خطبة له عليه السلام "21"-يبيّن فيها فضله و علمه و تتضمن إخبارا بما سيحدث في العصور المقبلة خطبها بعد النهروان - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضَلاَتِ إِلى أَنْفُسِهِمْ، وَ تَعْويلُهُمْ فِي الْمُبْهَمَاتِ عَلى آرَائِهِمْ.

كَأَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ.

قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فيمَا يَرى بِعُرىً ثِقَاتٍ

موثقات في نسخة العطاردي ص 87 عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد و ورد وثيقات. في الكافي ج 8 ص 53. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 524.، وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ.

فَلاَ يَزَالُونَ بِجَوْرٍ، لاَ يَأْلُونَ قَصْداً، وَ لَنْ يَزْدَادُوا إِلاَّ خَطَأً.

لاَ يَنَالُونَ تَقَرُّباً، وَ لَنْ يَزْدَادُوا إِلاَّ بُعْداً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، لِشِدَّةِ أُنْسِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ،

وَ تَصْديقِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ.

كُلُّ ذَلِكَ حِيَاداً مِمَّا وَرَّثَ الرَّسُولُ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ نُفُوراً عَمَّا أَدَّى إِلَيْهِمْ مِنْ أَخْبَارِ فَاطِرِ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ الْعَليمِ الْخَبيرِ.

فَهُمْ أَهْلُ عَشَوَاتٍ، وَ كُهُوفُ شُبُهَاتٍ، وَ قَادَةُ حَيْرَةٍ وَ ضَلاَلَةٍ وَ رَيْبَةٍ.

مَنْ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلى نَفْسِهِ وَ رَأْيِهِ، فَاغْرَوْرَقَ فِي الأَضَاليلِ، فَهُوَ مَأْمُونٌ عِنْدَ مَنْ يَجْهَلُهُ، غَيْرُ مُتَّهَمٍ عِنْدَ مَنْ لاَ يَعْرِفُهُ.

فَمَا أَشْبَهَ أُمَّةً صُدَّتْ عَنْ وُلاَتِهَا بِأَنْعَامٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رِعَاؤُهَا.

هذَا وَ قَدْ ضَمِنَ اللَّهُ قَصْدَ السَّبيلِ، لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ

الأنفال، 42.

أَيَّتُهَا الأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا في دينِهَا، الَّتي خُدِعَتْ فَانْخَدَعَتْ، وَ عَرَفَتْ خَديعَةَ مَنْ خَدَعَهَا فَأَصَرَّتْ عَلى مَا عَرَفَتْ، وَ اتَّبَعَتْ أَهْوَاءَهَا، وَ خَبَطَتْ في عَشْوَاءِ غَوَايَتِهَا.

وَ قَدِ اسْتَبَانَ لَهَا الْحَقُّ فَصَدَعَتْ عَنْهُ، وَ الطَّريقُ الْوَاضِحُ فَتَنَكَّبَتْهُ.

أَمَا وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، لَوْ كُنْتُمْ قَدَّمْتُمْ مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ، وَ أَخَّرْتُمْ مَنْ أَخَّرَ اللَّهُ، وَ جَعَلْتُمُ الْوِلاَيَةَ وَ الْوِرَاثَةَ حَيْثُ جَعَلَهَا اللَّهُ، وَ اقْتَبَسْتُمُ الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِهِ، وَ شَرِبْتُمُ الْمَاءَ بِعُذُوبَتِهِ، وَ ادَّخَرْتُمُ الْخَيْرَ مِنْ مَوْضِعِهِ، وَ أَخَذْتُمُ الطَّريقَ مِنْ وَاضِحِهِ، وَ سَلَكْتُمُ الْحَقَّ مِنْ نَهْجِهِ، لَنَهَجَتْ بِكُمُ السُّبُلُ، وَ بَدَتْ لَكُمُ الأَعْلاَمُ، وَ أَضَاءَ لَكُمُ الإِسْلاَمُ، فَأَكَلْتُمْ رَغَداً، وَ مَا عَالَ فيكُمْ عَائِلٌ، وَ لاَ ظُلِمَ مِنْكُمْ مُسْلِمٌ وَ لاَ مُعَاهِدٌ.

وَ لكِنَّكُمْ سَلَكْتُمْ سُبُلَ الظَّلاَمِ، فَأَظْلَمَتْ عَلَيْكُمْ دُنْيَاكُمْ بَرَحْبِهَا، وَ سُدَّتْ عَلَيْكُمْ أَبْوَابُ الْعِلْمِ،

فَقُلْتُمْ بِأَهْوَائِكُمْ، وَ اخْتَلَفْتُمْ في دينِكُمْ، فَأَفْتَيْتُمْ في دينِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.

