خطبة له عليه السلام "43"-حين بلغه خلع طلحة و الزبير بيعتهما و أنهما قدما البصرة مع عائشة - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أَلاَ إِنَّ مَوْضِعي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَمَوْضِعي مِنْهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ

ورد في شرح الأخبار للتميمي ج 1 ص 370. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 369.،

فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ، وَقِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ، وَ لا تَعْجَلُوا في أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا، فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَهُ غِيَراً.

| أَلا | إِنَّ آخِرَ هذَا الأَمْرِ لا يَصْلُحُ إِلاَّ بِمَا صَلَحَ | بِهِ | أَوَّلُهُ، فَقَدْ رَأَيْتُمْ عَوَاقِبَ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى مَنْ مَضى مِنْكُمْ، فَانْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ، وَ يُصْلِحْ أَمْرَكُمْ

ورد في تاريخ الطبري ج 3 ص 467.

وَ اللَّهِ لَتَفْعَلُنَّ، أَوْ لَيَنْقُلَنَّ اللَّهُ عَنْكُمْ سُلْطَانَ الإِسْلامِ، ثُمَّ لا يَنْقُلُهُ إِلَيْكُمْ أَبَداً حَتَّى يَأْرِزَ الأَمْرُ إِلى غَيْرِكُمْ.

أَلا وَ إِنّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ:

رَجُلاً ادَّعى مَا لَيْسَ لَهُ.

وَ آخَرَ مَنَعَ الَّذي عَلَيْهِ.

إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ لِظَالِمِ هذِهِ الأُمَّةِ الْعَفْوَ وَ الْمَغْفِرَةَ، وَ جَعَلَ لِمَنْ لَزِمَ الأَمْرَ وَ اسْتَقَامَ الْفَوْزَ وَ النَّجَاةَ، فَمَنْ لَمْ يَسَعْهُ الْحَقُّ أَخَذَ بِالْبَاطِلِ.

أَلا وَ

ورد فيإِنَّ هؤُلاءِ

طلحة و الزّبير و أمّ المؤمنين. ورد في تاريخ الطبري ج 3 ص 466. و الفتوح ج 2 ص 457. باختلاف يسير.قَدْ تَمَالَؤُوا عَلى سَخْطَةِ

سخط. ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 466.إِمَارَتي، وَ دَعَوُا النَّاسَ إِلى مُخَالَفَتي

ورد في كتاب الفتوح لابن أعثم ج 2 ص 457.،

وَ إِنَّمَا طَلَبُوا هذِهِ الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَرَادُوا رَدَّ الأُمُورِ عَلى أَدْبَارِهَا. وَ سَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلى جَمَاعَتِكُمْ، وَ أَكُفُّ إِنْ كَفُّوا، وَ أَقْتَصِرُ عَلى مَا بَلَغَني عَنْهُمْ

ورد في التاريخ الطبري ج 3 ص 466.

فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلى فَيَالَةِ هذَا الرَّأْيِ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمينَ، وَ مَا كَانَ عَلَيْهِمْ فينَا مَؤُونَةٌ

ورد في المصدر السابق.

خطبة له عليه السلام "43"-حين بلغه خلع طلحة و الزبير بيعتهما و أنهما قدما البصرة مع عائشة


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ عَلى كُلِّ أَمْرٍ وَ حَالٍ، فِي الْغُدُوِّ وَ الآصَالِ. وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ.

إِبْتَعَثَهُ لِلنَّاسِ كَافَّةً، رَحْمَةً لِلْعِبَادِ، وَ حَيَاةً لِلْبِلادِ، حينَ امْتَلَأَتِ الأَرْضُ فِتْنَةً، وَ اضْطَرَبَ حَبْلُهَا،

وَ عُبِدَ الشَّيْطَانُ في أَكْنَافِهَا، وَ اشْتَمَلَ عَدُوُّ اللَّهِ إِبْليسُ عَلى عَقَائِدِ أَهْلِهَا، وَ النَّاسُ فِي اخْتِلافٍ، وَ الْعَرَبُ بِشَرِّ الْمَنَازِلِ، مُسْتَضيئُونَ لِلثَّاءَاتِ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ.

فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الَّذي أَطْفَأَ اللَّهُ بِهِ نيرَانَهَا، وَ أَخْمَدَ بِهِ شَرَارَهَا، وَ نَزَعَ بِهِ أَوْتَادهَا، وَ أَقَامَ بِهِ مَيْلَهَا.

