كلام له عليه السلام "085"-لولده الحسن لمّا وقف عليه سائل - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ لكِنَّكُمْ أَنْتُمْ

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 56. و تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 148. و المستطرف ج 1 ص 58. و ثمرات الأوراق ج 1 ص 153. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 247 عن الكشاف للزمخشري.مَا جَفَّتْ أَرْجُلُكُمْ مِنْ مَاءِ

ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 56. و تذكرة الخواص ص 148. و المستطرف ج 1 ص 58.الْبَحْرِ

أقدامكم من البلل. ورد في مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 56. و المستطرف ج 1 ص 58. و ثمرات الأوراق ج 1 ص 153.

و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 247 عن أمالي المرتضى و الكشاف للزمخشري. باختلاف بين المصادر.حَتَّى قُلْتُمْ لِنَبِيِّكُمُ: اجْعَلْ لَنَا إِلهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ

الأعراف، 138.

كلام له عليه السلام "085"-لولده الحسن لمّا وقف عليه سائل


فقال عليه السلام لولده:

قُلْ لأُمِّكَ تَرَكْتُ عِنْدَكِ سِتَّةَ دَرَاهِمَ، فَهَاتِ مِنْهَا دِرْهَماً.

فَذَهب الحسن عليه السلام ثم رجع. و قال: قالت: إنما تركت ستة دراهم للدقيق.

فقال علي عليه السلام:

لاَ يَصْدُقُ إيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَكُونَ بِمَا في يَدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا في يَدِهِ

أيدي النّاس. ورد في

قُلْ لَهَا: ابْعَثِي بِالسِّتَّةِ دَرَاهِمَ كُلِّهَا.

فبعثت الزهراء عليها السلام بها إليه، فدفعها إلى السائل.

فما برح علي عليه السلام حتى مرّ به رجل يقود بعيراً يبيعه.

فقال علي عليه السلام:

بِكَمِ الْجَمَلُ؟.

قال: بمائة و أربعين درهماً.

فاشتراه علي عليه السلام منه، و أنسأ أجله ثمانية أيام.

فلم يحلّ حبله حتى مرّ به رجل و البعير معقول، فقال: بكم هذا؟.

فقال علي عليه السلام:

بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ.

فقال: قد أخذته.

فوزن له الثمن. فدفع علي عليه السلام منه ماية و اربعين درهماً للذي ابتاعه منه، و دخل بالستّين الباقي على فاطمة عليها السلام.

فسألته: من أين هو؟.

فقال عليه السلام:

هذَا تَصْديقٌ لِمَا جَاءَ بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا

الأنعام، 160. و وردت الفقرات في مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 434. و كنز العمال للهندي ج 6 ص 572.

كلام له عليه السلام "086"-لعمه العباس بن عبد المطلب لمّا طلب منه جمع المهاجرين و الأنصار المشاركة في الصلاة على فاطمة الزهراء و دفنها


فقال عليه السلام:

إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمْ تَزَلْ مَظْلُومَةً، وَ مِنْ حَقِّهَا مَحْرُومَةً، وَ عَنْ ميرَاثِهَا مَدْفُوعَةً، لَمْ تُحْفَظْ فيهَا وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ، وَ لاَ رُوعِيَ فيهَا حَقُّهُ وَ لاَ حَقُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ. وَ كَفى بِاللَّهِ حَاكِماً، وَ مِنَ الظَّالِمينَ مُنْتَقِماً.

وَ إِنّي أَسْأَلُكَ، يَا عَمِّ، أَنْ تَسْمَحَ لي بِتَرْكِ مَا أَشَرْتَ بِهِ، فَإِنَّهَا وَصَّتْني بِسَتْرِ أَمْرِهَا

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 73. و نهج البلاغة الثاني للحائري ص 108.

