خطبة له عليه السلام "25"-المعروفة بالديباج و فيها وصايا شتّى - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْعِظَةِ، وَ أَتَاهُ التَّقْصيرُ

النّقص. ورد في نسخة العام 400 ص 220. و نسخة ابن المؤدب ص 156. و نسخة نصيري ص 102. و نسخة العطاردي ص 210. عن شرح فيض الإسلام. و هامش نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور الهند.مِنْ أَمَامِهِ، حَتَّى يَعْرِفَ مَا أَنْكَرَ، وَ يُنْكِرَ مَا عَرَفَ.

وَ إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلانِ:

مُتَّبِعُ شِرْعَةٍ، وَ مُبْتَدِعُ بِدْعَةٍ، لَيْسَ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ بُرْهَانُ سُنَّةٍ، وَ لا ضِيَاءُ حُجَّةٍ.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الذُّنُوبَ ثَلاَثَةٌ:

فَذَنْبٌ مَغْفُورٌ، وَ ذَنْبٌ غَيْرُ مَغْفُورٍ، وَ ذَنْبٌ نَرْجُو لِصَاحِبِهِ

يرجى. ورد في إرشاد القلوب للديلمي ج 1 ص 181.وَ نَخَافُ

يخاف. ورد في المصدر السابق.عَلَيْهِ.

أَمَّا الذَّنْبُ الْمَغْفُورُ، فَعَبْدٌ عَاقَبَهُ اللَّهُ تَعَالى عَلى ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا، فَاللَّهُ أَحْلَمُ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعَاقِبَ عَبْدَهُ مَرَّتَيْنِ.

وَ أَمَّا الذَّنْبُ الذَّي لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضُهِمْ لِبَعْضٍ.

إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى إِذَا بَرَزَ لِخَلْقِهِ أَقْسَمَ قَسَماً عَلى نَفْسِهِ فَقَالَ: ' وَ عِزَّتي وَ جَلالي، لا أَجُوزُ في ظُلْمِ ظَالِمٍ، وَ لَوْ كَفّاً بِكَفٍّ، وَ لَوْ مَسْحَةً بِمَسْحَةٍ، وَ لَوْ نَطْحَةَ مَا بَيْنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ وَ الشَّاةِ الْجَمَّاءِ '.

فَيَقْتَصُّ اللَّهُ لِلْعِبَادِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ حَتَّى لا يَبْقى لأَحَدٍ عَلى أَحَدٍ مَظْلَمَةٌ، ثُمَّ يَبْعَثُهُمْ إِلَى الْحِسَابِ.

وَ أَمَّا الذَّنْبُ الثَّالِثُ، فَذَنْبٌ سَتَرَهُ اللَّهُ تَعَالى عَلى عَبْدِهِ، وَ رَزَقَهُ التَّوْبَةَ مِنْهُ، فَأَصْبَحَ خَائِفاً مِنْ ذَنْبِهِ، رَاجِياً لِرَبِّهِ، فَنَحْنُ نَرْجُو لَهُ كَمَا هُوَ لِنَفْسِهِ، نَرْجُو لَهُ الرَّحْمَةَ، وَ نَخَافُ عَلَيْهِ الْعِقَابَ

ورد في المحاسن ج 1 ص 68. و الكافي ج 2 ص 443. و إرشاد القلوب ج 1 ص 181. و نهج السعادة ج 3 ص 248. باختلاف.

أَلا وَ إِنَّ الظُّلْمَ ثَلاَثَةٌ:

فَظُلْمٌ لا يُغْفَرُ. وَ ظُلْمٌ لا يُتْرَكُ. وَ ظُلْمٌ مَغْفُورٌ لا يُطْلَبُ.

فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذي لا يُغْفَرُ، فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَ الْعَيَاذُ بِاللَّهِ

ورد في المستطرف للأبشيهي ج 1 ص 104.

قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

النساء، 48 و 116. و تكملة الآية وردت في المصدر السابق. و غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 167.

وَ قَالَ تَعَالى: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمٌ

لقمان، 13.

وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذي لا يُتْرَكُ، فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً، حَتَّى يُدينَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

ورد في كنز العمال للهندي ج 3 ص 489.

وَ أَمَّا الظُّلْمُ الْمَغْفُورُ الَّذي لا يُطْلَبُ

ورد في المستطرف للأبشيهي ج 1 ص 104. و ورد الّذي يغفر في نسخ النهج.، فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ.

| أَيُّهَا النَّاسُ، | الْقِصَاصُ هُنَاكَ شَديدٌ، لَيْسَ هُوَ جَرْحاً بِالْمُدى، وَ لا ضَرْباً بِالسِّيَاطِ، وَ لَكِنَّهُ مَا يُسْتَصْغَرُ ذَلِكَ مَعَهُ.

فَإِيَّاكُمْ وَ التَّلَوُّنَ في دينِ اللَّهِ، فَإِنَّ جَمَاعَةً فيمَا تَكْرَهُونَ مِنَ الْحَقِّ، خَيْرٌ مِنْ فُرْقَةٍ فيمَا تُحِبُّونَ مِنَ الْبَاطِلِ، وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضى، وَ لا مِمَّنْ بَقى.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ، طُوبى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ، وَ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وَ جَالَسَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَ الْحِكْمَةِ، وَ خَالَطَ أَهْلَ الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ، وَ أَنْفَقَ مَالاً جَمَعَهُ في غَيْرِ مَعْصِيَةٍ.

أَيُّهَا النَّاسُ

ورد في نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 170. و كنز العمال للهندي ج 16 ص 125. باختلاف بين المصدرين.، طُوبى لِمَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ، وَ أَكَلَ قُوتَهُ

كسرته. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 469.، وَ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ، وَ بَكى عَلى خَطيئَتِهِ،

فَكَانَ مِنْ نَفْسِهِ في شُغُلٍ

تعب. ورد في المصدر السابق. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 326.، وَ النَّاسُ مِنْهُ في رَاحَةٍ.

أَيُّهَا النَّاسُ، طُوبى لِمَنْ ذَلَّ في نَفْسِهِ، وَ طَابَ كَسْبُهُ، وَ صَلُحَتْ سَريرَتُهُ، وَ حَسُنَتْ عَلاَنِيَتُهُ، وَ طَهُرَتْ

ورد في كنز العمال للهندي ج 16 ص 125، و ص 143.خَليقَتُهُ، وَ اسْتَقَامَتْ طَريقَتُهُ

ورد في المصدر السابق ص 125.، وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ

قوله. ورد في المصدر السابق ج 15 ص 865. و ج 16 ص 126. و نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 170.، وَ عَزَلَ

كفّ. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 469.عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَ لَمْ يُنْسَبْ

يعد عنها. ورد في نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 170. و كنز العمال للهندي ج 15 ص 865، و ج 16 ص 126. باختلاف يسير.إِلَى

ورد في المصدرين السابقين. و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 100. و البيان و التعريف ج 2 ص 415. و نهج السعادة ج 3 ص 325.الْبِدْعَةِ.

خطبة له عليه السلام "25"-المعروفة بالديباج و فيها وصايا شتّى


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ فَاطِرِ الْخَلْقِ، وَ فَالِقِ الإِصْبَاحِ

خالق الأشباح. ورد في تحف العقول ج ص 104. و نهج السعادة ج 3 ص 209. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 238.

باختلاف يسير.، وَ نَاشِرِ الْمَوْتى، وَ بَاعِثِ مَنْ فِي الْقُبُورِ

ورد في تحف العقول ص 104. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 أ. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 2 ص 423. و ج 3 ص 209.

قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ، وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ.

