مقام دوّم در نكاح منقطع است كه متعه است. - شرح صیغ العقود و الإیقاعات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح صیغ العقود و الإیقاعات - نسخه متنی

علی قزوینی زنجانی؛ شارحین: میرزا محمد علی تبریزی قراچه داغی، عبد الرحیم تبریزی، میرزا محسن بن محمد، شیخ مرتضی‏؛ محققان: جواد بیات، بهروز بیات، موسی بیات

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقام دوّم در نكاح منقطع است كه متعه است.

بدان كه متعه افضل است از عقد دائمى. (1) و از جمله خصال رسول خدا (صلّى الله عليه وآله وسلّم) است، هم چنان كه در چند حديث، حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) در جواب سؤال از متعه فرموده است: «انّي لأكره للرّجل المسلم ان يخرج من الدّنيا و قد بقيت عليه خلّة من خلال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، لم يقضها. فقلت: فهل تمتّع رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ فقال: نعم و قرء هذه الآية

(1) قوله بدان كه متعه أفضل است از عقد دائمى آه: بعضى گفته كه عقد دائمى أفضل است از منقطع لوجوه: أحدها أنّ المنقطع لو كان أفضل لكان تزويج فاطمة (عليها السلام) به لا بالدائم. الثّاني كراهة متعة البكر. الثالث شرعيّة الدائم في جميع الشرائع و اختصاص المنقطع بشرعنا كما يظهر من بعض الأخبار. الرابع أنّ الغرض الأصليّ من الدوام النسل و من المنقطع الالتذاذ المشارك فيه سائر الحيوانات. الخامس ثبوت الإرث بالدائم دون المنقطع. السادس عدم وجوب ما يجب في الدائمة. في المنقطع. السابع جواز العزل عن المتمتّع بها إجماعا و كونه خلافيا في الدائمة الثامن الأخبار منها خبر محمّد بن الحسن بن ميمون إنّه كتب ابو الحسن (عليه السلام) و إلى بعض مواليه لا تلحّوا على المتعة فإنّما عليكم إقامة السنّة فلا تشتغلوا بها عن فرشكم و حرائركم. و منها ما ورد عن الصادق (عليه السلام) مرسلا: لا تتمتّع بالمؤمنة فتذلّها قال في الجواهر و هو محمول على المرأة التي هي من ذوات الشرف. و قال في الرياض ما حاصله: انه كرهت المتعة أو نهي عنها في الأخبار المعتبرة لما في المتعة من الفضاعة و الشناعة الغير اللّائقة بأرباب المروّة إلى غير ذلك و المراد من الأفضليّة كونه أهمّ في نظر الشارع و كونه أكثر ثوابا فتأمّل. شرح‏

/ 385