خطبة له عليه السلام "46"-حين قتل طلحة و انفضّ أهل البصرة - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وَ خُذُوا قَوَائِمَ سُيُوفِكُمْ بِأَيْمَانِكُمْ

ورد في تاريخ الطبري ج 4 ص 31. و وقعة صفين ص 204. و شرح الأخبار ج 2 ص 155. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 520.

و منهاج البراعة ج 8 ص 165. و نهج السعادة ج 2 ص 148 و 343. و نهج البلاغة الثاني ص 155. باختلاف بين المصادر.

فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ، وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ.

وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ مِنَ

ورد في البيان و التبيين ج 3 ص 222. و الفتوح ج 3 ص 49. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472. و منهاج البراعة ج 8 ص 165.الأَضْرَاسِ، فَإِنَّهُ أَنْبى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ.

وَ الْتَوُوا في

على. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 145.أَطْرَافِ الرِّمَاحِ، فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلأَسِنَّةِ.

وَ غُضُّوا الأَبْصَارَ، فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ وَ أَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ.

وَ أَميتُوا الأَصْوَاتَ

و أقلّوا الكلام. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 166. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 159 و ج 8 ص 344.، فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، وَ أَذْهَبُ بِالْوَهْلِ، وَ أَوْلى بِالْوَقَارِ.

وَ مُدُّوا جِبَاهَ الْخُيُولِ وَ وُجُوهَ الرِّجَالِ.

وَ شُدُّوا شَدَّةَ قَوْمٍ مَوْتُورينَ بِآبَائِهِمْ، وَ بِدِمَاءِ إِخْوَانِهِمْ، حَنِقينَ عَلى عَدُوِّهِمْ.

وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُبَارَزَةِ، وَ الْمُنَازَلَةِ، وَ الْمُنَاضَلَةِ، وَ الْمُبَالَدَةِ، وَ الْمُبَالَطَةِ، وَ الْمُعَانَقَةِ،

وَ الْمُكَادَمَةِ، وَ الْمُجَاوَلَةِ وَ الْمُلاَزَمَةِ، لِكَيْلاَ تَذِلُّوا، وَ لاَ يَلْزَمُكُمْ فِي الدُّنْيَا عَارٌ.

وَ اثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ أَطيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ

الأنفال، 45، 46. و وردت الفقرات في صفين ص 204 و 235. و الفتوح ج 3 ص 57. و الكامل ج 3 ص 135. و الإرشاد ص 141.

و البداية و النهاية ج 7 ص 274. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472. و منهاج البراعة ج 5 ص 43 و ج 8 ص 165 و ج 18 ص 126. و نهج السعادة ج 2 ص 159 و 162 و 199، و ج 8 ص 344. باختلاف بين المصادر.

تَعَاهَدُوا أَمْرَ الصَّلاَةِ، وَ حَافِظُوا عَلَيْهَا، وَ اسْتَكْثِرُوا مِنْهَا، وَ تَقَرَّبُوا بِهَا، فَإِنَّهَا كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً

النساء، 103.

أَلاَ تَسْمَعُونَ إِلى جَوَابِ أَهْلِ النَّارِ الْكُفَّارِ

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 574. و منهاج البراعة ج 12 ص 360. و نهج السعادة ج 8 ص 55.حينَ سُئِلُوا: مَا سَلَكَكُمْ في سَقَرٍ

المدّثر، 42.؟ قَالُوا:

لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلّينَ

المدّثر، 43.

وَ إِنَّهَا لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ حَتَّ الْوَرَقِ، وَ تُطْلِقُهَا إِطْلاَقَ الرِّبَقِ.

وَ شَبَّهَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِالْحَمَّةِ تَكُونُ عَلى بَابِ الرَّجُلِ، فَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنْهَا فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَمَا عَسى أَنْ يَبْقى عَلَيْهِ مِنَ الدَّرَنِ؟.

وَ قَدْ عَرَفَ حَقَّهَا رِجَالٌ مِنَ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ لاَ تَشْغَلُهُمْ عَنْهَا زينَةُ مَتَاعٍ، وَ لاَ قُرَّةُ عَيْنٍ، مِنْ وَلَدٍ وَ لاَ مَالٍ.

يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: رِجَالٌ لاَ تُلْهيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلاَةِ وَ إيتَاءِ الزَّكَاةِ

النور، 37.

وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ نَصِباً

منصبا لنفسه. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 56.بِالصَّلاَةِ بَعْدَ التَّبْشيرِ لَهُ بِالْجَنَّةِ مِنْ رَبِّهِ

ورد في المصدر السابق. و منهاج البراعة للخوئي 12 ص 360.، لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ: وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا

سورة طه، 132.

