كتاب له عليه السلام "69"-إِلى أهل مصر لمّا ولى عليهم الأشتر - تمام نهج البلاغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تمام نهج البلاغة - نسخه متنی

سید صادق موسوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتاب له عليه السلام "69"-إِلى أهل مصر لمّا ولى عليهم الأشتر


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ، إِلَى الْقَوْمِ

من بمصر من المسلمين. ورد في الغارات للثقفي ص 166. و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 75.الَّذينَ غَضِبُوا للَّهِ حينَ عُصِيَ في أَرْضِهِ،

وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ، فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ

برواقه. ورد في الغارات ص 170. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 606. و نهج السعادة ج 5 ص 49. باختلاف يسير.عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ، وَ الْمُقيمِ وَ الظَّاعِنِ، فَلاَ مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ، وَ لاَ مُنْكَرٌ يُتَنَاهى عَنْهُ.

سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ.

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، وَ أَسْأَلُهُ الصَّلاَةَ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

ورد في الغارات ص 166 و 171. و تاريخ الطبري ج 4 ص 72. و الاختصاص ص 80. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75 و 77 .و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 606 و 617. و نهج السعادة ج 5 ص 45.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّي

ورد في الغارات ص 166. و الاختصاص للمفيد ص 80. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 617.قَدْ بَعَثْتُ

وجّهت. ورد في الغارات ص 171. و الاختصاص للمفيد ص 80. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 606.إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ أَشَدِّ

ورد في الغارات ص 166. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 617.عِبَادِ اللَّهِ

عبيد اللّه. ورد في التاريخ للطبري ج 4 ص 72. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 617.عَزَّ وَ جَلَّ بَأْساً،

وَ أَكْرَمِهِمْ نَسَباً

ورد في الغارات ص 166. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 617. باختلاف يسير.، لاَ يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ، وَ لاَ يَنْكُلُ عَنِ الأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ، حَذَّارَ الدَّوَائِرِ، وَ

ورد في الغارات ص 166 و 171. و تاريخ الطبري ج 4 ص 72. و الاختصاص ص 80. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 617. و نهج السعادة ج 5 ص 49.أَشَدَّ

أضرّ. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 597.عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَريقِ النَّارِ، وَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْ دَنَسٍ أَوْ عَارٍ

ورد في الغارات ص 166. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 617.، وَ هُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ

الأَشْتَرِ

ورد في الغارات ص 167 و 171. و الاختصاص ص 80. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 77. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597. باختلاف بين المصادر.أَخُو مَذْحِجٍ، فَاسْمَعُوا لَهُ، وَ أَطيعُوا أَمْرَهُ فيمَا طَابَقَ الْحَقَّ، فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ، لاَ كَليلُ الظُّبَةِ، وَ لاَ نَابِي

ناب عن. ورد في هامش نسخة الآملي ص 270.الضَّريبَةِ.

حَليمٌ فِي الْجِدِّ، رَزينٌ فِي الْحَرْبِ.

لاَ تَسْتَوْهِبُهُ بِدْعَةٌ، وَ لاَ تُثْنيهِ يَدُ غِوَايَةٍ.

ذُو رَأْيٍ أَصيلٍ، وَ صَبْرٍ جَميلٍ

ورد في الغارات ص 167. و غرر الحكم ج 2 ص 796. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 617. باختلاف يسير.

فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا، وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقيمُوا فَأَقيمُوا، وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَجْمَحُوا فَاجْمَحُوا

ورد في الغارات للثقفي ص 167. و الاختصاص للمفيد ص 80. و البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 606.، فَإِنَّهُ لاَ يُقْدِمُ وَ لاَ يُحْجِمُ، وَ لاَ يُؤَخِّرُ وَ لاَ يُقَدِّمُ، إِلاَّ عَنْ أَمْري.

وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلى نَفْسي لِنَصيحَتِهِ لَكُمْ، وَ شِدَّةِ شَكيمَتِهِ عَلى عَدُوِّكُمْ.

عَصَمَكُمُ اللَّهُ بِالْحَقِّ وَ الْهُدى وَ ثَبَّتَكُمْ عَلَى الْيَقينِ وَ التَّقْوى، وَ وَفَّقَنَا وَ إِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرْضى.

وَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

ورد في الغارات ص 166 و 171. و تاريخ الطبري ج 4 ص 72. و الاختصاص ص 80. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 75 و 78.

