قوله: عليّ مع الحق والحق مع عليّ، علي مع القرآن والقرآن مع عليّ - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

123. ابن مردويه، عن سالم بن أبي الحميد، قال: تذاكروا فضل عليّ عند جابر ابن عبداللَّه، قال: كان خير البشر.

[ درّ بحر المناقب، ص 66.

ورواه ابن حجر في لسان الميزان "ج 3، ص 166". قال: حدّثنا الحسين بن عليّ السلولي الكوفي، حدّثنا محمّد بن الحسين السلولي، حدّثنا صالح بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن عطيّة قال: قلت لجابر: كيف كان منزلة عليّ رضى الله عنه فيكم؟ قال: كان خير البشر.]

124. ابن مردويه، عن عطيّة بن سعد، قال: دخلنا على جابر بن عبداللَّه وهو شيخ كبير، فقلنا: أخبرنا عن هذا الرجل عليّ بن أبي طالب؟ فرفع حاجبيه ثمّ قال: 'ذاك من خير البشر'، فقيل له: ماتقول في رجل يبغض عليّاً؟ فقال: 'ما يبغض عليّاً إلّا كافر'.

[ مفتاح النجا، ص 63.

ورواه ابن مردويه- إلى قوله: 'خير البشر'- كما في درّ بحر المناقب "ص 66".

ورواه الخطيب البغدادي في موضّح أوهام الجمع والتفريق "ج 1، ص 394". قال: أخبرنا أبوسعيد محمّد بن موسى الصيرفي، حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا إبراهيم بن عبد اللَّه العبسي، ويعرف بالقصّار بالكوفة، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن عطيّة بن سعد، قال: دخلنا على جابر بن عبد اللَّه وهو شيخ كبير، فقلنا: أخبرنا عن هذا الرجل عليّ بن أبي طالب؟ قال: فرفع حاجبيه بيديه فقال: ذاك من خير البشر. ورواه عليّ بن شهاب الدين في مودة القربى "ص 43". قال: روي عن سالم بن أبي الجعد قال: قلت لجابر: حدّثني عن عليّ، قال: كان من خير البشر، قال: قلت: يا جابر، ماتقول فيمن يبغض عليّاً؟ قال: مايبغضه إلّا كافر.]

125. ابن مردويه، عن عطا، قال: سئلت عائشة عن عليّ عليه السلام؟ فقالت: ذاك من خير البريّة! ولايشك فيه إلّا كافر!

[ درّ بحر المناقب، ص 66.

ورواه ابن خالويه في إعراب ثلاثين سورة "ص 148". قال: حدّثنا محمّد بن عقدة، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمان بن شريك، عن أبيه، عن الأعمش، عن عطاء قال: سألت عائشة عن عليّ صلوات اللَّه عليه؟ فقالت: ذاك خير البشر، لايشك فيه إلّا كافر!

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 448، ح 972". قال: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد، وأبوبكر محمّد بن شجاع، قالا: أنبأنا أبومحمّد التميمي، أنبأنا أبوالحسين بن بشران، أنبأنا إسماعيل الصفار، أنبأنا محمّد بن عبيد بن عتبة، أنبأنا عبد الرحمان بن شريك، حدّثني أبي، عن الأعمش، عن عطاء قال: سألت عائشة عن عليّ- رضي اللَّه عنهما- فقالت: ذاك خير البشر، لايشك فيه إلّا كافر!.]

126. ابن مردويه، سُئل حذيفة عن عليّ عليه السلام؟ فقال: خير هذهِ الاُمّة بعد نبيها، ولايشك فيه إلّا منافق.

[ درّ بحرالمناقب، ص 66.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 588".]

127. ابن مردويه، عن حبشي بن جنادة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'خير من يمشي على الأرض بعدي عليّ بن أبي طالب عليه السلام'.

[ درّ بحر المناقب، ص 66.