فَكَانَ يَأْمُرُ بِهَا أَهْلَهُ، وَ يُصَبِّرُ عَلَيْهَا نَفْسَهُ.

ثُمَّ إِنَّ الزَّكَاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلاَةِ قُرْبَاناً لأَهْلِ الإِسْلاَمِ عَلى أَهْلِ الإِسْلاَمِ

ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 574.، فَمَنْ أَعْطَاهَا طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا، فَإِنَّهَا تُجْعَلُ لَهُ كَفَّارَةً، وَ مِنَ النَّارِ حِجَازاً

حجابا. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 202. و نسخة الآملي ص 202. و نسخة الأسترابادي ص 329. و نسخة العطاردي ص 236 عن نسخة موجودة في مكتبة مدرسة نواب في مدينة مشهد.وَ وِقَايَةً. فَلاَ يُتْبِعَنَّهَا أَحَدٌ نَفْسَهُ، وَ لاَ يُكْثِرَنَّ عَلَيْهَا لَهَفَهُ، فَإِنَّ مَنْ أَعْطَاهَا غَيْرَ طَيِّبِ النَّفْسِ بِهَا، يَرْجُوبِهَا مِنَ الثَّمَنِ

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 12 ص 360.مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا،

فَهُوَ جَاهِلٌ بِالسُّنَّةِ، مَغْبُونُ الأَجْرِ، ضَالُّ الْعَمَلِ

العمر. ورد في المصدر السابق. و نهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 57.، طَويلُ النَّدَمِ، بِتَرْكِ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ الرَّغْبَةِ عَمَّا عَلَيْهِ صَالِحُوا عِبَادِ اللَّهِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبيلِ الْمُؤْمِنينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى

النساء.، 115. و وردت الفقرة في المصدرين السابقين.

ثُمَّ أَدَاءَ الأَمَانَةِ، فَقَدْ خَابَ وَ خَسِرَ

ورد في المصدرين السابقين. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 574.مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا وَ ضَلَّ عَمَلُهُ

ورد في المصادر السابقة.

إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَى السَّموَاتِ الْمَبْنِيَّةِ، وَ الأَرَضينَ الْمَدْحُوَّةِ، وَ الْجِبَالِ ذَاتِ الطُّولِ الْمَنْصُوبَةِ،

فَلاَ أَطْوَلَ، وَ لاَ أَعْرَضَ، وَ لاَ أَعْلى، وَ لاَ أَعْظَمَ، مِنْهَا، وَ لَوْ اِمْتَنَعَ شَيْ ءٌ بِطُولٍ، أَوْ عَرْضٍ، أَوْ قُوَّةٍ، أَوْ عِزٍّ،

لامْتَنَعْنَ، وَ لكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ، وَ عَقَلْنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُو أَضْعَفُ مِنْهُنَّ، وَ هُوَ الإِنْسَانُ، إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً

الأحزاب، 72.

ثُمَّ إِنَّ الْجِهَادَ أَشْرَفُ الأَعْمَالِ بَعْدَ الإِسْلاَمِ

الصّلاة. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 574.، وَ هُوَ قَوَامُ الدّينِ، وَ الأَجْرُ فيهِ عَظيمٌ مَعَ الْعِزَّةِ وَ الْمَنْعَةِ، وَ هُوَ الْكُرْهُ فيهِ الْحَسَنَاتُ وَ الْبُشْرى بِالْجَنَّةِ بَعْدَ الشَّهَادَةِ، وَ بِالرِّزْقِ غَداً عِنْدَ الرَّبِّ وَ الْكَرَامَةِ.

يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

آل عمران، 169.

ثُمَّ إِنَّ الرُّعْبَ وَ الْخَوْفَ مِنْ جِهَادِ الْمُسْتَحِقِّ لِلْجِهَادِ، وَ الْمُتَوَازِرينَ عَلَى الضَّلاَلِ، نَقْضٌ فِي الدّينِ، وَ سَلْبٌ لِلدُّنْيَا مَعَ الذُّلِّ وَ الصَغَارِ، وَ فيهِ اسْتيجَابُ النَّارِ بِالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْقِتَالِ.

يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذَا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ

الأنفال، 15.

فَحَافِظُوا عَلى أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ في هذِهِ الْمَوَاطِنِ الَّتِي الصَّبْرُ عَلَيْهَا كَرَمٌ وَ سَعَادَةٌ، وَ نَجَاةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ مِنْ فَظيعِ الْهَوْلِ وَ الْمَخَافَةِ.

