خطبة له عليه السلام "30"-يوم الجمعة التي دخل فيها الكوفة - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إِنَّ الْمُؤْمِنينَ خَائِفُونَ.

إِنَّ الْمُؤْمِنينَ وَجِلُونَ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 218.

نَسْأَلُ اللَّهَ رَبَّنَا وَ رَبَّكُمْ أَنْ يَرْزُقَنَا وَ إِيَّاكُمْ

ورد في الغارات للثقفي ص 92.مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَ مُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ، وَ مُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ وَ الأَبْرَارِ، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِهِ وَ لَهُ، وَ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.

أَقُولُ قَوْلي وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لي وَ لَكُمْ

ورد في المصدر السابق. و شرح الأخبار ج 1 ص 370. و الإرشاد ص 125. و غرر الحكم ج 2 ص 779. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 92. و نهج السعادة ج 3 ص 221. و نهج البلاغة الثاني ص 53. باختلاف.

خطبة له عليه السلام "30"-يوم الجمعة التي دخل فيها الكوفة


بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ، أَحْمَدُهُ وَ أَسْتَعينُ بِهِ، وَ أَسْتَهْديهِ وَ أُؤْمِنُ بِهِ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ.

وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَ الرَّدى، مَنْ يَهْدِي اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

إِنْتَجَبَهُ لأَمْرِهِ، وَ اخْتَصَّهُ بِنُبُوَّتِهِ

إنتجبه بالولاية، و اختصّه بالاكرام، و بعثه بالرّسالة. ورد في الغارات للثقفي ص 92.

أَكْرَمُ خَلْقِهِ عَلَيْهِ، وَ أَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ.

فَبَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ، وَ نَصَحَ لأُمَّتِهِ، وَ أَدَّى الَّذي عَلَيْهِ

ورد في المصدر السابق. و صفين ص 9. و مناقب الخوارزمي ص 267. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و تذكرة الخواص ص 114. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 432. و منهاج البراعة ج 17 ص 179. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 92. و نهج البلاغة الثاني ص 53. باختلاف بين المصادر.

أُوصيكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى الْعِبَادُ بِهِ

تواصى به عباد اللّه. ورد في صفين ص 9. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و منهاج البراعة ج 17 ص 179. و نهج البلاغة الثاني ص 54.، وَ أَقْرَبُهُ مِنْ رِضْوَانِ

اللَّهِ

ورد في الغارات ص 92. و صفين ص 10. و شرح الأخبار ج 1 ص 369. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 432. و منهاج البراعة ج 17 ص 179. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 92. و نهج البلاغة الثاني ص 53.، وَ خَيْرُ عَوَاقِبِ الأُمُورِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ بِتَقْوَى اللَّهِ أُمِرْتُمْ، وَ لِلاِحْسَانِ وَ الطَّاعَةِ خُلِقْتُمْ

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير

فَاحْذَرُوا مِنَ اللَّهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ حَذَّرَ بَأْساً شَديداً

ورد في وقعة صفين ص 10. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 432. و منهاج البراعة ج 17 ص 179. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 92. و نهج البلاغة الثاني ص 53.، وَ اخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذيرٍ.

وَ اعْمَلُوا للَّهِ

ورد في المحاسن للبرقي ج 1 ص 396.في غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لا سُمْعَةٍ، فَإِنَّهُ

فإنّ. ورد في مَنْ يَعْمَلْ لِغَيْرِ اللَّهِ يَكِلْهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 135.إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مُخْلِصاً للَّهِ يَتَوَلَّى اللَّهُ ثَوَابَهُ

أجره. ورد في صفين للمنقري ص 10. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و منهاج البراعة ج 17 ص 179. و نهج البلاغة الثاني ص 54.

وَ أَشْفِقُوا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَ لَمْ يَدَعْ شَيْئاً مِنْ أَمْرِكُمْ سُدىً.

