خطبة له عليه السلام "17"-و تسمّى الغرّاء - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

الملك، 3.أَنْ يُؤْمِنَنَا وَ إِيَّاكُمْ بِرَحْمَتِهِ مِنْ مَخُوفِ عَذَابِهِ، إِنَّهُ عَلى ذَلِكَ قَادِرٌ، وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاغِبُونَ

ورد في جمهرة الإسلام للشيزري عن نسخة مخطوطة ص 216 ب.

إِسْتَعْمَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ بِطَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ رَسُولِهِ، وَ عَفَا عَنَّا وَ عَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ.

خطبة له عليه السلام "17"-و تسمّى الغرّاء


و هي من الخطب العجيبة ألقاها لمّا شيّع جنازة فلمّا وضعت في لحدها عجّ أهلها و بكوا فقال عليه السلام:

أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ عَايَنُوا مَا عَايَنَ مَيِّتُهُمْ لأَذْهَلَتْهُمْ مُعَايَنَتُهُمْ عَنْ مَيِّتِهِمْ. وَ إِنَّ لَهُ فيهِمْ لَعَوْدَةٌ ثُمَّ عَوْدَةٌ حَتَّى لاَ يَبْقى مِنْهُمْ أَحَدٌ

ورد في كفاية الطالب للكنجي ص 391. و مصباح البلاغة للميرجهاني ج 1 ص 71 عن حلية الأولياء.

ثم قال:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لاَ يَحْويهِ مَكَانٌ، وَ لاَ يَحُدُّهُ زَمَانٌ

ورد في أمالي الطوسي ص 694. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 171.عَلاَ بِحَوْلِهِ، وَ دَنَا بِطَوْلِهِ. مَانِحُ كُلِّ غَنيمَةٍ وَ فَضْلٍ، وَ كَاشِفُ كُلِّ عَظيمَةٍ وَ أَزْلٍ.

أَحْمَدُهُ عَلى عَوَاطِفِ

جوده و. ورد في المصدرين السابقين ص 172.كَرَمِهِ، وَ سَوَابِغِ

سبوغ. ورد في المصدرين السابقين.نِعَمِهِ، وَ أُؤْمِنُ بِهِ أَوَّلاً بَادِياً، وَ أَسْتَهْديِهِ قَريباً هَادِياً،

وَ أَسْتَعينُهُ قَاهِراً قَادِراً

قادرا قاهرا. ورد في نسخة عبده ص 185.إِيمَاناً

ورد في أمالي الطوسي ص 694. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 171.، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً إيقَاناً

ورد في المصدرين السابقين.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ.

اَلأَوَّلُ لاَ شَيْ ءَ قَبْلَهُ، وَ الآخِرُ لاَ غَايَةَ لَهُ.

لاَ تَقَعُ الأَوْهَامُ لَهُ عَلى صِفَةٍ، وَ لاَ تُعْقَدُ

تقعد. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 77. و نسخة عبده ص 201.الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلى كَيْفِيَّةٍ، وَ لاَ تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ وَ التَّبْعيضُ،

وَ لاَ تُحيطُ بِهِ الأَبْصَارُ وَ الْقُلُوبُ.

رَفَعَ السَّمَاءَ فَبَنَاهَا، وَ سَطَحَ الأَرْضَ فَطَحَاهَا، وَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا وَ الْجِبَالَ أَرْسَاهَا

النازعات، 31 و 32.، لاَ يَؤُودُهُ خَلْقٌ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ

ورد في أمالي الطوسي ص 694. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 172.

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى الْمَشْهُورِ،

وَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ، وَ الدِّينِ الْمَأْثُورِ

ورد في المصدرين السابقين.، لإِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ، وَ تَقْديمِ نُذُرِهِ، فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَ هَدى مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَ عَبَدَ رَبَّهُ، حَتَّى أَتَاهُ الْيَقينُ. فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثيراً

ورد في المصدرين السابقين.

أُوصيكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذي ضَرَبَ لَكُمُ الأَمْثَالَ، وَ وَقَّتَ لَكُمُ الآجَالَ، وَ جَعَلَ لَكُمْ أَسْمَاعاً لِتَعِيَ مَا عَنَاهَا، وَ أَبْصَاراً لِتَجْلُوَ عَنْ عَشَاهَا، وَ أَفْئِدَةً لِتَفْهَمَ مَا دَهَاهَا

ورد في تذكرة الخواص ص 124. و كفاية الطالب ص 392. و نهج السعادة ج 3 ص 130 و 187 و 302. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 26. و مصباح البلاغة ج 1 ص 71 عن حلية الأولياء. و نهج البلاغة الثاني ص 52.، وَ أَشْلاَءً جَامِعَةً لأَعْضَائِهَا، مُلاَئِمَةً لأَحْنَائِهَا، في تَرْكيبِ صُوَرِهَا، وَ مُدَدِ عُمُرِهَا.