وَ اتَّبَعْتُمُ الْغُوَاةَ فَأَغْوَوْكُمْ، وَ تَرَكْتُمُ الأَئِمَّةَ فَتَرَكُوكُمْ، فَأَصْبَحْتُمْ تَحْكُمُونَ بِأَهْوَائِكُمْ.

إِذَا ذُكِرَ الأَمْرُ سَأَلْتُمْ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا أَفْتَوْكُمْ قُلْتُمْ: هُوَ الْعِلْمُ بِعَيْنِهِ، فَكَيْفَ وَ قَدْ تَرَكْتُمُوهُ وَ نَبَذْتُمُوهُ وَ خَالَفْتُمُوهُ؟.

فَذُوقُوا وَ بَالَ أَمْرِكُمْ، وَ مَا فَرَّطْتُمْ فيمَا قَدَّمَتْ أَيْديكُمْ، وَ مَا اللَّهُ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ.

رُوَيْداً، عَمَّا قَليلٍ تَحْصُدُونَ جَميعَ مَا زَرَعْتُمْ، وَ تَجِدُونَ وَخيمَ مَا اجْتَرَمْتُمْ

اجترحتم. ورد في و ورد اجتريتم في مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 25. و نهج البلاغة الثاني ص 42.وَ مَا اجْتَلَبْتُمْ.

فَوَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنّي صَاحِبُكُمْ، وَ الَّذي بِهِ أُمِرْتُمْ، وَ أَنّي عَالِمُكُمْ،

وَ الَّذي بِعِلْمِهِ نَجَاتُكُمْ، وَ وَصِيُّ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ خِيَرَةُ رَبِّكُمْ، وَ لِسَانُ نُورِكُمْ، وَ الْعَالِمُ بِمَا يُصْلِحُكُمْ.

فَعَنْ قَليلٍ، رُوَيْداً، يَنْزِلُ بِكُمْ مَا وُعِدْتُمْ، وَ مَا نَزَلَ بِالأُمَمِ قَبْلَكُمْ، وَ سَيَسْأَلُكُمْ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَئِمَّتِكُمْ، فَمَعَهُمْ تُحْشَرُونَ، وَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَداً تَصيرُونَ، وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

الشعراء، 227.

وَ وَا أَسَفاً، أَسَفاً يُكْلِمُ الْقَلْبَ، وَ يُدْمِنُ الْكَرْبَ، مِنْ فِعْلاَتِ شيعَتي بَعْدَ مَهْلِكي، عَلى قُرْبِ مَوَدَّتِهَا الْيَوْمَ، وَ تَأَشُّبِ أُلْفَتِهَا، كَيْفَ يَسْتَذِلُّ بَعْدي بَعْضُهَا بَعْضاً

يقتل بعضها بعضا. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.، وَ تَحَوَّلُ أُلْفَتُهَا بُغْضاً

ورد في الإرشاد ص 155. و الكافي ج 8 ص 27 و ص 54. و البحار ج 28 ص 241. و منهاج البراعة ج 6 ص 250. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 25. و نهج البلاغة الثاني ص 42. باختلاف بين المصادر ..

إِفْتَرَقُوا بَعْدَ أُلْفَتِهِمْ، وَ تَشَتَّتُوا عَنْ أَصْلِهِمْ، فَكُلُّ حِزْبٍ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 155. و الكافي للكليني ج 8 ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.مِنْهُمْ آخِذٌ بِغُصْنٍ، أَيْنَمَا مَالَ مَالَ مَعَهُ عَلى

مع. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 54.أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى وَ لَهُ الْحَمْدُ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 155. و الكافي للكليني ج 8 ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.سَيَجْمَعُهُمْ

يستجمع هؤلاء. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250. باختلاف.لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَني أُمَيَّةَ، كَمَا تَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَريفِ.

يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ رُكَاماً كَرُكَامِ السَّحَابِ.

ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ أَبْوَاباً يَسيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارِهِمْ كَسَيْلِ الْجَنَّتَيْنِ، سَيْلِ الْعَرِمِ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.، حَيْثُ بَعَثَ عَلَيْهِ فَارَةً، فَ

ورد في المصدرين السابقين.لَمْ تَسْلَمْ عَلَيْهِ قَارَّةٌ، وَ لَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ، وَ لَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ رَصُّ طَوْدٍ، وَ لاَ حِدَابُ أَرْضٍ.