و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 597 و 606 و 617. و نهج السعادة ج 5 ص 51. باختلاف يسير.

كتاب له عليه السلام "70"-إِلى محمد بن أبي بكر لمّا بلغه توجّده من عزله بالأشتر عن مصر


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ أَبي بَكْرٍ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ.

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ

ورد في الغارات ص 171. و تاريخ الطبري ج 4 ص 72. و الكامل ج 3 ص 227. و نهج السعادة ج 5 ص 126. باختلاف.

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَني

بلغتني. ورد في نسخة الآملي ص 267. و هامش نسخة الأسترابادي ص 436.مَوْجِدَتُكَ مِنْ تَسْريحِيَ

ورد في الغارات للثقفي ص 171. و التاريخ للطبري ج 4 ص 72. و الكامل لابن الأثير ج 3 ص 227.الأَشْتَرَ إِلى عَمَلِكَ، وَ إِنّي لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ اسْتِبْطَاءً لَكَ فِي الْجُهْدِ

الجهاد. ورد في المصادر السابقة. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 78. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 598.، وَ لاَ ازْدِيَاداً

استزادة. ورد في الغارات للثقفي ص 171.لَكَ فِي الْجِدِّ.

وَ لَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ يَدِكَ مِنْ سُلْطَانِكَ لَوَلَّيْتُكَ مَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ مَؤُونَةً، وَ أَعْجَبُ إِلَيْكَ وِلاَيَةً.

إِنَّ الرَّجُلَ الَّذي كُنْتُ وَلَّيْتُهُ أَمْرَ مِصْرَ كَانَ رَجُلاً لَنَا نَاصِحاً

نصيحا. ورد في أنساب الأشراف ج 2 ص 400. و تاريخ الطبري ج 4 ص 72. و الكامل ج 3 ص 227. و ورد مناصحا.

في الغارات ص 171.، وَ عَلى عَدُوِّنَا شَديداً نَاقِماً،

فَرَحِمَهُ اللَّهُ، فَلَقَدِ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ، وَ لاَقى حِمَامَهُ، وَ نَحْنُ عَنْهُ رَاضُونَ.

أَوْلاَهُ اللَّهُ رِضْوَانَهُ، وَ ضَاعَفَ لَهُ الثَّوَابَ، وَ أَحْسَنَ لَهُ الْمَآبَ

ورد في المصدر السابق. و تاريخ الطبري ج 4 ص 72. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 78. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 598. و نهج السعادة ج 5 ص 126.

فَأَصْحِرْ لِعَدُوِّكَ، وَ امْضِ عَلى بَصيرَتِكَ

سيرتك. ورد في نسخة ابن المؤدب ص 262. و نسخة الأسترابادي ص 437.، وَ شَمِّرْ لِحَرْبِ مَنْ حَارَبَكَ، وَ ادْعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

النحل، 125. و ورد جزء الآية في الغارات ص 172. و أنساب الأشراف ج 2 ص 400. و تاريخ الطبري ج 4 ص 73. و الكامل ج 3 ص 227. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 87. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 598. و نهج السعادة ج 5 ص 126.، وَ أَكْثِرْ ذِكْرَ اللَّهِ، وَ

ورد في المصادر السابقة.الاِسْتِعَانَةَ بِهِ

ورد في المصادر السابقة. و ورد باللّه في نسخ النهج.، وَ الْخَوْفَ مِنْهُ

ورد في المصادر السابقة.، يَكْفِكَ مَا أَهَمَّكَ، وَ يُعِنْكَ عَلى مَا يَنْزِلُ بِكَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

أَعَانَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ عَلى مَا لاَ يُنَالُ إِلاَّ بِرَحْمَتِهِ، وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ

ورد في الغارات ص 143. و تحف العقول ص 124. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595 و 605. باختلاف يسير.

كتاب له عليه السلام "71"-إِلى محمد بن أبي بكر لمّا طلب منه تعليمه القضاء


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ أَبي بَكْرٍ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ.

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ وَصَلَ إِلَيَّ كِتَابُكَ، فَقَرَأْتُهُ وَ فَهِمْتُ مَا سَأَلْتَني عَنْهُ، فَأَعْجَبَنِي اهْتِمَامُكَ بِمَا لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهُ، وَ مَا لاَ يُصْلِحُ الْمُؤْمِنينَ غَيْرُهُ، وَ ظَنَنْتُ أَنَّ الَّذي دَعَاكَ إِلَيْهِ نِيَّةٌ صَالِحَةٌ، وَ رَأْيٌ غَيْرُ مَدْخُولٍ وَ لاَ خَسيسٍ.