وَ أَلْبَسَكُمُ الرِّيَاشَ، وَ أَرْفَغَ لَكُمُ

أسبغ عليكم. ورد في الخطبة 182.الْمَعَاشَ، وَ أَحَاطَ بِكُمُ الاِحْصَاءَ

و أحاطكم بالاحصاء. ورد في نسخة عبده ص 186.، وَ أَرْصَدَ

أعدّ. ورد في نسخة الأسترابادي ص 75.لَكُمُ الْجَزَاءَ.

فَاتَّقُوا اللَّهَ، عِبَادَ اللَّهِ، وَ بَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ، وَ ابْتَاعُوا مَا يَبْقى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ.

| وَ | امْلِكُوا أَنْفُسَكُمْ بِدَوَامِ جِهَادِهَا، وَ اعْتَصِمُوا

استعصموا. ورد في متن شرح ابن أبي الحديد " طبعة دار الأندلس " ج 4 ص 318. و هامش شرح ابن ميثم ج 5 ص 333.

و نسخة الأسترابادي ص 555.بِالذِّمَمِ في أَوْتَادِهَا.

وَ تَرَحَّلُوا عَنِ الدُّنْيَا

ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 192.فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ، وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ.

وَ كُونُوا قَوْماً صيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا، وَ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً، وَ لَمْ يَتْرُكْكُمْ

يمهلكم. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 130 و ص 302.سُدىً، وَ لَمْ يَضْرِبْ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً، بَلْ

ورد في تذكرة الخواص ص 124. و كفاية الطالب ص 392. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 26. و مصباح البلاغة ج 1 ص 71 عن حلية الأولياء. و نهج البلاغة الثاني ص 52.آثَرَكُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابِغِ، وَ الآلاَءِ السَّوَائِغِ، وَ أَرْفَدَكُمْ بِ

ورد في دستور معالم الحكم ص 65. و تذكرة الخواص ص 118. و كفاية الطالب ص 392. و مصباح البلاغة ج 1 ص 71.

باختلاف بين المصادر.الرُّفَدِ الرَّوَافِغِ، وَ أَنْذَرَكُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ،

وَ أَحْصَاكُمْ

فأحصاكم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 71. و نسخة الآملي ص 49. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 73. و نسخة الأسترابادي ص 75. و نسخة الصالح ص 108.عَدَداً، وَ وَظَّفَ لَكُمْ مُدَداً، في قَرَارِ خِبْرَةٍ، وَ دَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فيهَا، وَ مُحَاسَبُونَ عَلَيْهَا.

وَ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلاَّ الْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ.

وَ إِنَّ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ، وَ تَهْدِمُهَا السَّاعَةُ، لَجَديرَةٌ

لحريّة. ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 227.بِقِصَرِ الْمُدَّةِ.

وَ إِنَّ غَائِباً يَحْدُوهُ الْجَديدَانِ، اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ، لَحَريٌّ بِسُرْعَةِ الأَوْبَةِ.

وَ إِنَّ قَادِماً يَقْدُمُ بِالْفَوْزِ أَوِ الشِّقْوَةِ، لَمُسْتَحِقٌّ لأَفْضَلِ الْعُدَّةِ.

فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنْيَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تُحْرِزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ

نفوسكم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 59. و نسخة ابن المؤدب ص 41. و نسخة نصيري ص 22. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 61.غَداً، وَ خُذُوا مِنَ الْفَنَاءِ لِلْبَقَاءِ.

وَ اعْلَمُوا، أَيُّهَا النَّاسُ، أَنَّكُمْ سَيَّارَةٌ قَدْ حَدَا بِكُمُ الْحَادي، وَ حَدَا لِخَرَابِ الدُّنْيَا حَادٍ، وَ نَادَاكُمْ لِلْمَوْتِ مُنَادٍ، فَلاَ تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَ لاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ

لقمان، 33. و وردت الفقرة في أمالي الطوسي ص 695. و غرر الحكم ج 1 ص 352. و نهج السعادة ج 3 ص 173. و مصباح البلاغة ج 2 ص 113 عن مجموعة ورّام. باختلاف بين المصادر.

