في حرب صفين - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التفت إلى عليّ بن أبي طالب فقال: 'يا أباالحسن، إن وليت من أمرها شيئاً فارفق بها'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 176، ح 213، قال: وبهذا الإسناد |أي: إسناد الحديث 211- المتقدم في كتابه-، قال: أخبرني الإمام شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبد اللَّه بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي، أخبرنا الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد الحداد، أخبرنا الأديب أبويعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدثين أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه|.

ورواه ابن شهرآشوب في مثالب النواصب "ج 3، ص 13" قال: ذكر أحمد البلادي في التاريخ، وأبوبكر بن مردويه في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام، والموفّق الخوارزمي في الأربعين: قال سالم بن أبي الجعد....]

204. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، حدّثنا عليّ بن الحسين بن إسماعيل، حدّثني محمّد بن الوليد العقيلي، حدّثني قثم بن أبي قتادة الحراني، حدّثنا وكيع، عن خالد النواء، عن الأصبغ بن نباتة، قال: لمّا اُصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه عليّ عليه السلام وبه رمق، فوقف عليه أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وهو يتألم لما به فقال: رحمك اللَّه يا زيد، فواللَّه ما عرفناك إلّا خفيف المؤنة كثير المعونة، قال: فرفع إليه رأسه فقال: وأنت يرحمك اللَّه، فواللَّه ما عرفتك إلّا باللَّه عالماً، وبآياته عارفاً، واللَّه ما قاتلتُ معك من جهلٍ، ولكنّي سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: 'عليّ أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ألا وإنّ الحق معه ويتبعه، ألا فميلوا معه'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 177، ح 215، قال:

أخبرني أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي هذا فيما كتب إليَّ من همدان، أخبرنا عبدوس هذا كتابةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري بأصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهاني....

ورواه ابن مردويه كما في الطرائف "ص 103، ح 151".

وروى الحاكم النيسابوري ذيل الحديث في المستدرك "ج 3، ص 129"، قال: حدّثني أبوبكر محمّد بن عليّ الفقيه الإمام الشاشي ببخارى، حدّثنا النعمان بن هارون البلدي، حدّثنا أبوجعفر أحمد بن عبد اللَّه بن يزيد الحراني، حدّثنا عبد الرزاق، حدّثنا سفيان الثوري، عن عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمان بن عثمان، قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه- رضي اللَّه عنهما- يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وهو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه وهو يقول: 'هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله'، ثمّ مدّ بها صوته.

قال الحاكم: هذا صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.]

205. ابن مردويه، عن عائشة، أنّها لمّا عقر جملها ودخلت داراً بالبصرة فقال لها أخوها محمّد: أنشدك اللَّه أتذكرين يوم حدّثتني عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: 'الحق لن يزال مع عليّ، وعلي مع الحق لن يختلفا ولن يفترقا؟!' قالت: نعم.

[ مفتاح النجا، ص 65.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 599".

وفي كتاب مودّة القربى "ص 43"، قال: وعن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'إنّ اللَّه قد عهد إليّ أنّ من خرج على عليّ فهو كافر في النار وأجدر بالنّار'. قيل: لم خرجت عليه؟ قالت: أنا نسيت هذا الحديث يوم الجمل حتّى ذكرته بالبصرة، وأنا استغفر اللَّه.]

في حرب صفين

206. ابن مردويه، عن سعيد بن المسيب رضى الله عنه قال: رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بني اُميّة على المنابر فساءه ذلك، فأوحى اللَّه: إنّما هي دنيا أُعطوها، فقرّت عينه، وهي قوله 'وَ مَا جَعَلْنَا الرُّءْيَا الَّتِى أَرَيْنَكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ'

[ سورة الأسراء، الآية 60.]

يعني: بلاءً للناس.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 191، قال: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، وابن عساكر، عن سعيد بن المسيب....]