إِمَامُ الْهُدى، وَ النَّبِيُّ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

ورد في العقد الفريد ج 5 ص 67. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 309. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 379. و منهاج البراعة ج 3 ص 315. و نهج السعادة ج 1 ص 296. باختلاف بين المصادر.

فَلَقَدْ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 309. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 379. و منهاج البراعة ج 3 ص 315. و نهج السعادة ج 1 ص 296.صَدَعَ بِمَا أُمِرَ بِهِ، وَ بَلَّغَ رِسَالَة رَبِّهِ، فَلَمَّ

فلأم به. ورد في اللَّهُ بِهِ الصَّدْعَ، وَ رَتَقَ بِهِ الْفَتْقَ،

وَ أَصْلَحَ بِهِ ذَاتَ الْبَيْنِ، وَ رَأَبَ بِهِ الثَّأْيَ، وَ آمَنَ بِهِ السُّبُلَ، وَ حَقَنَ بِهِ الدِّمَاءَ

ورد في العقد الفريد ج 5 ص 67. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 309. و الاحتجاج ج 1 ص 161. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 379. و منهاج البراعة ج 3 ص 316. و ج 17 ص 31 و 32. و نهج السعادة ج 1 ص 245 و ص 296. باختلاف بين المصادر.، وَ أَلَّفَ بِهِ بَيْنَ ذَوِي الأَرْحَامِ، بَعْدَ

و قطع به. ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه ج 5 ص 67.الإِحَنِ وَ

ورد في البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 386. و منهاج البراعة ج 17 ص 32. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 93. و نهج البلاغة الثاني ص 139.الْعَدَاوَةِ الْوَاغِرَةِ فِي الصُّدُورِ، وَ الضَغَائِنِ الْقَادِحَةِ

الرّاسخة. ورد في الاحتجاج ج 1 ص 161. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 386. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 93.

و نهج البلاغة الثاني ص 139. و نهج السعادة ج 1 ص 245.فِي الْقُلُوبِ، حَتَّى

أَتَاهُ الْيَقينُ.

ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ حَميداً، مَشْكُوراً سَعْيُهُ، مَرْضِيّاً عَمَلُهُ، مَغْفُوراً ذَنْبُهُ، كَريماً عِنْدَ اللَّهِ نُزُلُهُ. لَمْ يُقَصِّرْ فِي الْغَايَةِ الَّتي إِلَيْهَا أَدَّى الرِّسَالَةَ، وَ لا بَلَّغَ شَيْئاً كَانَ فِي التَّقْصيرِ عَنْهُ الْقَصْدَ.

فَيَا لَهَا مُصيبَةً عَمَّتِ الْمُسْلِمينَ، وَ خَصَّتِ الأَقْرَبينَ.

وَ كَانَ مِنْ بَعْدِهِ مَا كَانَ مِنَ التَّنَازُعِ فِي الإِمْرَةِ.

ثُمَّ اسْتَخْلَفَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، فَلَمْ يَأْلُ جُهْدَهُ. فَسَارَ بِسيرَةٍ رَضِيَهَا الْمُسْلِمُونَ.

ثُمَّ اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ، فَعَمِلَ بِطَريقِهِ، ثُمَّ جَعَلَهَا شُورى بَيْنَ سِتَّةٍ.

ثُمَّ تَوَلَّى عُثْمَانُ فَنَالَ مِنْكُمْ وَ نِلْتُمْ مِنْهُ.

حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا عَرَفْتُمُوهُ، أَتَيْتُمْ إِلَيْهِ فَقَتَلْتُمُوهُ

ورد في العقد الفريد ج 5 ص 67. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 309. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 379 و ص 386.

و الاحتجاج ج 1 ص 161. و منهاج البراعة ج 3 ص 316 و ج 17 ص 31 و 32. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 93. و نهج السعادة ج 1 ص 245 و ص 296. و نهج البلاغة الثاني ص 139. باختلاف بين المصادر.فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافيلِ عَلى أَوْلادِهَا تَقُولُونَ: الْبَيْعَةَ، الْبَيْعَةَ.

فَقُلْتُ: لا أَفْعَلُ، لا حَاجَةَ لي في ذَلِكَ.

فَقُلْتُمْ: بَلى، لا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ.

فَقُلْتُ: لا، وَ دَخَلْتُ مَنْزِلي.