وَ قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ أَبْوَابَ الأَقْضِيَةِ جَامِعاً لَكَ مَا أَرَدْتَ فيهَا.

وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ

ورد في الغارات ص 143. و تحف العقول ص 124. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595 و 605. باختلاف يسير.

كتاب له عليه السلام "72"-إِلى عبد اللَّه بن العبّاس بعد مقتل محمد بن أبي بكر بمصر


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

فَإِنّي أَحْمُدُ اللَّهَ إِلَيْكَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ

ورد في الغارات ص 196. و تاريخ الطبري ج 4 ص 83. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 92. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 595 و 600. و نهج السعادة ج 5 ص 130.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبي بَكْرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَدِ اسْتُشْهِدَ، فَعِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

ورد في الغارات ص 196. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 92. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 600.نَحْتَسِبُهُ وَ نَدَّخِرُهُ

ورد في التاريخ للطبري ج 4 ص 83. و نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 131.، وَلَداً نَاصِحاً

صالحا. ورد في نسخة العطاردي ص 350 عن نسخة موجودة في مكتبة ممتاز العلماء في لكنهور الهند.، وَ عَامِلاً كَادِحاً، وَ سَيْفاً قَاطِعاً، وَ رُكْناً دَافِعاً.

وَ قَدْ كُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ

قمت في النّاس في بدئه، و حثثتهم. ورد في تاريخ الطبري ج 4 ص 83. و نهج السعادة ج 5 ص 131. باختلاف.عَلى لِحَاقِهِ، وَ أَمَرْتُهُمْ بِغِيَاثِهِ قَبْلَ الْوَقْعَةِ، وَ دَعَوْتُهُمْ سِرّاً وَ جَهْراً،

وَ عَوْداً وَ بَدْءاً، فَمِنْهُمُ الآتي كَارِهاً، وَ مِنْهُمُ الْمُعْتَلُّ كَاذِباً، وَ مِنْهُمُ الْقَاعِدُ خَاذِلاً.

أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالى أَنْ يَجْعَلَ لي مِنْهُمْ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَ أَنْ يُريحَني مِنْهُمْ

ورد في المصدر السابق. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 92. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 600.عَاجِلاً.

فَوَ اللَّهِ لَوْ لاَ طَمَعي عِنْدَ لِقَائي عَدُوّي فِي الشَّهَادَةِ، وَ تَوْطيني نَفْسي عَلَى الْمَنِيَّةِ، لأَحْبَبْتُ أَنْ لاَ أَبْقى مَعَ هؤُلاَءِ يَوْماً وَاحِداً، وَ لاَ أَلْتَقِيَ بِهِمْ أَبَداً.

عَزَمَ اللَّهُ لَنَا وَ لَكَ عَلَى الرُّشْدِ، وَ عَلى تَقْوَاهُ وَ هُدَاهُ، إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.

وَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

ورد في المصدر السابق.

كتاب له عليه السلام "73"-إِلى زياد بن خصفة التيمي


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ | مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى زِيَادِ بْنِ خَصْفَةَ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ. فَإِنّي أَحْمُدُ اللَّه الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ. | أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَني كِتَابُكَ، وَ فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ النَّاجِي وَ إِخْوَانِهِ

أصحابه. ورد في الغارات للثقفي ص 236. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 137. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 568.

و نهج السعادة ج 5 ص 182.، الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ، وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ حَيَارى عَمِهُونَ، وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

الكهف، 104.

وَ وَصَفْتَ مَا بَلَغَ بِكَ وَ بِهِمُ الأَمْرُ.

فَأَمَّا أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ، فَللَّهِ سَعْيُكُمْ، وَ عَلَيْهِ أَجْرُكُمْ، فَأَيْسَرُ ثَوَابِ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا الَّتي يَقْتُلُ الْجَاهِلُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَيْهَا

يقبل الجاهلون بأنفسهم عليها. ورد في الغارات للثقفي ص 235. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 137. و نهج السعادة ج 5 ص 182.، فَ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَ لَنَجْزِيَنَّ الَّذينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بَأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

النحل، 96.