207. ابن مردويه، من حديث الحسين بن عليّ رفعه: إنّي رأيت كأنّ بني اُميّة يتعاورون منبري هذا! فقيل: هي دنيا تنالهم، ونزلت هذه الآية: 'وَ مَا جَعَلْنَا الرُّءْيَا الَّتِى أَرَيْنَكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ'.

[ فتح الباري، ج 8، ص 302.]

208. ابن مردويه، عن عائشة، أنّها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدّك: 'إنّكم الشجرة الملعونة في القرآن'.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 191.]

209. ابن مردويه، عن يوسف بن مازن الرؤاسي، قال: قام رجل إلى الحسن ابن عليّ بعد ما بايع معاوية فقال: سوّدت وجوه المؤمنين، فقال: لاتؤنّبني رحمك اللَّه، فإنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم رأى بني اُميّة يخطبون على منبره فساءه ذلك، فنزلت: 'إِنَّآ أَعْطَيْنَكَ الْكَوْثَرَ' يا محمّد، يعني: نهراً في الجنّة، ونزلت: 'إِنَّآ أَنزَلْنَهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَ مَآ أَدْرَلكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ' يملكها بعدك بنو اُميّة يا محمّد، قال القاسم: فعددنا فإذا هي ألف شهر، لاتزيد يوماً ولاتنقص يوماً.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 371، قال: أخرج الترمذي، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن يوسف بن مازن الرؤاسي....]

210. ابن مردويه، عن عبدالرحمان بن عوف، قال: قال لي عمر: ألسنا كنّا نقرأ فيما نقرأ: 'وَ جَهِدُواْ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ى'

[ سورة الحج، الآية 78.]

في آخر الزمان كما جاهدتم في أوّله؟ قلت: بلى، فمتى هذا يا أميرالمؤمنين؟ قال: إذا كانت بنو اُميّة الأُمراء، وبنو المغيرة الوزراء.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 371.

ورواه ابن كثير في البداية والنهاية "ج 6، باب ذكر إخباره صلى الله عليه و آله عن الفتن الواقعة في آخر أيّام عثمان، وخلافة عليّ بن أبي طالب، ص 215"، قال: وقال عبد الرزاق، أخبرنا ابن عيينة، أخبرني عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال عمر لعبد الرحمان بن عوف: أما علمت أنّا كنّا نقرأ: 'وَ جَهِدُواْ فِى اللَّهِ حَقَّ جهَادِهِ ى' في آخر الزمان كما جاهدتم في أوّله؟ فقال عبد الرحمان بن عوف: و متى ذلك يا أميرالمؤمنين؟ قال: إذا كان بنو اُميّة الأمراء، وبنو المغيرة الوزراء.]

211. ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى: 'أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا'.

[ سورة إبراهيم، الآية 28.]

قال: هما الأفجران من قريش، بنو اُميّة وبنو المغيرة، فأمّا بنو المغيرة فقطع اللَّه دابرهم يوم بدر، وأمّا بنو اُميّة فمتعوا إلى حين.

[ كنز العمّال، ج 2، ص 444، ح 4453، قال فيه: ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]

212. ابن مردويه، عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه في قوله تعالى: 'أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ

نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا' قال: هما الأفجران من قريش بنو المغيرة وبنو اُميّة، فأمّا بنوا المغيرة فكفيتموهم يوم بدر، وأمّا بنو اُميّة فمتّعوا إلى حين.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 84. قال: أخرج البخاري في تاريخه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، عن عمر بن الخطاب....]

213. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه أنّه سُئل عن الّذين بدّلوا نعمة اللَّه كفراً، قال: بنو اُميّة وبنو مخزوم رهط أبي جهل.

[ المصدر السابق.]

214. ابن مردويه، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- أنّه قال لعمررضى الله عنه: يا أميرالمؤمنين هذه الآية 'أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا'؟ قال: هم الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك، فأمّا أخوالي فاستأصلهم اللَّه يوم بدر، وأمّا أعمامك فأملى اللَّه لهم إلى حين.

[ نفس المصدر.]