فَاسْتَخْرَجْتُمُوني، وَ

ورد في العقد الفريد ج 5 ص 67. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 386. و منهاج البراعة ج 3 ص 316 و ج 17 ص 31 و 32.

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 94. و نهج السعادة ج 1 ص 297. و نهج البلاغة الثاني ص 139. باختلاف بين المصادر.قَبَضْتُ كَفِّيَ فَبَسَطْتُمُوهَا، وَ نَازَعْتُكُمْ يَدِيَ فَجَاذَبْتُمُوهَا، وَ قُلْتُمْ: لا نَرْضى إِلاَّ بِكَ، وَ لا نَجْتَمِعُ إِلاَّ عَلَيْكَ.

فَبَايَعْتُمُوني وَ أَنَا غَيْرُ مَسْرُورٍ بِذَلِكَ وَ لا جَذِلٍ.

أَلا وَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ عَالِمٌ مِنْ فَوْقِ سَموَاتِهِ وَ عَرْشِهِ أَنّي كُنْتُ كَارِهاً لِلْحُكُومَةِ بَيْنَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.

وَ لَقَدْ سَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: مَا مِنْ وَالٍ يَلي مِنْ أَمْرِ أُمَّتي مِنْ بَعْدي، إِلاَّ أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أُقيمَ عَلى حَدِّ الصِّرَاطِ مَغْلُولَةً يَدَاهُ إِلى عُنُقِهِ عَلى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ، ثُمَّ يَنْشُرُ الْمَلائِكَةُ

كِتَابَهُ، فَإِنْ كَانَ عَادِلاً أَنَجَاهُ اللَّهُ بِعَدْلِهِ، وَ إِنْ كَانَ جَائِراً انْتَفَضَ بِهِ الصِّرَاطُ انْتِفَاضَةً تُزيلُ مَفَاصِلَهُ،

حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهِ مَسيرَةَ مِائَةَ عَامٍ، يَخْرُقُ بِهِ الصِّرَاطُ، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَا يَتَّقيهَا بِهِ أَنْفُهُ وَ حُرُّ وَجْهِهِ.

لكِنّي لَمَّا اجْتَمَعَ عَلَيَّ مَلأُكُمْ، نَظَرْتُ فَلَمْ يَسَعْني رَدُّكُمْ حَيْثُ اجْتَمَعْتُمْ، فَبَايَعْتُمُونِي مُخْتَارينَ،

وَ بَايَعَني في أَوَّلِكُمْ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ طَائِعَيْنِ غَيْرَ مُكْرَهَيْنِ، وَ أَنَا أَعْرِفُ الْغَدْرَ في وَجْهَيْهِمَا، وَ النَّكْثَ في عَيْنَيْهِمَا.

ثُمَّ مَا لَبِثَا أَنِ اسْتَأْذَنَاني فِي الْعُمْرَةِ. فَأَعْلَمْتُهُمَا أَنْ لَيْسَ الْعُمْرَةَ يُريدَانِ، وَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُمَا أَرَادَا الْغَدْرَةَ.

فَجَدَّدْتُ عَلَيْهِمَا الْعَهْدَ فِي الطَّاعَةِ، وَ أَنْ لا يَبْغِيَا لِلأُمَّةِ الْغَوَائِلَ، فَعَاهَدَاني ثُمَّ لَمْ يَفِيَا لي، وَ نَكَثَا بَيْعَتي، وَ نَقَضَا عَهْدي، فَسَارَا إِلى مَكَّةَ، وَ اسْتَخَفَّا عَائِشَةَ وَ خَدَعَاهَا، وَ شَخَصَ مَعَهُمَا أَبْنَاءُ الطُّلَقَاءِ،

فَقَدِمَا الْبَصْرَةَ، وَ قَدِ اجْتَمَعَ أَهْلُهَا عَلى طَاعَةِ اللَّهِ وَ بَيْعَتي، فَدَعَوَاهُمْ إِلى مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ خِلافي، فَمَنْ أَطَاعَهُمَا مِنْهُمْ فَتَنُوهُ، وَ مَنْ عَصَاهُمَا قَتَلُوهُ.

فَيَا عَجَباً لاسْتِقَامَتِهِمَا

لانقيادهما. ورد في الاحتجاج ج 1 ص 161. و مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 314. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 386.

و منهاج البراعة ج 17 ص 33 و 34.لأَبي بَكْرٍ وَ عُمَرَ، وَ بَغْيِهِمَا

و خلافهما لي. ورد في المصادر السابقة.عَلَيَّ.