يُذَعْذِعُهُمُ اللَّهُ في بُطُونِ أَوْدِيَتِهِ، ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنَابيعَ فِي الأَرْضِ، يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ، وَ يُمَكِّنُ بِهِمْ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 54.لِقَوْمٍ في دِيَارِ قَوْمٍ، تَشْريداً لِبَني أُمَيَّةَ، وَ لِكَيْلاَ يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا.

يُضَعْضِعُ اللَّهُ بِهِمْ رُكْناً، وَ يَنْقُضُ بِهِمْ عَلَى الْجَنْدَلِ مِنْ إِرَمَ، وَ يَمْلَأُ مِنْهُمْ بُطْنَانَ الزَّيْتُونِ.

فَوَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، لَيَكُونَنَّ ذَلِكَ، وَ كَأَنّي أَسْمَعُ صَهيلَ خَيْلِهِمْ، وَ طَمْطَمَةَ رِجَالِهِمْ

ورد في المصدر السابق. و الإرشاد للمفيد ص 156. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250. باختلاف يسير.

وَ أَيْمُ اللَّهِ، لَيَذُوبَنَّ مَا في أَيْدِيهِمْ بَعْدَ الْعُلُوِّ عَلَى الْعِبَادِ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 155. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 375.وَ التَّمْكينِ فِي الْبِلاَدِ

ورد في المصدرين السابقين. و الكافي للكليني ج 8 ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.، كَمَا تَذُوبُ الإِلْيَةُ عَلَى النَّارِ.

مَنْ مَاتَ مِنْهُمُ مَاتَ ضَالاً، وَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُفْضي مِنْهُمْ مَنْ دَرَجَ، وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى مَنْ تَابَ.

وَ لَعَلَّ اللَّهَ يَجْمَعُ شيعَتي بَعْدَ التَّشَتُّتِ لِشَرِّ يَوْمٍ لِهؤُلاَءِ، وَ لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَى اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْخِيَرَةُ، بَلْ للَّهِ الْخِيَرَةُ وَ الأَمْرُ جَميعاً

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الْمُنْتَحِلينَ لِلإِمَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا كَثيرٌ

ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 54. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.

وَ لَوْ لَمْ تَتَوَاكَلُوا أَمْرَكُمْ، وَ لَمْ

ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 649.تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ، وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهينِ الْبَاطِلِ، لَمْ

يَطْمَعْ فيكُمْ

لم يتشجّع عليكم. ورد في الكافي للكليني ج 8 ص 54. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 649.مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ، وَ لَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ، وَ عَلى هَضْمِ الطَّاعَةِ وَ إِزْوَائِهَا عَنْ أَهْلِهَا

ورد في المصدرين السابقين. و الإرشاد للمفيد ص 154. و منهاج البراعة للخوئي ج 6 ص 250.

لكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَني

كما تاه بنو. .. ورد في المصادر السابقة.إِسْرَائيلَ عَلى عَهْدِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ. عَلَيْهِ السَّلاَمُ

ورد في المصادر السابقة.

وَ لَعَمْري، لَيُضَعَّفَنَّ لَكُمُ

ليضاعفنّ عليكم. ورد في المصادر السابقة.التّيهُ مِنْ بَعْدي بِاضْطِهَادِكُمْ وُلْدي أَضْعَافَ

أضعافا. ورد في نسخ النهج.مَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائيلَ.

أَمَا، وَ اللَّهِ، لَوْ كَانَ لي عِدَّةُ أَصْحَابِ طَالُوتَ، أَوْ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ، وَ هُمْ أَعْدَادُكُمْ، لَضَرَبْتُكُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى تَؤُولُوا إِلَى الْحَقِّ، وَ تُنيبُوا لِلصِّدْقِ، فَكَانَ أَرْتَقُ لِلْفَتْقِ، وَ آخَذُ بِالرِّفْقِ.

اَللَّهُمَّ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمينَ.

وَ لَعَمْري، أَنْ لَوِ اسْتَكْمَلْتُمْ مِنْ بَعْدي نَهْلاً، وَ امْتَلأْتُمْ عِلَلاً، مُدَّةَ سُلْطَانِ بَني أُمَيَّةَ، الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ، لَقَدِ اجْتَمَعْتُمْ عَلى سُلْطَانِ النَّاعِقِ إِلَى الضَّلاَلَةِ، وَ لَأَجَبْتُمُ الْبَاطِلَ رَكْضاً

ورد في الإرشاد ص 154. و الكافي ج 8 ص 27 و 54. و البحار ج 28 ص 241، و " مجلد قديم " ج 8 ص 649. و منهاج البراعة ج 6 ص 250. و مستدرك كاشف الغطاء ص 26. و نهج البلاغة الثاني ص 42. باختلاف بين المصادر.بِمَا خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ، وَ قَطَعْتُمُ الأَدْنى مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ

ورد في الإرشاد ص 154. و الكافي ج 8 ص 54. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 649. و منهاج البراعة ج 6 ص 250.، وَ وَصَلْتُمُ الأَبْعَدَ مِنْ أَبْنَاءِ الْحَرْبِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.