لَهُ الاِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ، وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ، وَ الْقُدْرَةُ

القوّة. ورد في نسخة العام 400 ص 77. و نسخة ابن المؤدب ص 56. و نسخة نصيري ص 32. و نسخة الآملي ص 55.

و نسخة ابن أبي المحاسن ص 81. و نسخة الأسترابادي ص 86. و نسخة عبده ص 202. و نسخة الصالح ص 116. و نسخة العطاردي ص 82.عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، | وَ |

ورد في تحف العقول ص 104. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 أ. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 2 ص 423. و ج 3 ص 209.أَمينُ وَحْيِهِ، وَ خَاتَمُ رُسُلِهِ، وَ بَشيرُ رَحْمَتِهِ، وَ نَذيرُ نِقْمَتِهِ.

أَمَّا بَعْدُ، عِبَادَ اللَّهِ، أُوصيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَ اعْلَمُوا

ورد في المصادر السابقة باختلاف يسير.أَنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى الإيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

ورد في المصادر السابقة باختلاف يسير.، وَ الْجِهَادُ في سَبيلِهِ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلاَمِ. وَ كَلِمَةُ الاِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ

القطب. ورد في جمهرة الإسلام للشيزري " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 أ.وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَريضَةٌ وَاجِبَةٌ. وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَانَّهُ جُنَّةٌ حَصينَةٌ

ورد في المصدر السابق. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 3 ص 210.مِنَ الْعِقَابِ. وَ حَجُّ الْبَيْتِ

وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا ميقَاتٌ لِلدّينِ

ورد في ، | وَ | يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ، وَ يَرْحَضَانِ

يدحضان. ورد في و ورد يكفّران في جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 أ.الذَّنْبَ، وَ يُوجِبَانِ الْجَنَّةَ

ورد في تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 أ. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 3 ص 210.

وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، وَ مَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ، وَ تَكْثيرٌ فِي الْعَدَدِ، وَ مَحَبَّةٌ فِي الأَهْلِ

ورد في المصادر السابقة. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 424.

وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطيئَةَ، وَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالى

ورد في كتاب الزهد ص 48. و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 132. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 2 ص 424. و ج 3 ص 210. باختلاف يسير.وَ صَدَقَةُ الْعَلاَنِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ ميتَةَ السُّوءِ. وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقي مَصَارِعَ الْهَوَانِ

السّوء. ورد في تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة ج 3 ص 210.

أَلاَ فَتَصَدَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ مَنْ تَصَدَّقَ

ورد في علل الشرائع للصدوق ص 247.، وَ أَفيضُوا في ذِكْرِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ

ورد في تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 8. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 211.فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ، وَ هُوَ أَمَانٌ مِنَ النِّفَاقِ، وَ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَ تَذْكِرَةٌ لِصَاحِبِهِ عِنْدَ كُلِّ خَيْرٍ يَقْسِمُهُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ، وَ لَهُ دَوِيٌّ تَحْتَ الْعَرْشِ

ورد في المصادر السابقة. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب.

وَ ارْغَبُوا فيمَا وَعَدَ اللَّهُ الْمُتَّقينَ، فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ، وَ كُلُّ مَا وَعَدَ بِهِ فَهُوَ آتٍ كَمَا وَعَدَ

ورد في المصادر السابقة.

وَ اقْتَدُوا بِهَدْي نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ

ورد في المصادر السابقة.فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهُدى، وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى

أشرف. ورد في تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 3 ص 211. و ورد أفضل. ورد في جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و نهج السعادة ج 2 ص 425.السُّنَنِ.

وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ كِتَابَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى

ورد في المصادر السابقة.فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَديثِ وَ أَبْلَغُ الْمَوْعِظَةِ

ورد في تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 3 ص 211.،

وَ تَفَقَّهُوا فيهِ فَإِنَّهُ رَبيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ لِمَا فِي

ورد في تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 425 و ج 3 ص 211.الصُّدُورِ، وَ أَحْسِنُوا تِلاَوَتَهُ فإِنَّهُ أَنْفَعُ

أحسن. ورد في متن نهج الصباغة للتستري ج 9 ص 101.الْقَصَصِ، وَ إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

الأعراف، 204.