وَ اللَّهِ إِنَّهُمَا لَيَعْلَمَانِ أَنّي لَسْتُ بِدُونِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ

رجل ممّن قد مضى. ورد في التاريخ للطبري ج 3 ص 496. و مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج 2 ص 314.

و منهاج البراعة ج 17 ص 34.

وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ لَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اغْضَبْ عَلَيْهِمَا بِمَا صَنَعَا في حَقّي، وَ ظَفِّرْني بِهِمَا.

وَ قَدْ كَانَ مِنْ قَتْلِهِمْ حُكَيْمَ بْنَ جَبَلَّةَ مَا بَلَغَكُمْ، وَ قَتْلِهِمُ السَّبَابَجَةَ، وَ فِعْلِهِمْ بِعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، مَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْكُمْ.

وَ اللَّهِ إِنّي مُنيتُ بِأَرْبَعَةٍ لَمْ يُمْنَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

مُنيتُ بِأَدْهَى النَّاسِ وَ أَسْخَاهُمْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ.

وَ أَشْجَعِ النَّاسِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ.

وَ أَطْوَعِ النَّاسِ فِي النَّاسِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبي بَكْرٍ.

وَ أَسْرَعِ النَّاسِ إِلى فِتْنَةٍ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ

منية. ورد في الفتوح ج 2 ص 465. و نهج السعادة ج 1 ص 259 و 271. و وردت الفقرات في المصدرين السابقين ص 258 و ص 298. و أنساب الأشراف ج 2 ص 237. و تاريخ الطبري ج 3 ص 496. و العقد الفريد ج 5 ص 67. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 309. و الاحتجاج ج 1 ص 161. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 386. و منهاج البراعة ج 3 ص 316 و ج 17 ص 31.

و المستدرك لكاشف الغطاء ص 94. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 309. و نهج البلاغة الثاني ص 140. باختلاف بين المصادر.

وَ اللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً، وَ لا جَعَلُوا بَيْني وَ بَيْنَهُمْ نَصِفاً

نصفا. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، وَ لاَ اسْتَأْثَرْتُ بِمَالٍ، وَ لا مِلْتُ بِهَوىً

ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 259.

وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ، وَ دَماً هُمْ سَفَكُوهُ، فَإِنْ

لئن. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.كُنْتُ شَريكَهُمْ فيهِ، كَمَا يَزْعُمُونَ

ورد في ،

فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصيبَهُمْ

نصيبهم. ورد في نسخ النهج برواية الثانية.مِنْهُ، وَ لَئِنْ

إن. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.كَانُوا وَلُوهُ دُوني، فَمَا التَّبِعَةُ إِلاَّ قِبَلَهُمْ

عندهم. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، وَ مَا الطَّلِبَةُ إِلاَّ قَتْلَهُمْ

ورد في و ورد قبلهم. في نسخ النهج برواية ثانية.

وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلى أَنْفُسِهِمْ، وَ إِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلى أَنْفُسِهِمْ.

وَ لَقَدْ كَانَ مُعَاوِيَةُ كَتَبَ إِلَيْهِمَا مِنَ الشَّامِ كِتَاباً يَخْدَعُهُمَا فيهِ، فَكَتَمَاهُ عَنّي، وَ خَرَجَا يُوهِمَانِ الطَّغَامَ وَ الأَعْرَابَ أَنَّهُمَا يَطْلُبَانِ بِدَمِ عُثْمَانَ، وَ إِنَّ دَمَ عُثْمَانَ لَمَعْصُوبٌ بِهِمَا، وَ مَطْلُوبٌ مِنْهُمَا.

وَ اللَّهِ إِنَّهُمَا لَعَلى ضَلالَةٍ صَمَّاءَ، وَ جَهَالَةٍ عَمْيَاءَ.

وَا عَجَباً لِطَلْحَةَ، أَلَّبَ النَّاسَ عَلَى ابْنِ عَفَّانَ، حَتَّى إِذَا قُتِلَ أَعْطَاني صَفْقَةَ يَمينِهِ طَائِعاً، ثُمَّ نَكَثَ بَيْعَتي، وَ طَفِقَ يَنْعَى ابْنَ عَفَّانَ ظَالِماً، وَ جَاءَ يَطْلُبُني، يَزْعُمُ، بِدَمِهِ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 310. و منهاج البراعة ج 3 ص 316 و ج 17 ص 32. و نهج السعادة ج 1 ص 299 و 310.