فَلَوْ أَنَّ أَحَداً يَجِدُ إِلَى الْبَقَاءِ سُلَّماً، أَوْ لِدَفْعِ الْمَوْتِ سَبيلاً، لَكَانَ ذَلِكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، الَّذي سُخِّرَ لَهُ مُلْكُ الْجِنِّ وَ الإِنْسِ مَعَ النُّبُوَّةِ وَ عَظيمِ الزُّلْفَةِ.

فَلَمَّا اسْتَوْفى طُعْمَتَهُ، وَ اسْتَكْمَلَ مُدَّتَهُ، رَمَتْهُ قِسِيُّ الْفَنَاءِ بِنِبَالِ الْمَوْتِ، وَ أَصْبَحَتِ الدِّيَارُ مِنْهُ خَالِيَةً، وَ الْمَسَاكِنُ مُعَطَّلَةً، وَ وَرِثَهَا قَوْمٌ آخَرُونَ.

أَلاَ وَ إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ غَرَّارَةٌ خَدَّاعَةٌ، تَنْكِحُ في كُلِّ يَوْمٍ بَعْلاً، وَ تَقْتُلُ في كُلِّ لَيْلَةٍ أَهْلاً، وَ تُفَرِّقُ في كُلِّ سَاعَةٍ شَمْلاً.

فَكَمْ مِن مُنَافِسٍ فيهَا وَرَاكِنٍ إِلَيْهَا مِنَ الأُمَمِ السَّالِفَةِ قَدْ قَذَفَتْهُمْ فِي الْهَاوِيَةِ، وَ دَمَّرَتْهُمْ تَدْميراً،

وَ تَبَّرَتْهُمْ تَتْبيراً، وَ أَصْلَتْهُمْ سَعيراً؟

ورد في أمالي الطوسي ص 695. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 174.

فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا في أَعْيُنِكُمْ أَصْغَرَ

أصغر في أعينكم. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 41. و نسخة الآملي ص 29. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 43. و نسخة الأسترابادي ص 42. و نسخة العطاردي ص 41.مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ، وَ قُرَاضَةِ الْجَلَمِ.

وَ اتَّعِظُوا بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ كَانَ بَعْدَكُمْ، وَ ارْفُضُوهَا ذَميمَةً، فَإِنَّهَا قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْغَفَ بِهَا مِنْكُمْ.

وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرُونِ السَّالِفَةِ

السّابقة. ورد فيلَعِبْرَةً.

أَيْنَ مَنْ جَمَعَ فَأَوْعى، وَ شَدَّ فَأَوْكى، وَ مَنَعَ فَأَكْدى؟.

أَيْنَ مَنْ سَعى وَ اجْتَهَدَ، وَ فَرَشَ وَ مَهَّدَ، وَ أَعَدَّ وَ احْتَشَدَ؟.

أَيْنَ مَنْ بَنَى الدُّورَ، وَ شَرَّفَ الْقُصُورَ، وَ جَمْهَرَ

جهّز. ورد في أمالي الطوسي ص 695. و نهج السعادة ج 3 ص 174 عن تنبيه الخواطر. و مصباح البلاغة ج 2 ص 113 عن مجموعة ورّام.الأُلُوفَ؟

ورد في المصادر السابقة. و غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 170. باختلاف يسير.

أَيْنَ الْعَمَالِقَةُ وَ أَبْنَاءُ الْعَمَالِقَةِ؟.

أَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ وَ أَبْنَاءُ الْفَرَاعِنَةِ؟.

أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ وَ أَبْنَاءُ الْجَبَابِرَةِ؟

ورد في غرر الحكم للآمدي ج 1 ص 168.

أَيْنَ أَصْحَابُ مَدَائِنِ الرَّسِّ، الَّذينَ قَتَلُوا النَّبِيّينَ، وَ أَطْفَؤُوا سُنَنَ

نور. ورد في المصدر السابق.الْمُرْسَلينَ، وَ أَحْيَوْا سِيَرَ

الْجَبَّارينَ؟.

أَيْنَ الَّذينَ سَارُوا بِالْجُيُوشِ، وَ هَزَمُوا الأُلُوفَ، وَ عَسْكَرُوا الْعَسَاكِرَ، وَ دَسْكَرُ | وا | الدَّسَاكِرَ،

وَ رَكِبُ | وا | الْمَنَابِرَ.