وَ أَمَّا عَدُوُّكُمُ الَّذي لَقيتُمُوهُمْ

ورد في الغارات للثقفي ص 236. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 137. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 568. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 109. و نهج السعادة ج 5 ص 182. و نهج البلاغة الثاني ص 209. باختلاف بين المصادر.فَحَسْبُهُمْ بِخُرُوجِهِمْ مِنَ الْهُدى، وَ ارْتِكَاسِهِمْ فِي الضَّلاَلِ وَ الْعَمى، وَ صَدِّهِمْ عَنِ الْحَقِّ، وَ جِمَاحِهِمْ فِي التّيهِ، وَ لَجَاجِهِمْ فِي الْفِتْنَةِ، فَذَرْهُمْ وَ مَا يَفْتَرُونَ

الأنعام، 112.،

وَ دَعْهُمْ في طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.

فَأَسْمِعْ بِهِمْ وَ أَبْصِرْ، فَكَأَنَّكَ بِهِمْ عَنْ قَليلٍ بَيْنَ أَسيرٍ وَ قَتيلٍ.

فَأَقْبِلْ إِلَيْنَا أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ مَأْجُورينَ، فَلَقَدْ أَطَعْتُمْ وَ سَمِعْتُمْ، وَ أَحْسَنْتُمُ الْبَلاَءَ. وَ السَّلاَمُ

ورد في الغارات ص 236. و شرح ابن أبي الحديد ج 3 ص 137. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 568. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 110. و نهج السعادة ج 5 ص 183. و نهج البلاغة الثاني ص 209.

كتاب له عليه السلام "74"-إِلى أخيه عقيل بن أبي طالب في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الأعداء


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى عَقيلِ بْنِ أَبي طَالِبٍ.

سَلاَمُ اللَّهِ عَلَيْكَ.

فَإِنّي أَحْمُدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ.

أَمَّا بَعْدُ، يَا أَخي، كَلأَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ كَلاَءَةَ مَنْ يَخْشَاهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدُ.

قَدْ وَصَلَ إِلَيَّ كِتَابُكَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ الأَزْدِيِّ تَذْكُرُ فيهِ أَنَّكَ لَقيتَ ابْنِ أَبي سَرْحٍ مُقْبِلاً مِنْ ' قُدَيْدٍ ' في نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعينَ فَارِساً مِنْ أَبْنَاءِ الطُّلَقَاءِ مِنْ بَني أُمَيَّةَ مُتَوَجِّهينَ إِلى جَهَةِ الْمَغْرِبِ.

وَ إِنَّ ابْنَ أَبي سَرْحٍ، يَا أَخي، طَالَمَا كَادَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كِتَابَهُ، وَ صَدَّ عَنْ سَبيلِهِ وَ بَغَاهَا عِوَجاً.

أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ غَارَةِ الضَّحَّاكِ عَلى أَهْلِ الْحيرَةِ وَ الْيَمَامَةِ، فَهُوَ أَقَلُّ وَ أَذَلُّ مِنْ أَنْ يَلُمَّ بِهَا،

أَوْ أَنْ يَدْنُوَ مِنْهَا، وَ لكِنَّهُ قَدْ كَانَ أَقْبَلَ في جَريدَةِ خَيْلٍ، فَأَخَذَ عَلَى ' السَّمَاوَةِ '، ثُمَّ مَرَّ بِ ' وَاقِصَةَ '،

وَ ' شَرَافِ '، وَ ' الْقُطْقُطَانَةِ '، وَ مَا إِلى ذَلِكَ الصُّقْعِ

ورد في الغارات ص 296. و الإمامة و السياسة ج 1 ص 74 و 75. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 119. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 124. و نهج السعادة ج 5 ص 300. و مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 330. و نهج البلاغة الثاني ص 205. باختلاف بين المصادر.

فَسَرَّحْتُ إِلَيْهِ جَيْشاً كَثيفاً مِنَ الْمُسْلِمينَ، فَلَمَّا بَلَغَهُ ذَلِكَ شَمَّرَ هَارِباً، وَ نَكَصَ نَادِماً.