باختلاف بين المصادر.

وَ اللَّهِ مَا اسْتَعْجَلَ مُتَجَرِّداً لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ إِلاَّ خَوْفاً مِنْ أَنْ يُطَالَبَ بِدَمِهِ، لأَنَّهُ مَظِنَّتُهُ،

وَ لَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحْرَصُ عَلَيْهِ مِنْهُ

أحرص منه عليه. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 152.، فَأَرَادَ أَنْ يُغَالِطَ بِمَا أَجْلَبَ فيهِ، لِيَلْتَبِسَ الأَمْرُ

ليلبس الأمر. ورد في المصدر السابق. و هامش نسخة الآملي ص 149. و نسخة عبده ص 373.، وَ يَقَعَ الشَّكُّ.

وَ اللَّهِ مَا صَنَعَ في أَمْرِ عُثْمَانَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلاثٍ:

لَئِنْ كَانَ ابْنُ عَفَّانَ ظَالِماً، كَمَا كَانَ يَزْعُمُ حينَ حَصَرَهُ وَ أَلَّبَ عَلَيْهِ

ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 387.، لَقَدْ كَانَ يَنْبَغي لَهُ أَنْ يُوَازِرَ قَاتِليهِ، وَ أَنْ يُنَابِذَ نَاصِريهِ.

وَ لَئِنْ كَانَ في تِلْكَ الْحَالِ

ورد في المصدر السابق.مَظْلُوماً، لَقَدْ كَانَ يَنْبَغي لَهُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُنَهْنِهينَ عَنْهُ،

وَ الْمُعَذِّرينَ فيهِ.

وَ لَئِنْ كَانَ في شَكٍّ مِنَ الْخَصْلَتَيْنِ، لَقَدْ كَانَ يَنْبَغي لَهُ أَنْ يَعْتَزِلَهُ وَ يَرْكُدَ جَانِباً، وَ يَدَعَ النَّاسَ مَعَهُ.

فَمَا فَعَلَ وَاحِدَةً مِنَ الثَّلاثِ، وَ جَاءَ بِأَمْرٍ لَمْ يُعْرَفْ بَابُهُ، وَ لَمْ تَسْلَمْ مَعَاذيرُهُ.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ افْتَرَضَ الْجِهَادَ فَعَظَّمَهُ، وَ جَعَلَهُ نُصْرَتَهُ وَ نَاصِرَهُ.

وَ اللَّهِ مَا صَلُحَتِ الدُّنْيَا قَطُّ، وَ لاَ الدّينُ، إِلاَّ بِهِ

ورد في الإرشاد للمفيد ص 134. و جمهرة الإسلام " مصور عن نسخة مخطوطة " ص 188 أ. و شرح ابن ميثم ج 1 ص 333.

و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 377 و 390. و منهاج البراعة ج 3 ص 312 و ج 17 ص 46. و نهج السعادة ج 1 ص 258 و 302. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 309. باختلاف يسير.

أَلا وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ

ذمر لهما. ورد في نسخ النهج.حِزْبَهُ، وَ اسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَ رَجِلَهُ

منهما جلبه. ورد في نسخ النهج وَ مَنْ أَطَاعَهُ، لِيَعُودَ لَهُ دينُهُ وَ سُنَّتُهُ، وَ حَثَّ زينَتَهُ في ذَلِكَ وَ خُدَعَهُ وَ غُرُورَهُ

شبّه في ذلك و خدع. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 390. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 302.، وَ يَنْظُرُ مَا يَأْتيهِ.

وَ قَدْ رَأَيْتُ أُمُوراً قَدْ تَحَصْحَصَتْ

تمخّضت. ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 377. و منهاج البراعة ج 3 ص 312.

و وردت الفقرة في المصدرين السابقين. و جمهرة الإسلام ص 188 أ. و نهج السعادة ج 1 ص 258 و 302.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ عَائِشَةَ سَارَتْ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ مَعَهَا طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ، وَ

ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد. ج 1 ص 233. و نهج السعادة ج 1 ص 250. و نهج البلاغة الثاني ص 143.كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرْجُو الأَمْرَ لَهُ، وَ يَعْطِفُهُ عَلَيْهِ دُونَ صَاحِبِهِ.

أَمَّا طَلْحَةُ فَابْنُ عَمِّهَا، وَ أَمَّا الزُّبَيْرُ فَخَتَنُهَا

ورد في المصادر السابقة.