ورواه أبوبكر بن الطيب الباقلاني في مناقب الأئمّة، على ما في ملحقات إحقاق الحق "ج 15، ص 212": روي عن أبي سعيد الخدري: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'خير من مشى على الأرض بعدي عليّ بن أبي طالب'.]

128. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال سلمان: رآني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فناداني، فقلت: لبيك. فقال: 'أشهدك اليوم عليّ بن أبي طالب خيرهم وأفضلهم'.

[ درّ بحر المناقب، ص 66.]

129. ابن مردويه، عن أبي رافع، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام: 'أنت خير اُمّتي في الدنيا والآخرة'.

[ المصدر السابق.

ورواه ابن مردويه على مافي مناقب سيّدنا عليّ "ص 28". وأرجح المطالب "ص 588".]

قوله لعليّ: أنت مني بمنزلة هارون من موسى [ قال ابن عبد البر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من الإستيعاب بهامش الإصابة "ج 3، ص 34": وروى قوله صلى الله عليه وسلم لعلي: 'أنت منّي بمنزلة هارون من موسى' جماعة من الصحابة، وهو من أثبت الآثار وأصحّها. رواه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم: سعد بن أبي وقاص، وطرق حديث سعد فيه كثيرة جداً، قد ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره. ورواه ابن عباس، وأبوسعيد الخدري، واُمّ سلمة، وأسماء بنت عميس، وجابر بن عبد اللَّه، وجماعة يطول ذكرهم. وقال الخوارزمي في مقتل الحسين "ج 1، ص 48": وروى حديث: 'أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبي بعدي' من الصحابة: عليّ، وعمر، وعامر بن سعد، وسعد بن أبي وقاص، واُم سلمة، وأبوسعيد، وابن عباس، وجابر، وأبوهريرة، وجابر بن سمرة، وحبشي بن جنادة، وأنس، ومالك بن الحويرث، وأبوأيوب، ويزيد بن أبي أوفى، وأبورافع، وزيد بن أرقم، والبراء، وعبد اللَّه بن أبي أوفى، ومعاوية بن أبي سفيان، وابن عمر، وبريدة بن الحصيب، وخالد بن عرفطة، وحذيفة بن أسيّد، وأبوالطفيل، وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب رضي اللَّه عنهم.

وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب "الباب 70، ص 283": قال الحاكم النيسابوري: هذا الحديث دخل في حدّ التواتر.

وقال الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 152": هذا هو حديث المنزلة الّذي كان شيخنا أبوحازم يقول: خرّجته بخمسة آلاف إسناد.]

130. ابن مردويه، عن سعد بن أبي وقاص: أنّ عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه خرج مع النبيّ صلى الله عليه وسلم حتّى جاء ثنية الوداع يريد تبوك، وعليّ يبكي ويقول: تخلّفني مع الخوالف. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا النبوّة'؟!

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 266.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 1، ص 307، ح 336"، قال: أخبرنا أبوالعز بن كادش، أنبأنا القاضي أبوالطيّب الطبري، أنبأنا أبوالحسن عليّ بن عمر بن محمّد الحربي، أنبأنا محمّد بن محمّد الباغندي، أنبأنا أحمد بن منيع البغوي، أنبأنا أبوأحمد الزبيري، أنبأنا عبد اللَّه بن حبيب ابن أبي ثابت، عن حمزة بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقاص، قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وخلّف عليّاً، فقال له عليّ: أتخلّفني؟ قال: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟!

ورواه ابن حجر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من الإصابة "ج 2، ص 509"، قال: أخرج الترمذي بسندٍ قوي، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية سعداً فقال له: مايمنعك أن تسب أباتراب؟ فقال: أما ماذكرت ثلاثاً قالهن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لأن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فلن أسبّه. سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول- وقد خلّفه في بعض المغازي، فقال له عليّ: يا رسول اللَّه، تخلّفني مع النساء والصبيان؟! فقال له:- 'أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبوّة بعدي...'.]

131. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أراد أن يغزو غزاةً له، فدعا جعفراً فأمره أن يتخلَّف على المدينة فقال: لا أتخلف بعدك يا رسول اللَّه أبداً. فدعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فعزم عليَّ لما تخلفت قبل أن أتكلم، فبكيت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'مايبكيك يا عليّ؟' قلت: يا رسول اللَّه، يبكيني خصال غير واحدة، تقول قريش غداً: ماأسرع ماتخلّف عن ابن عمه وخذله، ويبكيني خصلة اُخرى، كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل اللَّه لأنّ اللَّه يقول: 'وَ لَا يَطَُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ'...

[ سورة التوبة، الآية 120.]

إلى آخر الآية، فكنت أريد أن أتعرض للأجر، ويبكيني خصلة اُخرى، كنت أريد أن أتعرض لفضل اللَّه. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'أمّا قولك: تقول قريش: ما أسرع ماتخلف عن ابن عمه وخذله، فان لك بي اُسوة، قالوا: ساحر وكاهن وكذاب، وأمّا قولك: أتعرض للأجر من اللَّه، أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي؟! وأمّا قولك: أتعرض لفضل اللَّه، فهذان بهاران من فلفلٍ جاءنا من اليمن، فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتّى يؤتيكم اللَّه من فضله، فإنّ المدينة لاتصلح إلّا بي أو بك'.

[ كنز العمّال، ج 13، ص 171، ح 36517. قال فيه: البزاز، وأبوبكر العاقولي في فوائده، وابن مردويه. ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 439".

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 110".]

قوله: عليّ مع الحق والحق مع عليّ، علي مع القرآن والقرآن مع عليّ

132. ابن مردويه، عن عبدالرحمان بن سعيد، قال: كنّا جلوساً عند النبيّ صلى الله عليه وسلم في نفر

من المهاجرين، ومرّ عليّ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'الحق مع ذا'.

[ أرجح المطالب، ص 598.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 7، ص 234". قال: عن أبي سعيد الخدري، قال: كنّا عند بيت النبيّ صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار فقال: 'ألا أخبركم بخياركم؟' قالوا: بلى، قال: 'الموفون المطيبون. إنّ اللَّه يحبّ الحفي التقي'، قال: ومرّ عليّ بن أبي طالب، فقال: 'الحق مع ذا، الحق مع ذا'. رواه أبويعلى، ورجاله ثقات. مثل هذا رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 153، ح 1171".]

133. ابن مردويه، عن أبي موسى الأشعري، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعليّ: 'أنت مع الحق، والحق معك'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 29.

ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "ج 18، ص 24". قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام-: 'أنت مع الحق والحق معك'.]

134. ابن مردويه، عن أبي اليسر الأنصاري، واُم المؤمنين عائشة، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'الحق مع عليّ وعليّ، مع الحق'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 15.

روى أبوقتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة "ج 1، ص 78"، قال: وأتى محمّد بن أبي بكر، فدخل على اُخته عائشة، قال لها: أما سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: عليّ مع الحق، والحق مع عليّ، ثمّ خرجتِ تقاتلينه بدم عثمان؟!.]

135. ابن مردويه، عن ابن حبّان التيمي، عن أبيه، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'رحم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدر الحق معه حيث دار'.

[ أرجح المطالب، ص 599.

ورواه الترمذي في صحيحه "ج 5، ص 633، ح 3714". قال: حدّثنا أبوالخطاب زياد بن يحيى البصري، حدّثنا أبوعتّاب سهل بن حمّاد، حدّثنا المختار بن نافع، حدّثنا أبوحيّان التيمي، عن أبيه، عن عليّ قال: قال صلى الله عليه وسلم- في حديث-: 'رحم اللَّه عليّاً، اللهمّ أدر الحق معه حيث دار'.

ورواه الحاكم النيسابوري في المستدرك "ج 3، ص 124". قال: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدّثنا أبوقلابة، حدّثنا أبوعتاب سهل بن حمّاد، حدّثنا المختار بن نافع التميمي، حدّثنا أبوحيان التيمي، عن أبيه، عن عليّ رضى الله عنه، قال: 'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: رحم اللَّه عليّاً، اللهمّ، أدر الحق معه حيث دار'.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرّجاه.]