قَدْ سَمَّى آجَالَكُمْ، وَ كَتَبَ آثَارَكُمْ، وَ عَلِمَ أَسْرَارَكُمْ، وَ أَحْصى أَعْمَالَكُمْ.

فَلا تَغْتَرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا

ورد في المصادر السابقة. و المحاسن للبرقي ج 1 ص 396. و شرح الأخبار للتميمي ج 1 ص 369. باختلاف يسير.ُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ تَغُرُّ وَ تَضُرُّ وَ تَمُرُّ، غَرَّارَةٌ لأَهْلِهَا، مَغْرُورٌ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا، وَ إِلى فَنَاءٍ مَا هُوَ عَلَيْهَا

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.

إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالى لَمْ يَرْضَهَا ثَوَاباً لأَوْلِيَائِهِ، وَ لا عِقَاباً لأَعْدَائِهِ.

وَ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا كَرَكْبٍ بَيْنَا هُمْ حَلُّوا، إِذْ صَاحَ بِهِمْ سَائِقُهُمْ فَرَحَلُوا

فارتحلوا. ورد في نسخة الأسترابادي ص 610. نسخة عبده ص 753. و نسخة الصالح ص 548. و نسخة العطاردي ص 490.، وَ إِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ

غافر، 39. و وردت الآية في مستدرك نهج البلاغة لكاشف الغطاء ص 92. و إنّ الدّار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون. العنكبوت، 64. و وردت هذه الآية في صفين ص 10. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 108. و منهاج البراعة ج 17 ص 180. و نهج البلاغة الثاني ص 54.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْمَكْرَ وَ الْخَديعَةَ فِي النَّارِ، فَكُونُوا مِنَ اللَّهِ عَلى وَ جَلَّ، وَ مِنْ صَوْلَتِهِ عَلى حَذَرٍ.

إِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى لِعِبَادِهِ بَعْدَ إِعْذَارِهِ وَ إِنْذَارِهِ اسْتِطْرَاداً وَ اسْتِدْرَاجاً مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَ لِهذَا يُضِلُّ سَعْيَ الْعَبْدِ حَتَّى يَنْسَى الْوَفَاءَ بِالْعَهْدِ، وَ يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ صُنْعاً.

وَ لا يَزَالُ كَذَلِكَ في ظَنٍّ وَ رَجَاءٍ، وَ غَفْلَةٍ عَمَّا جَاءَهُ مِنَ النَّبَأِ، يَعْقِدُ عَلى نَفْسِهِ الْعَقْدَ، وَ يُهْلِكُهَا بِكُلِّ جُهْدٍ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 108. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 318.، وَ هُوَ في مُهْلَةٍ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلى عَهْدٍ

ورد في المصدرين السابقين. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 796. باختلاف.، يَهْوي بِهَا مَعَ الْغَافِلينَ، وَ يَغْدُو

يعدو. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 179. و نسخة ابن المؤدب ص 127.مَعَ الْمُذْنِبينَ، وَ يُجَادِلُ في طَاعَةِ اللَّهِ الْمُؤْمِنينَ، وَ يَسْتَحْسِنُ تَمْويهَ الْمُتْرَفينَ.

فَهؤُلاءِ قَوْمٌ شُرِحَتْ صُدُورُهُمْ بِالشُّبْهَةِ، وَ تَطَاوَلُوا عَلى غَيْرِهِمْ بِالْفِرْيَةِ، وَ حَسِبُوا أَنَّهَا للَّهِ قُرْبَةٌ،

وَ ذَلِكَ لأَنَّهُمْ عَمِلُوا بِالْهَوى، وَ غَيَّرُوا كَلامَ الْحُكَمَاءِ، وَ حَرَّفُوهُ بِجَهْلٍ وَ عَمى، وَ طَلَبُوا بِهِ السُّمْعَةَ وَ الرِّيَاءَ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 108. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 318.، بِلا سَبيلٍ قَاصِدٍ، وَ لا إِمَامٍ قَائِدٍ، وَ لا عِلْمٍ مُبينٍ، وَ لا دينٍ مَتينٍ، وَ لا أَعْلامٍ جَارِيَةٍ، وَ لا مَنَارٍ مَعْلُومٍ، إِلى أَمَدِهِمْ، وَ إِلى مَنْهَلٍ هُمْ وَارِدُوهُ

ورد في المصدرين السابقين. و غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 797. باختلاف.