كلام له عليه السلام "087"-عند دفنه سيدة النساء فاطمة مناجياً رسول اللّه


اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَنّي، وَ عَنِ ابْنَتِكَ، وَ حَبيبَتِكَ، وَ قُرَّةِ عَيْنِكَ

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 13 ص 37.، النَّازِلَةِ في

جِوَارِكَ، وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ اللَّيْلَةَ فِي الثَّرى بِبُقْعَتِكَ

ورد في الكافي ج 1 ص 459. و دلائل الإمامة ص 48. و منهاج البراعة ج 13 ص 37. و نهج السعادة ج 1 ص 75. باختلاف يسير.، وَ السَّريعَةِ

المختار اللّه لها سرعة. ورد في المصادر السابقة.اللِّحَاقِ بِكَ.

قَلَّ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَرَقَّ عَنْهَا

عفا عن سيّدة نساء العالمين. ورد في المصادر السابقة.تَجَلُّدي.

إِلاَّ أَنَّ لي فِي التَّأَسّي بِسُنَّتِكَ وَ

ورد في المصادر السابقة.عَظيمِ فُرْقَتِكَ، وَ فَادِحِ مُصيبَتِكَ، مَوْضِعَ تَعَزٍّ.

فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ في مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ، وَ فَاضَتْ بَيْنَ نَحْري وَ صَدْري نَفْسُكَ، وَ غَمَّضْتُكَ بِيَدي،

وَ تَوَلَّيْتُ أَمْرَكَ بِنَفْسي.

بَلى وَ في كِتَابِ اللَّهِ لي أَنْعَمُ الْقَبُولِ:

ورد في المصادر السابقة. باختلاف.إِنَّا للَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

البقرة، 156.

فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَديعَةُ، وَ أُخِذَتِ الرَّهينَةُ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ

ورد في الكافي ج 1 ص 459. و دلائل الإمامة ص 48. و منهاج البراعة ج 13 ص 37. و نهج السعادة ج 1 ص 75. باختلاف.

أَمَّا حُزْني فَسَرْمَدٌ، وَ أَمَّا لَيْلي فَمُسَهَّدٌ، وَ هَمٌّ لاَ يَبْرَحُ مِنْ قَلْبي

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.إِلى أَنْ يَخْتَارَ اللَّهُ لي دَارَكَ الَّتي أَنْتَ بِهَا مُقيمٌ.

كَمَدٌ مُقَيِّحٌ، وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ. سُرْعَانَ مَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَنَا، فَإِلَى اللَّهِ أَشْكُو

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.

وَ سَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَيَّ وَ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف بين المصادر.عَلى هَضْمِهَا حَقَّهَا

ورد في المصادر السابقة. و ورد و ستخبرك ابنتك بما لقينا بعدك في تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 287.، فَاحْفِهَا السُّؤَالَ،

وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، فَكَمْ مِنْ غَليلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلى بَثِّهِ سَبيلاً.

وَ سَتَقُولُ، وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمينَ

ورد في الكافي ج 1 ص 459. و دلائل الإمامة ص 48. و منهاج البراعة ج 13 ص 37. و نهج السعادة ج 1 ص 75. و نهج البلاغة الثاني ص 109.

هذَا وَ لَمْ يَطُلِ

يباعد. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 13 ص 39. باختلاف.الْعَهْدُ، وَ لَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ.

وَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ، لاَ قَالٍ وَ لاَ سَئِمٍ.

فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلاَ عَنْ مَلاَلَةٍ، وَ إِنْ أُقِمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرينَ.

وَاهٍ وَاهٍ، وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ.

وَ لَوْ لاَ غَلَبَةُ الْمُسْتَولينَ عَلَيْنَا لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ عِنْدَ قَبْرِكَ لِزَاماً، وَ اللَّبْثَ عِنْدَهُ عُكُوفاً، وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلى عَلى جَليلِ الرَّزِيَّةِ.

فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً، وَ يُهْضَمُ حَقُّهَا قَهْراً، وَ يُمْنَعُ إِرْثُهَا جَهْراً، فَإِلَى اللَّهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ،

الْمُشْتَكى، وَ فيكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْسَنُ الْعَزَاءِ.

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ وَ الرِّضْوَانُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

ورد في الكافي ج 1 ص 459. و دلائل الإمامة ص 48. و منهاج البراعة ج 13 ص 36 و 37 و 39. و نهج السعادة ج 1 ص 75 باختلاف بين المصادر.