وَ لَعَمْري، أَنْ لَوْ قَدْ ذَابَ مَا في أَيْديهِمْ لَدَنَا التَّمْحيصُ لِلْجَزَاءِ، وَ كُشِفَ الْغِطَاءُ، وَ قَرُبَ الْوَعْدُ،

وَ انْقَضَتِ الْمُدَّةُ، وَ بَدَا لَكُمُ النَّجْمُ ذُو الذَّنَبِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَ لاَحَ لَكُمْ قَمَرُكُمْ الْمُنيرُ كَمِلْ ءِ شَهْرِهِ وَ كَلَيْلَةٍ.

فَإِذَا اسْتَبَانَ ذَلِكَ فَرَاجِعُوا التَّوْبَةَ، وَ خَافُوا الْحَوْبَةَ

ورد في المصادر السابقة.

وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ اتَّبَعْتُمُ الدَّاعِيَ لَكُمْ طَالِعَ الْمَشْرِقِ

ورد في المصادر السابقة.، سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ الرَّسُولِ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، فَتَدَاوَيْتُمْ مِنَ الْعَمى وَ الصَّمَمِ، وَ اسْتَشْفَيْتُمْ مِنَ الْبُكُمِ

ورد في الإرشاد ص 154. و الكافي ج 8 ص 54. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 649. و منهاج البراعة ج 6 ص 250.، وَ كُفيتُمْ مَؤُونَةَ الطَّلَبِ

ورد في المصادر السابقة.وَ الاِعْتِسَافِ

التّعسّف. ورد في المصادر السابقة.، وَ نَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الأَعْنَاقِ.

وَ لاَ يُبْعِدُ اللَّهُ إِلاَّ مَنْ أَبَى الرَّحْمَةَ، وَ فَارَقَ الْعِصْمَةَ، وَ ظَلَمَ وَ اعْتَسَفَ، وَ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ، وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

الشعراء، 227. و وردت الفقرة في المصادر السابقة.

خطبة له عليه السلام "21"-يبيّن فيها فضله و علمه و تتضمن إخبارا بما سيحدث في العصور المقبلة خطبها بعد النهروان


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي إِلَيْهِ مَصَائِرُ الْخَلْقِ وَ عَوَاقِبُ الأَمْرِ.

نَحْمَدُهُ عَلى عَظيمِ إِحْسَانِهِ، وَ نَيِّرِ بُرْهَانِهِ، وَ نَوَامي فَضْلِهِ وَ امْتِنَانِهِ.

حَمْداً يَكُونُ لِحَقِّهِ قَضَاءً، وَ لِشُكْرِهِ أَدَاءً، وَ إِلى ثَوَابِهِ مُقَرِّباً، وَ لِحُسْنِ مَزيدِهِ مُوجِباً.

وَ نَسْتَعينُ بِهِ اسْتِعَانَةَ رَاجٍ لِفَضْلِهِ، مُؤَمِّلٍ لِنَفْعِهِ، وَاثِقٍ بِدَفْعِهِ، مُعْتَرِفٍ لَهُ بِالطَّوْلِ، مُذْعِنٍ لَهُ بِالْعَمَلِ وَ الْقَوْلِ.

وَ نُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ مَنْ رَجَاهُ مُوقِناً، وَ أَنَابَ إِلَيْهِ مُؤْمِناً، وَ خَنَعَ

خضع. ورد في لَهُ مُذْعِناً، وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّداً،

وَ عَظَّمَهُ مُمَجِّداً، وَ لاَذَ بِهِ رَاغِباً مُجْتَهِداً.

وَ أَحْمَدُ اللَّهَ وَ أَسْتَعينُهُ عَلى مَدَاحِرِ الشَّيْطَانِ وَ مَزَاجِرِهِ، وَ الاِعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ

بحبل اللّه. ورد في هامش نسخة الآملي ص 121.وَ مَخَاتِلِهِ.

وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الإِنَابَةِ إِلَيْهِ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلى جَنَّتِهِ، الْقَاصِدَةَ إِلى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً | صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ | عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ نَجيبُهُ وَ صَفْوَتُهُ، لاَ يُوازى فَضْلُهُ، وَ لاَ يُجْبَرُ فَقْدُهُ.