215. ابن مردويه، عن أبي رافع، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'يا أبارافع، كيف أنت وقوم يقاتلون عليّاً وهو على الحق وهم على الباطل؟! يكون حقّاً في اللَّه جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فيجاهدهم بلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فيجاهدهم بقلبه ليس وراء ذلك شي ء'، قال: ادع لي إن أدركتهم أن يعينني ويقوّيني على قتالهم. فلمّا بايع الناس عليّ بن أبي طالب وخالفه معاوية، قلت: هؤلاء القوم الّذين قال فيهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. فباع أرضه بخيبر، فخرج مع عليّ بجميع أهله وولده، وكان معه حتّى استشهد عليّ، فرجع إلى المدينة مع الحسن عليه السلام.

[ أرجح المطالب، ص 400.

وروى المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 613، ح 32971"، أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال: يا أبارافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليّاً، حق على اللَّه جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شي ء. "الطبراني- عن محمّد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه".]

216. ابن مردويه، بخمسة عشر طريقاً، أنّ أمير المؤمنين قال في حرب صفين:

واللَّه، ماوجدت من القتال بدّاً، أو الكفر بما اُنزل على محمّد صلى الله عليه و آله.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 18.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 220، ح 1222"، قال: أخبرنا أبوسعد بن أبي صالح الفقيه، وأبونصر أحمد بن عليّ الطوسي، قالا: أنبأنا أبوبكر أحمد بن عليّ، أنبأنا أبوعبد اللَّه الحافظ، أنبأنا أحمد بن كامل بن خلف القاضي، أنبأنا العباس بن أحمد البرئ، أنبأنا سعيد بن يحيى ابن الأزهر، أنبأنا محمّد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن مارق العبدي، قال: قال عليّ بن أبي طالب: ماوجدت من قتال القوم بدّاً، أو الكفر بما أُنزل على محمّدصلى الله عليه وسلم.

ورواه ابن عساكر بإسناد آخر عن الأصبغ بن نباتة في الحديث 1223.

ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 173، ح 210".]

217. ابن مردويه، عن حبّة العرني، قال: قلت لحذيفة بن اليمان: حدّثنا، فإنّا نخاف الفتن، فقال: عليكم بالفئة الّتي فيها ابن سميّة! فإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: 'تقتله الفئة الباغية'.

[ أرجح المطالب، ص 622.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 351، ح 31719": عن حذيفة قال: عليكم بالفئة الّتي فيها ابن سميّة! فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'تقتله الفئة الباغية'. "ابن عساكر".

وروى نصر بن مزاحم المنقري في وقعه صفين "ص 343"، قال: وقد كان ذوالكلاع يسمع عمرو بن العاص يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعمّار بن ياسر: 'تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربة تشربها ضياح من لبن'.]

218. ابن مردويه، قال ابن أبي حازم التميمي وأبووائل: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: انفروا إلى بقيّة الأحزاب أولياء الشيطان، انفروا إلى من يقول: كذب اللَّه ورسوله.

[ بحار الأنوار، ج 32، ص 570.

ورواه ابن أبي الحديد في شرح خطبة أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام من شرح نهج البلاغة "ج 2، ص 194"، قال: وروى الأعمش عن الحكم بن عتيبة، عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت عليّاً عليه السلام على منبر الكوفة، وهو يقول: يا أبناء المهاجرين، انفروا إلى أئمّة الكفر، بقيّة الأحزاب وأولياء الشيطان. انفروا إلى من يقاتل على دم حمّال الخطايا....]

219. ابن مردويه، بأسانيده عن موسى بن صفوان، وعن زكريا بن يحيى، وعن حبيب بن ثابت، وعن عبداللَّه بن يزيد، كلّهم عن سويد بن غفلة أنّه قال: كنت مع أبي موسى على شاطى الفرات، فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: 'إنّ

بني إسرائيل اختلفوا، ولم يزل الإختلاف بينهم حتّى بعثوا حكمين ضالّين ضال من اتّبعهما، ولاينفك أمركم يختلف حتّى تبعثوا حكمين يَضلّان ويُضلّان من اتّبعهما'. فقلت: أعيذك باللَّه أن تكون أحدهما. قال: فخلع قميصه وقال: 'برأني اللَّه من ذلك كما برأني من قميصي'.