كلام له عليه السلام "088"-لعمر بن خطاب عن حليّ الكعبة


ذُكر عند عمر بن الخطاب في أيامه حليّ الكعبة و كثرته. فقال قوم: لو أخذته و جهّزت به جيوش المسلمين كان أعظم أجراً، و ما تصنع الكعبة بالحليّ؟.

فهمّ عمر بذلك، و سأل عنه أمير المؤمنين.

فقال عليه السلام:

إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ الأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ:

أَمْوَالُ الْمُسْلِمينَ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ فِي الْفَرَائِضِ.

وَ الْفَيْ ءُ، فَقَسَّمَهُ عَلى مُسْتَحِقّيهِ.

وَ الْخُمْسُ، فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ.

وَ الصَّدَقَاتُ، فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا.

وَ كَانَ حُلِيُّ الْكَعْبَةِ فيهَا يَوْمَئِذٍ، فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلى حَالِهِ، وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً، وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ

مَكَاناً.

فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ تَعَالى وَ رَسُولُهُ.

فقال له عمر: لولاك لافتضحنا. و ترك الحليّ بحاله.

كلام له عليه السلام "089"-لعمر بن الخطّاب و قد شاوره في الخروج إلى غزو الروم بنفسه


لمّا خرج قيصر الروم في جماهير أهلها، و ذلك بعد انزواء خالد بن الوليد و استصعاب باقي أمراء سرايا المسلمين فقال عليه السلام:

إِنَّكَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى بَعَثَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ لَيْسَ مَعَهُ ثَانٍ، وَ لاَ لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ نَاصِرٍ، وَ لاَ لَهُ مِنْ عَدُوِّهِ مَانِعٌ، ثُمَّ لَطَفَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى بِحَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ وَ طَوْلِهِ فَجَعَلَ لَهُ أَعْوَاناً أَعَزَّ بِهِمْ دينَهُ، وَ شَدَّ بِهِمْ أَزْرَهُ، وَ شَيَّدَ بِهِمْ أَمْرَهُ، وَ قَصَمَ بِهِمْ كُلَّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَ شَيْطَانٍ مَريدٍ، وَ أَرى مُؤَازِريهِ وَ نَاصِريهِ مِنَ الْفُتُوحِ وَ الظُّهُورِ عَلَى الأَعْدَاءِ مَادَامَ بِهِ سُرُورُهُمْ، وَ قَرَّتْ بِهِ أَعْيُنُهُمْ.

وَ

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 293.قَدْ تَكَفَّلَ

توكّل. ورد في نسخة العام 400 ص 158. و نسخة ابن المؤدب ص 113. و نسخة نصيري ص 73. و نسخة الآملي ص 109.

و نسخة ابن أبي المحاسن ص 159. و نسخة الأسترابادي ص 178. و نسخة عبده ص 304. و نسخة الصالح ص 192.اللَّهُ تَعَالى لأَهْلِ هذَا الدّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ، وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَ الَّذي نَصَرَهُمْ وَ هُمْ قَليلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ قَليلٌ لاَ يَمْتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.

إِنَّكَ مَتى تَسِرْ إِلى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَ، فَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمينَ كَانِفَةٌ

لا يكن للمسلمين كهف. ورد في هامش نسخة نصيري ص 73. و نسخة الآملي ص 110. و متن شرح ابن أبي الحديد ج 8 ص 296.دُونَ أَقْصى بِلاَدِهِمْ، وَ لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ.

فَأَقِمْ بِالْمَدينَةِ وَ لاَ تَبْرَحْهَا، فَإِنَّهُ أَهْيَبُ لَكَ في عَدُوِّكَ وَ أَرْعَبُ لِقُلُوبِهِمْ، وَ

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 293.ابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَ احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاَءِ وَ النَّصيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَهُ اللَّهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَ إِنْ تَكُنِ الأُخْرى، كُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ، وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمينَ.