وَ اتَّبِعُوا النُّورَ الَّذي لاَ يُطْفى، وَ الْوَجْهَ الَّذي لاَ يَبْلى، وَ اسْتَسْلِمُوا

سلّموا. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 136.لأَمْرِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا مَعَ التَّسْليمِ.

وَ إِذَا هُديتُمْ لِعِلْمِهِ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ مِنْهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

ورد في غرر الحكم ج 1 ص 136 و 436. و تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب.

و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 425. و ج 3 ص 212. باختلاف بين المصادر.، فَإِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذي لاَ يَسْتَفيقُ مِنْ جَهْلِهِ.

بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنَّ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 426. و ج 3 ص 28.الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالى أَلْوَمُ.

وَ الْحَسْرَةُ

الحيرة. ورد في نسخة نصيري ص 65.أَلْزَمُ

أدوم. ورد في الكافي للكليني ج 1 ص 45. و جمهرة الإسلام للشيزري " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب.عَلى هذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلى هذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيِّرِ في جَهْلِهِ، وَ كِلاَهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ، مُضِلٌّ مَفْتُونٌ مَثْبُورٌ، مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فيهِ وَ بَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

الأعراف، 139. و وردت الفقرة في المصدرين السابقين. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 425. و ج 3 ص 212 و ص 228. باختلاف بين المصادر.

فَاللَّهَ اللَّهَ، أَيُّهَا النَّاسُ، فيمَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ، وَ اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ حُقُوقِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدىً، وَ لَمْ يَدَعْكُمْ في جَهَالَةٍ وَ لاَ عَمىً، قَدْ سَمَّى آثَارَكُمْ،

وَ عَلِمَ أَعْمَالَكُمْ، وَ كَتَبَ آجَالَكُمْ.

أَنْزَلَ عَلَيْكُمُ الْكِتَابَ تِبْيَاناً

تبيانا لكلّ شي ء. ورد في نسخة عبده ص 202. و نسخة الصالح ص 117. و نسخة العطاردي ص 82.، وَ عَمَّرَ فيكُمْ نَبِيَّهُ أَزْمَاناً، حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ وَ لَكُمْ، فيمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ، دينَهُ

دينكم. ورد في نسخة نصيري ص 33.الَّذي رَضِيَ لِنَفْسِهِ، وَ أَنْهى إِلَيْكُمْ عَلى لِسَانِهِ مَحَابَّهُ مِنَ الأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ،

وَ نَوَاهِيَهِ وَ أَوَامِرَهُ، فَأَلْقى إِلَيْكُمُ الْمَعْذِرَةَ، وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ، وَ قَدَّمَ إِلَيْكُمْ بِالْوَعيدِ، وَ أَنْذَرَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَديدٍ.

فَاسْتَدْرِكُوا بَقِيَّةَ أَيَّامِكُمْ، وَ اصْبِرُوا لَهَا أَنْفُسَكُمْ، فَإِنَّهَا قَليلٌ في كَثيرِ الأَيَّامِ الَّتي تَكُونُ مِنْكُمْ فيهَا الْغَفْلَةُ، وَ التَّشَاغُلُ عَنِ الْمَوْعِظَةِ.