136. ابن مردويه، عن أبي ذر، أنّه سُئل عن اختلاف الناس، فقال: عليك بكتاب

اللَّه، والشيخ عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإنّي سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول: 'عليّ مع الحق، والحق مع عليّ وعلى لسانه، والحق يدور حيثما دار عليّ'.

[ الغدير، ج 3، ص 178.]

137. ابن مردويه، عن عائشة، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'الحق مع عليّ، يزول معه حيث مازال'.

[ مفتاح النجا، ص 65.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 598". ومناقب سيّدنا عليّ "ص 15".]

138. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سليمان المالكي، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن مهدي السيرافي، حدّثنا الحسن بن كثير، عن يحيى بن أبي كثير اليمامي، حدّثنا عبّاد بن صهيب، حدّثنا منصور بن دينار، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: أشهد أن الحق مع عليّ، ولكن مالت الدنيا بأهلها، ولقد سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول: 'يا عليّ، أنت مع الحق، والحق بعدي معك، لايحبّك إلّا مؤمن، ولايبغضك إلّا منافق' وإنّا لنحبّه، ولكن الدنيا تغرّ بأهلها!

[ الأربعون حديثاً، ص 42. قال منتجب الدين بن بابويه الرازي: أخبرنا أبوسعد محمّد بن الهيثم بن محمّد، بقراءتي عليه بأصبهان في داره، أخبرنا أبوالحسين أحمد بن عبد الرحمان الزكواني، حدّثنا أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ....

ورواه ابن مردويه- إلى قوله: والحق بعدي معك- كما في أرجح المطالب "ص 599".

ورواه البدخشي في مفتاح النجا "ص 66". قال: روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال: أشهد أن الحق مع عليّ، ولكن مالت الدنيا بأهلها، ولقد سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول له: 'يا عليّ، أنت مع الحق، والحق بعدي معك'.]

139. ابن مردويه، عن اُم سلمة- رضي اللَّه عنها- قالت: كان عليّ على الحق، من اتَّبعه اتَّبع الحق، ومن تركه ترك الحق. عهد معهود قبل يومه هذا.

[ أرجح المطالب، ص 598.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 134". قال: عن اُمّ سلمة أنّها كانت تقول: 'كان عليّ على الحق، من اتّبعه اتّبع الحق، ومن تركه ترك الحق. عهد معهود قبل يومه هذا'، رواه الطبراني.]

140. ابن مردويه، عن عائشة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: 'الحق مع عليّ، وعلي مع

الحق، لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض'.

[ مفتاح النجا، ص 67.

ورواه ابن مردويه كما في الطرائف "ص 102، ح 105". قال: أحمد بن موسى بن مردويه في كتاب المناقب من عدة طرق: فمنها بإسناده إلى محمّد بن أبي بكر، قال: حدّثتني عائشة....

ورواه ابن مردويه كما في نهج الحق "ص 225".]

141. ابن مردويه، عن أبي ذر الغفاري، عن اُمّ سلمة، قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'إنّ عليّاً مع الحق، والحق معه، لن يزولا حتّى يردا عليَّ الحوض'.

[ أرجح المطالب، ص 598.

ورواه ابن مردويه كما في مناقب سيّدنا عليّ "ص 19".

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 153، ح 1172". قال: أخبرنا أبومنصور بن زريق، أنبأنا أبوالحسن بن سعيد، أنبأنا أبوبكر الخطيب، أخبرني الحسن بن عليّ بن عبد اللَّه المقرئ، أنبأنا أحمد بن الفرج بن منصور الورّاق، أنبأنا يوسف بن محمّد بن عليّ المكتب سنة ثمان وعشرين وثلاثمئة، أنبأنا الحسن بن أحمد بن سفيان السراج، أنبأنا عبد السلام بن صالح، أنبأنا عليّ بن هاشم ابن البريد، عن أبيه، عن أبي سعيد التميمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: دخلت على اُمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليّاً، وقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'علي مع الحق، والحق مع عليّ، ولن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة'.]