أَيْنَ الَّذينَ شَيَّدُوا الْمَمَالِكَ،

و مدّنوا المدائن. ورد في نسخ النهج.وَ مَهَّدُوا الْمَسَالِكَ، وَ أَغَاثُوا الْمَلْهُوفَ، وَ قَرَوُا الضُّيُوفَ.

أَيْنَ الَّذينَ قَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً

فصّلت، 15.وَ أَكْثَرُ جَمْعاً؟.

أَيْنَ الَّذينَ كَانُوا أَحْسَنَ آثاراً، وَ أَعْدَلَ أَفْعَالاً، وَ أَكْنَفَ مُلْكاً؟.

أَيْنَ الَّذينَ مَلَكُوا مِنَ الدُّنْيَا أَقَاصيهَا؟.

أَيْنَ الَّذينَ اسْتَذَلُّوا الأَعْدَاءَ، وَ مَلَكُوا نَوَاصيهَا؟.

أَيْنَ الَّذينَ دَانَتْ لَهُمُ الأُمَمُ؟.

أَيْنَ الَّذينَ بَلَغُوا مِنَ الدُّنْيَا أَقَاصِيَ الْهِمَمَ؟.

قَدْ تَدَاوَلَتْهُمْ أَيَّاماً، وَ ابْتَلَعَتْهُمْ أَعْوَاماً، فَصَارُوا أَمْوَاتاً، وَ فِي الْقُبُورِ رُفَاتاً.

قَدْ يَئِسُوا عَمَّا خَلَّفُوا، وَ وَقَفُوا عَلى مَا أَسْلَفُوا، ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمْ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبينَ

الأنعام، 62.

وَ كَأَنّي بِهَا وَ قَدْ أَشْرَفَتْ بِطَلاَئِعِهَا، وَ عَسْكَرَتْ بِفَظَائِعِهَا، فَأَصْبَحَ الْمَرْءُ بَعْدَ صِحَّتِهِ مَريضاً،

وَ بَعْدَ سَلاَمَتِهِ نَقيصاً، يُعَالِجُ كَرَباً، وَ يُقَاسي تَعَباً، في حَشْرَجَةِ السِّيَاقِ

السّباق. ورد في أمالي الطوسي ص 695. و نهج السعادة للمحمودي ج 3 ص 175.، وَ تَتَابُعِ الْفَوَاقِ، وَ تَرَدُّدِ الأَنينِ، وَ الذُّهُولِ عَنِ الْبَنَاتِ وَ الْبَنينَ، وَ الْمَرْءُ قَدِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ شُغْلٌ شَاغِلٌ، وَ هَوْلٌ هَائِلٌ.

قَدِ اعْتُقِلَ مِنْهُ اللِّسَانُ، وَ تَرَدَّدَ مِنْهُ الْبَنَانُ، فَأَجَابَ مَكْرُوباً، وَ فَارَقَ الدُّنْيَا مَسْلُوباً.

لاَ يَمْلِكُونَ لَهُ نَفْعاً، وَ لاَ لِمَا حَلَّ بِهِ دَفْعاً، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ في كِتَابِهِ: فَلَوْ لاَ إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدينينَ تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقينَ

الواقعة، 86 و 87. و الفقرات وردت في أمالي الطوسي ص 695. و غرر الحكم ج 1 ص 169. و نهج السعادة ج 3 ص 174.

و مصباح البلاغة ج 2 ص 113 و 116 عن مجموعة ورّام.

فَ اتَّقُوا اللَّهَ، عِبَادَ اللَّهِ

ورد في تذكرة الخواص ص 124. و كفاية الطالب ص 392. و مستدرك كاشف الغطاء ص 26. و نهج السعادة ج 3 ص 303 .و نهج البلاغة الثاني ص 53.، تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْريداً، وَ جَدَّ تَشْميراً، وَ أَكْمَشَ

كمّش. ورد في نسخة عبده ص 704. و نسخة الصالح ص 506.في مَهَلٍ، وَ بَادَرَ عَنْ وَجَلٍ، وَ نَظَرَ في كَرَّةِ الْمَوْئِلِ، وَ عَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ، وَ مَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ.

وَ جِدُّوا فِي الطَّلَبِ، وَ نَجَاةِ الْمَهْرَبِ، وَ بَادِرُوا فِي الْعَمَلِ قَبْلَ مَقْطَعِ النَّهَمَاتِ، وَ قُدُومِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ،

وَ مُفَرِّقِ الْجَمَاعَاتِ

ورد في تذكرة الخواص ص 124. و كفاية الطالب ص 392. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 26. و نهج السعادة ج 3 ص 303.