عِبَادَ اللَّهِ، لاَ تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا، وَ لاَ تَشُكُّوا فَتَكْفُروَا، وَ لاَ تَكْفُرُوا فَتَنْدَمُوا

ورد في الكافي ج 1 ص 45. و تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 426. و ج 3 ص 29 و ص 212. باختلاف يسير.، وَ لاَ تُرَخِّصُوا لأَنْفُسِكُمْ فَتَذْهَبَ بِكُمْ الرُّخَصُ مَذَاهِبَ الظَّلَمَةِ فَتَهْلِكُوا

ورد في المصادر السابقة.، وَ لاَ تُدَاهِنُوا فِي الْحَقِّ، إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ

ورد في المصادر السابقة.، فَيَهْجُمَ بِكُمُ الإِدْهَانُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، فَتَخْسَرُوا خُسْرَاناً مُبيناً.

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ مِنَ الْحَزْمِ أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ، وَ إِنَّ مِنَ الْعِصْمَةِ

الثّقة. ورد في جمهرة الإسلام للشيزري " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب.أَنْ لاَ تَغْتَرُّوا بِاللَّهِ

و إنّ من الحقّ أن تتفقّهوا، و من الفقه أن لا تغترّوا. ورد في المصدر السابق. و الكافي ج 1 ص 45. و تحف العقول ص 105. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 2 ص 426. و ج 3 ص 29 و ص 213. باختلاف بين المصادر.

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ أَنْصَحَ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ، وَ إِنَّ أَغَشَّهُمْ لِنَفْسِهِ

إنّ أنصح. .. أنصحهم لنفسه و. ..، و إنّ أغشّ. .. أغشّهم لنفسه و. .. ورد في غرر الحكم ج 1 ص 229.أَعْصَاهُمْ لِرَبِّهِ.

عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ يَأْمَنْ وَ يَسْتَبْشِرْ، وَ مَنْ يَعْصِهِ يَخِبْ وَ يَنْدَمْ وَ لاَ يَسْلَمْ.

عِبَادَ اللَّهِ، سَلُوا اللَّهَ اليَقينَ، فَإِنَّ الْيَقينَ رَأْسُ الدّينِ، وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِي الْعَافِيَةِ، فَإِنَّ أَعْظَمَ النِّعْمَةِ الْعَافِيَةُ، فَاغْتَنِمُوهَا لِلدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ، وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِي التَّوْفيقِ، فَإِنَّهُ أُسُّ وَثيقٌ.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ، أَنَّ خَيْرَ مَا لَزِمَ الْقَلْبَ الْيَقينُ، وَ أَحْسَنَ الْيَقينِ التُّقى، وَ أَفْضَلَ أُمُورِ الْحَقِّ الْحُسْنى، وَ أَفْضَلَ أُمُورِ الْحُسْنى عَزَائِمُهَا

و عوازم الأمور أفضلها. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 427.، وَ شَرَّهَا مُحْدَثَاتُهَا، وَ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَ كُلَّ مُحْدِثٍ مُبْتَدِعٌ، وَ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَ مَنِ ابْتَدَعَ فَقَدْ ضَيَّعَ.

وَ مَا أَحْدَثَ مُحْدِثٌ بِدْعَةً إِلاَّ تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ.

وَ بِالْبِدَعِ تُهْدَمُ السُّنَنُ.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَ الْكَذِبَ، فَإِنَّ كُلَّ رَاجٍ طَالِبٌ، وَ كُلَّ خَائِفٍ هَارِبٌ

ورد في المحاسن ج 1 ص 387. و الكافي ج 1 ص 45. و غرر الحكم ج 1 ص 30. و تحف العقول ص 105. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و البحار ج 2 ص 39. و ص 54. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 426. و ج 3 ص 30 و ص 213. و نهج البلاغة الثاني ص 45. باختلاف بين المصادر.، وَ الْمَغْبُونُ مَنْ غَبَنَ نَفْسَهُ

دينه. ورد في المحاسن ج 1 ص 387. و تحف العقول ص 106. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و مستدرك كاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 422. و نهج البلاغة الثاني ص 45. و ورد عمره. في غرر الحكم ج 1 ص 227.، وَ الْمَغْبُوطُ مَنْ سَلِمَ لَهُ دينُهُ، وَ حَسُنَ