فَأَتْبَعُوهُ

ورد في المصادر السابقة.فَلَحِقُوهُ بِبَعْضِ الطَّريقِ

الطّرق. ورد في هامش نسخة ابن المؤدب ص 263. و نسخة الآملي ص 268. و نسخة ابن أبي المحاسن ص 317.وَ قَدْ أَمْعَنَ فِي السَّيْرِ، وَ كَانَ ذَلِكَ حينَ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 119. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و نهج السعادة ج 5 ص 303.طَفَّلَتِ الشَّمْسُ لِلإِيَابِ، فَاقْتَتَلُوا شَيْئاً

فتناوشوا القتال. ورد في المصادر السابقة. و الغارات للثقفي ص 296.قَليلاً

ورد في المصادر السابقة.كَلاَ وَ لاَ، فَلَمْ يَصْبِرْ لِوَقْعِ الْمَشْرَفِيَّةِ

ورد في الغارات ص 296. و الإمامة و السياسة ج 1 ص 74 و 75. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 119. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و نهج السعادة ج 5 ص 300. باختلاف بين المصادر.

فَمَا كَانَ إِلاَّ كَمَوْقِفِ سَاعَةٍ حَتَّى وَلَّى هَارِباً، وَ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً

ورد في المصادر السابقة. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 124. و نهج البلاغة الثاني ص 205. باختلاف بين المصادر.، وَ نَجَا جَريضاً بَعْدَ مَا أُخِذَ مِنْهُ بِالْمُخَنَّقِ

بالمخنق. ورد في نسخة الأسترابادي ص 439.، وَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ غَيْرُ الرَّمَقِ، فَلأْياً بِلأْيٍ

فلو لا اللّيل. ورد في الإمامة و السياسة ج 1 ص 75. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 124. و نهج البلاغة الثاني ص 205.مَا نَجَا.

فَدَعِ ابْنَ أَبي سَرْحٍ، وَدَعْ

ورد في المصادر السابقة. و الغارات ص 297. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 119. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621.

و نهج السعادة ج 5 ص 302.عَنْكَ قُرَيْشاً، وَ خَلِّهِمْ

ورد في المصادر السابقة.وَ تَرْكَاضَهُمْ فِي الضَّلاَلِ، وَ تَجْوَالَهُمْ فِي

الشِّقَاقِ، وَ جِمَاحَهُمْ فِي التّيهِ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَجْمَعُوا

فإنّ العرب قد أجمعت. ورد في الغارات ص 297. و الإمامة و السياسة ج 1 ص 75. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 119. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 124. و نهج السعادة ج 5 ص 302. و نهج البلاغة الثاني ص 205.عَلى حَرْبِي الْيَوْمَ

ورد في المصادر السابقة. و ورد حرب أخيك في المصادر السابقة أيضا. و أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 75.كَإِجْمَاعِهِمْ عَلى حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَبْلي، فَأَصْبَحُوا قَدْ جَهِلُوا حَقَّهُ، وَ جَحَدُوا فَضْلَهُ، وَ بَادَرُوهُ الْعَدَاوَةَ،

وَ نَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ، وَ جَهِدُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْجُهْدِ، وَ جَرُّوا عَلَيْهِ جَيْشَ الأَحْزَابَ، وَ جَدُّوا في إِطْفَاءِ نُورِ اللَّهِ

ورد في المصادر السابقة.

فَجَزَتْ

اللّهمّ فاجز. ورد في المصادر السابقة. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 319.قُرَيْشاً عَنِّي الْجَوَازي بِفِعَالِهَا

ورد في الإمامة و السياسة ج 1 ص 75. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 124. و نهج البلاغة الثاني ص 205.، فَقَدْ قَطَعُوا رَحِمي، وَ تَظَاهَرُوا عَلَيَّ، وَ دَفَعُوني عَنْ حَقّي

ورد في الغارات ص 297. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 125. و نهج السعادة ج 5 ص 302. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 319. و نهج البلاغة الثاني ص 206.، وَ سَلَبُوني سُلْطَانَ ابْنِ أُمّي

عمّي. ورد في المستدرك لكاشف الغطاء ص 125. و نهج البلاغة الثاني ص 206.، وَ سَلَّمُوا ذَلِكَ إِلى مَنْ لَيْسَ مِثْلي في قَرَابَتي مِنَ الرَّسُولِ،

وَ حَقّي فِي الإِسْلاَمِ، وَ سَابِقَتِي الَّتي لاَ يَدَّعي مِثْلَهَا مُدَّعٍ، إِلاَّ أَنْ يَدَّعِيَ مَا لاَ أَعْرِفُهُ، وَ لاَ أَظُنُّ اللَّهَ يَعْرِفُهُ.