أَيُّهَا النَّاسُ

ورد في الفتوح ج 4 ص 236. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 574. و منهاج البراعة ج 12 ص 360. و نهج السعادة ج 8 ص 58.

باختلاف بين المصادر.،إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى لاَ يَخْفى عَلَيْهِ مَا الْعِبَادُ مُقْتَرِفُونَ في لَيْلِهِمْ وَ نَهَارِهِمْ، لَطُفَ بِهِ خُبْراً، وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْماً.

أَعْضَاؤُكُمْ شُهُودُهُ، وَ جَوَارِحُكُمْ جُنُودُهُ، وَ ضَمَائِرُكُمْ عُيُونُهُ، وَ خَلَوَاتُكُمْ عَيَانُهُ، وَ كُلُّ ذَلِكَ في كِتَابٍ لاَ يَضِلُّ رَبّي وَ لاَ يَنْسى

سورة طه، 52.

فَاصْبِرُوا، وَ صَابِرُوا، وَ اسْأَلُوا | اللَّهَ | النَّصْرَ، وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْقِتَالِ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوْا وَ الَّذينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

النحل، 128.

وَ لاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ ريحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ

الأنفال، 46. و وردت الفقرات في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472 و 574. و منهاج البراعة ج 12 ص 361. و نهج السعادة ج 2 ص 159 و ج 8 ص 59. باختلاف بين المصادر.

وَ رَايَتَكُمْ

راياتكم. ورد في وقعة صفين ص 235. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472. و منهاج البراعة ج 8 ص 165 و ج 18 ص 126.

و نهج السعادة ج 2 ص 162 و 199.فَلاَ تُميلُوهَا وَ لاَ تُخَلُّوهَا، وَ لاَ تُزيلُوهَا

ورد في المصادر السابقة. و الفتوح ج 3 ص 49. و تاريخ الطبري ج 4 ص 11. و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 187. و منهاج البراعة ج 5 ص 43. باختلاف يسير.، وَ لاَ تَجْعَلُوهَا إِلاَّ بِأَيْدي

في أيدي. ورد في شُجْعَانِكُمْ،

وَ الْمَانِعينَ الذِّمَارَ مِنْكُمْ، فَإِنَّ الصَّابِرينَ عَلى نُزُولِ الْحَقَائِقِ هُمُ أَهْلُ الْحِفَاظِ

ورد في وقعة صفين ص 235. و الفتوح ج 3 ص 49. و تاريخ الطبري ج 4 ص 11. و الإرشاد ص 142. و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 187. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472. و منهاج البراعة ج 5 ص 43 و ج 8 ص 165 و ج 18 ص 126. و نهج السعادة ج 2 ص 162 و ج 8 ص 344. و نهج البلاغة الثاني ص 162.الَّذينَ يَحُفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ، وَ يَكْتَنِفُونَهَا، وَ يَضْرِبُونَ

ورد في وقعة صفين ص 235. و تاريخ الطبري ج 4 ص 11. و شرح ابن أبي الحديد ج 5 ص 187. و منهاج البراعة ج 5 ص 43 و ج 8 ص 165. و نهج السعادة ج 2 ص 199 و ج 8 ص 344.حِفَافَيْهَا، وَ وَرَاءَهَا، وَ أَمَامَهَا، وَ لاَ يُضَيِّعُونَهَا

ورد في المصادر السابقة.لاَ يَتَأَخَّرُونَ عَنْهَا فَيُسْلِمُوهَا، وَ لاَ يَتَقَدَّمُونَ عَلَيْهَا فَيُفْرِدُوهَا.

عِبَادَ اللَّهِ، انْهَدُوا إِلى هؤُلاَءِ الْقَوْمِ مُنْشَرِحَةً صُدُورُكُمْ بِقِتَالِهِمْ، فَإِنَّهُمْ نَكَثُوا بَيْعَتي، وَ قَتَلُوا شيعَتي، وَ نَكَّلُوا بِابْنِ حُنَيْفٍ عَامِلي، وَ أَخْرَجُوهُ مِنَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ أَنْ آلَمُوهُ بِالضَّرْبِ الْمُبَرِّحِ وَ الْعُقُوبَةِ الشَّديدَةِ، وَ هُوَ شَيْخٌ مِنْ وُجُوهِ الأَنْصَارِ وَ الْفُضَلاَءِ، وَ لَمْ يَرْعَوْا لَهُ حُرْمَةً.

وَ قَتَلُوا السَّبَابَجَةَ.