أَضَاءَتْ بِهِ الْبِلاَدُ بَعْدَ الضَّلاَلَةِ الْمُظْلِمَةِ، وَ الْجَهَالَةِ الْغَالِبَةِ، وَ الْجَفْوَةِ الْجَافِيَةِ، وَ النَّاسُ يَسْتَحِلُّونَ الْحَريمَ، وَ يَسْتَذِلُّونَ الْحَليمَ

الحكيم. ورد في نسخة العام 400 ص 175. و نسخة ابن المؤدب ص 125. و هامش نسخة نصيري ص 80. و نسخة الآملي ص 121. و نسخة الأسترابادي ص 197. و نسخة عبده ص 324. و نسخة الصالح ص 210. و نسخة العطاردي ص 171.، يَحْيَوْنَ عَلى فَتْرَةٍ، وَ يَمُوتُونَ عَلى كَفْرَةٍ.

أَمَّا بَعْدَ، أَيُّهَا النَّاسُ، أَنَا

فإنّي. ورد في متن شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 44. و نسخة الصالح ص 137.الَّذي

ورد في السقيفة لسليم بن قيس ص 156. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 670.فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ، شَرْقِيِّهَا وَ غَرْبِيِّهَا، وَ مُنَافِقِهَا وَ مَارِقِهَا

ورد في ، وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ

ليجرأ. ورد في نسخة عبده ص 233. و ورد ليفقأها أحد في الغارات للثقفي ص 5. و منهاج البراعة ج 7 ص 93.عَلَيْهَا أَحَدٌ غَيْري، بَعْدَ أَنْ مَاجَ غَيْهَبُهَا، وَ اشْتَدَّ كَلَبُهَا.

وَ أَيْمُ اللَّهِ، لَوْ لَمْ أَكُ فيكُمْ

و لولاي. ورد في الملاحم و الفتن ص 106. و ورد لو لا أنا في الخصائص ص 79. و كفاية الطالب ص 180. و كنز العمال ج 11 ص 298.لَمَا قُوتِلَ أَصْحَابُ الْجَمَلِ النَّاكِثُونَ، وَ لاَ أَهْلُ صِفّينَ الْقَاسِطُونَ،

وَ لاَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ الْمَارِقُونَ

ورد في السقيفة ص 156. و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 193. و حلية الأولياء ج 4 ص 186. و شرح الأخبار ج 2 ص 39. و كفاية الطالب ص 180. و كنز العمال ج 11 ص 298. و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 57. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 423 و 556 و 558 و 670 و 671. و نهج السعادة ج 2 ص 435 و 437. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 178. باختلاف بين المصادر.

فَقُمْتُ بِالأَمْرِ حينَ فَشِلُوا، وَ تَطَلَّعْتُ حينَ تَقَبَّعُوا

تعقّبوا. ورد في نسخة نصيري ص 15.، وَ تَلَطَّفْتُ حينَ تَتَعْتَعُوا، وَ نَطَقْتُ حينَ تَمَنَّعُوا، وَ مَضَيْتُ بِنُورِ اللَّهِ حينَ وَقَفُوا، وَ كُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً، وَ أَعْلاَهُمْ فَوْتاً، فَطِرْتُ

فظفرت. ورد في نسخة العطاردي ص 46 عن شرح الراوندي.

بِعِنَانِهَا، وَ اسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا، كَالْجَبَلِ الرَّاسِخِ

ورد في ، لاَ تُحَرِّكُهُ الْقَوَاصِفُ، وَ لاَ تُزيلُهُ الْعَوَاصِفُ.

لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ، وَ لاَ لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ.

اَلذَّليلُ عَنْدي عَزيزٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَهُ، وَ الْقَوِيُّ عِنْدي ضَعيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُ.

رَضينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ، وَ سَلَّمْنَا لَهُ

للّه. ورد في نسخة العام 400 ص 46. و نسخة الآملي ص 34. و نسخة الصالح ص 81. و نسخة العطاردي ص 46.أَمْرَهُ.

إِنَّ قُرَيْشاً طَلَبَتِ السَّعَادَةَ فَشَقِيَتْ، وَ طَلَبَتِ النَّجَاةَ فَهَلَكَتْ، وَ طَلَبَتِ الْهِدَايَةَ فَضَلَّتْ.

إِنَّ قُرَيْشاً قَدْ أَضَلَّتْ أَهْلَ دَهْرِهَا وَ مَنْ يَأْتي مِنْ بَعْدِهَا مِنَ الْقُرُونِ.

أَلَمْ يَسْمَعُوا، وَيْحَهُمْ، قَوْلَهُ تَعَالى: وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

الطور، 21.