[ مثالب النواصب، ج 3، ص 97.

ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة "ج 13، فصل في نسب أبي موسى والرأي فيه، ص 315"، قال: روي عن سويد بن غفلة، قال: كنت مع أبي موسى على شاطئ الفرات في خلافة عثمان، فروى لي خبراً عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: سمعته يقول: 'إنّ بني إسرائيل اختلفوا، فلم يزل الإختلاف بينهم حتّى بعثوا حكمين ضالّين ضلّا وأضلّا من اتّبعهما، ولاينفك أمر اُمّتي حتّى يبعثوا حكمين يَضلّان ويُضلّان من اتّبعهما'. فقلت له: إحذر يا أباموسى أن تكون أحدهما! قال: فخلع قميصه وقال: أبرأ إلى اللَّه من ذلك كما أبرأ من قميصي هذا.

ورواه ابن كثير في البداية والنهاية "ج 7، فصل في اجتماع الحكمين أبي موسى وعمرو بن العاص، ص 285".

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 1، ص 217، ح 1088، و ج 1، ص 377، ح 1642".]

في حرب الخوارج

220. ابن مردويه، عن أبي غالب، أنّه سُئل عن هذه الآية: 'إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا'.

[ سورة الأنعام، الآية 159.]

فقال: حدّثني أبواُمامة، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّهم الخوارج.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 63، قال: أخرج ابن أبي حاتم، والنحاس، وابن مردويه، عن أبي غالب....]

221. ابن مردويه، عن أبي اُمامة: 'إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا'، قال: هم الحرورية.

[ المصدر السابق، قال: أخرج عبد بن حميد، وأبوالشيخ وابن مردويه، عن أبي أُمامة....]

222. ابن مردويه، عن أبي اُمامة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: 'فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَبَهَ مِنْهُ'

[ سورة آل عمران، الآية 7.]

قال: هم الخوارج.

[ الدرّ المنثور، ج 2، ص 5، قال: أخرج عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في سننه، عن أبي اُمامة....]

223. ابن مردويه، عن عليّ، أنّه سُئل عن هذه الآية: 'قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ

أَعْمَلاً'؟

[ سورة الكهف، الآية 103.]

قال: لاأظنّ إلّا أنّ الخوارج منهم.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 253. قال: أخرج عبد الرزاق، والفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن عليّ....]

224. ابن مردويه، من طريق القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن عليّ في هذه الآية، قال: أظنّ أنّ بعضهم الحروريّة.

[ فتح الباري، ج 8، ص 323.]

225. ابن مردويه، من طريق مصعب بن سعد، قال: سألت أبي: 'قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَلاً'

[ سورة الكهف، الآية 103.]

أهم الحرورية؟

[ الحرورية: طائفة من الخوارج نسبوا إلى حروراء- بالمدّ والقصر-، وهو موضع قريب من الكوفة، كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم فيها، وهم أحد الخوارج الّذين قاتلهم عليّ- كرّم اللَّه وجهه-. "النهاية: ج 1، ص 366".]

قال: لا، هم اليهود والنصارى. أمّا اليهود فكذّبوا محمّداًصلى الله عليه وسلم، وأمّا النصارى فكذّبوا بالجنّة وقالوا: لاطعام فيها ولاشراب. والحرورية 'الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن م بَعْدِ مِيثَقِهِ ى'،

[ سورة البقرة، الآية 27.]

وكان سعد يسميهم الفاسقين.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 253. قال: أخرج عبد الرزاق، والبخاري، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه من طريق مصعب بن سعد....