و مصباح البلاغة ج 1 ص 72 عن حلية الأولياء. و نهج البلاغة الثاني ص 53. باختلاف يسير.

فَإِنَّ الدُّنْيَا أَقْرَبُ دَارٍ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، وَ أَبْعَدُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يَدُومُ نَعيمُهَا، وَ لاَ يُؤْمَنُ فَجْعَاتُهَا، وَ لاَ يُتَوَقَّى سَوْآتُهَا

ورد في المصادر السابقة. باختلاف يسير.

رَنِقٌ مَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا، يُونِقُ مَنْظَرُهَا، وَ يُوبِقُ مَخْبَرُهَا.

غُرُورٌ حَائِلٌ، وَ شَبَحٌ فَائِلٌ

ورد في كفاية الطالب ص 392. و مصباح البلاغة ج 1 ص 72 عن الحلية. و ورد شجى قاتل في نهج السعادة ج 3 ص 303.، وَ ضَوْءٌ آفِلٌ، وَ ظِلٌّ زَائِلٌ، وَ سِنَادٌ مَائِلٌ.

تَصِلُ الْعَطِيَّةَ بِالرَّزِيَّةِ، وَ الأُمْنِيَّةَ بِالْمَنِيَّةِ.

تُضْني مُسْتَطْرِفَهَا، وَ تُرْدي مُسْتَزيدَهَا، وَ تُحَفِّلُ مَصْرَعَهَا، وَ تُصَرِّمُ حِبَالَهَا

ورد في المصدرين السابقين. و دستور معالم الحكم ص 34. و غرر الحكم ج 1 ص 260. باختلاف بين المصادر.

حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَ اطْمَأَنَّ نَاكِرُهَا، قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا

بأرحلها. ورد في ، وَ قَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا، وَ أَقْصَدَتْ بِأَسْهُمِهَا، وَ أَعْلَقَتِ الْمَرْءَ أَوْهَاقُ الْمَنِيَّةِ، قَائِدَةٌ لَهُ إِلى ضَنْكِ الْمَضْجِعِ، وَ وَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، وَ مُعَايَنَةِ الْمَحَلِّ، وَ ثَوَابِ الْعَمَلِ.

وَ كَذَلِكَ الْخَلَفُ يَعْقُبُ

بعقب. ورد في نسخة الآملي ص 49. و نسخة نصيري ص 28. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 73. و نسخة الصالح ص 108.السَّلَفَ، فَعَلى أَيٍّ يَتْبَعُ؟

ورد في

لاَ تُقْلِعُ الْمَنِيَّةُ اخْتِرَاماً، وَ لاَ يَرْعَوِي الْبَاقُونَ اجْتِرَاماً، يَحْتَذُونَ مِثَالاً، وَ يَمْضُونَ أَرْسَالاً، إِلى غَايَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَ صَيُّورِ الْفَنَاءِ.

حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الأُمُورُ، وَ تَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَ أَزِفَ النُّشُورُ، أَخْرَجَهُمْ اللَّهُ مِنْ ضَرَائِحِ الْقُبُورِ،

وَ أَوْكَارِ الطُّيُورِ، وَ أَوْجِرَةِ السِّبَاعِ، وَ مَطَارِحِ الْمَهَالِكِ، سِرَاعاً إِلى أَمْرِهِ، مُهْطِعينَ إِلى مَعَادِهِ، رَعيلاً صُمُوتاً، قِيَاماً صُفُوفاً، يَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ، وَ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعي، عَلَيْهِمْ لَبُوسُ الاِسْتِكَانَةِ، وَ ضَرْعُ الاِسْتِسْلاَمِ وَ الذِّلَةِ.

قَدْ ضَلَّتِ الْحِيَلُ، وَ انْقَطَعَ الأَمَلُ، وَ هَوَتِ الأَفْئِدَةُ كَاظِمَةً، وَ خَشَعَتِ الأَصْوَاتُ مُهَيْنِمَةً، وَ أَلْجَمَ الْعَرَقُ

الفرق. ورد في ، وَ عَظُمَ الشَّفَقُ، وَ أُرْعِدَتِ الأَسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعي إِلى فَصْلِ الْخِطَابِ، وَ مُقَابَضَةِ

مقايضة. ورد في نسخة العام 400 الموجودة في المكتبة الظاهرية ص 72. و نسخة نصيري ص 28. و نسخة الآملي ص 49. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 74. و نسخة الصالح ص 109.الْجَزَاءِ،

وَ نَكَالِ الْعِقَابِ، وَ نَوَالِ الثَّوَابِ، وَ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَ وُضِعَ الْكِتَابُ وَ جي ءَ بِالنَّبِيّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

الزمر، 69.