وَ مَثَّلُوا بِحُكَيْمِ بْنِ جَبَلَةِ الْعَبْديَّ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً، لِغَضَبِهِ للَّهِ تَعَالى.

وَ قَتَلُوا رِجَالاً صَالِحينَ | مِنْ | شيعَتي بَعْدَمَا ضَرَبُوهُمْ، ثُمَّ تَتَبَّعُوا مَنْ نَجَا مِنْهُمْ، يَأْخَذُوَنَهُمْ في كُلِّ عَابِيَةٍ، وَ تَحْتَ كُلِّ رَابِيَةٍ، ثُمَّ يَأْتُونَ بِهِمْ فَيَضْرِبُونَ رِقَابَهُمْ صَبْراً.

مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

التوبة، 30.؟.

فَانْهَدُوا إِلَيْهِمْ، عِبَادَ اللَّهِ، وَ كُونُوا أَشِدَّاءَ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّهُمْ شِرَارٌ، وَ مُسَاعِدُهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ شَرَّارٌ.

فَالْقُوهُمْ صَابِرينَ مُحْتَسِبينَ، مُوَطِّنينَ أَنْفُسَكُمْ أَنَّكُمْ مُنَازِلُوهُمْ وَ مُقَاتِلُوهُمْ.

وَ إِذَا حَمَلْتُمْ فَافْعَلُوا فِعْلَ رَجُلٍ وَاحِدٍ

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 401 و 473. و منهاج البراعة ج 8 ص 166 و ج 17 ص 52. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 95. و نهج السعادة ج 1 ص 326 و ج 8 ص 344. و نهج البلاغة الثاني ص 145. باختلاف يسير.، وَ اعْطُوا السُّيُوفَ حُقُوقَهَا، وَ وَطِّئُوا لِلْجُنُوبِ مَصَارِعَهَا، وَ أَذْمِرُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الطَّعْنِ الدِّعْسِيِّ، وَ الضَّرْبِ الطِّلَحْفِيِّ، فَالنَّجَاةُ لِلْمُقْتَحِمِ،

وَ الْهَلَكَةُ لِلْمُتَلَوِّمِ.

وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّحَامي فَإِنَّ الْحَرْبَ سِجَالٌ

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 8 ص 166. و نهج السعادة للمحمودي ج 8 ص 344.

لاَ تَشْتَدَّنَّ عَلَيْكُمْ فَرَّةٌ بَعْدَهَا كَرَّةٌ، وَ لاَ جَوْلَةٌ بَعْدَهَا حَمْلَةٌ.

وَ مَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ فَاقْبَلُوا مِنْهُ.

وَ اسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاَةِ

البقرة، 45.، وَ الصِّدْقِ فِي النِّيَّةِ، فَإِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ يَنْزِلُ النَّصْرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الأَرْضَ للَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ

الأعراف، 128.

أَيُّهَا النَّاسُ

ورد في الفتوح ج 3 ص 49. و منهاج البراعة ج 8 ص 166. و نهج السعادة ج 1 ص 328 و ج 8 ص 344. باختلاف بين المصادر.، فَإِذَا كَانَتِ الْهَزيمَةُ

هزمتموهم. ورد في الفتوح لابن أعثم ج 3 ص 32. و الكامل لابن الأثير ج 3 ص 175. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 26.، بِإِذْنِ اللَّهِ، فَلاَ تَقْتُلُوا

تطلبوا. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 328.مُدْبِراً، وَ لاَ تُصيبُوا مُعْوِراً،

وَ لاَ تَتْبَعُوا مُوَلِّياً، وَ لاَ تَقْتُلُوا أَسيراً

ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 228. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 328.، وَ لاَ تُجْهِزُوا عَلى جَريحٍ، وَ لاَ تَكْشِفُوا عَوْرَةً، وَ لاَ تُمَثِّلُوا بِقَتيلٍ.

وَ إِذَا وَصَلْتُمْ إِلى رِحَالِ الْقَوْمِ فَلاَ تَهْتِكُوا سِتْراً، وَ لاَ تَدْخُلُوا دَاراً إِلاَّ بِإِذْني

بإذن. ورد في الفتوح ج 3 ص 32. و التاريخ للطبري ج 4 ص 6. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 577. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 26.

وَ لاَ تَقْرَبُوا شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مَا أَصَبْتُمُوهُ في عَسْكَرِهِمْ مِنْ سِلاَحٍ أَوْ كُرَاعٍ، أَوْ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ.