فَأَيْنَ الْمُعْدِلُ وَ الْمُنْزِعُ عَنْ ذُرِّيَّةِ الرَّسُولِ، الَّذينَ شَيَّدَ اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ فَوْقَ بُنْيَانِهِمْ، وَ أَعْلى رُؤُوسَهُمْ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ، وَ اخْتَارَهُمْ عَلَيْهِمْ

ورد في البحار ج 29 ص 558 عن العدد القوية ص 198 199 ح 19 عن كتاب الإرشاد للصفار. باختلاف.

أَيْنَ الَّذينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنَا وَ حَسَداً لَنَا

ورد في غرر الحكم ج 1 ص 172. و شرح ابن أبي الحديد ج 13 ص 105. و مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 347. و مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 19. باختلاف يسير.، أَنْ رَفَعَنَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 172. و مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج 1 ص 347.وَ وَضَعَهُمْ، وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ، وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ؟.

بِنَا يُسْتَعْطَى الْهُدى | لاَ بِهِمْ، | وَ بِنَا يُسْتَجْلَى الْعَمى لاَ بِهِمْ

ورد في المصدرين السابقين.

إِنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ، غُرِسُوا في هذَا الْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ، لاَ تَصْلُحُ عَلى سِوَاهُمْ، وَ لاَ تَصْلُحُ الْوُلاَةُ مِنْ غَيْرِهِمْ.

إِنَّ أَمْرَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ

ورد في بصائر الدرجات للصفّار ص 43. و البحار للمجلسي ج 2 ص 196.صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، خَشِنٌ مُخْشَوْشِنٌ، سِرٌّ مُسْتَسِرٌّ مُقَنَّعٌ، لاَ يَعْرِفُ كُنْهَهُ

لا يقرّ به. ورد في السقيفة ص 69. و الفقرة وردت في المصدر السابق. و بصائر الدرجات ص 38 و 43. و غرر الحكم ج 1 ص 235. و البحار ج 2 ص 192. باختلاف بين المصادر.| وَ | لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ:

مَلَكٌ مُقَرَّبٌ. أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ. أَوْ

ورد في السقيفة ص 69. و بصائر الدرجات ص 38 و 43. و غرر الحكم ج 1 ص 235. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 128.عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 235.قَلْبَهُ لِلإيمَانِ.

وَ لاَ يَعي حَديثَنَا إِلاَّ صُدُورٌ أَمينَةٌ، وَ أَحْلاَمٌ رَزينَةٌ، فَإِذَا انْكَشَفَ لَكُمْ سِرٌّ أَوْ وَضَحَ لَكُمْ أَمْرٌ فَاقْبَلُوهُ، وَ إِلاَّ فَاسْكُتُوا تَسْلَمُوا، وَ رُدُّوا عِلْمَهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالى، وَ لاَ تَكُونُوا مَذَاييعَ عُجُلاً، فَإِنَّكُمْ في أَوْسَعِ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ

ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 106. و كنز العمال للهندي ج 11 ص 280.

وَ الْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلى حَدِّهَا الأَوَّلِ، مَا كَانَ للَّهِ تَعَالى في أَهْلِ الأَرْضِ

الإسلام. ورد في حَاجَةٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ الإِمَّةِ وَ مُعْلِنِهَا.

وَ لاَ يَقَعُ اسْمُ الْهِجْرَةِ عَلى أَحَدٍ إِلاَّ بِمَعْرِفَةِ الْحُجَّةِ فِي الأَرْضِ، فَمَنْ عَرَفَهَا، وَ أَقَرَّ بِهَا، فَهُوَ مُهَاجِرٌ، وَ لاَ يَقَعُ اسْمُ الاِسْتِضْعَافِ عَلى مَنْ بَلَغَتْهُ الْحُجَّةُ، فَسَمِعَتْهَا أُذُنُهُ، وَ وَعَاهَا قَلْبُهُ.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ: يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتي حُدَّاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ لَيِّناً رَطْباً، لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إلى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْ ءٍ، وَ لاَ صَلاَتُكُمْ إِلى صَلاَتِهِمْ بِشَيْ ءٍ، وَ لاَ صِيَامُكُمْ إِلى صِيَامِهِمْ بِشَيْ ءٍ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ،

يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، لاَ تَجَاوَزُ صَلاَتُهُمْ تَراقيهِمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، يَخْرُجُونَ عَلى خَيْرِ فِرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَ يَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ وَ ثَمُودَ.