حَتَّى إِذَا كَشَفَ اللَّهُ

ورد في المصدرين السابقين.لَهُمْ عَنْ جَزَاءِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَ اسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلابيبِ غَفْلَتِهِمْ، اسْتَقْبَلُوا مُدْبِراً، وَ اسْتَدْبَرُوا مُقْبِلاً، فَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِمَا أَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ، وَ لا بِمَا قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ، وَ صَارَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَبَالاً، فَصَارُوا يَهْرُبُونَ مِمَّا كَانُوا يَطْلُبُونَ

ورد في المصدرين السابقين.

فَإِنّي أُحَذِّرُكُمْ وَ نَفْسِيَ هذِهِ الْمَنْزِلَةَ

المزلّة. ورد في نسخة الأسترابادي ص 202.، وَ آمُرُكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذي لا يَنْفَعُ غَيْرُهُ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 108. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 318.

فَلْيَنْتَفِعِ امْرُؤٌ بِنَفْسِهِ إِنْ كَانَ صَادِقاً عَلى مَا يُجِنُّ ضَميرُهُ

ورد في المصدرين السابقين.، فَإِنَّمَا الْبَصيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ، وَ نَظَرَ فَأَبْصَرَ، وَ انْتَفَعَ بِالْعِبَرِ، ثُمَّ سَلَكَ جَدَداً وَاضِحاً، يَتَجَنَّبُ فيهِ الصَّرْعَةَ فِي الْمَهَاوي،

وَ الضَّلالَ فِي الْمَغَاوي

في الهوى، و يتنكّب طريق العمى. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 108. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 318.، وَ لا يُعينُ عَلى نَفْسِهِ الْغُوَاةَ، بِتَعَسُّفٍ في حَقٍّ، أَوْ تَحْريفٍ في نُطْقٍ، أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ

تغيير في. ورد في المصدرين السابقين.صِدْقٍ.

وَ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ.

قُولُوا مَا قيلَ لَكُمْ، وَ سَلِّمُوا لِمَا رُوِيَ لَكُمْ، وَ لا تَكَلَّفُوا مَا لَمْ تُكَلَّفُوا، فَإِنَّمَا تَبِعَتُهُ عَلَيْكُمْ فيمَا كَسَبَتْ أَيْديكُمْ، وَ لَفَظَتْ أَلْسِنَتُكُمْ، أَوْ سَبَقَتْ إِلَيْهِ غَايَاتُكُمْ.

وَ احْذَرُوا الشُّبْهَةَ، فَإِنَّهَا وُضِعَتْ لِلْفِتْنَةِ.

وَ اقْصُدُوا السُّهُولَةَ.

وَ اعْمَلُوا فيمَا بَيْنَكُمْ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ.

وَ اسْتَعْمِلُوا الْخُضُوعَ، وَ اسْتَشْعِرُوا الْخَوْفَ وَ الاِسْتِكَانَةَ للَّهِ.

وَ اعْمَلُوا فيمَا بَيْنَكُمْ بِالتَّوَاضِعِ وَ التَّنَاصُفِ، وَ التَّبَاذُلِ وَ كَظْمِ الْغَيْظِ، فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ.

وَ إِيَّاكُمْ وَ التَّحَاسُدَ وَ الأَحْقَادَ فَإِنَّهُمَا مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ.

وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

الحشر، 18.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِرُكُوبِهِمُ الْمَعَاصِي

إنّه لم يهلك من كان قبلكم إلاّ بحيث ما أتوا من المعاصي. ورد في الزهد ص 164. و الغارات للثقفي ص 50. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 377. باختلاف يسير.، وَ لَمْ يَنْهَهُمُ الرَّبّانِيُّونَ وَ الأَحْبَارُ عَنْ ذَلِكَ، فَإِنَّهُمْ لَمَّا تَمَادَوْا فِي الْمَعَاصي أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمُ الْعُقُوبَاتِ

عمّهم اللّه بعقوبة. ورد في الغارات للثقفي ص 50.

أَلا فَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمُ الَّذي نَزَلَ بِهِمْ

ورد في المصدر السابق. و الزهد ص 164. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 270. و تحف العقول ص 109.

و منهاج البراعة ج 3 ص 336. و نهج السعادة ج 1 ص 491. و ج 2 ص 320. و ج 3 ص 110. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 377. باختلاف بين المصادر.

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ، وَ مُنْكَراً يُدْعى إِلَيْهِ، فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ.

وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ

أجسر. ورد في الكامل لابن الأثير ج 4 ص 210.، وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ.

وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمينَ هِيَ السُّفْلى، فَذَلِكَ الَّذي أَصَابَ سَبيلَ الْهُدى، وَ قَامَ عَلَى الطَّريقِ، وَ نَوَّرَ اللَّهُ في قَلْبِهِ الْيَقينَ.

أَلا وَ اعْلَمُوا

ورد في كتاب الزهد ص 164. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 270. و منهاج البراعة ج 3 ص 336. و نهج السعادة ج 1 ص 491، و ج 3 ص 110، و ص 204، و ص 338. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 377. باختلاف بين المصادر.أَنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَخُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ،

وَ أَنَّهُمَا لا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ

أجلا. ورد في كتاب الزهد ص 164. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 270. و نهج السعادة ج 1 ص 491 ،و ج 3 ص 110 و ص 204 و ص 338.، وَ لا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ

لا يقطعان رزقا. ورد في الزهد ص 164. و تاريخ دمشق " ترجمة الإمام علي بن أبي طالب " ج 3 ص 270. و نهج السعادة ج 3 ص 111. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 377.

فَإِنَّ الأَمْرَ

القدر. ورد في الإمامة و السياسة لابن قتيبة ج 1 ص 134.يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ

ورد في قرب الإسناد للقمي ص 19 عن الإمام جعفر الصادق " ع " و بالقرائن يتبين أن الرواية هي عن جده علي " ع ".كَقَطَرَاتِ

كقطر. ورد في نسخة العام 400 ص 30. و نسخة ابن المؤدب ص 19. و نسخة نصيري ص 10. و نسخة الآملي ص 21.

و نسخة ابن أبي المحاسن ص 31. و نسخة الأسترابادي ص 28. و نسخة العطاردي ص 30.الْمَطَرِ، إِلى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ

كتب اللّه. ورد في تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 207. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 271.لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، في أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ.

فَإِذَا رَأَى

أصاب أحدكم مصيبة في أهل أو مال أو نفس، و رأى. ورد في الزهد ص 164. و نهج السعادة ج 3 ص 111.

و مصباح البلاغة ج 1 ص 21 عن منتخب كنز العمال.أَحَدُكُمْ لأَخيهِ غَفيرَةً

عفوة. ورد في هامش نسخة الآملي ص 21. و ورد عقرة في قرب الإسناد للقمي ص 19.في أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ فَلا تَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً، فَإِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ فَيَخْشَعَ لَهَا، وَ تُذِلُّهُ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 126.إِذَا ذُكِرَتْ لَهُ

ورد في المصدر السابق ج 1 ص 492.، وَ يُغْرى بِهَا لِئَامُ النَّاسِ،

كَانَ كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ الَّذي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ، تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ، وَ يُرْفَعُ عَنْهُ بِهَا

بها عنه. ورد في نسخة نصيري ص 10. و نسخة عبده ص 114. و نسخة الصالح ص 64. و نسخة العطاردي ص 30 عن شرح فيض الإسلام. و ورد تدفع عنه في قرب الإسناد ص 19. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 270.