وَ مَا كَانَ مِنْ مَالٍ في أَهْليهِمْ فَهُوَ ميرَاثٌ لِوَرَثَتِهِمْ عَلى كِتَابِ اللَّهِ، وَ عَلى نِسَائِهِمُ الْعِدَّةُ

ورد في وقعة صفين ص 204. و الفتوح ج 3 ص 32. و التاريخ للطبري ج 4 ص 6. و مروج الذهب ج 2 ص 371. و الإمامة و السياسة ج 1 ص 97. و الكامل ج 3 ص 143 و 175. و تذكرة الخواص ص 89. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 472 و 577.

و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 26 و ج 6 ص 288. و منهاج البراعة ج 8 ص 165 و ج 18 ص 126. و نهج السعادة ج 1 ص 328 و ج 8 ص 346. باختلاف بين المصادر.

وَ لاَ تُهَيِّجُوا النِّسَاءَ

امرأة. ورد في صفين ص 204. و الكامل ج 3 ص 143. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 473. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 26 و ج 6 ص 228. و تذكرة الخواص ص 89. و منهاج البراعة ج 8 ص 165 و ج 18 ص 126. و نهج السعادة ج 8 ص 347.بِأَذىً، وَ إِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَكُمْ، وَ سَبَبْنَ أُمَرَاءَكُمْ، وَ سَفَّهْنَ صُلَحَاءَكُمْ

ورد في المصادر السابقة. و التاريخ للطبري ج 3 ص 544.،

فَإِنَّهُنَّ ضَعيفَاتُ الْقُوى وَ الأَنْفُسِ وَ الْعُقُولِ.

وَ لَقَدْ

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 405 و 473. و منهاج البراعة ج 8 ص 165 و ج 18 ص 126. و إن. ورد في نسخ النهج.كُنَّا لَنْؤْمَرُ بِالْكَفِّ عَنْهُنَّ وَ إِنَّهُنَّ لَمُشْرِكَاتٌ.

وَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَنَاوَلُ الْمَرْأَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِالْفَهْرِ أَوِ الْهَرَاوَةِ فَيُعَيَّرُ بِهَا وَ عَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ.

فَلاَ يَبْلَغُني عَنْ أَحَدٍ عَرَّضَ لامْرَأَةٍ فَأُنَكِّلُ بِهِ شِرَارَ النَّاسِ

ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 544.

وَ أَيُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ رَبَاطَةَ جَأْشٍ عِنْدَ الْفَزَعِ، وَ شَجَاعَةً، وَ إِقْدَاماً، وَ صَبْراً

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 17 ص 52. باختلاف.،

عِنْدَ اللِّقَاءِ، فَلاَ يُبْطِرَنَّهُ، وَ لاَ أَنَّ لَهُ فَضْلاً عَلى مَنْ دُونَهُ

ورد في

وَ إِنْ

ورد في رَأى مِنْ أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَشَلاً أَوْ وَهْناً

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 17 ص 52.، فَلْيَذُبَّ عَنْ أَخيهِ بِفَضْلِ نَجْدَتِهِ الَّتي فُضِّلَ بِهَا عَلَيْهِ، كَمَا يَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ، فَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُ مِثْلَهُ.

وَ هلاَّ

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 5 ص 43. و ورد رحم اللّه امرءا في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 473.اجْزَأَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ مِنْكُمْ

ورد في منهاج البراعة ج 5 ص 43 و ج 8 ص 165. و نهج السعادة ج 2 ص 163. و نهج البلاغة الثاني ص 162. باختلاف.قِرْنَهُ، وَ وَاسى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ، وَ لَمْ يَكِلْ قِرْنَهُ إِلى أَخيهِ،

فَيَجْتَمِعُ عَلَيْهِ قِرْنُهُ وَ قِرْنُ أَخيهِ، فَيَكْتَسِبَ بِذَلِكَ اللاَّئِمَةَ، وَ يَأْتي بِدَنَاءَةٍ.

وَ أَنَّى هذَا، وَ كَيْفَ لاَ يَكُونُ هكَذَا، وَ هُوَ يُقَابِلُ اثْنَيْنِ، وَ هذَا مُمْسِكٌ يَدَهُ قَدْ خَلَّى قِرْنَهُ عَلى

إلى. ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 5 ص 43.أَخيهِ هَارِباً مِنْهُ، أَوْ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَيْهِ.

فَمَنْ يَفْعَلْ هذَا يَمْقُتُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

فَلاَ تَعَرَّضُوا لِمَقْتِ اللَّهِ سُبْحَانَهْ، وَ لاَ تَفِرُّوا مِنَ الْمَوْتِ، فَإِنَّمَا مَرَدُّكُمْ إِلَى اللَّهِ.

وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِقَوْمٍ عَابَهُمْ: لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لاَ تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَليلاً

الأحزاب، 16.

اَللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمُ الصَّبْرَ، وَ أَنْزِلْ عَلَيْهِمُ النَّصْرَ، وَ أَعْظِمْ لَهُمُ الأَجْرَ

ورد في وقعة صفين ص 235 و 204. و الفتوح ج 3 ص 49. و تاريخ الطبري ج 4 ص 7 و 11. و الإرشاد ص 141 و 142. و شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 26 و ج 5 ص 188. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 473. و منهاج البراعة ج 5 ص 43 ج 8 ص 165 و ج 18 ص 127. و نهج السعادة ج 2 ص 159 و 163 و 200. و نهج البلاغة الثاني ص 162. باختلاف بين المصادر.

خطبة له عليه السلام "46"-حين قتل طلحة و انفضّ أهل البصرة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ، وَ الآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ، بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا أَوَّلَ لَهُ، وَ بِآخِريَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا آخِرَ لَهُ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، شَهَادَةً يُوافِقُ فيهَا السِّرُّ الإِعْلانَ، وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ. | وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ |.

مَعَاشِرَ النَّاسِ، اتَّقُوا اللَّهَ، | وَ | اتَّقُوا خِدَاعَ الآمَالِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 139.فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لا يَبْلُغُهُ، وَ بَانٍ مَا لا يَسْكُنُهُ، وَ جَامِعٍ

مانع ورد في البيان و التبيين للجاحظ ج 2 ص 71. و ورد داخر في نور الأبصار للشبلنجي ص 92.مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ، وَ لَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ، وَ مِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ.

أَصَابَهُ حَرَاماً، وَ احْتَمَلَ بِهِ أَثَاماً، فَبَاءَ بِوِزْرِهِ، وَ قَدِمَ عَلى رَبِّهِ آسِفاً لاهِفاً، قَدْ خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الآخِرَةَ، ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبينُ

الحج، 11.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَتَاعُ الدُّنْيَا حُطَامٌ مُوبِئٌ فَتَجَنَّبُوا مَرْعَاهُ.

قُلْعَتُهَا أَحْظى مِنْ طُمَأْنينَتِهَا، وَ بُلْغَتُهَا أَزْكى مِنْ ثَرْوَتِهَا.

حُكِمَ عَلى مُكْثِريهَا بِالْفَاقَةِ، وَ أُعينَ

أغني. ورد في هامش نسخة الأسترابادي ص 599.مَنْ غَنِيَ عَنْهَا بِالرَّاحَةِ.

مَنْ رَاقَهُ زِبْرِجُهَا أَعْقَبَتْ نَاظِرَيْهِ كَمَهاً، وَ مَنِ اسْتَشْعَرَ الشَّعَفَ بِهَا مَلَأَتْ ضَميرَهُ أَشْجَاناً.

لَهُنَّ رَقْصٌ عَلى سُوَيْدَاءِ قَلْبِهِ: هَمٌّ يَشْغَلُهُ، وَ غَمٌّ يُحْزِنُهُ، كَذَلِكَ حَتَّى يُؤْخَذَ بِكَظْمِهِ، فَيُلْقى بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعاً أَبْهَرَاهُ، هَيِّناً عَلَى اللَّهِ فَنَاؤُهُ، وَ عَلَى الإِخْوَانِ إِلْقَاؤُهُ

لقاؤه. ورد في المصدر السابق. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 426.

وَ إِنَّمَا يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الدُّنْيَا بِعَيْنِ الاِعْتِبَارِ، وَ يَقْتَاتُ مِنْهَا بِبَطْنِ الاِضْطِرَارِ، وَ يَسْمَعُ فيهَا بِأُذُنِ الْمَقْتِ وَ الإِبْغَاضِ.

إِنْ قيلَ أَثْرى قيلَ أَكْدى، وَ إِنْ فُرِحَ لَهُ بِالْبَقَاءِ حُزِنَ لَهُ بِالْفَنَاءِ.

هذَا وَ لَمْ يَأْتِهِمْ يَوْمٌ فيهِ يُبْلِسُونَ

يبلسون. ورد في متن شرح ابن ميثم ج 5 ص 421. و نسخة الأسترابادي ص 599.

| مَعَاشِرَ الْمُسْلِمينَ، | بِنَا اهْتَدَيْتُمْ فِي الظَّلْمَاءِ، وَ تَسَنَّمْتُمْ الشَّرَفَ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 135. و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 116. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 334.| وَ | الْعَلْيَاءَ، وَ بِنَا انْفَجَرْتُمْ

أفجرتم. ورد في نسخة الصالح ص 51.عَنِ السَّرَارِ.