وَ أَيْمُ اللَّهِ، لَوْ لاَ أَخْشى أَنْ تَتَكَاسَلُوا

تتّكلوا. ورد في الغارات ص 5. و الإرشاد ص 167. و منهاج البراعة ج 7 ص 93. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 178. و ورد تبطروا في خصائص النسائي ص 79. و شرح الأخبار ج 2 ص 59. و نثر الدرّ ج 1 ص 311. و المناقب للخوارزمي ص 185.فَتَدَعُوا الْعَمَلَ لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى لِسَانِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لِمَنْ قَاتَلَ هؤُلاَءِ الْقَوْمِ مُبْصِراً لِضَلاَلَتِهِمْ، عَارِفاً لِلْهُدَى الَّذي نَحْنُ عَلَيْهِ.

وَ آيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فيهِمْ رَجُلاً لَهُ عَضُدٌ لَيْسَ لَهَا ذِرَاعٌ، عَلى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَهِ الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شَعْرَاتٌ بيضٌ

ورد في المصادر السابقة. و السقيفة ص 156. و صحيح البخاري ج 4 ص 244 و ج 6 ص 84 و ص 244 و ج 7 ص 207 و ج 8 ص 47 و ج 9 ص 21 و 22 و 155. و صحيح مسلم ج 3 ص 110 و 111 و 112 و 114 و 115 و 116. و الإرشاد ص 167. و حلية الأولياء ج 4 ص 186. و شرح الأخبار ج 2 ص 39 و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 57. و المناقب للخوارزمي ص 185. و كفاية الطالب ص 176 و 180. و البداية و النهاية ج 7 ص 301 و 303. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 423 و 558. و كنز العمال ج 11 ص 298.

و منهاج البراعة ج 7 ص 93. و نهج السعادة ج 2 ص 436 و 438. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 178. باختلاف بين المصادر.

أَتُرَاني أَكْذِبُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ؟.

وَ اللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ، فَلاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ.

وَ أَنَا الصِّدّيقُ الأَكْبَرُ، آمَنْتُ قَبْلَ أَنْ يُؤْمِنَ أَبُو بَكْرٍ، وَ أَسْلَمْتُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ أَبُو بَكْرٍ، وَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ.

أَنَا صَفِيُّ رَسُولِ اللَّهِ وَ صَاحِبُهُ، وَ أَنَا وَصِيُّهُ وَ خَليفَتُهُ مِنْ بَعْدِهِ.

أَنَا ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ، وَ أَبُو وُلْدِهِ.

أَنَا الْحُجَّةُ الْعُظْمى، وَ الآيَةُ الْكُبْرى، وَ الْمَثَلُ الأَعْلى، وَ بَابُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفى.

أَنَا وَارِثُ عِلْمِ الأَوَّلين، وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمينَ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ وَ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيّينَ.

أَهْلُ مُوَالاَتي مَرْحُومُونَ، وَ أَهْلُ عَدَاوَتي مَلْعُونُونَ.

لَقَدْ كَانَ حَبيبي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثيراً مَّا يَقُولُ: يَا عَلِيُّ، حُبُّكَ تَقْوى وَ إيمَانٌ وَ بُغْضُكَ كُفْرٌ وَ نِفَاقٌ، وَ أَنَا بَيْتُ الْحِكْمَةِ وَ أَنْتَ مِفْتَاحُهُ، كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّني وَ يُبْغِضُكَ

ورد في أنساب الأشراف ج 2 ص 146. و شرح الأخبار ج 1 ص 121. و الإرشاد ص 21. تاريخ ابن عساكر " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 1 ص 62 و 66. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 9 و 23. و الجوهرة ص 9. و تذكرة الخواص ص 103. و البداية و النهاية ج 7 ص 338. و ذخائر العقبى ص 58. و كنز العمال ج 13 ص 164. و مصباح البلاغة ج 2 ص 131 و 132 عن مجموعة ورّام.

باختلاف بين المصادر.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الْعِلْمَ يُقْبَضُ قَبْضاً سَريعاً، وَ إِنّي أُوشِكُ أَنْ تَفْقِدُوني

ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 24. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 622.، فَاسْأَلُوني عَمَّا شِئْتُمْ

ورد في السقيفة ص 156. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 558. و منهاج البراعة ج 7 ص 93.

سَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُوني، فَإِنّي مُفَارِقُكُمْ، وَ إِنّي مَيِّتٌ عَنْ قَريبٍ أَوْ مَقْتُولٌ، بَلْ مَقْتُولٌ قَتْلاً

ورد في المصادر السابقة. و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 57. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 178.