لا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ، وَ لا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ.

كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَامِلُ ضَبٍّ لِصَاحِبِهِ، وَ عَمَّا قَليلٍ يُكْشَفُ قِنَاعُهُ بِهِ.

وَ اللَّهِ لَئِنْ أَصَابُوا الَّذي يُريدُونَ، وَ لَنْ يَنَالُوا ذَلِكَ أَبَداً

ورد في المصادر السابقة.، لَيَنتَزِعَنَّ هذَا نَفْسَ هذَا، وَ لَيَأْتِيَنَّ هذَا عَلى هذَا.

وَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَاكِبَةَ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ مَا تَقْطَعُ عَقَبَةً، وَ لا تَحِلُّ عُقْدَةً، وَ لاَ تَنْزِلُ مَنْزِلاً، إِلاَّ في مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ سَخَطِهِ، حَتَّى تُورِدَ نَفْسَهَا وَ مَنْ مَعَهَا مَوَارِدَ الْهَلَكَةِ.

إِي، وَ اللَّهِ، لَيُقْتَلَنَّ ثُلُثُهُمْ، وَ لَيَهْرَبَنَّ ثُلُثُهُمْ، وَ لَيَتُوبَنَّ ثُلُثُهُمْ.

وَ إِنَّهَا، وَ اللَّهِ، الَّتي تَنْبَحُهَا كِلابُ الْحَوْأَبِ.

فَهَلْ يَعْتَبِرُ مُعْتَبِرٌ، وَ يَتَفَكَّرُ مُتَفَكِّرٌ؟

ورد في المصادر السابقة. و الإرشاد للمفيد ص 132. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 389. باختلاف.

| أَلا | قَدْ قَامَتِ الْفِتْنَةُ وَ فيهَا

ورد في المصادر السابقة.الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ.

فَأَيْنَ الْمُحْتَسِبُونَ؟.

أَيْنَ الْمُؤْمِنُونَ؟

ورد في المصادر السابقة.

فَقَدْ سُنَّتْ لَهُمُ السُّنَنُ، وَ قُدِّمَ لَهُمُ الْخِيَرُ

ورد في و ورد الخبر في نسخ النهج برواية ثانية.

وَ لِكُلِّ ضَلَّةٍ عِلَّةٌ، وَ لِكُلِّ نَاكِثٍ شُبْهَةٌ.

وَ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ.

فَأَمَّا أَوْليَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فيهَا الْيَقينُ، وَ دَليلُهُمْ سَمْتُ الْهُدى.

وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فيهَا إِلَى الضَّلالِ، وَ دَليلُهُمُ الْعَمى.

وَ اللَّهِ لا أَكُونُ كَمُسْتَمِعِ اللَّدْمِ، يَسْمَعُ النَّاعي، وَ يَحْضُرُ الْبَاكي، ثُمَّ لا يَعْتَبِرُ.

وَ لَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا

استتبتهما. ورد في نسخة العام 400 ص 160. و نسخة الآملي ص 111. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 161.قَبْلَ الْقِتَالِ، وَ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ، فَغَمَطَا النِّعْمَةَ، وَرَدَّا الْعَافِيَةَ. وَ أَيْمُ اللَّهِ لأَفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ، لا يَصْدِرُونَ عَنْهُ بِرِيٍّ

و لا يعودون إليه. ورد في نسخ النهج برواية ثانية.، وَ لا يَعُبُّونَ بَعْدَهُ في حَسْيٍ، وَ لا يَلْقَوْنَ بَعْدَهُ رِيّاً أَبَداً.

نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَ عِتْرَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ أَحَقُّ الْخَلْقِ بِسُلْطَانِ الرِّسَالَةِ، وَ مَعْدِنِ الْكَرَامَةِ الَّتِي ابْتَدَأَ اللَّهُ بِهَا هذِهِ الأُمَّةِ، وَ هذَا طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ لَيْسَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَ لا مِنْ ذُرِّيَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ لَيْسَا مِنْ هذَا الأَمْرِ بِسَبيلٍ، حينَ رَأَيَا أَنَّ اللَّهَ قَدْ رَدَّ عَلَيْنَا حَقَّنَا بَعْدَ أَعْصُرٍ، لَمْ يَصْبِرَا حَوْلاً كَامِلاً، وَ لا شَهْراً وَاحِداً، حَتَّى وَثَبَا عَلى دَأْبَ الْمَاضينَ قَبْلَهُمَا، لِيَذْهَبَا بِحَقّي، وَ يُفَرِّقَا جَمَاعَةَ الْمُسْلِمينَ عَنّي.