فَالْحَمْدُ للَّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ

ورد في المصدرين السابقين. و الغارات ص 297. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و نهج السعادة ج 5 ص 302.

وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ رَأْيي في مَا أَنَا فيهِ

ورد في الغارات ص 299. و شرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 120. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 621. و نهج السعادة ج 5 ص 305. و مصادر نهج البلاغة ج 3 ص 331.| مِنَ | الْقِتَالِ، فَإِنَّ رَأْيي قِتَالُ

جهاد. ورد في المصادر السابقة. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 125. و نهج البلاغة الثاني ص 206.الْمُحِلّينَ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، لاَ يَزيدُني كَثْرَةُ النَّاسِ حَوْلي عِزَّةً، وَ لاَ تَفَرُّقُهُمْ عَنّي وَحْشَةً، لأَنّي مُحِقُّ، وَ اللَّهُ مَعَ الْمُحِقِّ.

وَ وَاللَّهِ مَا أَكْرَهُ الْمَوْتَ عَلَى الْحَقِّ، لأنَّ الْخَيْرَ كُلَّهُ بَعْدَ الْمَوْتِ لِمَنْ كَانَ مُحِقّاً وَ دَعَا إِلَى الْحَقِّ.

وَ أَمَّا مَا عَرَضْتَهُ عَلَيَّ مِنْ مَسيرِكَ إِلَيَّ بِبَنيكَ وَ بَني أَبيكَ، فَلاَ حَاجَةَ لي في ذَلِكَ.

فَأَقِمْ رَاشِداً مَحْمُوداً، فَوَ اللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَهْلِكُوا مَعِيَ إِنْ هَلَكْتُ

ورد في المصادر السابقة.

وَ لاَ تَحْسَبَنَّ ابْنَ أَبيكَ، وَ لَوْ أَسْلَمَهُ النَّاسُ، مُتَضَرِّعاً مُتَخَشِّعاً، وَ لاَ مُقِرّاً لِلضَّيْمِ وَاهِناً،

وَ لاَ سَلِسَ الزِّمَامِ لِلْقَائِدِ، وَ لاَ وَطِئَ الظَّهْرِ لِلرَّاكِبِ الْمُقْتَعِدِ.

وَ لكِنَّهُ كَمَا قَالَ أَخُو بَني سَليمٍ:

فَإِنْ تَسْأَليني كَيْفَ أَنْتَ فَإِنَّني++

صَبُورٌ عَلى رَيْبِ الزَّمَانِ صَليبُ

يَعِزُّ عَلَيَّ أَنْ تُرى بي كَآبَةٌ++

فَيَشْمَتَ عَادٍ أَوْ يُسَاءَ حَبيبُ

| وَ السَّلاَمُ. |

كتاب له عليه السلام "75"-أمر أن يُقرأ على الناس كل يوم جمعة


و ذلك لمّا سألوه عن أبي بكر و عمر و عثمان، فغضب عليه السلام، و قال:

أَوَ قَدْ تَفَرَّغْتُمْ لِلسُّؤَالِ عَمَّا لاَ يَعْنيكُمْ وَ هذِهِ مِصْرُ قَدِ افْتُتِحَتْ، وَ شيعَتي بِهَا قَدْ قُتِلَتْ، وَ قَتَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَديجٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبي بَكْرٍ.

فَيَا لَهَا مِنْ مُصيبَةٍ. مَا أَعْظَمَ مُصيبَتي بِمُحَمَّدٍ، فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ إِلاَّ كَبَعْضِ بَنِيَّ.

سُبْحَانَ اللَّهِ، بَيْنَا نَرْجُو أَنْ نَغْلِبَ الْقَوْمَ عَلى مَا في أَيْديهِمْ إِذْ غَلَبُونَا عَلى مَا في أَيْدينَا.

وَ أَنَا مُخْرِجٌ لَكُمْ كِتَاباً فيهِ تَصْريحُ مَا سَأَلْتُمْ، وَ أَسْأَلُكُمْ أَنْ تَحْفَظُوا مِنْ حَقّي مَا ضَيَّعْتُمْ، فَاقْرَؤُوهُ عَلى شيعَتي، وَ كُونُوا عَلَى الْحَقِّ أَعْوَاناً.

| ثم أخرج عليه السلام لهم الكتاب و فيه: | بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلَيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى شيعَتِهِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ.