مَا يَنْتَظِرُ

ما يحبس. ورد في أَشْقَاهَا. عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَتُخَضَّبُنَّ هذِهِ " و ضرب بيده على لحيته " بِدَمِ هذَا " وَ أَشار إلى رأسه "

أن يخضبها بدم من أعلاها. ورد في و ورد من فوقها بدم في الغارات ص 6. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 558. و وردت الفقرة في المصادر السابقة و المناقب لابن المغازلي ص 195.

يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ، سَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُوني، فَإِنَّمَا بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنّي عِلْمٌ جَمٌّ.

سَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُوني،

هذَا سَفَطُ الْعِلْمِ.

هذَا لُعَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

هذَا مَا زَقَّني رَسُولُ اللَّهِ زَقّاً مِنْ غَيْرِ وَحْيٍ أُوحِيَ إِلَيَّ.

أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ ثُنِيَتْ لِيَ وِسَادَةُ، فَجَلَسْتُ عَلَيْهَا، لأَفْتَيْتُ لأَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ، حَتَّى تَنْطِقَ لِيَ التَّوْرَاةُ فَتَقُولَ: صَدَقَ عَلِيٌّ مَا كَذَبَ. لَقَدْ أَفْتَاكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ. وَ أَفْتَيْتُ لأَهْلِ الإِنْجيلِ بِإِنْجيلِهِمْ حَتَّى يَنْطِقَ الإِنْجيلُ فَيَقُولَ: صَدَقَ عَلِيٌّ مَا كَذَبَ. لَقَدْ أَفْتَاكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ. وَ أَفْتَيْتُ لأَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ، حَتَّى يَنْطِقَ الْقُرْآنُ فَيَقُولَ: صَدَقَ عَلِيٌّ مَا كَذَبَ. لَقَدْ أَفْتَاكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيَّ.

وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْقُرْآنَ لَيْلاً وَ نَهَاراً فَهَلْ فيكُمْ أَحَدٌ يَعْلَمُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فيهِ؟.

أَيُّهَا النَّاسُ، سَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُوني، لاَ يَقُولُهَا بَعْدي إِلاَّ مُدَّعٍ.

سَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُوني

ورد في بصائر الدرجات ص 136 و 137. و شرح الأخبار ج 1 ص 152 و ج 2 ص 311. و ينابيع المودة ص 74. و مقتل الحسين ج 1 ص 44. و الاختصاص ص 235. و الإرشاد ص 23. و خصائص الأئمة ص 55. و غرر الحكم ج 1 ص 438. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 31. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 47. و مناقب الخوارزمي ص 46. و إرشاد القلوب ج 2 ص 374. و تذكرة الخواص ص 25. و شرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 57. و الاحتجاج ج 1 ص 258. و الجوهرة ص 74. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 558. و منهاج البراعة ج 7 ص 78 و 93. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 41. و مصباح البلاغة ج 2 ص 135 عن أمالي الصدوق. و نهج البلاغة الثاني ص 60. باختلاف بين المصادر.، فَلأَنَا بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنّي بِطُرُقِ الأَرْضِ، قَبْلَ أَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ صَمَّاءُ | 2 |، تَطَأُ في خِطَامِهَا، وَ تَذْهَبُ بِأَحْلاَمِ قَوْمِهَا، فَيَا لَهَا مِنْ فِتْنَةٍ شَبَّتْ نَارُهَا بِالْحَطَبِ الْجَزْلِ، مُقْبِلَةٍ مِنْ شَرْقِ الأَرْضِ رَافِعَةٍ ذَيْلَهَا، دَاعِيَةٍ وَيْلَهَا، بِدِجْلَةَ أَوْ حَوْلَهَا. وَ سَيَجْمَعُ اللَّهُ لي أَهْلي كَمَا جَمَعَ لِيَعْقُوبَ شَمْلَهُ، وَ ذَاكَ إِذَا اسْتَدَارَ الْفَلَكُ، وَ قُلْتُمْ: ضَلَّ أَوْ هَلَكَ، وَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ؟.

سَلُوني قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُوني، فَإِنّي لاَ أُسْأَلُ عَنْ شَي ءٍ دُونَ الْعَرْشِ إِلاَّ أَخْبَرْتُ عَنْهُ.

أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، لَمْ يَقُلْهَا أَحَدٌ قَبْلي، وَ لاَ يَقُولُهَا أَحَدٌ بَعْدي إِلاَّ كَذَّابٌ مُفْتَرٍ.

وَرِثْتُ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، وَ نَكَحْتُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

وَ أَنَا سَيِّدُ الْوَصِيّينَ، وَ وَصِيُّ سَيِّدِ النَّبِيّين.

/ 95