قوي. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 46.يَقينُهُ، وَ أَنْفَدَ عُمْرَهُ في طَاعَةِ رَبِّهِ

ورد في المصدر السابق ص 227. و تحف العقول ص 106. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و مستدرك كاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 3 ص 214. و نهج البلاغة الثاني ص 46.، وَ السَّعيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَ الشَّقِيُّ مَنِ انْخَدَعَ لِهَوَاهُ وَ غُرُورِهِ.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ

ورد في تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9. و نهج السعادة ج 3 ص 215.، أَنَّ يَسيرَ

أدنى. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 215.الرِّيَاءِ شِرْكٌ، وَ أَنَّ إِخْلاَصَ الْعَمَلِ مِنْ قُوَّةِ الْيَقينِ

ورد في المصدر السابق ج 1 ص 47. و ورد و أنّ الإخلاص من العمل و الإيمان. ورد في نهج السعادة ج 2 ص 428.، وَ الْهَوى يَقُودُ إِلَى النَّارِ.

وَ إِيَّاكُمْ وَ

ورد في تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 9.

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 3 ص 215. و نهج البلاغة الثاني ص 46. باختلاف بين المصادر.مُجَالَسَةَ أَهْلِ الْهَوى فَإِنَّ

ورد في | هَا | مَنْسَأَةٌ لِلإيمَانِ

اللّهو فإنّها تنسي القرآن. ورد في نثر الدرّ ج 1 ص 317. و تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و نهج السعادة ج 2 ص 428. و ج 3 ص 215. باختلاف.، وَ مَحْضَرَةٌ لِلشَّيْطَانِ

و يحضرها الشّيطان. ورد في نثر الدرّ ج 1 ص 317. و ورد قائدة إلى طاعة الشّيطان. في غرر الحكم ج 2 ص 767.،

وَ تَدْعُو إِلى كُلِّ غَيٍّ.

وَ النَّسي ءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ

التوبة، 37.

وَ أَعْمَالُ الْعُصَاةِ تَدْعُو إِلى غَضَبِ الرَّحْمنِ، وَ سَخَطُ الرَّحْمنِ يَدْعُو إِلَى النَّارِ.

وَ مُحَادَثَةُ النِّسَاءِ تَدْعُو إِلَى الْبَلاَءِ، وَ تُزيغُ الْقُلُوبَ، وَ الرَّمَقُ لَهُنَّ يَخْطَفُ نُورَ أَبْصَارِ الْقُلُوبِ،

وَ لَمْحُ الْعُيُونِ إِلَيْهِنَّ مِنْ مَصَائِدِ الشَّيْطَانِ.

وَ مُجَالَسَةُ السُّلْطَانِ

الظّالمين. ورد في جمهرة الإسلام للشيزري " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب.تُهَيِّجُ النّيرَانَ.

أَلاَ، عِبَادَ اللَّهِ، اصْدُقُوا فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّادِقينَ، وَ

ورد في المصدر السابق. و الزهد ص 48. و المحاسن ج 1 ص 452. و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 132. و نثر الدرّ ج 1 ص 317.

و غرر الحكم ج 1 ص 32. و تحف العقول ص 106. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و مستدرك كاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 428 و ج 3 ص 215. و نهج البلاغة الثاني ص 46. باختلاف.جَانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلإيمَانِ.

أَلاَ وَ إِنَّ

ورد في كتاب الزهد ص 48. من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 132. و علل الشرائع ص 247.الصَّادِقَ عَلى شَفَا

شرف. ورد في متن بهج الصباغة للتستري ج 10 ص 47.مَنْجَاةٍ وَ كَرَامَةٍ، وَ الْكَاذِبَ عَلى شُرَفِ

شفا. ورد في المصدر السابق.مَهْوَاةٍ وَ مَهَانَةٍ

هوان و هلكة. ورد في المحاسن ج 1 ص 452. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. باختلاف يسير.