ورواه ابن كثير في ذيل الآية من تفسيره "ج 1، ص 114". قال: وقال شعبة: عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: سألت أبي فقلت: قوله تعالى: 'الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن م بَعْدِ مِيثَقِهِ ى...' إلى آخر الآية، فقال: هم الحرورية.]

226. ابن مردويه، عن مصعب، قال: قلت لأبي: 'قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَلاً' الحرورية هم؟ قال: لا، ولكنّهم أصحاب الصوامع، والحرورية قوم زاغوا، فأزاغ اللَّه قلوبهم.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 253. قال: أخرج عبد الرزاق، والفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه، عن مصعب....]

227. ابن مردويه، عن أبي الطفيل، أنّ ابن الكواء سأل عليّاً: من 'الَّذِينَ ضَلَّ

سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا'؟

[ سورة الكهف، الآية 104.]

قال: منهم أهل حروراء.

[ كنز العمّال، ج 2، ص 444، ح 4454. قال فيه: عبد الرزاق، والفريابي، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]

228. ابن مردويه، عن زكريا بن يحيى صاحب القضيب، قال: سألت أباغالب رضى الله عنه عن هذه الآية: 'رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ'؟

[ سورة الحجر، الآية 2.]

فقال: حدّثني أبواُمامةرضى الله عنه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّها نزلت في الخوارج حين رأوا تجاوز اللَّه عن المسلمين وعن الاُمّة والجماعة، قالوا: ياليتنا كنّا مسلمين!

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 94. قال: أخرج ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن زكريا بن يحيى صاحب القضيب....]

229. ابن مردويه، عن مسروق، قال: دخلت على اُمّ المؤمنين عائشة- رضي اللَّه عنها-، فقالت لي: 'من قتل الخوارج؟'، قلت: قتلهم عليّ. فسكتت، فقلت لها: يا اُمّ المؤمنين، إنّي أنشدك باللَّه وبحق نبيّه إن كنت سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئاً فأخبرينه، قال: فقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'هم شرّ الخلق والخليقة'.

[ أرجح المطالب، ص 638.

روى مسلم في صحيحه "ج 3، ص 116"، قال: حدّثنا شيبان بن فروخ، حدّثنا سليمان بن المغيرة، حدّثنا حميد بن هلال، عن عبداللَّه بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'إنّ بعدي من اُمّتي- أو سيكون بعدي من اُمّتي- قوم يقرأون القرآن لايجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، ثمّ لايعودون فيه، هم شر الخلق والخليقة'.]

230. ابن مردويه، عن مسروق، قال: دخلت على اُمّ المؤمنين عائشة، فقالت لي: 'من قتل الخوارج؟' فقلت: قتلهم عليّ، قال: فسكتت. قال: فقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'هم شرّ الخليقة، يقتلهم خير الخلق وأعظمهم عند اللَّه تعالى يوم القيامة وسيلة'.

[ أرجح المطالب، ص 589.]

231. ابن مردويه، عن أبي الحسن الأنصاري، عن أبيه، قال: دخلت على اُمّ المؤمنين عائشة- رضي اللَّه عنها-، فقالت: 'من قتل الخوارج؟' قال: قلت: قتلهم عليّ بن أبي طالب، قالت: 'مايمنعني الّذي في نفسي على عليّ أن أقول الحق، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:'يقتلهم خير اُمّتي من بعدي'، وسمعته يقول: 'عليّ مع الحق، والحق مع عليّ'.

[ مفتاح النجا، ص 74 ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 589".]

232. ابن مردويه، عن مسروق، قال: قالت لي اُمّ المؤمنين عائشة- رضي اللَّه عنها -: 'يا مسروق، إنّك أكرم بنيّ عليّ وأحبّهم إليّ، فهل عندك علم من المخدج؟'، قال: قلت: نعم. قتله عليّ على نهر يقال لأسفله: تامر، وأعلاه النهروان، بين أخافيق وطرفا. قال: فقالت: 'ائتني معك من يشهد'. قال: فأتينا سبعين رجلاً، فشهدوا عندها أنّ عليّاً قتله على نهر يقال لأسفله: تامر، وأعلاه النهروان، بين أخافيق وطرفا. قالت: 'قاتل اللَّه عمرو بن العاص فإنّه كتب إليَّ أنّه قتلهم على نيل مصر'. قال: قلت: يا اُمّ، أخبريني أيّ شي ء سمعتِ من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول فيهم؟ قالت: 'سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: هم شر الخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم عند اللَّه وسيلة يوم القيامة'.