وَ نَادَى الْمُنَادي مِنْ مَكَانٍ قَريبٍ، فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ لِنِدَاءِ الْمُنَادي، وَ كُشِفَ عَنْ سَاقٍ، وَ كَانَ يَوْمُ التَّلاَقِ.

وَ كُوِّرَتِ الشَّمْسُ، وَ حُشِرَتِ الْوُحُوشُ، وَ زُوِّجَتِ النُّفُوسُ، وَ بَدَتِ الأَسْرَارُ، وَ ارْتَجَّتِ الأَفْئِدَةُ، وَ نَزَلَ بِأَهْلِ النَّارِ مِنَ اللَّهِ سَطْوَةٌ مُجيحَةٌ وَ عُقُوبَةٌ مُنيحَةٌ، فَجَثَوْا حَوْلَ جَهَنَّمَ وَ لَهَا كَلَبٌ وَ لَجَبٌ، وَ تَغَيُّظٌ وَ وَعيدٌ وَ زَفيرٌ وَ رَعيدٌ، قَدْ تَأَجَّجَ جَحيمُهَا، وَ غَلاَ حَميمُهَا، وَ تَوَقَّدَ سَمُومُهَا.

لاَ يَهْرَمُ خَالِدُهَا، وَ لاَ يَظْعَنُ مُقيمُهَا، وَ لاَ يُنَفَّسُ عَنْ سَاكِنِهَا، وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَنْهُمْ حَسَرَاتُهَا، وَ لاَ تُفْصَمُ كُبُولُهَا.

مَعَهُمْ مَلاَئِكَةُ الزَّجْرِ، يُبَشِّرُونَهُمْ بِنُزُلٍ مِنْ حَميمٍ، وَ تَصْلِيَةِ جَحيمٍ.

وَ هُمْ عَنِ اللَّهِ مَحْجُوبُونَ، وَ لأَوْلِيَائِهِ مُفَارِقُونَ، وَ إِلَى النَّارِ مُنْطَلِقُونَ.

حَتَّى إِذَا أَتَوْا جَهَنَّمَ قَالُوا: مَا لَنَا مِنْ شَافِعينَ وَ لاَ صَديقٍ حَميمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنينَ

الشعراء، 100 و 101.

فَقيلَ لَهُمْ: وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ

الصافّات، 24.

وَ جَهَنَّمُ تُنَادِيهِمْ، وَ هِيَ مُشْرِفَةٌ عَلَيْهِمْ: إِلَيَّ بِأَهْلي، وَ عِزَّةِ رَبّي، لأَنْتَقِمَنَّ الْيَوْمَ مِنْ أَعْدَائِهِ.

ثُمَّ يُنَاديهِمْ مَلَكٌ مِنَ الزَّبَانِيَةِ، ثُمَّ يَسْحَبُهُمْ حَتَّى يُلْقيهِمْ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُمْ:

ذُوقُوا عَذَابَ الْحَريقِ

الأنفال، 50.

ثُمَّ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقينَ، مُخْضَرَّةً

محضرة. ورد في لِلنَّاظِينَ، فيهَا

ورد في تذكرة الخواص ص 124. و كفاية الطالب ص 392. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 26. و نهج السعادة ج 3 ص 188.

و ص 304. و مصباح البلاغة ج 1 ص 72 عن حلية الأولياء. و نهج البلاغة الثاني ص 53. باختلاف يسير.دَرَجَاتٌ مُتَفَاضِلاَتٌ، وَ مَنَازِلُ مُتَفَاوِتَاتٍ.

لاَ يَنْقَطِعُ نَعيمُهَا، وَ لاَ يَظْعَنُ مُقيمُهَا، وَ لاَ يَهْرَمُ خَالِدُهَا، وَ لاَ يَبْأَسُ

يأسى. ورد في سَاكِنُهَا.

أَمِنُوا الْمَوْتَ فَصَفَا لَهُمْ مَا فيهَا.

فيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبينَ وَ أَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً

سورة محمّد، 14.

مَعَ أَزْوَاجٍ مُطَهَّرَةٍ، وَ حُورٍ عينٍ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَ الْمَرْجَانُ

الرحمن، 57.

وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ بِحُلْيَةٍ وَ آنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ لِبَاسِ السُّنْدُسِ الأَخْضَرِ، وَ الْفَوَاكِهِ الدَّائِمَةِ.

وَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ فَتَقُولُ: سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

الرعد، 24.

فَلاَ تَزَالُ الْكَرَامَةُ لَهُمْ حينَ وَفَدُوا إِلى خَالِقِهِمْ، وَ قَعَدُوا في دَارِهِ، وَ نَالَهُمْ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحيمِ

سورة يس، 58.

فَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا وَ إِيَّاكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّذينَ خُلِقُوا لَهَا وَ خُلِقَتْ لَهُمْ.

عِبَادَ اللَّهِ، اتَّقُوا اللَّهَ تَقِيَّةَ مَنْ كَنَعَ فَخَنَعَ، وَ وَجِلَ فَرَحَلَ، وَ حَذِرَ فَأَبْصَرَ فَازْدَجَرَ، فَاحْتَثَّ طَلَباً،

وَ نَجَا هَرَباً، وَ قَدَّمَ لِلْمَعَادِ، وَ اسْتَظْهَرَ مِنَ الزَّادِ

ورد في تذكرة الخواص ص 124. و كفاية الطالب ص 393. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 26. و مصباح البلاغة ج 1 ص 73 عن حلية الأولياء. و نهج السعادة ج 3 ص 304. و نهج البلاغة الثاني ص 53. باختلاف بين المصادر.

وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ لِهذَا الْجِلْدِ الرَّقيقِ صَبْرٌ عَلَى النَّارِ، فَارْحَمُوا نُفُوسَكُمْ، فَإِنَّكُمْ قَدْ جَرَّبْتُمُوهَا في مَصَائِبِ الدُّنْيَا، فَرَأَيْتُمْ جَزَعَ أَحَدِكُمْ مِنَ الشَّوْكَةِ تُصيبُهُ، وَ الْعَثْرَةِ تُدْميهِ، وَ الرَّمْضَاءِ تُحْرِقُهُ، فَكَيْفَ إِذَا كَانَ بَيْنَ طَابَقَيْنِ مِنْ نَارٍ، ضَجيعَ حَجَرٍ، وَ قَرينَ شَيْطَانٍ.

أَعَلِمْتُمْ أَنَّ مَالِكاً إِذَا غَضِبَ عَلَى النَّارِ حَطَمَ بَعْضُهَا بَعْضاً لِغَضَبِهِ، وَ إِذَا زَجَرَهَا تَوَثَّبَتْ بَيْنَ أَبْوَابِهَا جَزَعاً مِنْ زَجْرَتِهِ.

أَيُّهَا الْيَفَنُ الْكَبيرُ، الَّذي قَدْ لَهَزَهُ الْقَتيرُ، كَيْفَ أَنْتَ إِذَا الْتَحَمَتْ أَطْوَاقُ النَّارِ بِعِظَامِ الأَعْنَاقِ،

وَ نَشِبَتِ الْجَوَامِعُ حَتَّى أَكَلَتْ لُحُومَ السَّوَاعِدِ.

فَاللَّهَ اللَّهَ، مَعَاشِرَ الْعِبَادِ، اغْتَنِمُوا

ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 63 و 92. و منهاج البراعة للخوئي ج 14 ص 332.وَ أَنْتُمْ سَالِمُونَ، أَيَّامَ

في. ورد في نسخ النهج. و ' الأيام ' ورد في المصدرين السابقين.الصَّحَّةِ قَبْلَ السَّقَمِ، وَ أَيَّامَ الشَّبيبَةِ قَبْلَ الْهَرَمِ

ورد في المصدرين السابقين.، وَ فِي الْفُسْحَةِ قَبْلَ الضّيقِ، وَ بَادِرُوا بِالتَّوْبَةِ قَبْلَ النَّدَمِ.

وَ لاَ يَحْمِلَنَّكُمُ الْمُهْلَةُ عَلى طُولِ الْغَفْلَةِ، فَإِنَّ الأَجَلَ يَهْدِمُ الأَمَلَ، وَ الأَيَّامُ مُوكَلَةٌ بِتَنْقيصِ الْمُدَّةِ،

وَ تَفْريقِ الأَحِبَّةِ.