الْمَغْرَمُ. وَ كَذَلِكَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ الْبَرِي ءُ مِنَ الْخِيَانَةِ وَ الْكَذِبِ

ورد في تاريخ اليعقوبي ص 207. و قرب الإسناد للقمي ص 19. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 126.يَنْتَظِرُ مِنَ اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ

ورد في قرب الإسناد للقمي ص 19. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 126.إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ:

إِمَّا دَاعِيَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 322.، فَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ

للأبرار. ورد في نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 306.

وَ إِمَّا رِزْقَ اللَّهِ

رزق من اللّه واسع. ورد في الغارات ص 51. و ورد رزق من اللّه يأتيه عاجل في كنز العمال ج 16 ص 192.، فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دينُهُ وَ حَسَبُهُ.

أَلا

ورد في الإمامة و السياسة لابن قتيبة ج 1 ص 134.وَ إِنَّ الْمَالَ وَ الْبَنينَ حَرْثُ الدُّنْيَا، وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الآخِرَةِ، وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في قرب الإسناد للقمي ص 19. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 323.لأَقْوَامٍ.

أَيُّهَا النَّاسُ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 109. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 321.،اعْلَمُوا عِلْماً يَقيناً أَنَّ اللَّهَ تَعَالى

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 256. و مصباح البلاغة للميرجهاني ج 2 ص 107 عن مجموعة ورّام.لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ، وَ إِنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ،

وَ اشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ، وَ قَوِيَتْ مَكيدَتُهُ، وَ كَثُرَتْ نِكَايَتُهُ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 109. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 321.، أَكْثَرَ مِمَّا سُمِّيَ

قدّر. ورد في المصدرين السابقين.لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكيمِ.

وَ لَمْ يَحُلْ

يجعل. ورد في بَيْنَ الْعَبْدِ في

على. ورد في تحف العقول للحرّاني ص 109. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 321.ضَعْفِهِ وَ قِلَّةِ حيلَتِهِ، وَ بَيْنَ أَنْ يَبْلُغَ مَا سُمِّيَ

كتب. ورد في المصدرين السابقين.لَهُ فِي الذِّكْرِ الْحَكيمِ.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَنْ يَزْدَادَ امْرُؤٌ نَقيراً بِحَذْقِهِ، وَ لَنْ يَنْتَقِصَ امْرُؤٌ نَقيراً بِحُمْقِهِ

ورد في المصدرين السابقين. و مصباح البلاغة للميرجهاني ج 2 ص 108 عن مجموعة ورّام.

وَ الْعَارِفُ لِهذَا، الْعَامِلُ بِهِ، أَعْظَمُ النَّاسِ رَاحَةً في مَنْفَعَةٍ.

وَ التَّارِكُ لَهُ، الشَّاكُّ فيهِ، أَعْظَمُ النَّاسِ شُغُلاً في مَضَرَّةٍ.

وَ رُبَّ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ مُسْتَدْرَجٌ بِالنُّعْمى، وَ رُبَّ مُبْتَلىً مَصْنُوعٌ لَهُ بِالْبَلْوى.

فَزِدْ، أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ

المستنفع. ورد في نسخة الصالح ص 524.، في شُكْرِكَ، وَ أَبْقِ مِنْ سَعْيِكَ

ورد في، وَ قَصِّرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَقِفْ عِنْدَ مُنْتَهى رِزْقِكَ.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ،إِنَّ للَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى في كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً مِنَ الشُّكْرِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 240.، فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ اللَّهُ مِنْهَا، وَ مَنْ قَصَّرَ فيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ.

فَ لْيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلينَ، كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقينَ.

إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ في ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً، فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً، وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ في ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً، فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولاً.