كلام له عليه السلام "090"-لعمر بن الخطّاب لمّا استشاره في قتال الفُرس بنفسه


إِنَّ هذَا الأَمْرَ لَمْ يَكُنْ نَصْرُهُ وَ لاَ خِذْلاَنُهُ بَكَثْرَةٍ وَ لاَ بِقِلَّةٍ، وَ إِنَّمَا

ورد في تاريخ الطبري ج 3 ص 211. و شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 100. و منهاج البراعة ج 9 ص 58.هُوَ دينُ اللَّهِ الَّذي أَظْهَرَهُ،

وَ جُنْدُهُ الَّذي أَعَدَّهُ وَ أَمَدَّهُ

أعزّه و أيّده. ورد في نسخة ابن أبي المحاسن ص 168. و نسخة العطاردي ص 164 عن هامش نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور الهند.، حَتَّى بَلَغَ مَا بَلَغَ، وَ طَلَعَ حَيْثُمَا طَلَعَ.

وَ نَحْنُ عَلى مَوْعُودٍ مِنَ اللَّهِ، وَ اللَّهُ مُنْجِزٌ وَعْدَهُ، وَ نَاصِرٌ جُنْدَهُ.

وَ مَكَانُ الْقَيِّمِ بِالأَمْرِ مَكَانُ النِّظَامِ مِنَ الْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَ يَضُمُّهُ

يمسكه. ورد في تاريخ الطبري ج 3 ص 211. و شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 100. و البداية و النهاية ج 7 ص 109.

و منهاج البراعة ج 9 ص 58.، فَإِذَا انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ الْخَرَزُ وَ ذَهَبَ، ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحَذَافيرِهِ أَبَداً.

وَ الْعَرَبُ الْيَوْمَ وَ إِنْ كَانُوا قَليلاً، فَهُمْ كَثيرُونَ بِالإِسْلاَمِ، وَ عَزيزُونَ بِالاِجْتِمَاعِ.

فَكُنْ قُطْباً، وَ اسْتَدِرِ الرَّحى بِالْعَرَبِ، وَ أَصْلِهِمْ دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ.

فَإِنَّكَ إِنْ أَشْخَصْتَ أَهْلَ الشَّامِ مِنْ شَامِهِمْ سَارَتِ الرُّومُ إِلى ذَرَاريهِمْ.

وَ إِنْ أَشْخَصْتَ أَهْلَ الْيَمَنِ مِنْ يَمَنِهِمْ سَارَتِ الْحَبَشَةُ إِلى دِيَارِهِمْ.

وَ إِنَّكَ إِنْ

ورد في تاريخ الطبري ج 3 ص 212. و الفتوح ج 2 ص 294. و الكامل ج 2 ص 413. و الإرشاد ص 112. و شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 100. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 165. و منهاج البراعة ج 9 ص 56 و 58. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 84.

و نهج السعادة ج 1 ص 119. و نهج البلاغة الثاني ص 172. باختلاف بين المصادر.شَخَصْتَ مِنْ هذِهِ الأَرْضِ مَعَ أَهْلِ مَكَّةَ وَ الْمَدينَةِ

في هذين الحرمين ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج 2 ص 165.إِلى أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ الْكُوفَةِ ثُمَّ قَصَدْتَ بِهِمْ عَدُوَّكَ

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 294.انْتَفَضَتْ عَلَيْكَ الْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَ أَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ الْعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ مِنَ الْعِيَالاَتِ.

وَ لكِنّي أَرى أَنْ تُقِرَّ هؤُلاَءِ في أَمْصَارِهِمْ، وَ تَكْتُبْ إِلى أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَلْيَتَفَرَّقُوا فيهَا ثَلاَثَ فِرَقٍ:

فَلْتَقُمْ فِرْقَةٌ مِنْهُمْ في حَرَمِهِمْ وَ ذَرَاريهِمْ حَرَساً لَهُمْ.

وَ لَتَقُمْ فِرْقَةٌ في أَهْلِ عَهْدِهِمْ لِئَلاَّ يَنْتَفِضُوا عَلَيْهِمْ.