وَ هُوَ اسْمٌ شَرَّفَهُ اللَّهُ تَعَالى فِي الْكِتَابِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: وَ إِنَّ مِنْ شيعَتِهِ لإِبْرَاهيمَ

الصافات، 83.

وَ أَنْتُمْ شيعَةُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، كَمَا أَنَّ مُحَمَّداً مِنْ شيعَةِ إِبْرَاهيمَ.

إِسْمٌ غَيْرُ مُخْتَصٍّ، وَ أَمْرٌ غَيْرُ مُبْتَدَعٍ.

وَ سَلاَمُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، وَ اللَّهُ هُوَ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ أَوْلِيَاءَهُ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهينِ، الْحَاكِمُ عَلَيْهِمْ

بِعَدْلِهِ

ورد في الغارات ص 200. و أنساب الأشراف ج 2 ص 382. و الإمامة و السياسة ج 1 ص 174. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 601. و منهاج البراعة ج 3 ص 381. و نهج السعادة ج 5 ص 196. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 391. باختلاف بين المصادر.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بَشيراً وَ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 94.نَذيراً لِلْعَالَمينَ، وَ مُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلينَ، وَ أَميناً عَلَى التَّنْزيلِ، وَ شَهيداً عَلى هذِهِ الأُمَّةِ

ورد في المصدر السابق. و الإمامة و السياسة ج 1 ص 174. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 601. و منهاج البراعة ج 3 ص 381. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 114. و نهج البلاغة الثاني ص 259.

وَ أَنْتُمُ مَعْشَرَ

معاشر. ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 94. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 601. و منهاج البراعة ج 3 ص 381.

و نهج السعادة ج 5 ص 196. و مصباح البلاغة ج 4 ص 70 عن معادن الحكمة للكاشاني.الْعَرَبِ يَوْمَئِذٍ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 94. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 601. و منهاج البراعة ج 3 ص 381. و نهج البلاغة الثاني ص 259.عَلى شَرِّ دينٍ

حال. ورد في نهج السعادة ج 5 ص 196. و مصباح البلاغة ج 4 ص 70 عن معادن الحكمة للكاشاني. و ورد على غير دين في الإمامة و السياسة ج 1 ص 174. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 114. و نهج البلاغة الثاني ص 259.، وَ في شَرِّ دَارٍ.

مُتَنَخُّونَ

منيخون. ورد في نسخة العام 400 ص 33. و نسخة ابن المؤدب ص 22. و نسخة نصيري ص 11. و نسخة الآملي ص 23.

و نسخة ابن أبي المحاسن ص 35. و نسخة الأسترابادي ص 32. و نسخة الصالح ص 68.بَيْنَ حِجَارَةٍ

على أحجار. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 196.خُشْنٍ، وَ حَيَّاتٍ

و جنادل. ورد في البحار للمجلسي " مجلد قديم " ج 8 ص 601. و منهاج البراعة للخوئي ج 3 ص 381.صُمٍّ، وَ أَوْثَانٍ مُضِلَّةٍ، وَ شَوْكٍ مَبْثُوثٍ فِي الْبِلاَدِ

ورد في المصدرين السابقين. و شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 94. و نهج السعادة ج 5 ص 196. باختلاف.

تَشْرَبُونَ الْمَاءَ

ورد في المصادر السابقة.الْكَدِرَ

الآجن. ورد في نهج السعادة للمحمودي ج 5 ص 196. و مصباح البلاغة ج 4 ص 70 عن معادن الحكمة للكاشاني.، وَ تَأْكُلُونَ الطَّعَامَ

ورد في شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 94. و البحار " مجلد قديم " ج 8 ص 601. و منهاج البراعة ج 3 ص 381. و نهج السعادة ج 5 ص 196.الْجَشِبَ

الخبيث. ورد في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 94.

وَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ، وَ تَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ.

يَغْذُو أَحَدُكُمْ كَلْبَهُ، وَ يَقْتُلُ وُلْدَهُ، وَ يُغيرُ عَلى غَيْرِهِ، فَيَرْجِعُ وَ قَدْ أُغيرَ عَلَيْهِ.

/ 95