فَأَفِقْ، أَيُّهَا السَّامِعُ، مِنْ سَكْرَتِكَ، وَ اسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ، وَ اخْتَصِرْ

احتصر. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 120.مِنْ عَجَلَتِكَ، وَ أَنْعِمِ

أمعن. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 179.الْفِكْرَ فيمَا جَاءَكَ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 109. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 321.عَلى لِسَانَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِمَّا لا بُدَّ مِنْهُ وَ لا مَحيصَ عَنْهُ، وَ خَالِفْ مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ إِلى غَيْرِهِ، وَ دَعْهُ وَ مَا رَضِيَ لِنَفْسِهِ،

وَ ضَعْ فَخْرَكَ، وَ احْطُطْ كِبْرَكَ، وَ اذْكُرْ قَبْرَكَ، فَإِنَّ عَلَيْهِ مَمَرَّكَ، وَ إِلَيْهِ مَصيرَكَ

ورد في المصدرين السابقين.

وَ كَمَا تُدينُ تُدَانُ، وَ كَمَا تَزْرَعْ تَحْصُدْ، وَ كَمَا تَصْنَعْ يُصْنَعْ بِكَ

ورد في المصدرين السابقين.

وَ مَا قَدَّمْتَ الْيَوْمَ تَقْدَمُ عَلَيْهِ لا مَحَالَةَ

ورد في المصدرين السابقين.غَداً، فَامْهَدْ لِقَدَمِكَ، وَ قَدِّمْ لِيَوْمِكَ.

فَلْيَنْفَعْكَ النَّظَرُ فيمَا وُعِظْتَ بِهِ، وَعِ مَا سَمِعْتَ وَ وُعِدْتَ بِهِ، فَقَدِ اكْتَنَفَكَ بِذَلِكَ خَصْلَتَانِ، وَ لا بُدَّ أَنْ تَقُومَ بِإِحْدَاهُمَا:

إِمَّا طَاعَةِ اللَّهِ تَقُومُ لَهَا بِمَا سَمِعْتَ.

وَ إِمَّا حُجَّةِ اللَّهِ تَقُومُ لَهَا بِمَا عَلِمْتَ

ورد في تحف العقول للحرّاني ص 109. و نهج السعادة للمحمودي ج 2 ص 321.

فَالْحَذَرَ، الْحَذَرَ، أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ، وَ الْجِدَّ، الْجِدَّ، أَيُّهَا الْغَافِلُ.

اَلْحَذَرَ، الْحَذَرَ، أَيُّهَا الْمَغْرُورُ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 144.، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ، وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبيرٌ

فاطر، 14.

خطبة له عليه السلام "31"-في يوم الجمعة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الْولِيِّ الْحَميدِ، الْحَكيمِ الْمَجيدِ، الْفَعَّالِ لِمَا يُريدُ، عَلاَّمِ الْغُيُوبِ، وَ سَتَّارِ الْعُيُوبِ،

وَ خَالِقِ الْخَلْقِ، وَ مُنَزِّلِ الْقَطْر، وَ مُدَبِّر أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ، وَ رَبِّ السَّموَاتِ، وَ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمينَ، وَ خَيْرِ الْفَاتِحينَ.

اَلَّذي عَظُمَ شَأْنُهُ فَلاَ شَيْ ءَ مِثْلُهُ.

تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ ءٍ لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَ قَرَّ كُلُّ شَيْ ءٍ قَرَارَهُ لِهَيْبَتِهِ، وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْ ءٍ مِنْ خَلْقِهِ لِمُلْكِهِ وَ رُبُوبِيَّتِهِ.

اَلَّذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَ أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ إِلاَّ بِأَمْرِهِ، وَ أَنْ يَحْدُثَ فِي السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ شَيْ ءٌ إِلاَّ بِعِلْمِهِ.

وَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ، رَبِّ السَّموَاتِ السَّبْعِ، وَ رَبِّ الأَرَضينَ السَّبْعِ، وَ رَبِّ الْعَرْضِ الْعَظيمِ.

اَلَّذي يَبْقى وَ يَفْنى مَا سِوَاهُ، وَ إِلَيْهِ يَؤُولُ الْخَلْقُ وَ يَرْجِعُ الأَمْرُ، وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 275. و دستور معالم الحكم ص 51. و مستدرك كاشف الغطاء ص 88. و نهج السعادة ج 1 ص 513. و نهج البلاغة الثاني ص 42. باختلاف يسير.

نَحْمَدُهُ عَلى مَا كَانَ، وَ نَسْتَعينُهُ مِنْ أَمْرِنَا عَلى مَا يَكُونُ، وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْديهِ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 275. و مستدرك كاشف الغطاء ص 88. و نهج السعادة ج 1 ص 513. و نهج البلاغة الثاني ص 42.، وَ نَسْأَلُهُ الْمُعَافَاةَ فِي الأَدْيَانِ، كَمَا نَسْأَلُهُ الْمُعَافَاةَ فِي الأَبْدَانِ.

وَ نَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ، وَ سَيِّدُ السَّادَاتِ، وَ جَبَّارُ الأَرْضِ وَ السَّموَاتِ، الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، الْكَبيرُ الْمُتَعَالِ، ذُو الْجَلاَلِ وَ الإِكْرَامِ، دَيَّانُ يَوْمِ الدِّينِ، رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الأَوَّلينَ.

وَ نَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 275. و مستدرك كاشف الغطاء ص 89. و نهج السعادة ج 1 ص 514. و نهج البلاغة الثاني ص 43. باختلاف يسير.، إِمَامُ مَنِ اتَّقى، وَ بَصَرُ

بصيرة. ورد في نسخة العطاردي ص 136.مَنِ اهْتَدى.

أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ، وَ شَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ، فَبَلَّغَ رِسَالاَتِ رَبِّهِ كَمَا أَمَرَهُ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 275. و مستدرك كاشف الغطاء ص 89. و نهج السعادة ج 1 ص 515. و نهج البلاغة الثاني ص 43. باختلاف يسير.، غَيْرَ وَانٍ وَ لاَ مُقَصِّرٍ، وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ أَعْدَاءَهُ، غَيْرَ وَاهِنٍ وَ لاَ مُعَذِّرٍ، وَ نَصَحَ لَهُ في عِبَادِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً.

فَقَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ قَدْ رَضِيَ عَمَلَهُ، وَ تَقَبَّلَ سَعْيَهُ، وَ غَفَرَ ذَنْبَهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

ورد في المصادر السابقة.

عِبَادَ اللَّهِ، أُوصيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ، وَ اغْتِنَامِ مَا اسْتَطَعْتُمْ عَمَلاً بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ في هذِهِ الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ الْفَانِيَةِ، وَ إِعْدَادِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ لِجَليلِ مَا يُشْفي عَلَيْكُمُ بِهِ الْفَوْتُ بَعْدَ الْمَوْتُ.

وَ آمُرُكُمْ

ورد في المصادر السابقة. و دستور معالم الحكم للقضاعي ص 49.بِالرَّفْضِ لِهذِهِ الدُّنْيَا التَّارِكَةِ لَكُمْ وَ إِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَهَا، وَ الْمُبْلِيَةِ لأَجْسَامِكُمْ

لأجسامكم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 108. و نسخة الأسترابادي ص 121.وَ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ تَجْديدَهَا.

فَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَ مَثَلُهَا كَسَفْرٍ

كركب. ورد في نثر الدرّ للآبي ج 1 ص 316. و دستور معالم الحكم للقضاعي ص 50. و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 275. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 89. و نهج السعادة ج 1 ص 515. و نهج البلاغة الثاني ص 43.سَلَكُوا سَبيلاً فَكَأَنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوهُ، وَ أَمُّوا عَلَماً

أفضوا إلى علم. ورد في المصادر السابقة.فَكَأَنَّهُمْ قَدْ بَلَغُوهُ.