أَلاَ وَ قُولُوا الْحَقَّ

الخير. ورد في الزهد ص 48. و المحاسن ج 1 ص 78 و 452. و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 132. و علل الشرائع ص 247.تُعْرَفُوا بِهِ، وَ اعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ.

وَ أَدُّوا الأَمَانَةَ

الأمانات. ورد في جمهرة الإسلام للشيزري " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب.إِلى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا.

وَ صِلُوا الأَرْحَامَ وَ لَوْ قَطَعُوكُمْ، وَ عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلى مَنْ حَرَمَكُمْ.

وَ إِذَا عَاهَدْتُمْ فَأَوْفُوا.

وَ إِذَا حَكَمْتُمْ فَاعْدِلُوا.

وَ إِذَا ظُلِمْتُمْ فَاصْبِرُوا.

وَ إِذَا أُسي ءَ إِلَيْكُمْ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا كَمَا تُحِبُّونَ أَنْ يُعْفى عَنْكُمْ.

وَ لاَ تَفَاخَرُوا بِالآبَاءِ، وَ لاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ

الحجرات، 11.

أَلاَ وَ لاَ تَمَادَحُوا وَ لاَ تَمَازَحُوا، وَ لاَ تَمَارُوا، وَ لاَ تَغَاضَبُوا، وَ لاَ تَبَاذَخُوا، وَ لاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتاً

الحجرات، 12. و الفقرات وردت في المحاسن ج 1 ص 78 و 452. و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 132. و نثر الدرّ ج 1 ص 317. و غرر الحكم ج 1 ص 135. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 259. و تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 19. و نهج السعادة ج 2 ص 429 و ج 3 ص 216. و نهج البلاغة الثاني ص 46. باختلاف بين المصادر.

وَ لاَ تَحَاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الإيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ.

وَ لاَ تَبَاغَضُوا فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ.

أَفْشُوا السَّلاَمَ فِي الْعَالَمِ، وَ رُدُّوا التَّحِيَّةَ عَلى أَهْلِهَا بِمِثْلِهَا أَوْ بِأَحْسَنِ مِنْهَا.

وَ ارْحَمُوا الأَرْمَلَةَ وَ الْيَتيمَ، وَ الضَّعيفَ وَ الْمِسْكينَ وَ الْمَظْلُومَ.

وَ أَعينُوا الْغَارِمينَ، وَ في سَبيلِ اللَّهِ، وَ ابْنَ السَّبيلِ، وَ السَّائِلينَ، وَ فِي الرِّقَابِ، وَ الْمُكَاتِبِ.

وَ انْصُرُوا الْمَظْلُومَ، وَ أَعْطُوا الْمَفُرُوضَ، وَ جَاهِدُوا في سَبيلِ اللَّهِ.

وَ اقْرُوا

أكرموا. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 430.الضَّيْفَ، وَ أَحْسِنُوا إِلَى الْجَارِ، وَ عُودُوا الْمَرْضى، وَ شَيِّعُوا الْجَنَائِزَ، وَ كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً.

وَ أَحْسِنُوا الْوُضُوءَ، وَ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ في أَوْقَاتِهَا، فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ بِمَكَانٍ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَليمٌ

البقرة، 158.

وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ

المائدة، 2.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

آل عمران، 102. و الفقرات وردت في الزهد ص 48. و نثر الدرّ ج 1 ص 306. و تحف العقول ص 106. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و منهاج البراعة ج 8 ص 10. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 20. و نهج السعادة ج 2 ص 430 و ج 3 ص 217. و نهج البلاغة الثاني ص 46. باختلاف بين المصادر.