142. ابن مردويه، عن عبيداللَّه بن عبداللَّه الكندي، قال: حجّ معاوية، فأتى المدينة وأصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم متوافرون، فجلس في حلقة بين عبداللَّه بن عباس وعبداللَّه بن عمر- الخليفة المقتول-، فضرب بيده على فخذ ابن عباس، ثمّ قال: أما كنتُ أحق وأولى بالأمر من ابن عمّك؟ قال ابن عباس: وبم؟ قال: لأنّي ابن عم الخليفة المقتول ظلماً، قال: هذا يعني: 'ابن عمر' أولى بالأمر منك؛ لأن أباه قد قُتل قبل ابن عمك.

فأعرض عن ابن عباس وأقبل على سعد بن أبي وقاص، وقال: وأنت يا سعد، الّذي لم يعرف حقنا من باطل غيرنا، فيكون معنا أو علينا، قال سعد: إنّي لما رأيت الظلمة قد غشيت الأرض، قلت لبعيري: هنخ، فأنخته حتّى إذا أسفَرت مضيت.

قال: واللَّه، لقد قرأت في المصحف يوماً بين الدفتين وما وجدت فيه هنخ؟ فقال: أما إذا أبيت فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول لعليّ: 'أنت مع الحق، والحق معك'.

قال: لتجئني بمن سمعه معك أو لأفعلن!!

قال: اُمّ سلمة، قال: فقام وقاموا معه حتّى دخل على اُمّ سلمة، قال: فبدأ معاوية في الكلام، فقال: يا اُم المؤمنين، إنّ الكذابة قد كثرت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعده، فلا يزال قائل يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مالم يقل، وإنّ سعداً روى حديثاً زعم إنّكِ سمعتيه منه، قالت: ماهو؟

قال: زعم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لعليّ: 'أنت مع الحق، والحق معك'.

قالت: صدق، في بيتي قاله.

فأقبل على سعد فقال: الآن ألزم ماكنت عليه. واللَّه، لو سمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مازلت خادماً لعليّ حتّى أموت!

[ أرجح المطالب، ص 600.

ورواه باختصار الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 7، ص 233". قال: روي عن محمّد بن إبراهيم التيمي، عن سعد في حديث، قال سعد لمعاوية: إنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'علي مع الحق، أو الحق مع عليّ حيث كان'، قال: من سمع ذلك؟ قال: قاله في بيت اُمّ سلمة. قال: فأرسل إلى اُمّ سلمة فسألها، فقالت: 'قد قاله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيتي'، فقال الرجل لسعد: ماكنت عندي قط ألوم منك الآن! فقال: ولم؟ قال: 'لو سمعت هذا من النبيّ صلى الله عليه وسلم لم أزل خادماً لعليّ حتّى أموت!' رواه البزاز.

ورواه البدخشي في مفتاح النجا "ص 66". قال: وأخرج عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه الكندي قال، وذكر مثله.]

143. ابن مردويه، عن اُمّ سلمة- رضي اللَّه عنها- قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'عليّ مع القرآن، والقرآن مع عليّ، لايفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض'.

[ أرجح المطالب، ص 597.

ورواه ابن مردويه كما في مناقب سيّدنا عليّ "ص 38". والطرائف "ص 103، ح 152".]

144. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن الحسين الدقاق البغدادي، حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي، حدّثنا يحيى بن

يعلى، حدّثنا عمر بن يزيد، حدّثنا عبداللَّه بن حنظلة، حدّثني شهر بن حوشب، قال: كنت عند اُمّ سلمة، فسلم رجل، فقيل من أنت؟ قال: أنا أبوثابت مولى أبي ذر. قالت: مرحباً بأبي ثابت ادخل، فدخل فرحبت به، فقالت: أين طار قلبك حين طارت القلوب مطايرها؟ قال: مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام قالت: وفّقت. والّذي نفس اُمّ سلمة بيده لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'عليّ مع القرآن، والقرآن مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض'، ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبداللَّه بن أبي اُمية، وأمرتهما أن يقاتلا مع عليّ من قاتله، ولولا أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمرنا أن نقرّ في حجالنا أو في بيوتنا، لخرجت حتّى أقف في صف عليّ.

[ المناقب، الخوارزمي، ص176، ح214. قال: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي، أخبرنا أبوالفتح عبدوس بن عبد اللَّه بن عبدوس الهمداني كتابةً، عن الشريف أبي طالب الفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري بأصبهان، عن الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه....

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 219". وأرجح المطالب "ص 597".

وروى قريباً منه الحاكم النيسابوري في المستدرك "ج 3، ص 124". قال: أخبرنا أبوبكر محمّد بن عبد اللَّه الحفيد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن نصر، حدّثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون، حدّثنا عليّ بن هاشم بن البريد، عن أبيه، قال: حدّثني أبوسعيد التيمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: كنت مع عليّ رضى الله عنه يوم الجمل، فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض مايدخل الناس، فكشف اللَّه عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت اُمّ سلمة فقلت: إنّي واللَّه، ماجئت أسأل طعاماً ولاشراباً، ولكنّي مولى لأبي ذر، فقالت: مرحباً، فقصصت عليها قصتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف اللَّه ذلك عنّي عند زوال الشمس، قالت: أحسنت، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول: 'علي مع القرآن، والقرآن مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض'. هذا صحيح الإسناد، وأبوسعيد التيمي هو عقصاء ثقة مأمون، ولم يخرجاه.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 603، ح 32912"، قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: 'عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض'. "الحاكم في المستدرك والطبراني في الأوسط، عن اُمّ سلمة".]

قوله: عليّ أولى الناس بكم بعدي، وليّكم بعدي

145. ابن مردويه، عن وهب بن حمزة، قال: قدم بريدة من اليمن، وكان خرج مع عليّ بن أبي طالب فرأى منه جفوة، فأخذ يذكر عليّاً، وينقص من حقه، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال له: 'لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي'.

[ أرجح المطالب، ص 548. قال فيه: أخرجه الطبراني في الكبير، وابن مندة، وأبونعيم، وابن مردويه، وابن الأثير في اُسد الغابة، والسيوطي في جمع الجوامع، والمتقي في كنز العمّال.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 612، ح 32961". أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لبريدة: 'لا تقل هذا، فهو أولى الناس بكم بعدي'- يعني عليّاً. "الطبراني، عن وهب بن حمزة".]

146. ابن مردويه، من عدة طرق عن بريدة، قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بعثين على أحدهما عليّ بن أبي طالب عليه السلام وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعليّ على الناس، وإذا افترقتما فكل واحد منكما على جنده. فلقينا بني زيد من اليمن فاقتتلنا فظفر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة وسبينا الذريّة، فاصطفى عليّ عليه السلام من السبي امرأة لنفسه.

قال بريدة: وكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يخبره بذلك، فلمّا أتيت النبيّ دفعت الكتاب إليه فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجه رسول اللَّه، فقلت: يا رسول اللَّه، هذا مكان العائذ بك، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه، ففعلت ماأُرسلت به.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'يا بريدة، لا تقع في عليّ، فإنّه منّي، وأنا منه، وهو وليّكم بعدي.

إيهٍ عنك يا بريدة! فقد أكثرت الوقوع بعليّ، فواللَّه إنّك لتقع برجل هو أولى الناس بكم بعدي'.

قال بريدة: يا رسول اللَّه استغفر لي.

فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'حتّى يأتي عليّ'، فلمّا جاء عليّ طلب بريدة أن يستغفر

/ 35