وُقِرَ سَمْعٌ لَمْ يَفْقَهِ الْوَاعِيَةَ.

وَ كَيْفَ يُرَاعِي النَّبَأَةَ مَنْ أَصَمَّتْهُ الصَّيْحَةُ؟.

رُبِطَ جَنَانٌ

جنان من. ورد في لَمْ يُفَارِقْهُ الْخَفَقَانُ.

مَا زِلْتُ أَنْتَظِرُ بِكُمْ عَوَاقِبَ الْغَدْرِ، وَ أَتَوَسَّمُكُمْ بِحِلْيَةِ الْمُغْتَرّينَ.

سَتَرَني عَنْكُمْ جِلْبَابُ الدّينِ، وَ بَصَّرَنيكُمْ صِدْقُ النِّيَّةِ.

أَقَمْتُ لَكُمْ عَلى سَنَنِ الْحَقِّ في جَوَادِّ الْمَضَلَّةِ، حَيْثُ تَلْتَقُونَ

تلتفتون. ورد في هامش نسخة الأسترابادي ص 15.وَ لا دَليلٌ، وَ تَحْتَفِرُونَ وَ لا تُميهُونَ.

اَلْيَوْمَ أُنْطِقُ لَكُمُ الْعَجْمَاءَ ذَاتَ الْبَيَانِ، وَ أُفْصِحُ الْخَرْسَاءَ ذَاتَ الْبُرْهَانِ، لأَنّي فَتَحْتُ الإِسْلاَمَ،

وَ نَصَرْتُ الدّينَ، وَ عَزَّزْتُ الرَّسُولَ، وَ ثَبَّتُّ أَرْكَانَ الإِسْلاَمِ، وَ بَيَّنْتُ أَعْلاَمَهُ، وَ أَعْلَيْتُ مَنَارَهُ، وَ أَعْلَنْتُ أَسْرَارَهُ، وَ أَظْهَرْتُ آثَارَهُ، وَ صَفَيْتُ الدَّوْلَةَ، وَ وَطَّأْتُ لِلْمَاشي وَ الرَّاكِبِ. فَإِنَّهُ شَارَطَني رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في كُلِّ مَوْطِنٍ مِنْ مَوَاطِنِ الْحُرُوبِ وَ صَافَقَني عَلى أَنْ أُحَارِبَ للَّهِ، وَ أُحَامِيَ للَّهِ، وَ أَنْصُرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ جَهْدي وَ طَاقَتي وَ كَدْحي وَ كَدّي، وَ أُحَامي عَنْ حَريمِ الإِسْلاَمِ،

وَ أَرْفَعَ عَنْ أَطْنَابِ الدّينِ، وَ أُعِزَّ الإِسْلاَمَ وَ أَهْلَهُ، ثُمَّ سَبَقني إِلَيْهِ التَّيْمِيُّ وَ الْعَدَوِيُّ كَسِبَاقِ الْفَرَسِ احْتِيَالاً وَ اغْتِيَالاً وَ خُدْعَةً وَ غَلَبَةً

ورد في البحار للمجلسي ج 29 ص 559 عن العدد القوية ص 189 ح 19 عن الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد للصفار.

عَزَبَ

غرب. ورد في نسخة عبده ص 92. و نسخة العطاردي ص 18 عن نسخة نصيري.رَأْيُ امْرِئٍ تَخَلَّفَ عَنّي.

مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُريتُهُ

رأيته. ورد في نسخة العطاردي ص 18 عن نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في مدينة لكنهور الهند.

| لَقَدْ | كَانَ بَنُو يَعْقُوبَ عَلَى الْمَحَجَّةِ الْعُظْمى حَتَّى عَقُّوا أَبَاهُمْ، وَ بَاعُوا أَخَاهُمْ، وَ بَعْدَ الاِقْرَارِ كَانَتْ تَوْبَتُهُمْ، وَ بِاسْتِغْفَارِ أَبيهِمْ وَ أَخيهِمْ غُفِرَ لَهُمْ.

وَ لَوْ أَنَّ قُرَيْشاً تَابَتْ إِلَيَّ وَ اعْتَذَرَتْ مِنْ فِعْلِهَا لاسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَهَا.

إِنَّهُ

ورد في الإرشاد ص 135. و البحار ج 29 ص 561. و منهاج البراعة ج 3 ص 116 و ج 17 ص 81. و نهج السعادة ج 1 ص 335.