فَبَادِرُوا، رَحِمَكُمُ اللَّهِ، بِالتَوْبَةِ قَبْلَ حُضُورِ النَّوْبَةِ، وَ بُرُوزِ اللُّعْبَةِ، الَّتي لاَ يُنْتَظَرُ مَعَهُ الأَوْبَةُ،

وَ اسْتَعينُوا عَلى بُعْدِ الْمَسَافَةِ بِطُولِ الْمَخَافَةِ.

فَكَمْ مِنْ غَافِلٍ وَثِقَ لِغَفْلَتِهِ، وَ تَعَلَّلَ بِمُهْلَتِهِ، فَأَمَّلَ بَعيداً، وَ بَنى مَشيداً، فَنَقَصَ بِقُرْبِ أَجَلِهِ بُعْدُ أَمَلِهِ، وَ فَاجَأَتْهُ مَنِيَّتُهُ بِانْقِطَاعِ أُمْنِيَّتِهِ، فَصَارَ بَعْدَ الْعِزَّةِ وَ الْمَنْعَةِ، وَ الشَّرَفِ وَ الرِّفْعَةِ، مُرْتَهَناً بِمُوبِقَاتِ عَمَلِهِ.

قَدْ غَابَ فَمَا رَجَعَ، وَ نَدِمِ فَمَا انْتَفَعَ، وَ شَقِيَ بِمَا جَمَعَ في يَوْمِهِ، وَ سَعِدَ بِهِ غَيْرُهُ في غَدِهِ، وَ بَقِيَ مُرْتَهَناً بِكَسْبِ يَدِهِ، ذَاهِلاً عَنْ أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ.

لاَ يُغْني عَنْهُ مَا تَرَكَ فَتيلاً، وَ لاَ يَجِدُ إِلى مَنَاصٍ سَبيلاً

ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 63 و 92. و منهاج البراعة للخوئي ج 14 ص 332.

فَاسْعَوْا في فَكَاكِ رِقَابِكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُغْلَقَ رَهَائِنُهَا.

أَسْهِرُوا عُيُونَكُمْ، وَ أَضْمِرُوا بُطُونَكُمْ، وَ اسْتَعْمِلُوا أَقْدَامَكُمْ، وَ أَنْفِقُوا أَمْوَالَكُمْ، وَ خُذُوا مِنْ أَجْسَادِكُمْ فَجُودُوا

ما تجودون. ورد في نسخة نصيري ص 108. و متن منهاج البراعة للخوئي ج 10 ص 373.بِهَا عَلى أَنْفُسِكُمْ، وَ لاَ تَبْخَلُوا بِهَا عَنْهَا، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

سورة محمد، 7.

وَ قَالَ تَعَالى: مَنْ ذَا الَّذي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَريمٌ

الحديد، 10.

فَلَمْ يَسْتَنْصِرْكُمْ مِنْ ذُلٍّ، وَ لَمْ يَسْتَقْرِضْكُمْ مِنْ قُلٍّ.

إِسْتَنْصَرَكُمْ وَ لَهُ جُنُودُ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، وَ اسْتَقْرَضَكُمْ وَ لَهُ خَزَائِنُ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ.

وَ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

الملك، 2.

فَبَادِرُوا بِأَعْمَالِكُمْ تَكُونُوا مَعَ جيرَانِ اللَّهِ في دَارِهِ، رَافَقَ بِهِمْ رُسُلَهُ، وَ أَزَارَهُمْ مَلاَئِكَتَهُ، وَ أَكْرَمَ أَسْمَاعَهُمْ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ حَسيسَ نَارٍ أَبَداً، وَ صَانَ أَجْسَادَهُمْ أَنْ تَلْقى لُغُوباً وَ نَصَباً، ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ

الجمعة، 3.

فَاتَّعِظُوَا، عِبَادَ اللَّهِ، بِالْعِبَرِ النَّوَافِعِ، وَ اعْتَبِرُوا بِالآيِ السَّوَاطِعِ، وَ ازْدَجِرُوا بِالنُّذُرِ الْبَوَالِغِ،

وَ انْتَفِعُوا بِالذِّكْرِ وَ الْمَوَاعِظِ، | فَ | إِنَّكُمْ

ورد في دستور معالم الحكم للقضاعي ص 59. و منهاج البراعة للخوئي ج 14 ص 337.عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً، وَ مَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً،

وَ مَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً، وَ مُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً، وَ كَائِنُونَ رُفَاتاً، وَ مَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً، وَ مَدينُونَ جَزَاءً،

وَ مُمَيَّزُونَ حِسَاباً.

/ 95