وَ لْتَسِرْ فِرْقَةٌ مِنْهُمْ إِلى إِخْوَانِهِمْ مَدَداً لَهُمْ.

وَ اكْتُبْ إِلى أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَلْيَذْهَبْ مِنْهُمُ الثُّلُثَانِ وَ يُقيمُ الثُّلُثُ.

وَ اكْتُبْ إِلى أَهْلِ الشَّامِ أَنْ يُقيمَ مِنْهُمْ بِشَامِهِمُ الثُّلُثَانِ وَ يَشْخَصَ الثُّلُثُ، وَ كَذَلِكَ إِلى عُمَانَ،

وَ كَذَلِكَ إِلى سَائِرِ الأَمْصَارِ وَ الْكُوَرِ

ورد في الفتوح ج 2 ص 294. و تاريخ الطبري ج 3 ص 212. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 166. و الكامل ج 2 ص 413.

و الإرشاد ص 112. و شرح ابن أبي الحديد ج 9 ص 100. و البداية و النهاية ج 7 ص 109. و البحار ج 40 ص 255. و منهاج البراعة ج 9 ص 58. باختلاف بين المصادر.

إِنَّ الأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً يَقُولُوا: هذَا أَصْلُ

ملك. ورد في الفتوح ج 2 ص 294. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 84. و نهج السعادة ج 1 ص 119. و نهج البلاغة الثاني ص 173. و ورد أمير العرب و أصلها في الكامل في التاريخ ج 2 ص 413. و منهاج البراعة ج 9 ص 58.الْعَرَبِ، فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ مِنْهُمْ، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ، وَ طَمَعِهِمْ فيكَ.

فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ مَسيرِ الْقَوْمِ إِلى قِتَالِ الْمُسْلِمينَ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ هُوَ أَكْرَهُ لِمَسيرِهِمْ مِنْكَ، وَ هُوَ أَقْدَرُ عَلى تَغْييرِ مَا يَكْرَهُ.

فَثِقْ بِاللَّهِ، وَ لاَ تَيْأَسْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ

سورة يوسف، 87، و وردت الفقرة في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 295.

وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ كَثْرَةِ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 112. و مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج 2 ص 166. باختلاف يسير.عَدَدِهِمْ، فَإِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ فيمَا مَضى عَلى عَهْدِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ لاَ بَعْدَهُ

ورد في المصدرين السابقين. باختلاف يسير.بِالْكَثْرَةِ، وَ إِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ

النّصرة. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 169.وَ الْمَعُونَةِ.

فَأَقِمْ بِمَكَانِكَ الَّذي أَنْتَ فيهِ، وَ ابْعَثْ مَنْ يَكْفِيَكَ هَذَا الأَمْر. وَ السَّلاَمُ

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 294.

كلام له عليه السلام "091"-لبنت كسرى


و قد سألها لمّا أُسرت:

مَا حَفِظْتِ عَنْ أَبيكِ بَعْدَ وَقْعَةِ الْفيلِ؟.

قالت: حفظنا عنه أنه كان يقول: إذا غلب اللّه على أمر ذلّت المطامع دونه. و إذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة.

فقال عليه السلام:

مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ أَبُوكِ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 159.، تَذِلُّ الأُمُورُ لِلْمَقَاديرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبيرِ.

كلام له عليه السلام "092"-يوم الشورى قبل البيعة لعثمان


إِنَّكُمْ قَدِ اجْتَمَعْتُمْ لِمَا اجْتَمَعْتُمْ لَهُ، فَانْصِتُوا فَأَتَكَلَّمُ.

فَإِنْ قُلْتُ حَقّاً فَصَدِّقُوني، وَ إِنْ قُلْتُ بَاطِلاً رُدُّوا عَلَيَّ وَ لاَ تَهَابُوني، إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ كَأَحَدِكُمْ.

نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ الَّذي يَعْلَمُ صِدْقَكُمْ إِنْ صَدَقْتُمْ، وَ يَعْلَمُ كَذِبَكُمْ إِنْ كَذَبْتُمْ، أَيُّهَا النَّفَرُ جَميعاً، أَلاَ تَعْلَمُونَ أَنّي أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلاَماً.

قالوا: اللهم نعم.

فقال عليه السلام:

نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ وَحَّدَ اللَّهَ وَ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَبْلي؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا غَيْري؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فيكُمْ مَنْ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ، بَيْعَةَ الْفَتْحِ، وَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، غَيْري؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

أَفيكُمْ أَحَدٌ كَانَ أَعْظَمَ غَنَاءً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِنّي، حينَ اضْطَجَعْتُ عَلى فِرَاشِه، وَ وَقَيْتُهُ بِنَفْسي مِنَ الْمُشْرِكينَ حينَ أَرَادُوا قَتْلَهُ، وَ بَذَلْتُ لَهُ مُهْجَةَ دَمي؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

أَ فيكُمْ أَحَدٌ كَانَ أَقْتَلَ لِمُشْرِكي قُرَيْشٍ وَ الْعَرَبِ عِنْدَ كُلِّ شَديدَةٍ تَنْزِلُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِنّي؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

أَفيكُمْ أَحَدٌ أَعْظَمُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مَكَاناً مِنّي، حَيْثُ آخى بَيْني وَ بَيْنَ نَفْسِهِ، وَ آخى بَيْنَ بَعْضِ الْمُسْلِمينَ وَ بَعْضٍ؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ اضْطَجَعَ هُوَ وَ رَسُولُ اللَّهِ | صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ | في لَحَافٍ وَاحِدٍ إِذْ كَفِلَهُ غَيْري؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ غَيْري قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: النَّاسُ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّى وَ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ أَرَادَ أَنْ يُبَاهِلَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ نَصَارى أَهْلِ نَجْرَانَ وَ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَفْسَهُ نَفْسَ رَسُولِ اللَّهِ | صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ | غَيْري؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ غَيْري قَالَ فيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِوَفْدِ بَني رَبيعَةَ: لَتُؤْمِنَنَّ أَوْ لأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالإيمَانِ، نَفْسُهُ كَنَفْسي، وَ طَاعَتُهُ كَطَاعَتي، وَ مَعْصِيَتُهُ كَمَعْصِيَتي،

يَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

هَلْ فيكُمْ مَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَوْمَ الطَّائِرِ الْمَشْوِيِّ: اَللَّهُمَّ ائْتِني بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ وَ إِلَيَّ وَ أَشَدِّهِمْ حُبّاً لَكَ وَلي يَأْكُلُ مَعي مِنْ هذَا الطَّيْرِ، فَأَتَيْتُ أَنَا وَ أَكَلْتُ مَعَهُ. هَلْ أَتَاهُ غَيْري؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

هَلْ فيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: مَا سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً إِلاَّ سَأَلْتُ لَكَ مِثْلَهُ، غَيْري؟.

قالوا: اللهم لا.

فقال عليه السلام:

أُنْشِدُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ رُفِعْتُ إِلى رَفَارِفَ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ رُفِعْتُ إِلى حُجُبٍ مِنْ نُورٍ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَشْيَاءَ. فَلَمَّا رَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ نَادى مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ: يَا مُحَمَّدُ، نِعْمَ الأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهيمُ، وَ نِعْمَ الأَخُ أَخُوكَ عَليُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ، فَاسْتَوْصِ بِهِ.

أَتَعْلَمُونَ، يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرينَ وَ الأَنْصَارِ، كَانَ هذَا؟.

قال عبد الرحمن بن عوف من بينهم: سمعتها من رسول اللّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم بهاتين " و أشار بيده إلى أذنيه " و إلاّ فصمّتا.

فقال عليه السلام:

أَلاَ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَرُّوا عَنْهُ في مَأْقِطِ الْحَرْبِ في غَيْرِ مَوْطِنٍ وَ مَا فَرَرْتُ قَطُّ.

قالوا: اللهم بلى.

فقال عليه السلام:

/ 95