وَ اللَّهِ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ، إِنَّ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ عَائِشَةَ بَايَعُوني، وَ نَكَثُوا بَيْعَتي، وَ مَا اسْتَأْنَوْا فِيَّ حَتَّى يَعْرِفُوا جَوْري مِنْ عَدْلي.

وَ إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ أَنّي عَلَى الْحَقِّ، وَ أَنَّهُمْ مُبْطِلُونَ.

وَ

ورد في جمهرة الإسلام للشيزري " مصوّرة عن نسخة مخطوطة " ص 188 أ. و شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و منهاج البراعة ج 7 ص 214 و ج 17 ص 46. و نهج السعادة ج 1 ص 279. باختلاف بين المصادر.رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ، وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لا يَنْفَعُهُ.

وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ.

لا أَعْتَذِرُ مِمَّا فَعَلْتُ، وَ لا أَتَبَرَّأُ مِمَّا صَنَعْتُ، وَ مَا كَانَ مِنّي مَا أَخَافُ غَداً سُوءَ جَزَائِهِ

ورد في الإرشاد ص 134. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 233. و شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 377. و منهاج البراعة ج 3 ص 312. و نهج البلاغة الثاني ص 144. باختلاف بين المصادر.

وَ إِنَّ مَعِيَ لَبَصيرَتي، مَا لَبَسْتُ عَلى نَفْسي وَ لا لُبِّسَ عَلَيَّ.

وَ إِنَّهَا لَلْفِئَةُ النَّاكِثَةُ

ورد في الْبَاغِيَةُ، فيهَا الْحَمَأُ وَ الْحُمَّةُ، وَ الشُّبْهَةُ الْمُغْدِفَةُ، وَ قَدْ طَالَتْ جَلْبَتُهَا،

وَ أَمْكَنَتْ مِنْ دِرَّتِهَا

طالت هينتها، و أمكنت درّتها. ورد في نهج السعادة ج 1 ص 303. و ورد هلبتها في المصدر السابق.، وَ انْكَفَّتْ جَوْنَتُهَا

ورد في المصدر السابق. و شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 377. و منهاج البراعة ج 3 ص 312 و ج 17 ص 46.

وَ إِنَّ الأَمْرَ لَوَاضِحٌ، يَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ، وَ يُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُميتَتْ، لِيَعُودَ الْجَوْرُ إِلى قِطَابِهِ

أوطانه. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 18. و نسخة عبده ص 113. و نسخة العطاردي ص 29.، وَ يَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلى نِصَابِهِ.

فَ

ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 310. و منهاج البراعة ج 17 ص 46. و نهج السعادة للمحمودي ج 1 ص 303.يَا خَيْبَةَ الدَّاعي مَنْ دَعَا؟.

وَ إِلامَ أُجيبَ

يجيب. ورد في ؟.

لَوْ قيلَ لَهُ: إِلى مَنْ دَعْوَتُكَ، وَ قيلَ لِلْمُجيبِ: مَنْ أَجَبْتَ، وَ مَنْ إِمَامُكَ، وَ مَا بَيِّنَتُهُ؟.

إِذَنْ، وَ اللَّهِ،

ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 390. و منهاج البراعة ج 17 ص 46.قَدْ زَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ

مقامه. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 390. و منهاج البراعة للخوئي ج 17 ص 46.، وَ انْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغَبِهِ

و صمت عند الجواب لسانه، و لكنّه عند زلّة ما أظنّ الطّريق له فيه واضح حيث نهج. ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 377. و منهاج البراعة ج 3 ص 312.

وَ اللَّهِ مَا تَابَ إِلَيْهِمْ مَنْ قَتَلُوهُ قَبْلَ مَوْتِهِ، وَ لا تَنَصَّلَ مِنْ خَطيئَتِهِ، وَ لاَ اعْتَذَرَ إِلَيْهِمْ فَعَذَرُوهُ، وَ لا دَعَاهُمْ فَنَصَرُوهُ.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنّي قَدْ رَاغَبْتُ هؤُلاءِ الْقَوْمِ وَ نَاشَدْتُهُمْ كَيْ يَرْعَوُوا، أَوْ يَرْجِعُوا، فَلَمْ يَفْعَلُوا وَ لَمْ يَسْتَجيبُوا.

| ثُمَّ | إِنّي أَتَيْتُ هؤُلاءِ الْقَوْمِ، وَ وَبَّخْتُهُمْ بِنَكْثِهِمْ، وَ عَرَّفْتُهُمْ بَغْيَهُمْ، وَ دَعَوْتُهُمْ، وَ احْتَجَجْتُ

عَلَيْهِمْ، فَلَمْ يَسْتَجيبُوا.