باختلاف بين المصادر.لَمْ يُوجِسْ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ خيفَةً عَلى

في. ورد في البحار ج 29 ص 559 عن العدد القوية ص 189 ح 19 عن الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد للصفار.نَفْسِهِ ارْتِيَاباً وَ لاَ شَكّاً فيمَا أَتَاهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

ورد في المصدر السابق.، بَلْ أَشْفَقَ مِنْ غَلَبَةِ الْجُهَّالِ، وَ دُوَلِ الضَّلالِ، وَ غَلَبَةِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ. وَ | أَنَا | لَمْ أَشُكَّ فيمَا

أَتَاني مِنْ حَقِّ اللَّهِ، وَ لاَ ارْتَبْتُ في إِمَامَتي وَ خِلاَفَةِ ابْنِ عَمّي وَ وَصِيَّةِ الرَّسُولِ.

اَلْيَوْمَ أَكْشِفُ السَّريرَةَ عَنْ حَقّي، وَ أُجْلِي الْقَذى عَنْ ظُلاَمَتي، حَتَّى يَظْهَرَ لأَهْلِ اللُّبِّ وَ الْمَعْرِفَةِ أَنّي مُذَلَّلٌ مُضْطَهَدٌ مَظْلُومٌ مَغْصُوبٌ مَقْهُورٌ مَحْقُورٌ، وَ أَنَّهُمُ ابْتَزُّوا حَقّي، وَ اسْتَأْثَرُوا بِميرَاثي

ورد في البحار ج 29 ص 559 عن العدد القوية ص 189 ح 19 عن الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد للصفار.

اَلْيَوْمَ تَوَاقَفْنَا عَلى سَبيلِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ. اَللَّهُمَّ افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ | وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحينَ |

الأعراف، 89.

هذَا مَوْقِفُ صِدْقٍ، وَ مَقَامُ أَنْطِقُ فيهِ بِحَقّي، وَ أَكْشِفُ السِّتْرَ وَ الْغُمَّةَ عَنْ ظُلاَمَتي

ورد في البحار ج 29 ص 560 و 564 عن العدد القوية ص 189 ح 19 عن الإرشاد لكيفية الطلب في أئمة العباد للصفار.، وَ مَنْ وَثِقَ بِمَاءٍ لَمْ يَظْمَأْ.

خطبة له عليه السلام "47"-بعد وقعة الجمل في ذمّ أهل البصرة و إخباره بما سيأتي عليها


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَمْ يَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالاً، فَيَكُونَ أَوَّلاً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخِراً، وَ يَكُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ بَاطِناً.

كُلُّ مُسَمّىً بِالْوَحْدَةِ غَيْرُهُ قَليلٌ، وَ كُلُّ عَزيزٍ غَيْرُهُ ذَليلٌ، وَ كُلُّ قَوِيٍّ غَيْرُهُ ضَعيفٌ، وَ كُلُّ مَالِكٍ غَيْرُهُ مَمْلُوكٌ، وَ كُلُّ عَالِمٍ غَيْرُهُ مُتَعَلِّمٌ، وَ كُلُّ قَادِرٍ غَيْرُهُ يَقْدِرُ وَ يَعْجَزُ، وَ كُلُّ سَميعٍ غَيْرُهُ يَصَمُّ عَنْ لَطيفِ الأَصْوَاتِ، وَ يُصِمُّهُ كَبيرُهَا

كثيرها. ورد في هامش نسخة الآملي ص 44.، وَ يَذْهَبُ عَنْهُ مَا بَعُدَ مِنْهَا، وَ كُلُّ بَصيرٍ غَيْرُهُ يَعْمى عَنْ خَفِيِّ الأَلْوَانِ وَ لَطيفِ الأَجْسَامِ، وَ كُلُّ ظَاهِرٍ غَيْرُهُ غَيْرُ بَاطِنٌ، وَ كُلُّ بَاطِنٍ غَيْرُهُ غَيْرُ ظَاهِرٍ.

لَمْ يَخْلُقْ مَا خَلَقَ

خلقه. ورد في نسخة العام 400 ص 60. و نسخة ابن المؤدب ص 42. و نسخة الآملي ص 44. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 62. و نسخة الأسترابادي ص 60. و نسخة عبده ص 165. و نسخة الصالح ص 95. و نسخة العطاردي ص 63.لِتَشْديدِ سُلْطَانٍ، وَ لا تَخَوُّفٍ مِنْ عَوَاقِبِ زَمَانٍ، وَ لا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لا

/ 95