وَ اعْلَمُوا، عِبَادَ اللَّهِ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 107. و منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 11. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 218.، أَنَّ الأَمَلَ يُسْهِي الْعَقْلَ، وَ يُنْسِي الذِّكْرَ، وَ يُكْذِبُ الْوَعْدَ، وَ يَحُثُّ عَلَى الْغَفْلَةِ، وَ يُورِثُ الْحَسْرَةَ

ورد في تحف العقول ص 107. و جمهرة الإسلام " مصورة عن نسخة مخطوطة " ص 91 ب. و الجوهرة ص 80. و منهاج البراعة ج 8 ص 11 و ج 16 ص 359. و نهج السعادة ج 3 ص 218. باختلاف يسير.، فَأَكْذِبُوا الأَمَلَ وَ لاَ تَثِقُوا بِهِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 113. باختلاف يسير.، فَإِنَّهُ غُرُورٌ، وَ صَاحِبُهُ مَغْرُورٌ

موزور. ورد في.

أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخيهِ مُرُوءَةً، | وَ | وَثيقَةَ دينٍ، وَ سَدَادَ طَريقٍ، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فيهِ

أَقَاويلَ النَّاسِ

الرّجال. ورد في نسخة العام 400 ص 163. و نسخة ابن المؤدب ص 116. و هامش نسخة الآملي ص 113. و نسخة الأسترابادي ص 184. و نسخة عبده ص 311. و نسخة الصالح ص 198. و نسخة العطاردي ص 160.، وَ مَنْ حَسُنَتْ عَلاَنِيَتُهُ فَنَحْنُ لِسَريرَتِهِ أَرْجى.

أَلاَ لاَ يَرُدَّنَّ يَقينَكُمْ شَكّاً

ورد في دستور معالم الحكم ص 139. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 315 عن عيون الأدب و السياسة لابن هذيل. باختلاف.، أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامي، وَ تُخْطِئُ السِّهَامُ، وَ يُحيلُ

يحيك. ورد في نسخة العام 400 ص 163. و نسخة ابن المؤدب ص 116. و هامش نسخة الآملي ص 113. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 164. و هامش نسخة عبده ص 311.الْكَلاَمُ عَلى طَريقِ الشَّنَآنِ

ورد في مصادر نهج البلاغة للخطيب ج 2 ص 315 عن عيون الأدب و السياسة لابن هذيل.، وَ بَاطِلُ ذَلِكَ يَبُورُ، وَ اللَّهُ سَميعٌ وَ شَهيدٌ.

أَمَا وَ إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.

فسئل عن معنى قوله هذا.

فجمع عليه السلام بين أصابعه و وضعها بين أذنه و عينه، ثم قال:

اَلْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ بِأُذُني

ورد في المصدر السابق. و دستور معالم الحكم للقضاعي ص 140. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 123.، وَ الْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ بِعَيْني

ورد في المصادر السابقة.

| وَ | لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ كَالْمُعَايَنَةِ

الرّؤية بالأبصار. ورد في متن شرح ابن أبي الحديد " طبعة دار الأندلس " ج 4 ص 376. و نسخة الأسترابادي ص 583. باختلاف يسير.مَعَ الأَبْصَارِ، فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا، وَ لاَ يَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ

انتصحه. ورد في نسخة الأسترابادي ص 583.

| ثم قال: | يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَعْجَلْ في عَيْبِ أَحَدٍ

عبد. ورد في المصدر السابق ص 83. و نسخة ابن المؤدب ص 116. و نسخة الآملي ص 112.بِذَنْبِهِ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ.

وَ لاَ تَأْمَنْ عَلى نَفْسِكَ صَغيرَ مَعْصِيَةٍ فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَيْهِ.

فَلْيَكْفُفْ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَيْبَ غَيْرِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ، وَ لْيَكُنِ الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلى مُعَافَاتِهِ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ غَيْرُهُ.

وَ إِنَّمَا يَنْبَغي لأَهْلِ الْعِصْمَةِ، وَ الْمَصْنُوعِ إِلَيْهِمْ فِي السَّلاَمَةِ، أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ

لأهل. ورد في نسخة الأسترابادي ص 83.الذُّنُوبِ

/ 95