وَ قَدْ خَرَجُوا مِنْ هُدىً إِلى ضَلالٍ، وَ دَعَوْنَاهُمْ إِلَى الرِّضَا وَ دَعَوْنَا إِلَى السَّخَطِ، فَحَلَّ لَنَا وَ لَكُمْ رَدُّهُمْ إِلَى الْحَقِّ بِالْقِتَالِ، وَ حَلَّ لَهُمْ بِقِصَاصِهِمُ الْقَتْلُ.

وَ قَدْ كَشَفُوا الآنَ الْقِنَاعَ، وَ آذَنُوا بِالْحَرْبِ.

وَ

ورد في الفتوح ج 2 ص 468. و المناقب للخوارزمي ص 117. و جمهرة الإسلام " مصورا عن نسخة مخطوطة " ص 188 أ.

و أمالي الطوسي ص 172. و شرح ابن أبي الحديد ج 1 ص 306. و شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 387 و 404. و منهاج البراعة ج 3 ص 313 و ج 17 ص 51. و نهج السعادة ج 1 ص 309 و 314. و مصادر نهج البلاغة ج 2 ص 419. و نهج البلاغة الثاني ص 176. باختلاف بين المصادر.قَدْ، وَ اللَّهِ، مَشَوْا إِلَيْكُمْ ضِرَاراً، وَ أَذَاقُوكُمْ أَمَسَّ مِنَ الْجَمْرِ

ورد في المصادر السابقة.، وَ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا، وَ مَعَ هذَيْنِ الأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ.

وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ، وَ لا نُسيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.

وَ قَامَ طَلْحَةُ بِالشَّتْمِ وَ الْقَدْحِ فِي أَدْيَانِكُمْ، وَ لَسْنَا نُريدُ مِنْكُمْ أَنْ تَلْقُوهُمْ بِظُنُونِ مَا في نُفُوسِكُمْ عَلَيْهِمْ، وَ لا بِمَا تَرَوْنَ في أَنْفُسِكُمْ لَنَا

ورد في منهاج البراعة للخوئي ج 17 ص 52.

وَ إِنّي لَرَاضٍ بِحُجَّةِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، وَ عِلْمِهِ فيهِمْ.

وَ إِنّي مَعَ هذَا لَدَاعيهِمْ، وَ مُعَذِّرٌ إِلَيْهِمْ، فَإِنْ تَابُوا وَ قَبِلُوا، وَ أَجَابُوا وَ أَنَابُوا، فَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ

مبذولة. ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و نهج السعادة ج 1 ص 305. و منهاج البراعة ج 3 ص 313. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 387.،

وَ الْحَقُّ أَوْلى مَا أَنْصَرِفُ إِلَيْهِ، وَ لَيْسَ عَلَى اللَّهِ كُفْرَانٌ

و ليس عليّ كفيل. ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 387. و منهاج البراعة ج 3 ص 313 و ج 17 ص 46. و وردت الفقرة في المصادر السابقة. و جمهرة الإسلام " مصورا عن نسخة مخطوطة " ص 188 أ. و نهج السعادة ج 1 ص 305.، وَ إِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ، وَ كَفى بِهِ شَافِياً مِنَ الْبَاطِلِ وَ نَاصِراً لِلْحَقِّ

شافيا من باطل، و ناصرا لمؤمن. ورد في شرح ابن ميثم ج 1 ص 333. و جمهرة الإسلام " مصورا عن نسخة مخطوطة " ص 188 أ. و منهاج البراعة ج 17 ص 46.

وَ مِنَ الْعَجَبِ بَعْثَتُهُمْ

بعثهم. ورد في نسخ النهج.إِلَيَّ أَنِ ابْرُزْ لِلطِّعَانِ، وَ أَنِ اصْبِرْ لِلْجِلادِ، وَ إِنَّمَا تُمَنّيكَ نَفْسُكَ أَمَانِيَّ

/ 95