 88.وَ وَعْداً.

وَ كَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا في عَيْنِهِ، وَ كَبُرَ مَوْقِعُهَا في قَلْبِهِ، آثَرَهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالى، فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وَ صَارَ عَبْداً لَهَا.

وَ أَمَّا صَاحِبُ الطَّاعَةِ فَاتَّبَعَ أَثَرَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ سَلَكَ مَنَاهِجَهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 656.

وَ لَقَدْ كَانَ في رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَافٍ لَكَ فِي الأُسْوَةِ | الْ | حَسَنَةِ

ورد في المصدر السابق ص 657.، وَ دَليلٌ لَكَ عَلى ذَمِّ الدُّنْيَا وَ عَيْبِهَا، وَ كَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَ مَسَاويهَا، إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا، وَ وُطِئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا، وَ فُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا، وَ زُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا.

وَ | قَدْ | عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِيَاراً، وَ بَسَطَهَا لِغَيْرِهِ احْتِقَاراً

اختبارا. ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 41. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 533.

/ 95