وَ كَمْ عَسَى الْمُجْري إِلَى الْغَايَةِ أَنْ يَجْرِيَ إِلَيْهَا حَتَّى يَبْلُغَهَا؟.

وَ مَا عَسى أَنْ يَكُونَ بَقَاءُ مَنْ لَهُ يَوْمٌ لاَ يَعْدُوهُ، وَ طَالِبٌ حَثيثٌ مِنْ أَجَلِهِ

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 2 ص 755.يَحْدُوهُ، وَ مُزْعِجٌ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُفَارِقَهَا رَغْماً؟.

فَلاَ تَنَافَسُوا في عِزِّ الدُّنيَا وَ فَخْرِهَا، وَ لاَ تُعْجَبُوا بِزينَتِهَا وَ نَعيمِهَا، وَ لاَ تَجْزَعُوا مِنْ ضَرَّائِهَا وَ بُؤْسِهَا، فَإِنَّ عِزَّهَا وَ فَخْرَهَا إِلَى انْقِطَاعٍ، وَ زينَتَهَا وَ نَعيمَهَا إِلى زَوَالٍ، وَ ضَرَّاءَهَا وَ بُؤْسَهَا إِلى نَفَادٍ،

وَ كُلَّ مُدَّةٍ فيهَا إِلَى انْتِهَاءٍ، وَ كُلَّ حَيٍّ فيهَا إِلى فَنَاءٍ.

أَ و لَيْسَ لَكُمْ في آثَارِ الأَوَّلينَ مُزْدَجَرٌ، وَ في آبَائِكُمُ الْمَاضينَ تَبْصِرَةٌ وَ مُعْتَبَرٌ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ؟.

أَوَ لَمْ تَرَوْا إِلَى الْمَاضينَ مِنْكُمْ لاَ يَرْجِعُونَ، وَ إِلَى الْخَلَفِ

الأخلاف. ورد في المستدرك لكاشف الغطاء ص 89. و نهج السعادة ج 1 ص 517. و نهج البلاغة الثاني ص 44. باختلاف.الْبَاقينَ

الباقي. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 108. و نسخة ابن المؤدب ص 79. و نسخة نصيري ص 48. و نسخة الآملي ص 76. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 111. و نسخة الأسترابادي ص 122.مِنْكُمْ

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 276. و دستور معالم الحكم ص 50. و مستدرك كاشف الغطاء ص 89. و نهج السعادة ج 1 ص 517. و نهج البلاغة الثاني ص 44.لاَ يَبْقُونَ.

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى وَ الصِّدْقُ قَوْلُهُ: وَ حَرَامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ

الأنبياء، 95.

وَ قَالَ جَلَّ وَ عَزَّ: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَ مَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ

آل عمران، 185.

أَيُّهَا النَّاسُ،

ورد في من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 276. و المواعظ ص 57. و دستور معالم الحكم ص 50. و نهج السعادة ج 1 ص 517. باختلاف.أَلَسْتُمْ تَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا يُصْبِحُونَ وَ يُمْسُونَ

يمسون و يصبحون. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 79. و نسخة نصيري ص 48. و نسخة الآملي ص 76. و نسخة العطاردي ص 109.عَلى أَحْوَالٍ شَتَّى:

فَمَيِّتٌ يُبْكى، وَ آخَرُ

حيّ. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 173.يُعَزَّى.

وَ صَريعٌ مُبْتَلى

يتلوّى. ورد في لا يحضره الفقيه للصدوق ج 1 ص 276 و ج 4 ص 273. و كتاب المواعظ للصدوق ص 57.، وَ آخَرُ يُبَشَّرُ وَ يُهَنَّأُ

ورد في المصدرين السابقين ج 1 ص 276. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 517.

/ 95