[ أرجح المطالب، ص 590.

روى الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 6، ص 235"، قال: وعن عبيداللَّه بن عياض بن عمرو القارئ، أنّه جاء عبداللَّه بن شداد بن الهاد فدخل على عائشة- ونحن عندها جلوس-، مرجعه من العراق ليالي قتل عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، فقالت له: 'يابن شداد بن الهاد، هل أنت صادقي عمّا أسألك عنه؟ حدّثني عن هؤلاء القوم الّذين قتلهم عليّ'، قال: ومالي لاأصدقك، قالت: 'فحدّثني عن قصتهم'، قال: فإنّ عليّ بن أبي طالب لمّا كاتب معاوية وحكّم الحكمان، خرج عليه ثمانيّة آلاف من قرّاء الناس، فنزلوا بأرض يقال لها: حروراء من جانب الكوفة.... قال: فقالت له عائشة: 'يابن شداد فقد قتلهم؟'. قال: فواللَّه ما بعث إليهم حتّى قطعوا السبيل، وسفكوا الدماء واستحلّوا الذمّة، فقالت: 'واللَّه؟'، قال: واللَّه، الّذي لا إله إلّا هو لقد كان. قالت: 'فما شي ء بلغني عن أهل العراق يتحدثونه يقولون: ذا الثدية؟' مرتين. قال: قد رأيته، وقمت مع علي معه على القتلى فدعا الناس، فقال: أتعرفون هذا؟ فما أكثر من جاء يقول: رأيته في مسجد بني فلان يصلّي، ولم يأتوا فيه بثبت يعرف إلّا ذاك، قالت: 'فما قول عليّ حين قام عليه، كما يزعم أهل العراق؟'، قال: سمعته يقول: صدق اللَّه ورسوله، قالت: 'فهل رأيته قال غير ذلك؟'، قال: اللهمّ لا، قالت: 'أهل صدق اللَّه ورسوله، يرحم اللَّه عليّاً إنّه كان من كلامه لايرى شيئاً يعجبه إلّا قال: صدق اللَّه ورسوله، فيذهب أهل العراق فيكذبون عليه، ويزيدون في الحديث'. رواه أبويعلى، ورجاله ثقات.]

233. ابن مردويه، عن مسروق، قال: سألتني اُمّ المؤمنين عائشة- رضي اللَّه عنها- عن أصحاب النهروان وعن ذي الثدية؟ فأخبرتها، فقالت: 'يا مسروق، أتستطيع أن تأتيني بأناس ممن يشهد'. فأتيتها من كل سبع برجل، فشهدوا أنّهم رأوه.

فقالت: 'يرحم اللَّه عليّاً إنّه كان على الحق، ولكنّي كنت امرأة من الأحماء'.

[ أرجح المطالب، ص 599.]

234. ابن مردويه، قال: قرئ على أبي عمرو أحمد بن محمّد بن إبراهيم، حدّثنا أبوالحسن أحمد بن مسعود المقدسي، حدّثنا أبواليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أبوسلمة بن عبدالرحمان، أخبرنا أبوسعيد الخدري رضى الله عنه، قال: بينما نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم- وهو يقسم قسماً- أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول اللَّه اعدل! فقال: 'ويحك! ومن يعدل إذا لم أعدل فقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل'. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول اللَّه، ائذن لي فيه أضرب عنقه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلايوجد فيه شي ء، ثمّ ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شي ء، ثمّ ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شي ء، قد سبق الفرث والدم. آيتهم

/ 35